إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تواصل بلا حدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تواصل بلا حدود

    مقالة تحت عنوان تواصل بلا حدود مع الآخر
    تحت عنوان تواصل بلا حدود مع الآخر
    أعلم ما سأقوله ممكن يكون غريب على مسامعنا ومن الممكن ان يكون ايضا سهل ومقبول لدى البعض منا لقد كنت راعيا لكنيسة تمثل مصر على مدار الثلاث سنوات الماضية فى بلاد الشام وانا بهذا العمل الأرسالى من بلدى ومن كنيستى مدرك جيدا مدى الأحساس بالمسؤلية تجاة الآخر وتجاه اى معتقد او ثقافة قد اكون مختلف معها فى التفكير او الجنس او حتى الدين وادركت ان الله يريد ان يستخدمنى لكى ما يتكون لدية مفهوم التواصل مع الآخر اى ان كان هذا الآخر اى كانت افكاره ومعتقداته وجنسه فكان دائما فى قلبى ما يدعونى الى ان ابنى جسور من الحب والسلام مع الآخر فى وقت فيه ارى بلدى تتمزق من كثرة التشنجات والتشدد فى التعامل والتمييز ، نعم فهذة حقيقة لا نستطيع ان نلغى وجودها اننا نعيش فى وسط اجواء يحيط بها كل تعصب وانانية واضطهاد ، حتى ان المعتدلين اصبحوا تحت الأبتزاز يتسالهون مع المتطرفين ويعطون بعض الصلاحيات لهم ، ألا ان ما دعانى وجعلنى ان ادعو بالتواصل مع الآخر هو رسالة الأنجيل التى هى مصدر سلام ومحبة ودعوة للحب والتواصل مع الآخر فهو الأخبار السارة لكل العالم ، ونحن من خلال معاملاتنا ومخارج افعالنا نظهر محبة المسيح للجميع دون تعصب ودون تمييز حتى اننا من الممكن ان نكون مصدر لأستغاثة الآخر الذى يطلب مساعدة ولم يجد امامه فى كثير من الأحيان من يستغيث به ألا نحن فالمسيح لم يأتى ليلقى سيف ولكن ليلقى سلام ومحبة وارجو ان يساعدنى تسلسل كلامى فى أن لا يفهم خطأ من قبل المندفعين والمتسرعين فى ردود الأفعال ، فنحن بسلوكنا هذا مع الآخر من خلال تواصلنا معه اذا اننا نحيا فى وطن يحيا فينا وفى دمائنا لابد ان نظهر كل محبة وتعاون وهذا قد يقول البعض عنه انه استسلام وضعف حتى من الآخر نفسه ولكن ان كان هذا ضعف فعلينا ان نقول ان المسيح ايضا ضعيف ، اذ ان المسيح هو المعلم الأول والقائد لكل توجه وسلوك فى حياتنا فعلينا ان نقتدى به فى تصرفاتنا فوجود المسيح فى الفترة التى قضاها على الأرض غيرت من معالم وافكار العالم من حيث مصطلحات الكراهية والبغضة والأنانية والقتل والعلاقات ، بل ايضا المعجزات التى كان يصنعها هى ليست من واقع الخيال الذى نتغنى به كل يوم من خلال المنابر ولكن ، من المفترض ان يعيشوا الأقباط والمسحيين المؤمنين فعلا هذة المعجزات ، فمشكلتنا اننا نعيش على معجزات المسيح ونعيش على معجزات القديسن والأخرين وليس بمقدورنا ان نفعل شئ ، عزيزى ليس مطلوبا منك ان تقيم موتى او ان تفتح عيون اعمى ، ولكن دعنى اقول لك هذا انه عندما تحب عدوك وتقدم له يد المساعدة فاأنت تقيم موتى بل وعندما تتعامل مع الآخر الذى يتضهدك وتصلى من اجل ان يفتح الله عيونه التى لا تشاهد ألا الظلام فاأنت بالحق تفتح عيونه العمياء اذ ان الله يستجيب لصلاة الأيمان ولصلاة المظلوم الواثق فى تعويض الهه ، لذلك عزيزى علينا ان نرمى كل بغضة وكل عدم محبة وكل نميمة وكل استحسان بشرى ومحاباة وكل كراهية من قلوبنا ، وذلك بقبولنا للآخر وتقديم له الحب تحت مبدأ التعايش المشترك والصلاة من اجل السلام