إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخدمة بين النماذج القديمة والحديثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخدمة بين النماذج القديمة والحديثة

    الرعاية بين الأمثلةِ (القديمة والمعاصرة)
    أو الخدمة بين النماذج (القديمة والحديثة)
    للدكتور القس / جريج أوجدين

    مقدمة:لقد تقابلت مع جريج أوجدن في كل الكورسات التي حضرتها في دراسة الدكتوراة بفولر في باسادينا ـ كلية اللاهوت الإنجيلية ـ كاليفورنيا. فهو قد كان وقتها مدير برنامج دكتوراة الخدمة. وكان أيضاً معنا نحن طلاب اللاهوت في كورس القيادة لمدة أكثر من أسبوعين في كنيسة ويلووكريك؛ كمحاضر ومنسق مع الخدام فيها. وقد زرته في بيته ثلاث مرات. دعونا ندرس ما يريد جريج أن يقوله لنا:
     يُعرّفُ جويل باركر المثالَ أو النموذج بأنه مجموعةِ القواعدِ والتّعليماتِ التي:
    (أ‌) تُعرّفُ الحدود
    (ب‌) و تُرينا كيف تَكُون ناجحةَ ضمن تلك الحدودِ.
     إذا كنت أنتَ تَلْعبُ بالقواعدِ القديمةِ، وبمجرد أن تتغير لا تَعُود تَعْرف كيف أنْ تَكُون ناجحا في المثالِ أو النموذج الجديدِ ما لم تعرف القواعد الجديدة.
    أولاً: المثالِ القديم للعالم المسيحي: أربعة أدوار رعوية مُتميّزة:
    1. الرعاة المعلمون للتقليدِ المذهبي اختاروا أنْ يُرسْمَوا في طائفةِ ما تعتمد على تراثها اللاهوتيِ المُتميّزِ. وحفظ هؤلاء الرعاة على تلك المميزات حيةً من خلال التَعليمِ والوعظ. ويمكنك أن تتعرف على تابعي هذا المذهب بأنهم هؤلاء الناس الذين فَهموا تقليدهم ومَارسوا ولاء هم لكنيستهم كمؤسسة.
    2. الرعاة الذين يقومون برعاية الشعب. وهؤلاء يكونون حاضرين في حياةِ الناسِ في بعض الأوقات من الأزمات. وكأن الخدمة الصحيحة لا تحدث و لا تتم إلا في وجود الراعي أو القسِيس.
    3. رموز عامّة مقدّسةِ كتب عنها لورين مييد " من مثالِ أو نموذج العالم المسيحي، كان دور رجال الدينِ واضحاًَ. كان مركزياً ومؤكّداً قوياً. كان بلا تساؤل أو شك. وكان يؤدي دوراً واضحاً ذو مكانة عاليةِ، حَامِلاً السلطة . . . وللعديد من الناسِ فإن المشكلةِ ستُحْل إذا أمكن لنا أن نَرْجعَ إِلى ذلك النّموذجِ ذي الرتبِ القويِ"
    4. الرعاة الذين يرأسون ويمارسون المناسكِ على الطريق المرسوم لهم في الطائفة أو المذهب، وهي التي تَشيّر وترمز إلي إندماج الناسَ في التّقليدِ الكنسي الذين هم جزء منهَ. فقد عُمّدوا، وثُبتوا أو انضموا أعضاء وتزوجوا، ودَفنوا في نفس الكنيسة.
    ثانياً: إنهيار العالم المسيحي
    إشارات الإنهيارِ:
    1. نحن قَدْ فَقدنَا ذكرى المسيحيةِ في مجتمعنا. حَذّر كل من فرانسيز شايفير وإلتون تروبلود َ بأنّنا كُنّا نَعِيشُ في مجتمع " قطع زهرة " . مثل زهرةِ قَطعتْ من جذورها ووَضعتْ في زهريةِ، نحن كُنّا نَعِيشُ بعيد من من ذكرىِ الإيمانِ، لكن نحن كُنّا قَدْ قُطِعنَا من جذورنا. هناك يَجيءُ جيل قادم عندما سَتَفْقد الذّكرى ُ. نحن ذلك الجيلِ القادمِ.
    2. لقد حُرّكتْ الكنيسة إِلى هامشِ مجتمعنا:
    الكنيسة والمبادىء الأخلاقية الفائقة لَيسا مدعوين على الاطلاق في المناقشةِ العامّةِ، ماعدا كونهما طرافةِ أو قصة.
    إذا كانت آرائكَ أو إداناتكَ لها جذورها في كلمة الله أو في إيمانك الفائق بالله، إذن هم خارج من حدودِ المجتمع الغربي المادي.
    3. نحن قَدْ رَمينَا المباديء الأخلاقية تقليدية وأساليب الحياة المسيحية في سلة المهملات. فلم يعد الزّواج مقدّسَاً كما كان. وقداسة الحياةِ الإنسانيةِ رُمِيتْ في سلة المهملات مقابل " الإختيار". نحن لا نُريدُ أطباء ملتزمين بحِفْظِ الحياةِ. أصبح الشذوذ الجنسي واللواط صحيحُ، كأسلوب حياة بديلِ عن الزواج السامي الذي رسمه الله. المادية لَيستْ طمعَاً لكنها صارت حقاً مثل حق الولادةَ، وأصبح الفقير هو كبش الفداءُ لأمراض المجتمع.
    4. لقَدْ ظَهرَت آراء عالمية لعالم ما بعد العصر الحديث:
    إن فلسفة عالم ما بعد العصر الحديث هي مزيج من منفعة وضرر في نفس الوقت؛ ولكن هناك فُرَصُ كبيرةُ للإنجيلِ في هذا العالم المعاصر. نحن نَرْجعُ إِلى عصرِ اللّغزِ و نعود لعالم ما وراء أو فوق الطبيعةِ بدلاً من الكون المغلق للسّببِ العلميِ والتّأثيرِ المادي.
    لكن نحن ضمّنا في روح النسبية relativism التي فيها كل الحقيقةِ شخصيةُ. أنه شيء جميل أَنْ تَتّبعَ الحقيقة طالما أنت لا تَجدها.

