“God's Listening For The Sound of a Thankful Heart “
الله يصغى لصوت القلوب الشاكرة
الله يصغى لصوت القلوب الشاكرة
الله يصغى لصوت القلوب الشاكرة
بواسطة : روى ليسين
فى أحد الأيام ، بينما ادفع فاتورة استهلاك الكهرباء الخاصة بى ، قررت أن
أشكر الشركة على الخدمة التى يمدوننا بها ، فقلت " شكراً من أجل الكهرباء
التى تمدوننى بها ، فى الحقيقة إن ما تقدمونه لى من ميزات هو مغنم لى " .
فقالت السيدة الجالسة خلف شباك التحصيل فى اندهاش " ماذا ؟ ، هذه أول مرة
فيها يشكرنا أى شخص . كل ما نسمعه هنا هو شكوى !! " .
والحقيقة أنه تحد كبير أن تنمو بقلب شاكر . فمنذ نعومة أظافرنا نعيش
تقاليد وثقافة الشاكين ، المتبرمين ، المتذمرين ، والمنتقدين . فنحن نشكو من
الطقس ، والمواصلات ، والغذاء ، والعمل ومن الجيران ، من الفواتير ومن
الحكومة ، نشكو من الكنائس وعموما من كل شئ ، وأسوأ شئ أننا غير ممتنين لله .
وقد يكون من العسير حصر عدد المرات اليومية التى تكلمنا بالشكوى أو النقد
فيها أمامه أو ضده . كيف يمكن لنا نحن الذين ننال الكثير أن نكون قليلى الشكر هكذا ؟ .
إن أحد أعظم مقاييس الروحانية الحقيقية لا يمكن قياسه بعدد المرات التى
نذهب فيها للكنيسة ، ولا بكبر حجم كتبنا المقدسة ، أو حتى بكم طول وقت صلواتنا .
ولكنه يقاس بكم هو شكر وامتنان قلوبنا . لأنه حينما نكون غير شاكرين
فإن قلب الله يأسى ، والروح القدس يحزن ، وينكمش فرح الرب فينا .
أن تكون شاكراً يجعلك أهدأ والطف وأحلى ، بينما كثرة الشكوى توجعك ،
الشكر يجعل الشمس تشرق فى عالمك ، بينما عدم الشكر يرمى عليه الظلال ، الشكر
يحمل الألحان الى حياتك ، بينما الانتقاد يجعلك مثل صنج يرن . أن تكون شاكرا
يحفظ قدميك فى طريق الاحتفال والتهليل ، بينما التذمر يجذبك لأسفل طريق اليأس .
وعندما تمتلئ قلوبنا بالشكر والامتنان ، قد نشعر أن عطايا شكرنا غير كافية ،
ولكننا سنتيقن دائما أنها حقيقية وصحيحة . وسيبهج قلب الله عندما يسمع
قلبك يقيض بالشكر هذا اليوم .
" افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء لان هذه هي مشيئة الله
في المسيح يسوع من جهتكم. لا تطفئوا الروح ( 1 تسالونيكى 5 : 16 – 19 ) "