انقسام الكنيسة خطية
منقول عن كتاب : أين الله عندما نحتاجه ؟
خوان كارلوس
ترجمة لويس كامل
الناشر : لوجوس
لقد أحدثت الطوائف انقساما في الكنيسة ، فهل انقسم المسيح كما قال الرسول بولس لأهل كورنثوس ، إنني لا أكون مبالغا عندما أقول أن الانقسام في الكنيسة خطية . فالله واحد ويريدنا أن نكون واحدا كما ا،ه والمسيح واحد ، وليس هناك أي سبب أو مبرر أن نعتقد أن الله يرضى أن تكون هناك أكثر من كنيسة واحدة .
إننس سوف أذهب أبعد من هذا ، إنه من باب اللطف أن تقول أن الكنيسة قد انقسمت ، فالرقم ( 1) لا يمكن أن نقسمه الى رقمين او أكثر ، إنك إذا فعلت ذلك فإنك سوف تكسره الى أجزاء . وهكذا فإن الكنيسة عندما انقسمت الى أكثر من كنيسة واحدة ، فانها انكسرت وتبدد شملها
هل تذكر قضية الطفلين التي جعلت ليمان مشهورا بالحكمة ؟
كانت هناك إمرأتان تنامان في غرفة واحدة مع طفليهما المولودين حديثا ، وعندما تقلبت واحدة منهما على الفراض فإنها قتلت طفلها ، وغيرت المرأة طفلها الذي مات بطفل المرأة الأخرى ، وفي اليوم التالي تشاجرا بسبب من هي الأم الحقيقية للطفل الحي ، قال الملك سليمان : " بما أنكما لا تستطيعان أن تقررا من هي أمه الحقيقية ، فأننا سوف نقسم الطفل إثنين ، وكل واحدة منكما تأخذ نطصف الطفل .
- قالت المرأة التي تدعي أنها أمه : " حسنا ، لنفعل ذلك "
- أما الأم الحقيقية للطفل فقالت : " لا .. إعطوه كله لها " .
وفي الحال عرف الملك سليمان أن الأم الحقيقية للطفل هي التي كانت مستعدة أن تطرح جانبا كل مطالبها الأنانية لصالح طفلها ، فقد كان في قلبها مصلحة أعلى من مصلحتها .
اليوم لدينا مسيحيون كثيرون يقولون : " إننا لا نستطيع أن نتفق على هذا او على ذلك ، إننا مضطرين أن نقسم الكنيسة ، ولكن الله يريدنا أن نتخذ وجهة النظر التي تقول : " أرجوك يا إلهي أن تعطي كل شيء للمجموعة الأخرى ، ولكن لا تنقسم الكنيسة ".
إنن لا أقول أنكم يجب أن تتخلوا عن إيمانكم بالتجسد أو بالميلاد العذراوي ، أو بموت وقيامة الرب يسوع ، ولكن كثيرمن اختلافاتنا لا تكون عن لب ايماننا ، بل عن أمور سطحية مثل : معمودية الأطفال ، شرب الخمر ، والصلاة بألسنة .
إننا عندما نتكلم ضد كنيسة أخرى أو طائفة أخرى ، فإننا نؤذي أنفسنا لأننا ننتمي الى جسد واحد هو جسد المسيح ، في بعض الأحيان تعض الأسنان اللسان مصادفة ، ولكن اللسان لا يأمر الأسنان أن تترك الجسد ، فاللسان يغفر للأسنان لأنها جزء من نفس الجسد ، إنك يمكن أن تنتقد أصدقائك وتبحث عن أخطائهم ، ولكنك لا تفعل ذلك مع أخوتك وأخواتك في عائلتك ، إنك تكون ملتصقا بهم ، ونفس الشيء يجب أن يكون مع أخوتنا وأخواتنا في المسيح .
إنني أتحدث عن الأمور المتطرفة وغير الواقعية التي تنتج عن التعصب الطائفي ، ولكنني أتحدث أيضا عن الحقائق التي تحدث بيننا كمسيحيين والتي تغفل العواطف والأعراف ، إنني أعرف أنه ليس هناك طريقة بشرية نستطيع بها أن نزل الاختلافات بين الطوائف ، وفالله هو الذي يستطيع أن يفعل هذا ، ولكننا نحن لا نستطيع ، فعندما يحاول شخص أن يغير افكار طائفة ما ، أو يحدث فيها تغييرا خطيرا ، فإن الأمر ينتهي في العادية بأن يبدأ طائفة جديدة تحت أسم جديد .
إن قلوبنا سوف تقدم أعذارا كثيرة لعدم تنفيذ وصية الرب يسوع بأن نحب بعضنا بعضا ، وعندئذ فإننا سوف نتصرف وكأننا لم نحصل على الخلاص ، الإنجيل يقول لي : " حب قريبك كنفسك ، ولكن عندما تنقسم الكنيسة فإن أقربائنا في الطائفة الجديدة يكونون أعداء لي !! ولكن الرب يسوع قال أن نحب حتى أعدائنا ، لذلك فإنك عندما تحب الطوائف الخراى فإنك بهذا تنفذ وصية الرب .