    ثالثاً: الرعاية بين الأمثلةِ المعاصرة أو النماذج الحديثة:
    أ) يَحْدثُ إجهادَ وضغط رعوي عندما تكون تعاريفَ الدورِ الرعوي ضبابيةُ وبذلك تكون توقعاتُ شعب الكنيسة متضاربة وغير منتظمة أو غير عادية.
    ب) رجال أو بني يساكر فَهموا أوقاتهم وعَرفوا ما يَجِبُ على إسرائيل أَنْ يَعمَلُ " ( 1 أخ 12: 32). الكثير من الرّؤيا لا تَتنبّأُ بالمستقبل فقط، لكن هي فهم تطبيقات الحاضر أيضاً.
    ج) تَحتاجُ الكنيسةَ التّقليديةَ نقلةً أساسيةَ من دور الحفاظ على ما هو موجود "الصّيانةِ" إِلى دور متحرك ونشط "الارسالية".
    د) نحن يَجِبُ أَنْ نقوم بعملية reevangelize أي نعيد تبشيرتراثنا أو حضارتنا، الذي هو الآن متعدد الاعراق أو متنوع الأجناس بتنويعةِ عريضةِ من الإقناعِ الدّينيِ وآراء منتشرة عالمياًworldviews .
    هـ) تَحتاجُ الكنيسةَ أَنْ تُشاهدَ نفسها اليوم كطليعةِ في ارسالية الكرازة والدعوة الإنجيلية.
    و)نَحتاجُ إلي نُجهّزُ قادة معدين ومجهزين. فقَدْ كَتبَ لورين مييد قائلاً، " الجيل القادم يَجِبُ أَنْ يُنتجَ رجال دين [خدام أو رعاة] الذين يُمكنُ أَنْ يَدْعموا خدمة الآخرين ويُدرّبونهم، بدلاً من التصرف من دافع السيطرَة على خدماتهم. "
    خمسة مجموعات مهارةِ لتَجهيزِ القادةِ:
    المجموعة الأولي: القس أو الراعي كقائد يمتلك رؤيا
    1) يَجِبُ أَنْ يَقُود الرعاة الكنيسة خارج تقوقعها الذّاتي إِلى ارساليتها الممتلئة بالعاطفةِ لربح تلاميذ تّابعِين لها من كل الناس.
    2) نَحتاجُ لرعاة أو قسوس يُمكنُهم أَنْ ( أ ) يَلقونَ الرؤياَ، ( ب) يجعلون شعب اللهِ في سباقِ حول ارسالية عامة، و(ج) يُوضّحونَ ويُؤسّسونَ قِيَم ومباديء خدمة.
    3) فالقيادة الرؤيية هي تأثيرُ مجموعةِ من الناسِ مستندة على المقدرةِ أَنْ تَرسمَ صورة مستقبلِ مُفَضَّلِ يأتي من اقتناع كتابيِ.
    4) فالرّؤيا جوهرياً هي اقتناع حول ما قَدْ زَرعَه اللهِ فيكم ليأخذكم حيث يجب أن يذهب الناس.
    المجموعة الثانية: القس أو الخادم كمهندسِ تنظيميِ
    (أ) عليه أن ينتقل من مهمة الحفاظ على الروتين كأولوية [تراكيبِ الصّيانةِ الثّقيلةِ] إلي مهمة الاعتماد على خلق وتشجيع مرسلين [تراكيب الارسالية].
    (ب) يصمم تنظيم كنيسة تصبحَ الأغلبية الواسعة للناسِ فيها هم من يخدمون في الخطوط الأمامية للخدمة مع أقل عدد منهم للحفاظ على التنظيم أو التّركيب.
    المجموعة الثالثة: القس أو الراعي كقائدِ تغييرِ
     إذا قدنا الكنيسةَ من مهمة الصّيانةِ إِلى مهمة الارسالية، سَنَجدُ أنفسنا نَتصرّفُ مثل فناني الإرجوحةَ (المتوازين). من ناحية، نحن نَتْركُ قضيبِ مثالِ المسيحيةِ بينما نحاول أن نصل لكي نَمْسكَ بقضيب المثالِ الرّسوليِ الجديدِ.
     ونحن يَجِبُ أَنْ نَهتمَّ بكلٍ من أولئك الذينِ يُريدُون الكنيسةَ أَنْ تَرْجعَ إِلى ما كانت عليه دائماً في نظرهم "مرة كَانَ" وأيضا بأولئك الذين يريدون التغيير المستمر وهم نموذج جيل المحطّمين الذين يَشْعرُون بأن الأشياء لا تتحرك بسرعة كافية في الكنيسة.
