اخى الفاضل فى المسيح عليك ان تعرف ان كل انسان ولد فى المسيح لابد ان يكون روح الله بيعمل فيه ومن ثم فهو يكون تحت الأرشاد والتوجيه الألهى ان كان بيترك نفسه بالكامل لأرادة الله وان كان منهجه وفكره فى ضوء كلمة الله التى هى المرجع والدستور لكل مؤمن حقيقى ، فبما يذكى الشاب طريقه ألا بحفظه وصايا الله ، لذلك فعندما نكون قريبين من عرش النعمة فنحن دائما سوف نكون فى قدس الأقداس وسنكون دائما مدعوين للقداسة التى فى شخص المسيح وليست بحسب فكرنا واعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمةالتى افتقدتنا منذ الأذل ،لذلك عندما اترك نفسى لروح الله من ثم يبدأ روح الله فى توجيهى وارشادى لأنه بدون رؤية يجمح الشعب ، وقد تتكون الرؤية لدى المؤمن من خلال وزناته التى يعطيها الرب له سواء كانت موجودة فى داخله بالفطرة وكان يستخدمها ويوظفها لمجد العالم ومن ثم اصبح يستخدمها لمجد الله او اكتشفها روح الله فيه عندما افتقده واعطاه حياة جديدة مثل الصوت الجميل الذى ممكن ان يستخدم فى التسبيح وتستطيع ان تقيس على ذلك امور كثيرة ، هذا علاوة على ان هناك من يشغله روح الله بمكان معين يجعل فكر المؤمن يستعد لعمل ارسالى قد يكون فى بلدى او كنستى او عملى او فى خارج بلدى ولكن الأمر ايضا يتعلق ببمدى اشواقى ومدى لجاجتى والحاحى فى شركتى مع الله فالله يستطيع ان يكشف لى عن مشيئته فى حياتى عندما تكون هناك طلبات وصلوات مرفوعة لأجل ان يكشف لى الرب عن ارادته التى تتحول مع الوقت لرؤية يستخدمنى من خلالها الله لذلك
اخى الفاضل
أولا عليك ان تعرف انك مدعو لأن تتكون رؤية فى حياتك
ثانيا عليك ان تعرف انه يجب ان تصلى بألحاح لأجل ان يعطيك الرب فكره ومشيئته وتستطيع انتنظر رومية 12 :1
ثالثا عليك ان تستخدم وتوظف كل امكانياتك ومواهبك لمجد المسيح لأنها جزء من تكوين الرؤية فى حياتك
رابعا عليك ان تعرف ان من خلال شركتك وعلاقتك الفعالة نحو الله تجعل الله يرشدك ويعطيك سؤل قلبك
خامسا على الكنيسة ايضا دور مهم وهو فك القيود والربط على المؤمنين الجدد فلا يقتصر الأمر على تقديم البشارة السارة فقط ولكن الدور الذى يلى هذة الخطوة هو التطبيق العملى من خلال المتابعة والتوجيه والأرشاد وذلك هو دور الكنيسة تجاه حديثى الولادة من المؤمنين وحتى القدماء منهم فالكتاب واضح فى قوله انه هلك شعبى لعدم المعرفة ويقصد الوحى بهذة الأية فى العهد الجديد انه قد يستغل الشيطان عدم المعرفة الكتابية وعدم تفعيل دور الكنيسة فى التوجيه والمتابعة لكى ما يصيب المؤمنين بروح الفشل والتخبط وعدم الثقة بالنفس وتوابعها من صغر نفس وشك وعدم ايمان
لذلك جاء الوقت اخى الفاضل ان يكون لدينا مقدمة وتمهيد لصناعة رؤية حقيقية وبلا حدود فى دواخلنا تجاه حياتنا ونحو خدمتنا ونحو علاقاتنا ، ومن ثم يتكون لدينا التفكير المنهجى السماوى الذى لا يحده حدود او مسافات لأنه يسير على خطوات واثار رب المجد
لكل كمال رأيت حد أما شريعتك فواسعة جدا
القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بأسرائيل
اخى الفاضل
أولا عليك ان تعرف انك مدعو لأن تتكون رؤية فى حياتك
ثانيا عليك ان تعرف انه يجب ان تصلى بألحاح لأجل ان يعطيك الرب فكره ومشيئته وتستطيع انتنظر رومية 12 :1
ثالثا عليك ان تستخدم وتوظف كل امكانياتك ومواهبك لمجد المسيح لأنها جزء من تكوين الرؤية فى حياتك
رابعا عليك ان تعرف ان من خلال شركتك وعلاقتك الفعالة نحو الله تجعل الله يرشدك ويعطيك سؤل قلبك
خامسا على الكنيسة ايضا دور مهم وهو فك القيود والربط على المؤمنين الجدد فلا يقتصر الأمر على تقديم البشارة السارة فقط ولكن الدور الذى يلى هذة الخطوة هو التطبيق العملى من خلال المتابعة والتوجيه والأرشاد وذلك هو دور الكنيسة تجاه حديثى الولادة من المؤمنين وحتى القدماء منهم فالكتاب واضح فى قوله انه هلك شعبى لعدم المعرفة ويقصد الوحى بهذة الأية فى العهد الجديد انه قد يستغل الشيطان عدم المعرفة الكتابية وعدم تفعيل دور الكنيسة فى التوجيه والمتابعة لكى ما يصيب المؤمنين بروح الفشل والتخبط وعدم الثقة بالنفس وتوابعها من صغر نفس وشك وعدم ايمان
لذلك جاء الوقت اخى الفاضل ان يكون لدينا مقدمة وتمهيد لصناعة رؤية حقيقية وبلا حدود فى دواخلنا تجاه حياتنا ونحو خدمتنا ونحو علاقاتنا ، ومن ثم يتكون لدينا التفكير المنهجى السماوى الذى لا يحده حدود او مسافات لأنه يسير على خطوات واثار رب المجد
لكل كمال رأيت حد أما شريعتك فواسعة جدا
القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بأسرائيل
تعليق