لأن سلام الله يحفظ افكارنا وقلوبا فى المسيح ، لهذا علينا ان نعرف ان مصدر سلامنا فى الله وان فى قبولنا للآخر وتواصلنا معه هو المعجزة الحقيقية المنتظرة ، فقد نشارك فى الأنتخابات وقد نتشارك ايضا فى الأجراءات المدنية وقد نظر فى المصالح الحكومية ، ولكن علينا قبل ان نظهر اى اجراء كهذا علينا ان نظهر محبة المسيح فى داخنا لأن هذة اول خطوة للتقدم و للتواصل وللمعجزة و للبركة على مصر على بلادى التى قال عنها الكتاب فى مواضع مختلفة مبارك شعب مصر ، ولا تعودنا ان نقول شعارات ومقولات فقط بدون عمل
    أعزائى كل هذا دفعنى منذ سنتين تقريبا ان افكر فى عمل مشروع على هيئة مؤسسة او جمعية تأخذ الطابع الدولى ولها فروع ومراكز فى كل انحاء العالم وهى مركز او جمعية او مؤسسة تحت أسم تواصل بلا حدود أو التواصل مع الآخر ، وعندما دعيت الى مائدة افطار الوحدة الوطنية التى هى ايضا عنوان لمقولة ولعادة فقط اكثر من كونها فعل وتطبيق فعلا فى حياتنا ، ، فقد انتهزتها فرصة وتكلمت مع وزير الأوقاف وقد لاقت الفكرة استحسانه وقام على تشجيع الفكرة وقال ان اقدم الأوراق والأعضاء لكى ما يتم اشهار هذة الجمعية بعنوان تواصل بلا حدود مع الآخر فى أقرب وقت وانه سوف يساعد فى سرعة الأجراءات ، هذا وقد تكلمت مع بعض الأساقفة وايضا مع قداسة البابا شنودة ، وقد لاقى ايضا استحسانا ، وقد تكلمت مع بعض مسؤلين فى الدولة وقد اراد ان ينضم معا فى عضوية هذة الجمعية وهى المستشارة نجوى صادق المهدى مديرة الأدارة النيابية بالدولة ومستشارة رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور ، وبعض من قيادات الكنيسة فى مصر الأنجيلية بل وبعض من اخوتنا المسلمين ايضا الذى لديهم روح اعتدال وتعاون ، وسوف يكون هدف هذة الجمعية هو التواصل مع الآخر من خلال خدمة جميع فئات وشرائح المجتمع دون تمييز ودون تفريد فهدفنا ان نصل الى اكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والتى هى تحت الظلم والقهر ونقدم لها محبة وسلام الذى تعلمناه من الهنا ، بل وان نصل الى اطفال الشوارع الذين هم الأجيال القادمة ، فعدم الأهتمام بهم سيدخلنا فى مرحلة من مراحل القهر والظلم والتسول والأضطهاد والجهل واكثر من ذلك لأن روح الظلم يولد ظلم وروح الجهل والفقر يولد ايضا جهل وفقر ، لذلك علينا ان نبدأ من مجتمعاتنا وان نقدم خدمات عملية حقيقية تجاه بعضنا البعض وايضا الآخر وهذا ما يريده المسيح فى حياتنا ان نكون صورة الله المنظورة للجميع
    فعليك ان تكون مصدر ابتسامة وفرح ورسالة حب للآخر عليك ان تمد يد المعونة والمساعدة للأيتام والأرامل والمظلومين من كل فئات المجتمع
    واخيرا اتمنى ان اكون بوق يبوق لكل ضمير انسانى ولكل دماء سفكت من اجل الآخر لأن دماء المسيح سفكت من اجل كل العالم فهكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبيدية يوحنا 3: 16 ،
    ونحن نتشرف بأن ندعو الجميع بلا استثناء الى ان ينضم اليى رؤيتنا المتواضعة ويزيدنا بركة من خلال افكاره ومشاركاته لكى ما نرسم معا ونصنع ملامح الميقبل فى بلادنا، واصلى ان يعطى الرب نعمة لمصر وللعالم كله حتى يبصر اننا فى احتياج ان نكون فى حالة تواصل بلا حدود مع الآخر
    القس وحيد عازر
    التعديل الأخير تم بواسطة hanigad; الساعة 16-11-08, 10:05 PM.