مع محبتي
منقول عن كتاب : أين الله عندما نحتاجه ؟
خوان كارلوس
ترجمة لويس كامل
الناشر : لوجوس
لقد أحدثت الطوائف انقساما في الكنيسة ، فهل انقسم المسيح كما قال الرسول بولس لأهل كورنثوس ، إنني لا أكون مبالغا عندما أقول أن الانقسام في الكنيسة خطية . فالله واحد ويريدنا أن نكون واحدا كما ا،ه والمسيح واحد ، وليس هناك أي سبب أو مبرر أن نعتقد أن الله يرضى أن تكون هناك أكثر من كنيسة واحدة .
إننس سوف أذهب أبعد من هذا ، إنه من باب اللطف أن تقول أن الكنيسة قد انقسمت ، فالرقم ( 1) لا يمكن أن نقسمه الى رقمين او أكثر ، إنك إذا فعلت ذلك فإنك سوف تكسره الى أجزاء . وهكذا فإن الكنيسة عندما انقسمت الى أكثر من كنيسة واحدة ، فانها انكسرت وتبدد شملها
هل تذكر قضية الطفلين التي جعلت ليمان مشهورا بالحكمة ؟
كانت هناك إمرأتان تنامان في غرفة واحدة مع طفليهما المولودين حديثا ، وعندما تقلبت واحدة منهما على الفراض فإنها قتلت طفلها ، وغيرت المرأة طفلها الذي مات بطفل المرأة الأخرى ، وفي اليوم التالي تشاجرا بسبب من هي الأم الحقيقية للطفل الحي ، قال الملك سليمان : " بما أنكما لا تستطيعان أن تقررا من هي أمه الحقيقية ، فأننا سوف نقسم الطفل إثنين ، وكل واحدة منكما تأخذ نطصف الطفل .
- قالت المرأة التي تدعي أنها أمه : " حسنا ، لنفعل ذلك "
- أما الأم الحقيقية للطفل فقالت : " لا .. إعطوه كله لها " .
وفي الحال عرف الملك سليمان أن الأم الحقيقية للطفل هي التي كانت مستعدة أن تطرح جانبا كل مطالبها الأنانية لصالح طفلها ، فقد كان في قلبها مصلحة أعلى من مصلحتها .
اليوم لدينا مسيحيون كثيرون يقولون : " إننا لا نستطيع أن نتفق على هذا او على ذلك ، إننا مضطرين أن نقسم الكنيسة ، ولكن الله يريدنا أن نتخذ وجهة النظر التي تقول : " أرجوك يا إلهي أن تعطي كل شيء للمجموعة الأخرى ، ولكن لا تنقسم الكنيسة ".
إنن لا أقول أنكم يجب أن تتخلوا عن إيمانكم بالتجسد أو بالميلاد العذراوي ، أو بموت وقيامة الرب يسوع ، ولكن كثيرمن اختلافاتنا لا تكون عن لب ايماننا ، بل عن أمور سطحية مثل : معمودية الأطفال ، شرب الخمر ، والصلاة بألسنة .
إننا عندما نتكلم ضد كنيسة أخرى أو طائفة أخرى ، فإننا نؤذي أنفسنا لأننا ننتمي الى جسد واحد هو جسد المسيح ، في بعض الأحيان تعض الأسنان اللسان مصادفة ، ولكن اللسان لا يأمر الأسنان أن تترك الجسد ، فاللسان يغفر للأسنان لأنها جزء من نفس الجسد ، إنك يمكن أن تنتقد أصدقائك وتبحث عن أخطائهم ، ولكنك لا تفعل ذلك مع أخوتك وأخواتك في عائلتك ، إنك تكون ملتصقا بهم ، ونفس الشيء يجب أن يكون مع أخوتنا وأخواتنا في المسيح .
إنني أتحدث عن الأمور المتطرفة وغير الواقعية التي تنتج عن التعصب الطائفي ، ولكنني أتحدث أيضا عن الحقائق التي تحدث بيننا كمسيحيين والتي تغفل العواطف والأعراف ، إنني أعرف أنه ليس هناك طريقة بشرية نستطيع بها أن نزل الاختلافات بين الطوائف ، وفالله هو الذي يستطيع أن يفعل هذا ، ولكننا نحن لا نستطيع ، فعندما يحاول شخص أن يغير افكار طائفة ما ، أو يحدث فيها تغييرا خطيرا ، فإن الأمر ينتهي في العادية بأن يبدأ طائفة جديدة تحت أسم جديد .
إن قلوبنا سوف تقدم أعذارا كثيرة لعدم تنفيذ وصية الرب يسوع بأن نحب بعضنا بعضا ، وعندئذ فإننا سوف نتصرف وكأننا لم نحصل على الخلاص ، الإنجيل يقول لي : " حب قريبك كنفسك ، ولكن عندما تنقسم الكنيسة فإن أقربائنا في الطائفة الجديدة يكونون أعداء لي !! ولكن الرب يسوع قال أن نحب حتى أعدائنا ، لذلك فإنك عندما تحب الطوائف الخراى فإنك بهذا تنفذ وصية الرب .
مع محبتي
تعليق