:flower: رؤيا بلا قيود
اذا كان لديك رؤية حقيقية فأنت انسان منهجى ذو ثقافة وفكر صلب وغير قابل للكسر ولك القدرة على القيادة والتوجيه والأرشاد وان كانت الطبيعة البشرية المكونة من روح ونفس وجسد قد حباها الله بمواهب كثيرة قد يتناولها الأنسان من الله بالفطرة وقد يكون ادخل عليها امور كثيرة غير مقبولة وغير مرفوضة لأنها ايضا طبيعة تفتقد الى الكمال والقداسة لأننا مازلنا فى جسد الخطية فبالأثم قد صورنا وبالخطية قد حبلت بينا امهاتنا ألا انه عندما يأتى الأنسان ويأخذ حياة جديدة ويسكن فيه روح الله فمن ثم يأخذ الأنسان طبيعة جديدة ويبدأ يعمل الروح القدس على تنظيف ما فى داخل الأنسان من اجزاء عالقة فى النفس والجسد فنحن نتلامس مع العالم من خلال الجسد ونتلامس مع الله من خلال الروح ، لذلك عندما اخذنا حياة جديدة وطبيعةجديدة بعد الأختبار الذى من خلاله يأتى الأيمان الشخصى الغير مبنى على ايمان الوالدين ولكن المبنى على الأيمان الشخصى الذى بيعترف بيه الشخص ويقره فى داخله ومن ثم يبدأ الله يتعامل مع روحه ويسكن فيها ولكن النفس والجسد تظل فى بعض الأحيان عالقة ولاصقة فيها بعض العادات والتقاليد والأفكار التى من الممكن ان نكون توارثناها من العالم ومن البيئة ومن استمرارنا فى عمل الشر والخطية ، لذلك يقول الكتاب نحن الذين لنا باكورة الروح نئن فى انفسنا متوقعين روح التبنى ليوم الفداء وذلك لأن الله قد اعطى تحرير لأرواحنا ولكن جسدنا ونفسنا مازالوا يأنوا ويتمخضوا لكن الله ارسل لنا وترك روحه المعزى والشافى والشفيع فى قلوبنا لكى ما يعزينا ولكى ما يشفع فينا ولكى ما يشفينا من امراضنا لذلك علينا ان نترك المجال لروح الله ان يفك كل قيود وربط فى حياتنا حتى نتخلص من ارواح الموت التى تريد ان تلتصق بأفكارنا واذهاننا لذلك علينا ان نقدم اجسادنا وارواحنا كذبيحة حية مقدسة ولتكن عبادتنا العقلية ولا نشاكل اله هذا الدهر بل نتغير عن اشكالنا بتجديد اذهننا وذلك من خلال عمل الروح الذى بداخلنا ، فالله عندما اقام لعازر من بين الأموات وقال له لعازر هلما خارجا فقد خرج لعازر وفى روحه حياة جديدة ولكن كانت رجليه وايديه مربوتطان ووجه ملفوف بمنديل ولكن بعد ذلك قال لهم الرب يسوع حلوه من ربطه ودعوه يذهب ، لذلك فدور الكنيسة فى هذة الأيام ليس فقط ان يقودا العميان فى معرفة الله ولكن لكى ما يفكوهم ايضا من قيودهم وربطهم وعلى الكنيسة ان تكون مهيئة لذلك من خلال المتابعة والأفتقاد وتجسيد المحبة الحقيقية الغير مزيفة والتعايش مع الجميع بروح الحب والسلام لأن هذة هى لغة الهنا ، لذلك اذا اردت ان تستقبل الحب والسلام فعليك ان ترسل ايضا الحب والسلام بطريقة عملية وعليك ان تبحث فعلا عن المأسورين والمفقودين والأرامل واطفال الشوارع والشيوخ والعجزة والمرضى وعليك ان تصلى من اجل الجميع حتى اعدائك والذين يسيئون اليك
القس / وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية
