مُربّية الأطفال
يسأل بعض المؤمنين : هل يجوز الاستعانة بالمربيات لتربية الأولاد ؟؟ ولنجاوب على هذا السؤال نقول :
هناك وفي الوقت الحاضر نساء يستعين بالمربيات لتربية أولادهن ، وذلك لانشغالهم في أعمال خارج البيت وعدم استطاعتهن أن يهتممن بتربية أولادهم وطبعاً لحد ساعة معينة وبأجور أيضاً. وأحياناً أخرى قد تكون المربية هي الجدة ، ولكن ما أود أن أشير إليه هو أنه مهما كان طبيعة المربي فهو ليس مثل الأم ، أما إذا اضطرت الأم على ذلك فالأفضل أن تكون المربية إنسانة مؤمنة فهذا سيكون جيد بالنسبة للأم . واحسن مثال على ذلك هو نعمة التي أخذت ( عوبيد ) أبن راعوث وصارت له مربيّة( راعوث13:4-17 ).
وفي حالات استثنائية يمكن للأقارب تربية الأولاد كما فعلت يهوشبعة ( عمة ) يوآش أي أخذت أخزيا ، أخذت يوآش وخبأته من وجه عثليا ، وكان معها في بيت الرب ستة سنوات مع مرضعته ( 2 ملوك 1:11-3،2أخبار الأيام 10:22-12 )
أما المربيات اللواتي ليس لهّن صلة قرابة ، غالباً لا يكنّ مهتمات في تربية الأولاد. فمثلاً مُربية مفيبوشت ، لم يكن لديها اهتمام كبير ، فعندما كان عمر مفيبوشت خمسة سنوات حملته وهربت عندما سمعت خبر مقتل شاول و يوناثان ، وعندما تعثرت في مشيها ، لم تفكر كيف تنقذ صبي عظامه غضّة ، بل فكرت في أن تنقذ نفسها ويبدو واضحاً أنها سقطت عليه فنجت ، لكن الصبي أصبح مضروب الرجلين ( 2 صموئيل 4:4 ) .
يسأل بعض المؤمنين : هل يجوز الاستعانة بالمربيات لتربية الأولاد ؟؟ ولنجاوب على هذا السؤال نقول :
هناك وفي الوقت الحاضر نساء يستعين بالمربيات لتربية أولادهن ، وذلك لانشغالهم في أعمال خارج البيت وعدم استطاعتهن أن يهتممن بتربية أولادهم وطبعاً لحد ساعة معينة وبأجور أيضاً. وأحياناً أخرى قد تكون المربية هي الجدة ، ولكن ما أود أن أشير إليه هو أنه مهما كان طبيعة المربي فهو ليس مثل الأم ، أما إذا اضطرت الأم على ذلك فالأفضل أن تكون المربية إنسانة مؤمنة فهذا سيكون جيد بالنسبة للأم . واحسن مثال على ذلك هو نعمة التي أخذت ( عوبيد ) أبن راعوث وصارت له مربيّة( راعوث13:4-17 ).
وفي حالات استثنائية يمكن للأقارب تربية الأولاد كما فعلت يهوشبعة ( عمة ) يوآش أي أخذت أخزيا ، أخذت يوآش وخبأته من وجه عثليا ، وكان معها في بيت الرب ستة سنوات مع مرضعته ( 2 ملوك 1:11-3،2أخبار الأيام 10:22-12 )
أما المربيات اللواتي ليس لهّن صلة قرابة ، غالباً لا يكنّ مهتمات في تربية الأولاد. فمثلاً مُربية مفيبوشت ، لم يكن لديها اهتمام كبير ، فعندما كان عمر مفيبوشت خمسة سنوات حملته وهربت عندما سمعت خبر مقتل شاول و يوناثان ، وعندما تعثرت في مشيها ، لم تفكر كيف تنقذ صبي عظامه غضّة ، بل فكرت في أن تنقذ نفسها ويبدو واضحاً أنها سقطت عليه فنجت ، لكن الصبي أصبح مضروب الرجلين ( 2 صموئيل 4:4 ) .
تعليق