أدعو كل مؤمن أن يعلم أن الله خلقه في هذه الأرض الطيبة كرسالة ..
لنكف عن التفكير بالعدد و الوجود و المسؤولية مهما كانت الصعوبات المعاشية ،
لكن أرجو أن ينحصر تفكيرنا بالهرب و الهجرة مهما كانت المغريات ...
الغربة ليس كما يصور البعض و الكثير من المهاجرين يعودون و أهلا ً بهم ..
إن الإنسان ضيف على هذه الحياة سنوات و يمضي أينما عاش و كيفما عاش و طوبى
لمن يفكر و يكنز في ملكوت السموات ، هل سمعتم بالمرسلين من أرقى الدول يعيشون
شوطاً كبيراً في حياتهم بمجاهل أفريقيا أو قرية صينية أو هندية فقيرة تخلو من وسائل
العيش المتحضر ليرسموا ابتسامة و لينقلوا محبة المسيح ... أنت مدعو من دون سفر
و لا هجرة لتمارس هذا الدور في قريتك و بلدتك و مدينتك و لو بالقليل الذي تملكه ..
لكن لا تطفؤوا الأمل في قلوبكم من هذه الأرض التي احتضنتكم لآلاف السنين ..
و لا تظنوا أرض الميعاد هي اأمريكا أو أروبا أو استراليا ..
بيوتكم و أهلكم معكم و الرب معكم ...
تعليق