إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التغيير المتطرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التغيير المتطرف

    التغيير المتطرف
    Extreme makeover
    منذ سن الثامنة عشر بدأت فتاة أمريكية حسناء رحلتها مع التجميل، وقد عملت ثماني وعشرين عملية تجميل وهي الآن في السادسة والعشرين من عمرها!!!.
    عمليات جراحة تجميلية plastic surgery من إعلى الرأس إلى باطن القدم!! كلفتها مبالغ طائلة، لقد تغير شكلها لدرجة أنها تشبه اللعبة باربيBarbie !! استضافتها احدى البرامج التلفزيونية، سألتها مقدمة البرنامج عدة أسئلة وعرضت لها على شاشة كبيرة صورتها قبل التجميل وأخرى بعده، وقالت لها أيهما أجمل أنتِ قبل التجميل أم بعده؟ فقالت: قبل التجميل كنت أحلى إذ أشعر إني طبيعية لكن الآن أشعر إني صناعية.
    ثم قالت لها: هل ستكتفين بذلك أم ستقومين بعمليات أخرى؟ فأجابت أعتقد إني أحتاج لعمليات أخرى!!! صعقت مقدمة البرنامج والحضور أيضاً، ثم تجرأت مقدمة البرنامج وقالت لها: هل تشعرين إنك مريضة؟ فكان جوابها: نعم أشعر بذلك، فأنا أقف أمام المرآة ساعات طويلة وأنا غير قانعة بنفسي .........

    والآن يا أختي لقد قرأت قصة هذه الشابة، فما هو رايك؟
    هل ستقولين إنها محظوظة؟ متطرفة؟ ربما يكون لديك رأي أخر وأنا أحترمه، لكن أعتقد أنّ جميعنا نتفق أنه ليس هناك أي خطأ في أن يقوم الإنسان بعملية تجميل ضرورية لكن ليس بهذا التطرف.
    علينا أن نأخذ هذا الموضوع من منظور آخر، هل الجمال هو جمال الجسد فقط؟ أم جمال النفس والروح والأخلاق؟ فقد تكون الفتاة ملكة جمال العالم لكن ربما تسب وتلعن، إذا فهي تحتاج لتجميل اللسان والكلام، ربما يكون أنفها كالمغني مايكل جاكسون، لكنها متشامخة تحتاج أن تُجمّل بالوداعة، أو قد تكون حور العينين لكن نظراتها شريرة إذا تحتاج لتجميل العينين فلا تغور في قعر الخطايا ولا تجحظ من شهوة الدنايا.
    لا يوجد طبيب بشري يعمل هذه العمليات، بالإضافة إنها لا تحتاج إلى تخدير بل لصحوة الضمير، عندما تدرك النفس البشرية إن القبح الحقيقي هو بشاعة الخطية والجمال الأبدي هو جمال الخلاص من الهلاك الأبدي وحلاوة الحياة الجديدة التي يهبها الرب الطيب.
    لن يكلفك هذا الجمال شيئاً، لن تدفع فيه أي ثمن لانه بالنسبة لك مقدم بالنعمة، ولأن صاحب الجمال الأبدي يسوع المسيح أصبح لا صورة له ولاجمالاً فوق صليب الجلجثة، شوهته خطايانا في جسده عندما جلد وسمر فوق صليب العار لكي يجمّلنا بكمال خلاصه ويزيننا ببهائه .
    هل اكتويت بنيران الخطايا؟ هل شوهتك الخطية؟ تعال الآن للطبيب الوحيد، للرب يسوع الذي يحبك ويريد أن يخلقك من جديد، خالق الجمال الروحي والأدبي، رائحة محبته الأبدية لك، تجذبك نحو صليبه، نحو دمه الكريم الذي يطهر من كل خطية، اقبله بالإيمان مخلصا فتصبح جميلا في عينيه وجميلا في عيني الناس ونفسك.
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

