بمناسبة عيد ا لأب فى كندا وامريكا يوم الاحد15 /6/2003

[الشيخ]

بمناسبة عيد ا لأب فى كندا وامريكا يوم الاحد15 /6/2003

الأب الكامل..

لو كان لك ثان أعظم أب فى العالم (طبعا لأن أبى أنا هو الأعظم!!!) ، أو
لو كان أبيك ليس معك ، أو كنت أنت تتمنى الا يكون معك . هناك شئ أكيد واحد
وهو أن والدك ليس كاملا .
حتى الآن وأنا والد لثلاثة أطفال ، فأننى يمكن أن أراجع نفسى فقد كنت فى
أوقات عديدة من الممكن أن أكون أبا أفضل . ومن المخجل أحيانا أن تتلقى كارت
تهنئة فى عيد الأب وانت تدرك أنك لم تعيش كما ينبغى كأب صالح بحق . فأنا
أتذكر المرات التى أختبأت فيها خلف الجريدة التى اقرأها وأنا أقول أننى
مشغول حينما كان أبنى يريدنى أن العب معه الأستغماية . وأتذكر المرات التى
كان فيها الإعتناء بالفناء أهم لدى من التلوين مع أولادى . والمرات التى كان
لى فيها متابعة مبارة رياضية فى التليفزيون أهم من التحدث مع ابنتى
وأصدقائها . " أن أكون الأب المثالى " ... هذا شئ بعيد المنال .
هذه الأفكار قادتنى الى تذكر أبينا السماوى ، والدنا السماوى . فى أوقات
صلواتى . لم اسمعه قط يقول أنا متعب . ولم اسمعه قط يقول أنه ليس على
استعداد لأى شئ . بل أراه دائما فائض الحب ، والرحمة ، ممتلئ بالنعمة . وأحس
ساعتها أننى أريد أن أشير عليه لأولادى قائلا " انظروا هناك أب صالح كامل ،
وأنا أريد أن أصير أكثر مشابهة له يوما بعد يوم !"
وإننى أصلى أننا ننتهز عيد الأب هذا لنكرم آبائنا . حتى ولو كانوا غير
كاملين ، فنحن كأباء نقدر تعبيرك عن حبك ولطفك ونحن نمتن لذلك . وفى عيد الأب
هذا ، دعنا نتذكر أيضاً أن نكرم أبانا السماوى وأن نشكره لأنه الأب المحب
والوالد المثالى الكامل . بقلم لين كارلسون
لتكن غنى بركته معك فى عيد الأب
“ انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله. ... ( 1يوحنا 3 : 1 ) ".

وصلتنى بالبريد الألكترونى

[haidy hanna]

الأخ الفاضل الشيخ ...

كلامك هذا تعزية أيضاً لمن فقد حنان الأب .... فلكل شخص فقد هذه العاطفة يوجد إله أب لنا يحنو علينا يسمعنا ويعزينا وكما قلت فهو لا ينسانا مهما كانت الأوقات التي نلجأ له ...

شكراً لك ياأبي السماوي وهديتي لك الآن هيّ حبي وطاعتي لك ... وإن كان هذا لا يكفي أمام محبتك لي ..

أمين