ذات أحد من الأحاد... في العام إللي انقضى وفات
دخل الكنيسة قسيسنا الكبير... صاحب الإبتسامات
طلع على منبرها القديم العالي بسرعة الطيارات
وزي الطير والفراشات همس .. وصرخ في السماعات
سمعنا كلمة ربنا الحلوة وكانت غنية و مليانة بالبركات
خلصت الوعظة بسرعة وقربنا على السلامات
ورنمنا ترنيمة مكررة معناها إبعت يا رب وهات
وحطينا ايدينا على جيوبنا لما بدءت فقرة التنبيهات
لحسن تتكرر فيها التعليمات ... كَتروا كَتروا التبرعات
لكن المره دي يا سبحان من غير وجه السماوات
اختلفت لهجتة وهديت سرعته وأطلق التوجيهات
فالسنة دي قربت تنقضي وتخلص زي بقية السنوات
قال لنا إفرحوا إفرحوا افترجت الضيقات وخلصت الأزمات
ولازم علينا نغير عادتنا القديمة في شرا التقويمات
سيبكم من غيره واشتروا بتاع طايفتنا ده كله تجديدات
ولازم ولازم نشتريه دي الطايفة عاملة تخفيضات
بعد فراغه من التعليمات والترنيمات وخلصنا الصلوات..
جت اللحظات الحاسمات لحظة دفع الحجوزات
هللنا وجرينا و زقينا بعضينا ودسنا على الستتات
وأصبحت الكنيسة بقدرة قادر زي فرع من الجمعيات
بالراحة يا جماعة .. واحد واحد .. ده مطبوع بالألافات
و لبسنا كلنا هدوم العيد.. وفرحنا قبل المواعيد
لاجل نليق ونتباهى بتقويمنا.. ده فرح أكيد أكيد
رحنا عالمكتبة بعيلة العيلة والنسايب والجدود
وعيالي السبعة وامهم بعيلة عمهم بولدهم الوحيد
اجتماع السيدات والأسرة والجامعة ومدارس الأحد
قسيسنا وشيوخنا اجتمعوا .. ونظمولنا المواعيد
والشباب رتبوا الرحلة وتذاكر السكة الحديد
قبل الخلق صحينا لاجل ما نلحق ونصيد
دي الفرصة ممكن تضيع منا ونخسر عام جديد
زي ما ضاعت سنين كتيرة واحنا بدون تجديد
وجت اللحظة الحاسمة ... لحظة تسليم التقويم
همت الستتات بسرعة واستعدوا للتكويم
والعيال فرحوا وهللوا ... وانطلقوا بالترنيم
ده بيقولوا أيامه جميلة وكله شم نسيم
ومنظره و أياته ... تبشر بالخير والنعيم
هللويا مجدا .... ده ربك عمله عظيم
ده تقويمنا الإنجيلي وبعيد عن كل تقييم
يا ناس تعالولنا وهنونا ده احنا الإنجيليين
عملنا تقويمنا بتاعنا واتحررنا من التانيين
[[وفي يوم العيد سمعت جدتي بدأت بالتعديد
دموعها نزلت وصرخاتها تحَِزن البعيد
الأعياد نسيوها... والمناسبات مسحوها
والتواريخ طمسوها ... والأجازات لغيوها
شعارتهم كبروها ... وأيات الكتاب صغروها
أسمائهم علقوها ... وبالبنط كبروها
والصفحة زنقوها ... بتأملات حفظوها
مش أحسن لو كنا سبناها ... وللخبازين عطيناها
هاتوا فلوسنا اللي دفعناها ... وياريتنا ما وردناها
وعجبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي
دخل الكنيسة قسيسنا الكبير... صاحب الإبتسامات
طلع على منبرها القديم العالي بسرعة الطيارات
وزي الطير والفراشات همس .. وصرخ في السماعات
سمعنا كلمة ربنا الحلوة وكانت غنية و مليانة بالبركات
خلصت الوعظة بسرعة وقربنا على السلامات
ورنمنا ترنيمة مكررة معناها إبعت يا رب وهات
وحطينا ايدينا على جيوبنا لما بدءت فقرة التنبيهات
لحسن تتكرر فيها التعليمات ... كَتروا كَتروا التبرعات
لكن المره دي يا سبحان من غير وجه السماوات
اختلفت لهجتة وهديت سرعته وأطلق التوجيهات
فالسنة دي قربت تنقضي وتخلص زي بقية السنوات
قال لنا إفرحوا إفرحوا افترجت الضيقات وخلصت الأزمات
ولازم علينا نغير عادتنا القديمة في شرا التقويمات
سيبكم من غيره واشتروا بتاع طايفتنا ده كله تجديدات
ولازم ولازم نشتريه دي الطايفة عاملة تخفيضات
بعد فراغه من التعليمات والترنيمات وخلصنا الصلوات..
جت اللحظات الحاسمات لحظة دفع الحجوزات
هللنا وجرينا و زقينا بعضينا ودسنا على الستتات
وأصبحت الكنيسة بقدرة قادر زي فرع من الجمعيات
بالراحة يا جماعة .. واحد واحد .. ده مطبوع بالألافات
و لبسنا كلنا هدوم العيد.. وفرحنا قبل المواعيد
لاجل نليق ونتباهى بتقويمنا.. ده فرح أكيد أكيد
رحنا عالمكتبة بعيلة العيلة والنسايب والجدود
وعيالي السبعة وامهم بعيلة عمهم بولدهم الوحيد
اجتماع السيدات والأسرة والجامعة ومدارس الأحد
قسيسنا وشيوخنا اجتمعوا .. ونظمولنا المواعيد
والشباب رتبوا الرحلة وتذاكر السكة الحديد
قبل الخلق صحينا لاجل ما نلحق ونصيد
دي الفرصة ممكن تضيع منا ونخسر عام جديد
زي ما ضاعت سنين كتيرة واحنا بدون تجديد
وجت اللحظة الحاسمة ... لحظة تسليم التقويم
همت الستتات بسرعة واستعدوا للتكويم
والعيال فرحوا وهللوا ... وانطلقوا بالترنيم
ده بيقولوا أيامه جميلة وكله شم نسيم
ومنظره و أياته ... تبشر بالخير والنعيم
هللويا مجدا .... ده ربك عمله عظيم
ده تقويمنا الإنجيلي وبعيد عن كل تقييم
يا ناس تعالولنا وهنونا ده احنا الإنجيليين
عملنا تقويمنا بتاعنا واتحررنا من التانيين
[[وفي يوم العيد سمعت جدتي بدأت بالتعديد
دموعها نزلت وصرخاتها تحَِزن البعيد
الأعياد نسيوها... والمناسبات مسحوها
والتواريخ طمسوها ... والأجازات لغيوها
شعارتهم كبروها ... وأيات الكتاب صغروها
أسمائهم علقوها ... وبالبنط كبروها
والصفحة زنقوها ... بتأملات حفظوها
مش أحسن لو كنا سبناها ... وللخبازين عطيناها
هاتوا فلوسنا اللي دفعناها ... وياريتنا ما وردناها
وعجبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي
تعليق