  • #2
    مشاركة: التغيير المتطرف

    أنا أتفق مع كل كلامك يا أخ إحسان
    أن جمال الروح أروع من جمال الجسد ولكن
    ماذا تقول أو تقنع الكثير من الشابات المراهقات الذى يفرض عليهم الرأى المعاكس وهو "أن أهم شئ أن تكون جميلة فى شكلها وملامحها"
    والذى يفرض هذا الرأى عليهن. كل شئ فى المجتمع الأهل والأصدقاء حتى الموضات الخاصة باللبس والتجميل تصرخ لتقول لهن أهم شئ هو جمالك ومظهرك
    والنتيجة اما شعور بصغر النفس وعدم القبول للنفس طبعا ده للبنات الأقل جمالا
    أوالأهتمام المبالغ فيه فى اللبس والمكياج حتى تصبح الفتاة أكثر جمالا
    ماذا نقول لهؤلاء الشابات

    تعليق


    • #3
      مشاركة: التغيير المتطرف

      الاخت العزيزة sarah
      تحية طيبة
      شكرا لاجل تعليقك على الموضوع، أخيراً "ماذا نقول لهؤلاء الشابات؟؟؟
      نقول لكل شابة إن الكتاب المقدس هو السلطة العلية والدستور لحياتنا جميعا، وإن كنا نحب الله فيجب أن تتبرهن محبتنا له من خلال الطاعة للحق
      الرب يبارككم جميعا
      لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

      تعليق


      • #4
        مشاركة: التغيير المتطرف

        السلام والنعمة ...

        موضوع رائع أخ احسان ... والذي يزيده روعة انه يتطرق لعدة مواضيع ..
        الأول أن جمال الروح اهم من جمال المظهر ...
        والموضوع الثاني الي تطرقت له الأخت سارة .. وهو دونية النفس ...

        ونجد أن دونية النفس موضوع خطير جداً .. حيث تشعر الفتاة فيه انه غير مقبولة هذا الشعور من أصعب المشاعر التي من الممكن أن تشعر بها الفتاة لذا فهي تحاول أن تفعل مثل هذه الفتاة التي حاولت تغيير شكلها وبالرغم من ذلك فهي غير مقتنعة بنفسها ..
        وهذه الحالة في رأي أقرب لعدم قبول النفس ...
        لذا من الرائع أن نعرف كيف نتعامل مع مثل هذه الشخصيات ... فالفتاة عندها استعداد أن تتغير وتتغير .. وفي كل حالة هي غير مقتنعة بنفسها ... ماذا نفعل معها حتى نجعلها تقبل نفسها .. وتحبها كما هي دون تغيير خارجي ..
        يا ترى فهمتم ماذا أريد ؟؟؟؟
        هلما نتناقش ...
        sigpic
        بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

        تعليق


        • #5
          مشاركة: التغيير المتطرف

          السلام والنعمة ...
          نحتاج هنا لمشورة لهذه الفتاة ومن مثلها في التفكير .. والمشورة في كيفية قبول الفتاة (وخاصة في سن المراهقة) لنفسها كما هي .. وتكون هذه المشورة عمليه بجانب الروحية ... فهذا الأمر أصبح منتشر بين الفتيات .. ليس من الضروري أن تكون عمليات تجميل ولكن المكياج الصارخ الذي يغير الشكل تماماً معتقدةمنه انها تصبح جميلة بهذا المنظر ..

          ربنا يحمي فتياتنا ويعملنا كيف نتعامل مع الفتيات مثال الفتاة التي تكلمت عنها أخي احسان
          sigpic
          بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

          تعليق


          • #6
            مشاركة: التغيير المتطرف

            سلام الرب مع جميعكم
            قرأت مقولة لاحد الخدام
            إذا أنظرت إلى نفسك تكتئب وإذا نظرت حولك ترتعب، لكن إذا نظرت للمسيح تبتهج،
            عندما نوجه نظر أي إنسان لديه مشكلة نحو الرب يسوع فإن مشاكله تنتهي إذ يعرف أنه محبوب ومقبول وبين يدي الراعي الصالح