     وتَعْلم الخطوات العمليةِ وكونك تَكُونُ شخص تغييرِ سَيَكُونُ ذلك في قلبِ الصورة الجانبيةِ الرّعويةِ للسَّنَواتِ القادمة.
    المجموعة الرابعة: القس أو الخادم كمرسل missiologist كدارس وأخصائي ومقتنع ومنفذ للارسالية:
    (أ) إن رعاة أو قسس اليوم هم بنفس القدر مبشّرون أو مرسلون مثل هؤلاء الذين اعتادت الكنيسة في العالم الغربي أن ترسلهم إِلى أجزاء أخرى من العالمِ.
    (ب) عملية التجريب والتنويع بالعبادةِ في الكنائسِ التّقليديةِ وظهورِ كنائس entrepreneurial تقيم اجتماع العبادة في المَدارِسِ ومتنزهاتِ التّسوّقِ بالمراكز التجارية الضخمة يَكْشفانِ بأنّنا مرة ثانية نُحاولُ أَنْ نَصلَ تراثنا وحضارتنا بالإنجيلِ أو نقدم الانجيل لجيل ثقافتنا الحالية مرة أخرى.
    (ج) نحن ينبغي أت نتدرب لنفكر مثل المبشّرين أو المرسلين ما هي احتياجاتُ الناسِ التي ينبغي أن نَخْدمُها؟ كيف نَبْني جسوراً إِلى قلوبهم مستندين على احتياجاتهم التي نشعر بها؟
    (د) نَحتاجُ تدريباً في علم الإجتماعِ لنصبح قادرين أَنْ نَقْرأَ الصور الجانبية و الرسوم البيانية demographics الخاصة بمجتمعاتنا التي نخدمها ويَجِبُ أَنْ تَتعلّقَ بالتّنويعِ العرقيِ من مجتمعنا إذا كنا لا نستطيع الوصول إليهم، من نستطيع أن نَدْعمُ لكي يُمكنُنا أَنْ نصل إليهم؟
    (هـ) في المستقبلِ، سَتَكُونُ زِراعَة الكنيسةِ nonnative أي لغير المحليين أو الوطنين لمسيحيي الكنائسِ الذين ينتجون مسيحيين وكنائسَ تلد كنائسَ.
    المجموعة الخامسة: القس كمطوّرِ قيادةِ:
    (أ) نَحتاجُ إلي اقتراب proactive أكثر من فعال لتَطَوّيرِ القيادةِ. يجب أَنْ نَأْخذَ اناساً لَيْسَ عِنْدَهُمْ أي ذكرىُ للمسيحيةِ ونَبْنيهم من أقل مستوىِ الأرضِ لفوق بالترتيب لكي نُنتجَ الجيل القادم للقادةِ المسيحيين
    (ب) واحدة من الأولويات الأعلى للقسس أو الرعاة هي أَنْ تُجهّزَ قادة تحت مثال وتشكيل إعْطاءِ العنايةِ والاهتمام، رعاة أو خدام يكونون responders أي مجيبين أو مستجيبين لمن هم أكثر احتياجاً في كنائسهم واجتماعاتهم، وكنتيجةً لذلك، لم نرَ قادة يُطوّرونَ.
    (ج) ومتناول خدمتنا كلية متوقف على أساسِ دائم التوسع من تَطَوّرِ القيادةِ (قسس أو خدام) يحتاجُون أَنْ يَرْجعوا إِلى دور الـ equipper  أي المجهّز أو المزوِّد.
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

  • #2
    مشاركة: الخدمة بين النماذج القديمة والحديثة

    اعتذر يبدو أنني كررت هذا الموضوع لكن في قسم آخر
    عزيزي القس هاني جاد
    هل من الممكن أن اتعبك في ارسال قائمة بكل الموضوعات التي كتبتها في المنتدى.
    سأكون شاكراً جداً
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X