الزهور الجميلة
مرة حدث بينى وبين شخص غريب فى الطريق اصطدام
فقلت له على الفور اعذرنى قلتها باهتمام
فأجابنى أعذرينى أنت من فضلك يا مدام
فلم الحظ أنا وجودك.قالها بابتسام
كلانا الغريب وأنا كنا مهذبين فى الكلام
ثم مضى كل فى طريقه بعد أن القى للأخر بالسلام
لكن فى البيت قصة أخرى تقال
كيف نعامل من نحب الكبير منهم والصغار
فى نفس اليوم وأنا اعد طعام العشاء والكل فى انتظار
وقف بجوارى فى هدوء وسكون ابنى الأثير
وعندما استدرت أنا كدت اوقع الصغير
فصرخت فيه بغضب ابتعد عن طريقى ..فابتعد وقلبه كسير
لم أدرك لحظتها كم كان خشنا قاسيا الكلام
ولكن حينما أويت للفراش وقبل أن أنام
صوت الله الرقيق الهادئ همس وقال لى باهتمام
عندما تعاملت اليوم مع غريب،تعاملت بأسلوب اللطف العام
لكن ابنك الأثير المحبوب ،آلا يبدو انك أسأت استخدامه بالفعل وبالكلام
اذهبى وانظرى أرضية مطبخك..
ستجدين بعض الزهور عند الباب ملقاة
هذه كان الصغير قد أحضرها لك..
بنفسه التقطها لأجلك ، زهور صفراء وحمراء وزرقاء
لقد كان واقفا ساكنا بجوارك..
حتى لا يفسد عليك مفاجأة اللقاء
وأنت لم تلحظى دموع ابنك..
كيف ملئت عينيه الصغيرتين ،ولا كيف كان البكاء
أحسست لحظتها كم أنا صغيرة
وبدأت تنهمر من عينىِ دموع غزيرة
وفى هدوء ذهبت وركعت بجوار فراش إبنى الأثير
وقلت من فضلك استيقظ أيها الصغير
قد التقطت من أجلى يا صغيرى هذه الورود
فابتسم وقال لقد وجدتهم فى شجرة من صنع رب الوجود
والتقطتهم لأنهم يشبهونك فى الجمال والصفاء
وعرفت انك ستحبينهم لا سيما الورود الزرقاء
فقلت أنا آسفة سامحنى لما فعلته معك اليوم
فلم يكن مفروضا أن اصرخ فيك أو ألقى عليك اللوم
فقال يكفى هذا يا أمى فأنا احبك محبة من السماء
فقلت نعم يا ابنى وأنا احبك جدا وأحب الزهور خاصة الزرقاء
فهل نحن يأخى مدركين أنه إذا متنا غدا ، فإن أعمالنا ستجد بدلاء لنا فى غضون أيام قليلة.لكن العائلة التى سنتركها خلفنا ستشعر بفقدنا طوال العمر . إننا نسكب أنفسنا فى أعمالنا المختلفة وننشغل بأشياء كثيرة أكثر مما نهتم بالعائلة ، وهذا فى الحقيقة استثمار غير حكيم . الا تعتقد هذا ؟
إذا ما الذى خلف القصة
جاءتني عبر الايميل)
مرة حدث بينى وبين شخص غريب فى الطريق اصطدام
فقلت له على الفور اعذرنى قلتها باهتمام
فأجابنى أعذرينى أنت من فضلك يا مدام
فلم الحظ أنا وجودك.قالها بابتسام
كلانا الغريب وأنا كنا مهذبين فى الكلام
ثم مضى كل فى طريقه بعد أن القى للأخر بالسلام
لكن فى البيت قصة أخرى تقال
كيف نعامل من نحب الكبير منهم والصغار
فى نفس اليوم وأنا اعد طعام العشاء والكل فى انتظار
وقف بجوارى فى هدوء وسكون ابنى الأثير
وعندما استدرت أنا كدت اوقع الصغير
فصرخت فيه بغضب ابتعد عن طريقى ..فابتعد وقلبه كسير
لم أدرك لحظتها كم كان خشنا قاسيا الكلام
ولكن حينما أويت للفراش وقبل أن أنام
صوت الله الرقيق الهادئ همس وقال لى باهتمام
عندما تعاملت اليوم مع غريب،تعاملت بأسلوب اللطف العام
لكن ابنك الأثير المحبوب ،آلا يبدو انك أسأت استخدامه بالفعل وبالكلام
اذهبى وانظرى أرضية مطبخك..
ستجدين بعض الزهور عند الباب ملقاة
هذه كان الصغير قد أحضرها لك..
بنفسه التقطها لأجلك ، زهور صفراء وحمراء وزرقاء
لقد كان واقفا ساكنا بجوارك..
حتى لا يفسد عليك مفاجأة اللقاء
وأنت لم تلحظى دموع ابنك..
كيف ملئت عينيه الصغيرتين ،ولا كيف كان البكاء
أحسست لحظتها كم أنا صغيرة
وبدأت تنهمر من عينىِ دموع غزيرة
وفى هدوء ذهبت وركعت بجوار فراش إبنى الأثير
وقلت من فضلك استيقظ أيها الصغير
قد التقطت من أجلى يا صغيرى هذه الورود
فابتسم وقال لقد وجدتهم فى شجرة من صنع رب الوجود
والتقطتهم لأنهم يشبهونك فى الجمال والصفاء
وعرفت انك ستحبينهم لا سيما الورود الزرقاء
فقلت أنا آسفة سامحنى لما فعلته معك اليوم
فلم يكن مفروضا أن اصرخ فيك أو ألقى عليك اللوم
فقال يكفى هذا يا أمى فأنا احبك محبة من السماء
فقلت نعم يا ابنى وأنا احبك جدا وأحب الزهور خاصة الزرقاء
فهل نحن يأخى مدركين أنه إذا متنا غدا ، فإن أعمالنا ستجد بدلاء لنا فى غضون أيام قليلة.لكن العائلة التى سنتركها خلفنا ستشعر بفقدنا طوال العمر . إننا نسكب أنفسنا فى أعمالنا المختلفة وننشغل بأشياء كثيرة أكثر مما نهتم بالعائلة ، وهذا فى الحقيقة استثمار غير حكيم . الا تعتقد هذا ؟
إذا ما الذى خلف القصة
جاءتني عبر الايميل)
تعليق