اذا كان لديك رؤية حقيقية فأنت انسان منهجى ذو ثقافة وفكر صلب وغير قابل للكسر ولك القدرة على القيادة والتوجيه والأرشاد وان كانت الطبيعة البشرية المكونة من روح ونفس وجسد قد حباها الله بمواهب كثيرة قد يتناولها الأنسان من الله بالفطرة وقد يكون ادخل عليها امور كثيرة غير مقبولة وغير مرفوضة لأنها ايضا طبيعة تفتقد الى الكمال والقداسة لأننا مازلنا فى جسد الخطية فبالأثم قد صورنا وبالخطية قد حبلت بينا امهاتنا ألا انه عندما يأتى الأنسان ويأخذ حياة جديدة ويسكن فيه روح الله فمن ثم يأخذ الأنسان طبيعة جديدة ويبدأ يعمل الروح القدس على تنظيف ما فى داخل الأنسان من اجزاء عالقة فى النفس والجسد فنحن نتلامس مع العالم من خلال الجسد ونتلامس مع الله من خلال الروح ، لذلك عندما اخذنا حياة جديدة وطبيعةجديدة بعد الأختبار الذى من خلاله يأتى الأيمان الشخصى الغير مبنى على ايمان الوالدين ولكن المبنى على الأيمان الشخصى الذى بيعترف بيه الشخص ويقره فى داخله ومن ثم يبدأ الله يتعامل مع روحه ويسكن فيها ولكن النفس والجسد تظل فى بعض الأحيان عالقة ولاصقة فيها بعض العادات والتقاليد والأفكار التى من الممكن ان نكون توارثناها من العالم ومن البيئة ومن استمرارنا فى عمل الشر والخطية ، لذلك يقول الكتاب نحن الذين لنا باكورة الروح نئن فى انفسنا متوقعين روح التبنى ليوم الفداء وذلك لأن الله قد اعطى تحرير لأرواحنا ولكن جسدنا ونفسنا مازالوا يأنوا ويتمخضوا لكن الله ارسل لنا وترك روحه المعزى والشافى والشفيع فى قلوبنا لكى ما يعزينا ولكى ما يشفع فينا ولكى ما يشفينا من امراضنا لذلك علينا ان نترك المجال لروح الله ان يفك كل قيود وربط فى حياتنا حتى نتخلص من ارواح الموت التى تريد ان تلتصق بأفكارنا واذهاننا لذلك علينا ان نقدم اجسادنا وارواحنا كذبيحة حية مقدسة ولتكن عبادتنا العقلية ولا نشاكل اله هذا الدهر بل نتغير عن اشكالنا بتجديد اذهننا وذلك من خلال عمل الروح الذى بداخلنا ، فالله عندما اقام لعازر من بين الأموات وقال له لعازر هلما خارجا فقد خرج لعازر وفى روحه حياة جديدة ولكن كانت رجليه وايديه مربوتطان ووجه ملفوف بمنديل ولكن بعد ذلك قال لهم الرب يسوع حلوه من ربطه ودعوه يذهب ، لذلك فدور الكنيسة فى هذة الأيام ليس فقط ان يقودا العميان فى معرفة الله ولكن لكى ما يفكوهم ايضا من قيودهم وربطهم وعلى الكنيسة ان تكون مهيئة لذلك من خلال المتابعة والأفتقاد وتجسيد المحبة الحقيقية الغير مزيفة والتعايش مع الجميع بروح الحب والسلام لأن هذة هى لغة الهنا ، لذلك اذا اردت ان تستقبل الحب والسلام فعليك ان ترسل ايضا الحب والسلام بطريقة عملية وعليك ان تبحث فعلا عن المأسورين والمفقودين والأرامل واطفال الشوارع والشيوخ والعجزة والمرضى وعليك ان تصلى من اجل الجميع حتى اعدائك والذين يسيئون اليك
القس / وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية
تعليق