تويت
الرجل ومعدته
يقول المثل
الطريق إلى قلب الرجل الإنكليزي تمرُّ عبر معدته
the way to an Englishman’s heart is through his stomach
هذا المثل المعروف لا ينطبق على الرجل الإنكليزي، بل على كل رجل في العالم، لأن كل رجل يحب معدته، وربما أكثر من زوجته!!!! الرجال لا يحتملون الجوع، إذ عند شعورهم بالجوع لا يصبرون، وإن كانوا لا يبكون مثل الأطفال الجياع، لكنهم يضطربون ويتعصبون وقد يصرخون!! حتى أن مثلا أخر يقول ( الرجل الجوعان رجل غضبان ) وكم من مصائب تحدث بسبب جوع الرجال، وإليك بعض الأمثلة من الكتاب المقدس
ها هو عيسو أخو يعقوب يعود من الحقل بحالة يرثى لها بتعب وإعياء، ولأجل معدته وتسكيتها، أخذ قرار خاطئ، فقد باع حقوق بكوريته وفقد امتيازات الابن البكر كل ذلك ليس لأجل خروف محشي أو ديك رومي أو دجاجة محمرة بل لأجل صحن عدس، تخيلوا ضياع للمستقبل لأجل صحن عدس وكسرة خبز، فهو في تلك اللحظة فكره منصرف في معدته، ولم يعرف معنى قوله أو خطورته، حقا يقول المثل (عند البطون تغيب الذهون)
وها هو أبونا اسحق وهو رجل شيخ فاقد لحواس التذوق لكن لأجل وجبة واحدة، صنع عداوة بين أخوين عندما طلب من ابنه عيسو صيد( تكوين 27)، وكأنه لم يكتفي بوجبات الصيد في السابق ( تكوين 28:25) لكنه يطلب وجبة خاصة لكي يبارك فيها عيسو، فوجبة الطعام جعلت رفقة تعمل تمثيلية بطلها يعقوب ومشاهدها اسحق، والنتيجة هروب وتشرد ليعقوب عن البيت.
وماذا عن رجل يجلس يأكل لحم خروف مشوي وهو يرى زوجته مكتئبة تبكي، أين المشاعر يا رجال؟؟ أنها غابت عند حضور اللحمة!!! كل الذي قاله القانة لزوجته العاقر "لماذا تبكين ولماذا يكتئب قلبك؟" ولأنه كان مستعجل ولا يريد أن يسمعها قام هو بإجابتها "أما أنا خير لك من عشر بنين" ( صموئيل الأول 1)
وماذا عن رجل أناني يريد أن يجلس لوحده ليأكل والطعام يكفي لملك وحاشيته؟؟ إنه نابال الذي مات بجلطة قلبية لأجل طمعه بالأكل ( 1 صموئيل 36:25-38)
أيها الرجال الإخوة ليتنا نتعقل ولا نتهور عندما نجوع، ولا نتخذ قرارات خاطئة في لحظة جوع، وأن لا نصرخ على زوجاتنا إذا تأخر الطعام لعدة دقائق، ولا نجلس ونأكل ومشاعرنا جامدة تجاه زوجاتنا إذا كن في حزن بسبب أمر ما، علينا أن ندرب أنفسنا على الصبر عندما نجوع، وليتنا نشجع بعضنا البعض على الصوم والصلاة لأن ذلك يدربنا على أن يكون لنا سلطان على معدتنا، وبذلك لا تكون لمعدتنا سلطان علينا. ولنتذكر إن أفضل الأكلات سنمّل منها ونكرهها لان هذه هي طبيعتنا البشرية ( عدد 18:11-20)
يقول المثل
الطريق إلى قلب الرجل الإنكليزي تمرُّ عبر معدته
the way to an Englishman’s heart is through his stomach
هذا المثل المعروف لا ينطبق على الرجل الإنكليزي، بل على كل رجل في العالم، لأن كل رجل يحب معدته، وربما أكثر من زوجته!!!! الرجال لا يحتملون الجوع، إذ عند شعورهم بالجوع لا يصبرون، وإن كانوا لا يبكون مثل الأطفال الجياع، لكنهم يضطربون ويتعصبون وقد يصرخون!! حتى أن مثلا أخر يقول ( الرجل الجوعان رجل غضبان ) وكم من مصائب تحدث بسبب جوع الرجال، وإليك بعض الأمثلة من الكتاب المقدس
ها هو عيسو أخو يعقوب يعود من الحقل بحالة يرثى لها بتعب وإعياء، ولأجل معدته وتسكيتها، أخذ قرار خاطئ، فقد باع حقوق بكوريته وفقد امتيازات الابن البكر كل ذلك ليس لأجل خروف محشي أو ديك رومي أو دجاجة محمرة بل لأجل صحن عدس، تخيلوا ضياع للمستقبل لأجل صحن عدس وكسرة خبز، فهو في تلك اللحظة فكره منصرف في معدته، ولم يعرف معنى قوله أو خطورته، حقا يقول المثل (عند البطون تغيب الذهون)
وها هو أبونا اسحق وهو رجل شيخ فاقد لحواس التذوق لكن لأجل وجبة واحدة، صنع عداوة بين أخوين عندما طلب من ابنه عيسو صيد( تكوين 27)، وكأنه لم يكتفي بوجبات الصيد في السابق ( تكوين 28:25) لكنه يطلب وجبة خاصة لكي يبارك فيها عيسو، فوجبة الطعام جعلت رفقة تعمل تمثيلية بطلها يعقوب ومشاهدها اسحق، والنتيجة هروب وتشرد ليعقوب عن البيت.
وماذا عن رجل يجلس يأكل لحم خروف مشوي وهو يرى زوجته مكتئبة تبكي، أين المشاعر يا رجال؟؟ أنها غابت عند حضور اللحمة!!! كل الذي قاله القانة لزوجته العاقر "لماذا تبكين ولماذا يكتئب قلبك؟" ولأنه كان مستعجل ولا يريد أن يسمعها قام هو بإجابتها "أما أنا خير لك من عشر بنين" ( صموئيل الأول 1)
وماذا عن رجل أناني يريد أن يجلس لوحده ليأكل والطعام يكفي لملك وحاشيته؟؟ إنه نابال الذي مات بجلطة قلبية لأجل طمعه بالأكل ( 1 صموئيل 36:25-38)
أيها الرجال الإخوة ليتنا نتعقل ولا نتهور عندما نجوع، ولا نتخذ قرارات خاطئة في لحظة جوع، وأن لا نصرخ على زوجاتنا إذا تأخر الطعام لعدة دقائق، ولا نجلس ونأكل ومشاعرنا جامدة تجاه زوجاتنا إذا كن في حزن بسبب أمر ما، علينا أن ندرب أنفسنا على الصبر عندما نجوع، وليتنا نشجع بعضنا البعض على الصوم والصلاة لأن ذلك يدربنا على أن يكون لنا سلطان على معدتنا، وبذلك لا تكون لمعدتنا سلطان علينا. ولنتذكر إن أفضل الأكلات سنمّل منها ونكرهها لان هذه هي طبيعتنا البشرية ( عدد 18:11-20)
تعليق