مقالة تحت عنوان صناعة المستقبل
منذ زمننا بعيد وانا لدية رؤية كنت اصلى من اجلها دائما فنحن جميعا فى امس الحالة فى هذة الأوقات ان نرسم ونصنع ملامح مستقبلنا بكل حب وعطاء وتواصل بلا حدود نستطيع ان نقدمه لكل الشعوب دون تمييز ودون تفرقة ودون عنصرية مهما كنا نختلف فى الفكر والعقيدة والجنسية فالله اعطانا القدرة على الأختيار بحرية فى ماذا نريد وماذا نفكر وماذا نقتنع وبماذا نؤمن ايضا ومن هنا تكون لدية مفهوم الحب والعطاء والتواصل بلا حدود مع الجميع ومع الآخر وهذا المفهوم اصبح ينمو ويكبرمع الزمن يوما مع الآخر فكيف نتواصل ونحب الآخر الذى نختلف معه فى الفكروالعقيدة ونحن ليس لدينا القدرة على ان نقدم الحب لبعضنا البعض أونتحد مع بعضنا البعض فهناك انقسامات وهناك انشقاقات وهناك كسور لم يستطع احد عبر السنين ان يجبرها واصبح جسد المسيح اشلاء وقطع مفككة ، ومن هنا فكرت فى انشاء جمعية او مؤسسة تضم اعضاء لديهم الأيمان والقناعة الكاملة بالأتحاد والعمل على صناعة المستقبل بفكرجديد متحرر يحمل كل معانى الحب والسلام والأمن والأمان للجميع دون تفرقة اوتمييز والرب قد ساعدنى فى حشد كثيرمن القسس ورجال الدين بل وايضا جعلت هناك منظومة جديدة تعتبر حدث تاريخى فى مصر كلها وهى ان نتواصل مع الآخر الذى يحيا معنا مهما كنا نجد منه من عنف وتشدد وتشنج لأننا على مركب واحد لابد أن نتحمل بعضنا البعض ونتعاون مع الجميع فعندما يجد الآخر من أخوتنا الذين يختلفوا معنا فى العقيدة او الدين او الجنس والذين يعيشوا معنا فى الوطن الواحد فى سلوكنا وكلامنا وافعالنا الحب العملى سوف نعلم اجيالنا كيف تحترم الآخر وكيف تقبله وتعيش معه فى أمن وسلام الله سبحانه وتعالى ، فعلينا ان نطبق كلام الأنجيل بشكل تطبيقى وعملى وليس كلام فقط فقد وضعت علينا المسئولية ونحن موكلين من الرب على هذة الوكالة فلابد ان نكون امناء مع انفسنا وامناء مع مجتمعنا بل والمجتمعات التى من حولنا ايضا ومن هنا كمل الرب داخلى رؤية عمل هذة الجمعية لكى ما تكون حدث تاريخى فى مستقبلنا المعاصر ، لذلك علينا ان نقبل الجميع وعلينا ان نسمع الآخر ونحترم افكاره ومعتقداته ، فعندما نعطيه الفرصة لكى ما نسمعه فسيعطينا هوايضا الفرصة الكاملة لكى ما يسمعنا ايضا وعندما كنت فى المانيا بثيت هذة الرؤية وهذا الفكر فى كل مكان كنت اتواجد فيه، وقد اعطانى الله نعمة فى عيون من كان يسمعنى ،والأن اريد ان احيطك علما ايها القارئ بأننا علينا ان نتعاون جميعا لكى ما ننشر رسالة البشارة السارة بلغة الحب والحوار فهذة كانت من ادوات السيد المسيح وقت ما كان على الأرض وعلينا ان نصنع المعجزات ونأتى بفيض من السمك الكثير فعندما يرا أخوتنا الحب فى عيوننا سوف تكون المعجزة ، لذلك علينا أن نبدأ بلغة الحوار فمن ضمن اهداف جمعيتنا هو التواصل مع الشعوب واحترامها وخدمة كل فئات المجتمع بكل شرائحه دون تمييز
عزيزى القارئ عليك ان تفتح قلبك للجميع من خلال قبول الآخر بكل الطرق الممكنة فلنتعاون معا أعلاميا وروحيا وثقافيا من خلال بث هذا الفكر بكل وسيلة ممكنة من خلال الجانب الأعلامى فى بلادنا ومجتمعاتنا وبالتالى يظهر هذا فى كلام المحاضر والمدرس والدكتور والفنان ، وفى تصريحات الكل على حدا سواء من خلال نشاطه وعمله، فاأنا اشعر أن الطريق الى تكسير الحواجز بيننا وبين الآخر وبناء الثقة هو فى أعطاء فرصة لكى ما نتواصل معا بالحب والأمن والسلام الذى وهبه الله للكل وللعالم بلا أستثناء فنجعل من هذا الفكر رؤية لصناعة المستقبل لكى ما نجعله قاعدة اساسية فى خدمتنا
