فكر الله تجاه مراحل حياتنا بين الأعلان والتحقيق(2)مقدمة

[nageh]

الأساس الكتابى(لوقا15:21 ، يوحنا66:6 -71 ، اعمال36:15 -41 ، 2تى5:4؛10؛11؛16 ، فيلبى 13:3 ،2بطرس10:1)
الرب الهنا وابليس عدونا بالنسبة للدهر

الرب (اله الدهر) (اشعياء28:40)

ابليس (اله هذا الدهر) (2كو4:4)

يالا الحيرة هل تساوى الله بأبليس؟

كلا وألف كلا وحاشا هل يتساوى الخالق بالمخلوق ، الرب اله الدهر اى السيد ضابط الكل والعدو اله هذا الدهر ولاحظ عظمة ودقة كلمة الله فى كلمة0هذا) أسم الأشارة فهو يشير الى العالم فى حالة السقوط اما الرب فهو سيد العالم كما هو فى فكره وحسب مشيئته ونتعلم من (غلاطية4:1)(الذى بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وأبينا)

فالرب اله الدهر الأزلى ؛سيد الزمان المتحكم فيه ونحن كمؤمنين بالرب ايمانا حقبقبا مدعوين لأفتداء الوقت (المكون الأساسى للدهر =الزمان)(مفتدين الوقت 0000)(أفسس16:5)

والفداء فى المفهوم المسيحى هو تجويل الفاسد الى عدم فساد؛ أو تحويل بنى الظلمة الى ابناء نور وهذا يعلن انك شريك للرب فى تنفيذ مقاصده فكل دقيقة تفقد بعيدا عن خطة الرب لنا هو وقت غير مفتدى
يذهب ولايعود(مز9:90، أف 19:5 -21، كولوسى16:3 ؛17)

وفى بعض ترجمات الكتاب تأتى (مفتدين الوقت) بمعنى ( أنتهزوا الفرصة السانحة ؛ مستغلين الوقت أحسن أستغلال ؛ كونوا حريصين فى كيف تحيون)
وما حياتنا الا أوقات ومراحل اما أن نستثمرها ونأخذها هبة من الرب(اله الدهر) ،أو تفقد وتدمر بواسطة ابليس ( اله هذا الدهر)

وما الوقت الذى بين ايدينا الا مرحلة تقودنا لمرحلة تلو الاخرى ولابد نفعل مع مراحل حياتنا كما فعل الانبياء(باحثين اى وقت أو ما الوقت الذى كان يدل عليه)(1بط11:1)

فهل تعرف وتقدر دلالة الأحداث والأوقات والمراحل التى تجتازها ام انك تتركها تمر عليك بلا اعتناء (باحثين=فاحصين)

فلكل (مرحلة امتيازها واعلانها (توجيه الروح القدس لك) ام ان المراحل لديك كلها متشابهة أو مختاطة بلا تمييز وبلا ادراك ؟

أحبائى لنقف فى صف الرب العدو الذى يستمتع بنزيف عمرنا وتسرب أيامنا من مخطط الرب لنا

(اذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون )(2كو4:10)
والبقية ستأتى ان شاء الرب
والرب معكم