أليست المراة المسلمة تتحمل المسؤولية فهي من تربي و تعلم قاتلها و مضطهدها ..
تقتل آلاف الفتيات و النساء و الامهات المسلمات في العالم العربي و الغربي أيضاً
و يضربن و يضطهدن و يتم الاعتداء عليهم جنسياً و معنوياً و فكرياً ..من قبل
أقرب المقربين لهم و يسلبن حقوقهن و أبسط درجات الإنسانية و لا يعرفن
أنهن السبب و هن يشحذن بتربيتهن السكين الذي سيحز أعناقهن فيما بعد و هن يربين
الطفل ليمسك الكرباج و القشاط و يوسعن ضربا عندما يكبرً أو حتى يفرغ مسدسه في جسدها
ثم يذهب في نزهة بأحد السجون لأسابيع عدة ..
لا تدري المسلمة التي لا يصغي لها المجتمع أنها تستطيع من خلال بيتها أن توفر
وحشاً آدمياً من التخريب في المجتمع الكبير او في بيتها الصغير .. بمنعه عن التعرف
على الأصوليين و المتعصبين و دعوة المجتمع لإغلاق مدارس الشرع و الشريعة
و إحلال مدارس تعلم الاخلاق و الاعتدال و العلم و المساواة ..
لن ينفع المراة الاسلامية ان تقتنع أنها آلة لتفريغ الأطفال حتى تذل زوجها و يتحول
لشحاذ طيع بين يديها و لن ينفعها الإدعاء بالإيمان و الصلاة و قراءة القرآن و النفاق
بأن أمنيتها ان تذهب للحج و لن ينفعها تفاخرها أمام جاراتها بأنها تربي جيلاً اسلامياً
تربيه على زعيق الأئمة و أشرطة الحاقدين على الجنس البشري و جلسات تحفيظ
القرآن و كاسيتات الدعاة و أشرطة المنشدين .. لا تعرف أنها بكل هذا إنما تشحذ الساطور
الذي سيدق عنقها ..
و لعل عشرات النساء الأفغانيات اللوات رأين أساليب اعدامهن في الشوارع هم من ربى
و علم القتلة و هن يتحملن معظم المسؤولية ..
المرأة المنافقة المتكبرة التي ترى النتيجة و تتكبر و ترفض أن ترى أمامها ما يحصل
تستحق ما يحدث لها ..
لا يوجد في الكون مثال يجسد التناقض كما تمثله المراة المسلمة فهي مثال للمازوخية
و السادية فعندما تبدأ درب التدين هذا إن لم تكره عليه و تدعي أنها سعيدة بان تتحول
لنعش أسود ارضاء لعيني الخميني أو القرضاوي كما نرى نشاء متشحات بنعش أسود
على تلفزيونات المنار و غيرها و تخرج بهذا المنظر المقرف المقزز و هي تدعي
أنها مقتنعة إنما هي طباع مازوخية تسعد بمن يعذبها و يهينها و بعد فترة تتطور
لتصبح مازوخية ذاتية حيث تبدأ تعذب نفسها بنفسها و تمارس هواية جلد الذات
التي تتطور فيما بعد كما هو حاصل للقبيسيات في سوريا حيث يمارسن صلاة شيطانية
و مراسم جنسية تبدأ بتقبيل رجل الشيخة الكبيرة و هي عانس لم تحظ إلا بالدين لتمارس
فسقها و تسلطها على النساء الغبيات ...
و تتقدم الحالة المازوخية للمراة المسلمة لتصبح سادية لتجمع المتناقضات لتبدأ بتعذيب
ابنتها و جارتها و اتهام من لم تتحجب بالفسق و المجون و الكفر و بالأفاعي و الثعابين
التي تحولن في مخيلتها لأدوات تعذيب جنسية اسلامية .. حيث تبدأ باضطهاد غيرها
من النساء ... و الغريب تطور حالة هؤلاء للادعاء أن الدين الاسلامي حفظ للمراة
حقوقها و أعطاها كرامتها ، و من دونه كانت المرأة ما زالت توؤد و كأن الحالة الجاهلية ما كانت لتنتهي
بسبب التطور الطبيعي للبشرية الذي تأثرت به قبائل الأدغال النائية في أفريقيا
فلماذا لا يريدون أن يصدقوا أنه كان من الممكن للجاهليين أن يتطوروا من دون الاسلام
لا يوجد امة على سطح الارض ما زالت عادة الثأر جارية في العروق مثل الأمم الاسلامية
مهما قيل و لا يوجد نساء مضطهدات بالأرض و مرذولات مثل المسلمات و هن ينافقن
و يجبن العالم متحدثات عن اكرام الاسلام للمراة الناقصة بكل شيء ..
و بإمكان أي رجل او مجنون او أب أو أخ أن يقتل ابنته أو اخته او ابنة عمه لاي سبب
ثم يدع حرصه على شرفها ..
ألا يشبهن ملايين العراقيين و الصوماليين و السودانيين و الأفغان الذين يفقدون كل
شيء و لا يريدون أن يواجهوا الحقيقة و يطالبوا بوقف و اغلاق المدارس الاسلامية
لماذا يخجل المسلم و يتكبر و هو يرى النتيجة بأم عينه ...
و بعد هذا مجموعات نسائية شاردة ضالة تريد أن تغير قوانين مجتمع ربينه على الجاهلية ...
ألا يفترض بك أيتها المسلمة أن تغيري بيتك أولاً و تحاربي هذه الثقافة التي تزرعينها
بيدك منذ طفولة ابنك و ابنتك ثم تواجهين بيدك الوحش الذي ربيتيه و أطعمتيه من هذه
الثقافة ...
تعليق