القس وحيد عازر
منذ زمننا بعيد وانا لدية رؤية كنت اصلى من اجلها دائما فنحن جميعا فى امس الحالة فى هذة الأوقات ان نرسم ونصنع ملامح مستقبلنا بكل حب وعطاء وتواصل بلا حدود نستطيع ان نقدمه لكل الشعوب دون تمييز ودون تفرقة ودون عنصرية مهما كنا نختلف فى الفكر والعقيدة والجنسية فالله اعطانا القدرة على الأختيار بحرية فى ماذا نريد وماذا نفكر وماذا نقتنع وبماذا نؤمن ايضا ومن هنا تكون لدية مفهوم الحب والعطاء والتواصل بلا حدود مع الجميع ومع الآخر وهذا المفهوم اصبح ينمو ويكبرمع الزمن يوما مع الآخر فكيف نتواصل ونحب الآخر الذى نختلف معه فى الفكروالعقيدة ونحن ليس لدينا القدرة على ان نقدم الحب لبعضنا البعض أونتحد مع بعضنا البعض فهناك انقسامات وهناك انشقاقات وهناك كسور لم يستطع احد عبر السنين ان يجبرها واصبح جسد المسيح اشلاء وقطع مفككة ، ومن هنا فكرت فى انشاء جمعية او مؤسسة تضم اعضاء لديهم الأيمان والقناعة الكاملة بالأتحاد والعمل على صناعة المستقبل بفكرجديد متحرر يحمل كل معانى الحب والسلام والأمن والأمان للجميع دون تفرقة اوتمييز والرب قد ساعدنى فى حشد كثيرمن القسس ورجال الدين بل وايضا جعلت هناك منظومة جديدة تعتبر حدث تاريخى فى مصر كلها وهى ان نتواصل مع الآخر الذى يحيا معنا مهما كنا نجد منه من عنف وتشدد وتشنج لأننا على مركب واحد لابد أن نتحمل بعضنا البعض ونتعاون مع الجميع فعندما يجد الآخر من أخوتنا الذين يختلفوا معنا فى العقيدة او الدين او الجنس والذين يعيشوا معنا فى الوطن الواحد فى سلوكنا وكلامنا وافعالنا الحب العملى سوف نعلم اجيالنا كيف تحترم الآخر وكيف تقبله وتعيش معه فى أمن وسلام الله سبحانه وتعالى ، فعلينا ان نطبق كلام الأنجيل بشكل تطبيقى وعملى وليس كلام فقط فقد وضعت علينا المسئولية ونحن موكلين من الرب على هذة الوكالة فلابد ان نكون امناء مع انفسنا وامناء مع مجتمعنا بل والمجتمعات التى من حولنا ايضا ومن هنا كمل الرب داخلى رؤية عمل هذة الجمعية لكى ما تكون حدث تاريخى فى مستقبلنا المعاصر ، لذلك علينا ان نقبل الجميع وعلينا ان نسمع الآخر ونحترم افكاره ومعتقداته ، فعندما نعطيه الفرصة لكى ما نسمعه فسيعطينا هوايضا الفرصة الكاملة لكى ما يسمعنا ايضا وعندما كنت فى المانيا بثيت هذة الرؤية وهذا الفكر فى كل مكان كنت اتواجد فيه، وقد اعطانى الله نعمة فى عيون من كان يسمعنى ،والأن اريد ان احيطك علما ايها القارئ بأننا علينا ان نتعاون جميعا لكى ما ننشر رسالة البشارة السارة بلغة الحب والحوار فهذة كانت من ادوات السيد المسيح وقت ما كان على الأرض وعلينا ان نصنع المعجزات ونأتى بفيض من السمك الكثير فعندما يرا أخوتنا الحب فى عيوننا سوف تكون المعجزة ، لذلك علينا أن نبدأ بلغة الحوار فمن ضمن اهداف جمعيتنا هو التواصل مع الشعوب واحترامها وخدمة كل فئات المجتمع بكل شرائحه دون تمييز
عزيزى القارئ عليك ان تفتح قلبك للجميع من خلال قبول الآخر بكل الطرق الممكنة فلنتعاون معا أعلاميا وروحيا وثقافيا من خلال بث هذا الفكر بكل وسيلة ممكنة من خلال الجانب الأعلامى فى بلادنا ومجتمعاتنا وبالتالى يظهر هذا فى كلام المحاضر والمدرس والدكتور والفنان ، وفى تصريحات الكل على حدا سواء من خلال نشاطه وعمله، فاأنا اشعر أن الطريق الى تكسير الحواجز بيننا وبين الآخر وبناء الثقة هو فى أعطاء فرصة لكى ما نتواصل معا بالحب والأمن والسلام الذى وهبه الله للكل وللعالم بلا أستثناء فنجعل من هذا الفكر رؤية لصناعة المستقبل لكى ما نجعله قاعدة اساسية فى خدمتنا
القس وحيد عازر
تعليق