            هناك جانب أخر هو أن نظهر الفرق بين النساء القديسات والنساء الشريرات في الكتاب المقدس، فمثلا من أفضل النساء في وضع المكياج الصارخ هو إيزابيل زوجة أخاب (2 ملوك 30:9، ونشرح قليلا سيرة حياة إيزابيل الشريرة ونقول للفتاة هل تريدين أن تنمثلي بإيزابيل أم تتمثلين بسارة زوجة إبراهيم التي كانت مزينة زينة داخلية لا تتغير مع الزمن؟
            وأيضا هناك آيات في الكتاب المقدس تبين لنا أنه لا نفع للجمال بدون عقل ( أمثال 22:11
            لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

            تعليق


            • #7
              مشاركة: التغيير المتطرف

              أنا رأيى أن بناتنا فى خطر..ممزقين بين

              اضطرابات فى المشاعر وضغوط فترة المراهقة
              غياب القدوة حتى داخل الكنائس
              موضة هذه الأيام
              مجتمع طاغى بمبادئ وأفكار معينة عكس ما يقوله الكتاب

              ومع ذلك كل بنت نفسها تكون سارة أمرأة إبراهيم وليست ايزابيل الشرير..ولكن كيف؟
              ياريت كلنا نفكر فى هذا الأمر ونتخيل أننا مكان بنات وكمان شباب هذه الأيام
              فنصلى لأجلهم
              ولكن هذا ليس بالكفاية نود مشاركة بالأفكار للمساعدة

              تعليق


              • #8
                مشاركة: التغيير المتطرف

                السلام والنعمة ..

                أعتقد أول حاجة ممكن نعملها وهنا أتكلم عن خدام هذا السن ..

                على الخادمة أن لا تنتقد أسلوب البنت بصورة مباشرة ... ثم تحاول أن تلفت نظرها لأمر مميز فيها ..

                مثلاً لو البنت لا تتميز بالجمال الخارجي فأكيد أن الله جعلها تتميز بأمر آخر وممكن يكون أفضل بكثير من الجمال الخارجي .. لذا على الخادمة أن تكتشف ميزة تتميز بها الفتاة .. لو موهبة مثل الموسيقى الصوت الجميل في الترنيم .. تأليف الأسكتشات ..وهكذا .. وعندما تكتشف هذا الأمر في الفتاة تشجعها عليه .. تجعل وقتها مشغول بها تحول نظرها من الجمال الخارجي للميزة والموهبة الموجودة عندها ...
                وعندما تشعر الفتاة أنه يوجد ما تتميز به عن أي فتاة أخرى ستشعر بالفخر ..

                ثم على الخادمة أن تحول نظر الفتاة من الأفتخار بنفسها إلى الله الذي أعطى لها هذه الصفة ...
                ومن هنا نحول نظر الفتاة لله ومن ثم لمحبته لها كما هي .. وعليه تتعلم الفتاة أن تقبل نفسها كما هي لأن الله هو الذي خلقها هكذا وأعطاها ميزات ليست موجودة في غيرها وعليها أن تشكر الله عليها ..

                حسب رأي من الممكن أن تكون هذه خطوات عملية للفتاة في هذا السن ..

                اكتشاف ميزة وموهبة في الفتاة ـــــــ لفت نظر الفتاة لها ــــــــ محاولة استغلال هذه الميزة في الخدمة ـــــــ لفت نظر الفتاة لله الذي أعطى لها الموهبة ـــــ لفت نظر الفتاة أن الله يحبها كما هي ــــــــ عليها قبول نفسها كما هي لأنها خليقة الله

                وبالطبع إنشغال الفتاة في موهبتها حماية لها أيضاً من العلاقات والحب وغيره ...
                sigpic
                بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

                تعليق

                من قاموا بقراءة الموضوع

                تقليص

                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                  معلومات المنتدى

                  تقليص

                  من يتصفحون هذا الموضوع

                  يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                    يعمل...
                    X