إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

    مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة


    حضور الكنيسة ( ملابس – طريقة الحضور – غرض الحضور ) :
    الرسالة موجهة أولآ الى : الأم و الأب : الطفل كما الورقةالبيضاء و حجر الصخر
    الذى يكتب عليه مرة واحدة فقط و اذاانتهت المساحة المخصصة للكتابة بات الطفل على
    ما كتب له طوال حياته الى مماته مارا بتجاربه الخاصة أثناء مراحله العمرية المختلفة .

    ففى حضور الكنيسة يجب أن نراعى :

    1- الملابس : من الغير اللائق أن نعامل بيت الله كما نعامل الآخرين ،
    فرق كبير بين الذهاب الى صديق و الذهاب الى الله ... نستطيع أن نخرج بما نشاء لأى مكان ،
    لكن الأمر مختلف تماما عند التوجه الى بيت الرب الهنا ، الوقار فى الملبس كان قديما سبب
    معرفة الناس بالمسيحى اينما يسير بينهم سواء أكان مرتديا صليبه أم لا (و الذى كان دائما
    ظاهر دون أى خوف) ... و هو ما يحدث الآن ايضا فتستطيع معرفة المسيحى أو المسيحية
    من طريقة الملبس ايضا و دون أن يظهر الصليب على الصدور لكن على العكس تماما
    .. فتعرف المسيحى أو المسيحية بمدى الكشف عن مفاتن الجسد سواء بالكشف عنه
    أو بالملابس التى تحدده ، متضمنا بذلك المظهر العام للشعر كشباب و القراريط (الحلقان) للبنات .
    عار علينا ما نظهر به أمام الناس ... إننا لا نعرى أنفسنا أو نكشف أجسادنا يا إخواتى البنات
    إنما نعرى السيد الرب المسيح مخلصنا الصالح ... فنحن بذلك يهود فريسيون مراؤون نضرب
    و نستهزئ و نصلب السيد المسيح كل يوم غير مهتمين بخلاص هذا مقداره ...

    2- طريقة الحضور : عندما كان يحضر المؤمنيين الى الكنيسة قديما ، و التى لم تكن على ما هى عليه الآن
    و من يريد أن يرى الكنيسة على أصولها فليسمع و يقرا الكتب القديمة عن بعض الكنائس - ليس هناك من دكك ..
    و لا تكييف .. و لا مراوح .
    و كان الباب يغلق عند البدء فى الصلاة و لا يسمح بدخول أحد بعد قراءة الإنجيل و كانت هناك مناطق مقسمة
    للمؤمنيين و الغير مؤمنيين و غير مسموح بالتناول لمن ليس لهم الإيمان الصحيح ،، أما الان ...
    فهيهات بين زمن وآخر ...
    فنحن الان نذهب الى الكنيسة فى إستهتار دون أدنى إهتمام أن نحضر الكنيسة فى بداية الأجتماع أو قرب نهايته أو أن نحضر فى هدوء و خشوع أو أن نأتى الى الكنيسة متكلمين اثناء الصلاة مع أصدقائنا لاهين ضاحكين و أحيانا ناظرين بعضا لبعض
    كيف تلبس هذه وكيف يلبس هذا أو كيف تلبس هذه بنطلونا حديثا محزقا وبدون حجر أو ترتدى بيلوز قصير يكشف الوسط وحتى أن لم تنحنى أو جيب لا يسمونه اليوم فوق الركبة بل أعلى كثيرا أو كيف تستف أو تصبغ شعرها بطريقة خاصة تلفت الأنظار ...
    وهناك من يساهم فى تتبع أطفاله ذهابا وأيابا فى ممرات الكنيسة أو يتركونهم يلهون فى أدوات الكنيسة سواء كتب الترانيم أو الكتب المقدسة أو فى الأدوات الموسيقية بدون متابعة سواء من الأمهات أو من الآباء

