لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله
إنه تعبير يستخدمه الكثيرون و هو مخالف للإنجيل و لكلمة الله و يتفوهون به من دون تفكير أو وعي بما يعني ، و أحياناً يتم استخدام تعبير يحمل معان ضد المسيحية و ضد رسالة الكتاب المقدس و صار للأسف شعار يقوله البعض : العدرا تحميك .. طبعاً يحمل في طياته تجديفاً و استنقاصاً لكلمة الله الحية و الصادقة و ليمين الله التي تعضد المتكلين عليه ..
مز 40:4 طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب
ارميا 17:7 مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله.
لا شك أن شخصية مريم العذراء القديسة الطاهرة تشكل أحد أسس المسيحية من حيث اصطفاؤها و دعوتها و حملها من دون دنس أو زرع بشري .. لكن هذا لا يبرر بأي شكل أن يترك المؤمن الله و يحتمي بها .. و للأسف الكثيرون لا يعرفون ما يقوله الكتاب المقدس من آيات وعود من الله بالحماية و لكنهم حفظوا هذه الكلمة التي باتت كلمة عامية و دعاء يقال حتى من غير المسيحيين ..
فعندما سأل موسى الله عندما ناداه في برية مصر ليخرج الشعب العبراني من مصر من أقول لشعبي أرسلني أجابه الله : أنا هو يهوه إله ابراهيم و اسحق و يعقوب هذا اسمي إلى الأبد و ذكري إلى دور فدور ..
فحتى لو قصد القائل أن مريم أم الله أنها والدة كلمة الله الأزلية السيد المسيح بالجسد – فهذا غير مبرر لاستخدام هذا اللقب الذي يوحي بأنها موجودة قبل الله ..
بل إن هذا التعبير يعطي فرصة لغيرالمسيحيين أن يأخذوا فكرة خطأ عن إيماننا و ينفرهم من الإيمان الحقيقي .
الأمر الآخر هو طلب الحماية ( و لن ندخل بالشفاعة لأنها أمر آخر ) لكن طلب الحماية هو تجديف بوجه الله و امتهان لقوته و عظمته و حمايته لمن يحتمي به و لا أبالغ أن الهزائم و الانكسارات للمسيحيين المشرقيين في كثير من الامور هو بسبب تركهم الله و وعوده الكثيرة و تكريسهم صلوات للقديسة مريم و إبعاد الله بشكل كبير عن الساحة الروحية ..
أخبار الأيام 2- 24:20 ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون.لانكم تركتم الرب قد ترككم.
و ليس أدل على ذلك هو التعبير الذي يستخدمه الكثيرون عند نهاية الصلاة الذي يخالف أمر السيد المسيح الذي قال صلوا باسمي لكن بكل اسف الكنيسة خالفت التعاليم الحقيقية و تصلي باسم شفاعة القديسة مريم و هو أمر لا علاقة له لا بالمسيحية و لا بأوامر كتابنا المقدس أو وصايا مخلص البشرية السيد المسيح .. __________________
اشعياء 61 -10 فرحا افرح بالرب.تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها.
إنه تعبير يستخدمه الكثيرون و هو مخالف للإنجيل و لكلمة الله و يتفوهون به من دون تفكير أو وعي بما يعني ، و أحياناً يتم استخدام تعبير يحمل معان ضد المسيحية و ضد رسالة الكتاب المقدس و صار للأسف شعار يقوله البعض : العدرا تحميك .. طبعاً يحمل في طياته تجديفاً و استنقاصاً لكلمة الله الحية و الصادقة و ليمين الله التي تعضد المتكلين عليه ..
مز 40:4 طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب
ارميا 17:7 مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله.
لا شك أن شخصية مريم العذراء القديسة الطاهرة تشكل أحد أسس المسيحية من حيث اصطفاؤها و دعوتها و حملها من دون دنس أو زرع بشري .. لكن هذا لا يبرر بأي شكل أن يترك المؤمن الله و يحتمي بها .. و للأسف الكثيرون لا يعرفون ما يقوله الكتاب المقدس من آيات وعود من الله بالحماية و لكنهم حفظوا هذه الكلمة التي باتت كلمة عامية و دعاء يقال حتى من غير المسيحيين ..
فعندما سأل موسى الله عندما ناداه في برية مصر ليخرج الشعب العبراني من مصر من أقول لشعبي أرسلني أجابه الله : أنا هو يهوه إله ابراهيم و اسحق و يعقوب هذا اسمي إلى الأبد و ذكري إلى دور فدور ..
فحتى لو قصد القائل أن مريم أم الله أنها والدة كلمة الله الأزلية السيد المسيح بالجسد – فهذا غير مبرر لاستخدام هذا اللقب الذي يوحي بأنها موجودة قبل الله ..
بل إن هذا التعبير يعطي فرصة لغيرالمسيحيين أن يأخذوا فكرة خطأ عن إيماننا و ينفرهم من الإيمان الحقيقي .
الأمر الآخر هو طلب الحماية ( و لن ندخل بالشفاعة لأنها أمر آخر ) لكن طلب الحماية هو تجديف بوجه الله و امتهان لقوته و عظمته و حمايته لمن يحتمي به و لا أبالغ أن الهزائم و الانكسارات للمسيحيين المشرقيين في كثير من الامور هو بسبب تركهم الله و وعوده الكثيرة و تكريسهم صلوات للقديسة مريم و إبعاد الله بشكل كبير عن الساحة الروحية ..
أخبار الأيام 2- 24:20 ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون.لانكم تركتم الرب قد ترككم.
و ليس أدل على ذلك هو التعبير الذي يستخدمه الكثيرون عند نهاية الصلاة الذي يخالف أمر السيد المسيح الذي قال صلوا باسمي لكن بكل اسف الكنيسة خالفت التعاليم الحقيقية و تصلي باسم شفاعة القديسة مريم و هو أمر لا علاقة له لا بالمسيحية و لا بأوامر كتابنا المقدس أو وصايا مخلص البشرية السيد المسيح .. __________________
اشعياء 61 -10 فرحا افرح بالرب.تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها.
تعليق