فضيلة في حياة صدام حسين
"وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم فأي فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضاً يفعلون هكذا" ( لوقا33:6)
كان القائد صدام حسين في زياراته التفقدية للعوائل العراقية يقوم بجولة سريعة في المطبخ، يفتح الثلاجة وينظر هل هي فارغة أم مملؤة؟ يرفع غطاء القدر من على النار، ليرى هل هناك لحم أم مرق لوحده!! إنها أدلة ماذا يأكل ويشرب أهل هذا البيت، هل هم في بحبوحة أم في فقر؟ أم حالة متوسطة؟ كان صدام يمتلك فضيلة إفتقاد الشعب وتسديد حاجاتهم الزمنية!!!.
نحن كمؤمنين غالبا ما نهمل هذه الناحية، لأننا نركز على الناحية الروحية وخلاص النفس من الهلاك، نعم هذا صحيح ومهم جداً، لكن الجانب المادي مهم أيضاً.
إن مثالنا الأعظم ربنا يسوع المسيح كان لا يكتفي بأن يقدم الطعام الروحي بل الجسدي أيضاً، فذات مرة قال لتلاميذه "إني أشفق على الجمع لان الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون" ( مرقس2:8) كانت الجموع مستمتعة بتعاليمه ومرتوية من ينابيع النعمة الخارجة من فمه، ومع ذلك فإن الرب يسوع إهتم بإطعامهم مائدة تسند رحلتهم الطويلة.
وفي أيامنا هذه من السهل إشباع إخوتنا روحيا ومعنوياً حيث الإجتماعات اليومية أو الإنتعاشية، والمؤتمرات الفصلية والسنوية، والكتب الروحية والفضائيات المسيحية، عدا الوعظات والتأملات في الإنترنت، ونشكر الرب لأن كلمته لا تقيد، لكن السؤال الذي يطرح ينفسه من يسأل عن حاجات عائلة مؤمنة بسيطة ومكافحة؟ لربما يكون لهم اولاد بجاحة للطعام، أو بحاجة لقسط المدرسة وليس لهم ما يكفي.....إلخ
ماذا سنفعل؟
قبل كل شيء إن كنت لا تنوي فعل شيء فلا جاحة لكي تعظهم أو تعطيهم نصائح كان تقول لهم الجو بارد إذهب والبس جاكيت لكي لا تمرض، أو كل طعام لكي لا تشعر بالجوع والبرد.لأن الوحي يقول لنا "...فما المنفعة"؟ ( يعقوب16:2)
ماذا سنفعل؟
نزورهم كعائلات، وإثناء الزيارة تستطيع الاخت أن تتكلم مع سيدة المنزل لاسيما ان السيدات يحببن أن يتكلمن وهن في المطبخ!! فتلقي الأخت ذات القلب الرحوم نظرة فاحصة في المطبخ ... هذا بالإضافة إن رجلها سيلاحظ هل وسائل الراحة متوفرة، ربما يكونوا في الصيف بدون مروحة أو في الشتاء بدون تدفئة أو سجادة أو أولادهم الصغار لابسين ملابس خفيفة أي صيفية... وفي أقرب فرصة تسمح لنا، نزورهم مرة أخرى ومعنا ذبيحة الخير والتوزيع ( عبرانيين16:13) على سبيل المثال:
مروحة، مدفئة، بعض الاطعمة، حليب للاطفال، ملابس جديدة أو مستعملة نظيفة وبحالة جيدة وكل ذلك نفعله باسم الرب يسوع ولأننا نرى الرب يسوع في أعين إخوتنا الاصاغر، فنحن نتمم عمل الله في تسديد حاجات وأعواز المؤمنين المحتاجين فيتنسم الله رائحة طيبة من ذبيحتنا ( فيلبي18:4).
وفي الكتاب المقدس أمثلة طيبة لرجال ونساء أفاضل استخدمهم الله وباركهم لأنهم تميزوا بفضيلة إفتقاد المحتاجين، فبوعز سدد حاجة راعوث وحماتها عدة مرات ( راعوث 3،2) وإبيجايل إمرأة نابال سددت أعواز داود ورجاله ( 1 صموئيل18:25)
أما إذا رأينا جاحة إخوتنا وضيقتهم وأغلقنا أحشاءنا تجاههم فأعتقد أنه من المخجل لنا أن نشابه نابال الحوت والاخطبوط ( 1 صموئيل 23:25) لأن الطمع والبخل والاحتكار ليس من الله!!
"وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم فأي فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضاً يفعلون هكذا" ( لوقا33:6)
كان القائد صدام حسين في زياراته التفقدية للعوائل العراقية يقوم بجولة سريعة في المطبخ، يفتح الثلاجة وينظر هل هي فارغة أم مملؤة؟ يرفع غطاء القدر من على النار، ليرى هل هناك لحم أم مرق لوحده!! إنها أدلة ماذا يأكل ويشرب أهل هذا البيت، هل هم في بحبوحة أم في فقر؟ أم حالة متوسطة؟ كان صدام يمتلك فضيلة إفتقاد الشعب وتسديد حاجاتهم الزمنية!!!.
نحن كمؤمنين غالبا ما نهمل هذه الناحية، لأننا نركز على الناحية الروحية وخلاص النفس من الهلاك، نعم هذا صحيح ومهم جداً، لكن الجانب المادي مهم أيضاً.
إن مثالنا الأعظم ربنا يسوع المسيح كان لا يكتفي بأن يقدم الطعام الروحي بل الجسدي أيضاً، فذات مرة قال لتلاميذه "إني أشفق على الجمع لان الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون" ( مرقس2:8) كانت الجموع مستمتعة بتعاليمه ومرتوية من ينابيع النعمة الخارجة من فمه، ومع ذلك فإن الرب يسوع إهتم بإطعامهم مائدة تسند رحلتهم الطويلة.
وفي أيامنا هذه من السهل إشباع إخوتنا روحيا ومعنوياً حيث الإجتماعات اليومية أو الإنتعاشية، والمؤتمرات الفصلية والسنوية، والكتب الروحية والفضائيات المسيحية، عدا الوعظات والتأملات في الإنترنت، ونشكر الرب لأن كلمته لا تقيد، لكن السؤال الذي يطرح ينفسه من يسأل عن حاجات عائلة مؤمنة بسيطة ومكافحة؟ لربما يكون لهم اولاد بجاحة للطعام، أو بحاجة لقسط المدرسة وليس لهم ما يكفي.....إلخ
ماذا سنفعل؟
قبل كل شيء إن كنت لا تنوي فعل شيء فلا جاحة لكي تعظهم أو تعطيهم نصائح كان تقول لهم الجو بارد إذهب والبس جاكيت لكي لا تمرض، أو كل طعام لكي لا تشعر بالجوع والبرد.لأن الوحي يقول لنا "...فما المنفعة"؟ ( يعقوب16:2)
ماذا سنفعل؟
نزورهم كعائلات، وإثناء الزيارة تستطيع الاخت أن تتكلم مع سيدة المنزل لاسيما ان السيدات يحببن أن يتكلمن وهن في المطبخ!! فتلقي الأخت ذات القلب الرحوم نظرة فاحصة في المطبخ ... هذا بالإضافة إن رجلها سيلاحظ هل وسائل الراحة متوفرة، ربما يكونوا في الصيف بدون مروحة أو في الشتاء بدون تدفئة أو سجادة أو أولادهم الصغار لابسين ملابس خفيفة أي صيفية... وفي أقرب فرصة تسمح لنا، نزورهم مرة أخرى ومعنا ذبيحة الخير والتوزيع ( عبرانيين16:13) على سبيل المثال:
مروحة، مدفئة، بعض الاطعمة، حليب للاطفال، ملابس جديدة أو مستعملة نظيفة وبحالة جيدة وكل ذلك نفعله باسم الرب يسوع ولأننا نرى الرب يسوع في أعين إخوتنا الاصاغر، فنحن نتمم عمل الله في تسديد حاجات وأعواز المؤمنين المحتاجين فيتنسم الله رائحة طيبة من ذبيحتنا ( فيلبي18:4).
وفي الكتاب المقدس أمثلة طيبة لرجال ونساء أفاضل استخدمهم الله وباركهم لأنهم تميزوا بفضيلة إفتقاد المحتاجين، فبوعز سدد حاجة راعوث وحماتها عدة مرات ( راعوث 3،2) وإبيجايل إمرأة نابال سددت أعواز داود ورجاله ( 1 صموئيل18:25)
أما إذا رأينا جاحة إخوتنا وضيقتهم وأغلقنا أحشاءنا تجاههم فأعتقد أنه من المخجل لنا أن نشابه نابال الحوت والاخطبوط ( 1 صموئيل 23:25) لأن الطمع والبخل والاحتكار ليس من الله!!
تعليق