  • #2
    مشاركة: تواصل بلا حدود

    من الصعب فى اوقات كثيرة ان تفكر فى قبول الاخر ولا سيما عندما تكتشف انه من عليك ان تواصل معه غير معنى بيك بل لا يكن لك اى تقدير او حب او احترام
    لذلك فانت امام صراع كبيير قد يكلفك الكثير من ناحية الجانب النفسى و الاجتماعى والروحي ايضا
    قهناك من ينظر لك نظرة ملاما وعتاب واحساس من الاخرين مدفوع ضدك انك تفعل ذلك ربما لانك تخاف من الاخر وليس امامك الا ان تفعل ذلك فانت مجبور ان تقدم له احترام بحسب تفكير الاخرين لان ليس امامك سوى ان تفعل ذلك وربما لانك تعيش فى وطن يقال بالاسم انه وطنك ولكن الواقع يقول انك مسلوب الحقوق كمواطن صالح من حقك ان تتمتع بالامتيازات التى يقدمها الوطن لك ولكنك تشعر بالاغتراب فى نفس الوقت لان موجه ضدك كل شعور مدفوع بالتميز فى التعامل
    لذلك عزيزى عليك اولا ان تبدا فى التواصل مع نفسك عليك اولا ان تقبل نفسك وتصالح مع حالك
    فانت لا تستطيع ان تواصل مع نفسك الا من خلال وجود الله فى حياتك فعندما تدخل فى شركة مع الله وقتها تعلم كيف تدخل فى علاقة مع حالك وع قريبك ومع الاخر لذلك فانت احوج الكل الى وجود اله فى حياتك حتى ينكسر كل فى داخلك تجاه الاخرين تجاه المجتمع ومن ثم يتكون لديك السلوك الاجابى نحو نفسك ونحو كنيستك ونحو الاخر ومن ثم وقتها تنهار السدود والحواجز ويبدا التفكير بناء الاسس لتفعيل لغة الحوار القائـم على المحبة والسلام بدلا من الانانية والعنف
    وذلك لان الهنا اله حب وسلام وعليك ان تكون رسولا للحب والسلام
    وعليك ان تستخدم ادوات المسيح وهى الصلاة لان الصلاة تغير فكر الله نحوك ونحو مجتمعك بل ونحو المجتمعات الغريبة ايضا الذين يختلفوا معك فى كل شئ
    لذلك نداء لكل مسيحى ومؤمن حقيقى انت مدعو لان تزرع الحب والسلام فى فى كل من حولك

    تعليق


    • #3
      مشاركة: تواصل بلا حدود

      Rev.wahid azer
      we need in this days to we can love all the peapol , you have all really vison about how we can do relationthip with evry body , becouse God who is send us to speak with the peapol , so we need to pray for all the world we ned to we love the peapol we need to listhen the other in our lif
      So thanks for your tecth pasror wahid becous we need in this time to you like
      so pleas pray for us and God Bless you pastor wahid azer
      samouel

      تعليق


      • #4
        مشاركة: تواصل بلا حدود

        اذا استطعت ان تدخل الى بعض الواقع المسيحية او حتى العامة سوف تنصدم عندما تتفاجئ بمنظر قد يعثرك وقد يعثر حياتك الروحية فمن المؤكد انك تكون سمعت بالطوشة والمشكلة التى حدثت بكنيسة من من اعظم كنائس العالم وذلك لأنها فى حضن الأراضى المقدسة ببيت لحم فلو دخلت الموقع وشاهد المناظر التى حدثت ما بين الخوارنة والقسس الذين من واقع البشر عم قدوة وصورة للمسيح فسوف تندهش عندما تجد كاهن كبير فى العمر يدخل فى ملحمة مع كهنة اخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        قد تقول ياللعجب
        وقد تندهش !
        ويزداد تعجبك !
        ولكن للأسف هذة هى الحقيقة والتى لا يمكن ان تخفيها
        فاأريد منك ان تعلم عزيزى واخى القارئ انه فى الوقت الذى قد لا يكون فيه شد وجذب على طريقة كهنة بيت لحم والتى فاجأت العالم كله فهناك ذلك يحدث فيما بيننا قد يكون باللسان والنميمة المستمرة فيما بيننا فنحن فى كل يوم نتكلم على بعض بطريقة غير مناسبة فنحن نسئ الى جسد المسيح الواحد ونجعله أشلاء ما نراه الأن من ملاحم بين هؤلاء الكهنة فهو ان لم اكن مخطئ يحدث دائما فيما بيننا بطريقة غير مباشرة
        لذلك علينا ان نستيقظ قبل فوات الأوان علينا ان نبدأ بأنفسنا وفى بيوتنا وفى كنائسنا علينا ان نكون طبيعين فى تصرفاتنا وليس ممثلين ، نحب بلا مقابل نصلى لأجل الذين يسيئون الينا حتى الله يفتقد جهل محبتهم بينا ويعلمهم كيف يقدمون محبة عملية فى سلوكهم
        علينا ان نتواصل مع اعدائنا والذين يبغضوننا بسبب وبغير سبب ، علينا ان نعلم عن الحب وننشر معانى الحب فى كل مكان وفى كل بقعة فى العالم علينا ان ننزل الى مستويات البسطاء والدراويش ونسالم كل انسان بسلوك السلام والحوار والتواصل علينا ان نسمع للكل لأن المسيح جاء لكل العالم
        وعلينا ان نصلح نحن بروح الوداعة ما يكون قد افسده الشيطان من خلال ضعف عضو من اعضاء الجسد الواحد كما يقول غلاطية (6 : 1 ) لأننا نحن قد نجرب بذلك ايضا فى يوم من الأيام
        لذلك علينا ان نغفر دائما ونسامح كما غفر لنا المسيح
        القس وحيد عازر
        [/size][/color]
        التعديل الأخير تم بواسطة pastor wahid; الساعة 18-11-08, 03:47 PM.

        تعليق

        من قاموا بقراءة الموضوع

        تقليص

        الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

          معلومات المنتدى

          تقليص

          من يتصفحون هذا الموضوع

          يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

            يعمل...
            X