    3- غرض الحضور : من منا الآن يحضر الكنيسة بغرض شركة المؤمنين فى عبادة الرب ... ؟؟؟
    ومن منا يحضر لآن اليوم ممطر فى الصيف أو جليد فى الشتاء ولن يتمكنوا من الخروج لفسحة الأطفال
    أما أذا كان اليوم مشمسا ففرحة الآباء قبل الأولاد لأنهم سيخرجون الى الحدائق
    وحتى أن لم يكن لنا أطفال صغار وأولادنا صاروا شبابا -هل يعقل أن نترك كنائسنا لآن اليوم توجد مباراة فى الدورى ؟
    أو أن هناك ضيوفا قد قمنا بأستضافتهم اليوم - ولماذا لا نحضر بهؤلاء للكنيسة أولآ ثم بعد ذلك الأستضافة؟
    إننا أحيانا نقوم بالواجب الأسبوعى فقط ، ونأتى لكى نرى ماذا يلبس فلان أو فلانة ،
    أو الفضول لمعرفة من من ضيوف أو أقارب سيأتون هذا العام وماهى أخبار فلآن أو فلانه
    هل تشترك ياأخى مع الأخوة لكى تتذكر موت الرب يسوع على الصليب من أجلك أو أنك تقف متفرجا على أخوتك
    وهم يتقدمون للمائدة المقدسة - أو أنك تظن أنهم يتذكرون موت الرب على الصليب نيابة عنك
    صدقونى ،،، وقت أن يحين مجئ الرب لن يعرفنا المسيح و سيقول أنى لا أعرفكم ..فلا تحسبوا
    ذلك غريبا علينا ...
    لنطلب من الرب إلهنا أن يفتح عيوننا و يرينا بهجة محبته
    نطلب الأرشاد لنفوسنا و الحكمة ثم الحكمة ثم الحكمة ،
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

    أحبائى المشاركين ، هذه أول مشاركة لى فى موقعكم الذى اكتشفته بالصدفة وأعجبت به
    أما بخصوص هذا الموضوع ، لنصلى يا إخوتى أن يفتح الرب عيون شعبه وأذهانهم ، وليملأ القلب مخافة ومهابة لشخصه ولبيعته ، فالمشكلة ليست فى غياب المسيحية من كنائسنا بل فى غياب المخافة من القلب !
    ولما يمتلئ القلب من مخافة الرب ، سوف يدقق الإنسان منا فى كل تصرفاته وتحركاته وتوجهاته ، سواء كانت خروجه للكنيسة أم لنزهة ! سيتعلم كيف يحمل معه المسيح إلى كل مكان وإلى كل إنسان
    والتدقيق المطلوب يجب أن يبدأ به الراعى أولاً ، هنا أتذكر قولاً للقديس أنبا شنوده رئيس المتوحدين : إعلم [ أيها الراعى ] إنه لا يمكن لأحد أن يتهاون فى الكنيسة ، إلا إذا راى منك أنت التهاون .
    إنها المسؤلية وإيجابية السلوك المنتظر منا كخدام ورعاة أساساً . الله يقودنا ويرعانا ويعلمنا روحه القدوس
    أذكرونى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

      أتابع الموضوع!!!!

      تعليق


      • #4
        مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

        ليس لنا سوى أن نصلي مع التلاميذ علمنا يا رب كيف نصلي

        تعليق


        • #5
          مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

          وان كان الرب لايرى مسيحتنا فى مبنى الكنيسة فكيف يراها الاخرين فى الشارع

          أه ياأخى بالمصرى(قلبت على المواجع)
          سيقولون علينا متخلفين
          وسيقولون أسكتوا لئلا تعثروا النفوس وبذا ستقل الفلوس
          يرحمنى الرب
          ويباركك الرب
          كن شريكاً
          فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

          تعليق


          • #6
            مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

            موضوع جميل وهام
            نحتاج لمثل هذه المواضيع في زماننا
            أتذكر عندما كنت طفلا كنت اذهب للكنيسة مع الأسرة
            وإن كان هناك أحدهم يصلي كنا نقف عند الباب حتى تنتهي الصلاة ثم ندخل بكل هدوء
            ببيتك يا رب تليق القداسة
            والقداسة داخلية وخارجية
            سلام المسيح معكم
            القس / الفريد فائق صموئيل
            قسيس إنجيلي

            D. Min. Studies, Fuller

            تعليق


            • #7
              مشاركة: مسيحيتنا المفقودة في الكنيسة

              هذا الموضوع رائع جدا ومتميز

              تعليق

              من قاموا بقراءة الموضوع

              تقليص

              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                معلومات المنتدى

                تقليص

                من يتصفحون هذا الموضوع

                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                  يعمل...
                  X