منذ أسبوعين تقابلت مع صديقة لي في الكنيسة .. كانت صديقتي القريبة جدا مني .. وكانت تخدم في مدارس الأحد .. تزوجت بعد قصة حب من خادم من نفس كنيستنا وأيضاً كان يخدم معها في نفس الخدمة ...
وبعد فترة سافروا لمحافظة أخرى بسبب ظروف العمل عند زوجها ... وانقطعت أخبارها عنا .. خلال هذه الفترة لا نسمع إلا القليل من والدتها ... وتليفونات قليلة جدا .. جدا لأنها تعمل أيضا ... من الآخر أصبحت أخبارها عندنا أخبار عامة مثل انجبت ولدين .. الحمدالله كويسين ...
لذا كانت مفاجأة رائعة عندما رأيتها ... وكان لقاء حار جدا .. ثم سألتها عن الأولاد وزوجها ولاحظت أنها تجيب بحدود جدا .. ففهمت انه يجب على أن لا أكمل الحديث في هذا الأمر ... وبعد فترة رزتها في البيت وسألت على الأولاد لأسلم عليها وأعطي لهم الحاجة الحلوة .. ووجدتها وقد انهمرت في البكاء .. و عندما بدأت تهدأ شرحت لي الأمر .. زوجها بدأ يشك فيها عندما يتركها ويذهب للعمل ... وأصبحت الحياة مستحيلة بينهما وانفصلوا ورجعت لمنزل والدتها ورفض زوجها أن يترك لها الأولاد ولكنه أعطاها وعد أن يجعلها تراهم كل أسبوع .. وصدقت صديقتي ... وبالفعل كل أسبوع كان زوجها يزورها بالأولاد ... ولكن بعد شهر تقريبا انقطعت الزيارات أسبوع ... أسبوعين ... وظلت تتصل بالتليفون ولكن ليس من مجيب .. فقررت السفر لهم.. وهناك كانت الصدمة ... لقد كان زوجها مقدم على هجرة لأمريكا .. وهاجر ومعه الأولاد .. وقعت صديقتي مغشية عليها ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى مصابة بالأنهيار العصبي ..
هي الآن الحمد الله كويسة ولكن مازال الجرح في قلبها ينزف ...
خرجت من المكان وقد تملكني شعور بالحزن والإحباط ... والذعر على الأسر المفككة ... وليست أي أسر ولكنها أسرة من المفروض انهم ولاد يسوع .. هل هذا ممكن
وما موقف الأولاد .. هل سنحرمون من حنان والدتهم ... يحصدون زرع والديهم ... وكما يقول الكتاب " الأباء أكلو الحصرم وأسنان الأبناء ضرست " حزقيال 18 : 2
ماذنبهم في هذا كله
كنا زمان كأولاد يسوع قدوة للعالم في أسرنا المثالية ... والآن ماذا أصبحنا : :no2: :no2:
مش عارفة الحل يكون إيه وإزاي نمنع هذه المآسي من الحدوث ..
إزاي نحارب سرطان الإنفصال بعد ما توغل داخل جسد الكنسية
وبعد فترة سافروا لمحافظة أخرى بسبب ظروف العمل عند زوجها ... وانقطعت أخبارها عنا .. خلال هذه الفترة لا نسمع إلا القليل من والدتها ... وتليفونات قليلة جدا .. جدا لأنها تعمل أيضا ... من الآخر أصبحت أخبارها عندنا أخبار عامة مثل انجبت ولدين .. الحمدالله كويسين ...
لذا كانت مفاجأة رائعة عندما رأيتها ... وكان لقاء حار جدا .. ثم سألتها عن الأولاد وزوجها ولاحظت أنها تجيب بحدود جدا .. ففهمت انه يجب على أن لا أكمل الحديث في هذا الأمر ... وبعد فترة رزتها في البيت وسألت على الأولاد لأسلم عليها وأعطي لهم الحاجة الحلوة .. ووجدتها وقد انهمرت في البكاء .. و عندما بدأت تهدأ شرحت لي الأمر .. زوجها بدأ يشك فيها عندما يتركها ويذهب للعمل ... وأصبحت الحياة مستحيلة بينهما وانفصلوا ورجعت لمنزل والدتها ورفض زوجها أن يترك لها الأولاد ولكنه أعطاها وعد أن يجعلها تراهم كل أسبوع .. وصدقت صديقتي ... وبالفعل كل أسبوع كان زوجها يزورها بالأولاد ... ولكن بعد شهر تقريبا انقطعت الزيارات أسبوع ... أسبوعين ... وظلت تتصل بالتليفون ولكن ليس من مجيب .. فقررت السفر لهم.. وهناك كانت الصدمة ... لقد كان زوجها مقدم على هجرة لأمريكا .. وهاجر ومعه الأولاد .. وقعت صديقتي مغشية عليها ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى مصابة بالأنهيار العصبي ..
هي الآن الحمد الله كويسة ولكن مازال الجرح في قلبها ينزف ...
خرجت من المكان وقد تملكني شعور بالحزن والإحباط ... والذعر على الأسر المفككة ... وليست أي أسر ولكنها أسرة من المفروض انهم ولاد يسوع .. هل هذا ممكن
وما موقف الأولاد .. هل سنحرمون من حنان والدتهم ... يحصدون زرع والديهم ... وكما يقول الكتاب " الأباء أكلو الحصرم وأسنان الأبناء ضرست " حزقيال 18 : 2
ماذنبهم في هذا كله
كنا زمان كأولاد يسوع قدوة للعالم في أسرنا المثالية ... والآن ماذا أصبحنا : :no2: :no2:
مش عارفة الحل يكون إيه وإزاي نمنع هذه المآسي من الحدوث ..
إزاي نحارب سرطان الإنفصال بعد ما توغل داخل جسد الكنسية
تعليق