بقلم: تيم لآهاى
BY: TIM LAHAY
ترجمة : إكرامي فوزي
مأخوذ عن الموقع المتميز
http://www.diamond-media.com/hamsathaya/
مخلوق كل منهما للآخر
يمكن أن يكون الزواج اسعد شيء أو أمرا كيفما كان (بين بين ) يعبر عن زواجاً تعساً يستغرق كل الحياة...
لقد أوجد الله الجنسين ليكمل كل منهما الآخر.. أراد أن يجمع بين الرجل ينقصه. فى الزواج حتى يعطى كل منهما للآخر ما ينقصه .. إلا أن ذلك الاختلاف قد يقود أحيانا للعكس فعند مزج شخصيتان فى شخصية واحدة ذلك يمكن أن يخلق عدم توافق الأمر الذى يقود إلى الانقسام والانفصال..
الجنس والزواج دائماً ما يشيران إلى "سلوك طبيعي أصيل" وأنها ليست علاقة غريزية موجودة فى التعاسة الكبيرة لكثير من المتزوجين اليوم. أن معدل الطلاق المرتفع فى الولايات المتحدة يعلن عن كثير من الزيجات غير الموفقة .
وبالرغم من الأشكال التي نراها يومياً عن الزواج مـن خلال نجوم هوليود وعن الحب الرائع الرومانسي لكنهاشريكه.ى الشكل الحقيقي عن الزواج... الحب والحياة مع شريكك يأتي من خلال تطبيعا يومية وممارسة حقيقية وتقديم الواحد نفسه من اجل صالح وخير شريكه .
منذ أن خلق الله الرجل والمرآة كل منهما للآخر جاءت أفضل نصيحة للزواج فى الكتاب المقدس... كتاب الله..
خطط الله الزواج لخير الإنسان:
" وقال الرب الإله. ليس جيداً أن يكون أدم وحده فأصنع له معيناً نظيره...... من امرئ اخذت لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تك2: 18، 23-24 ).
كان الإنسان هو الخليقة الوحيدة التي خلقها الله بصورة فردية فى جنة عدن أما كل الحيوانات فقد خلقت زوجان ذكراً وأنثى ومهما يكن فقد خلق الإنسان على صورة الله ( تك 1: 26 ) وأعطى نفساً خالدة ( تك 2: 7 ) ولم يكن هناك رفيقاً له يشبع عواطفه واحتياجاته الروحية..
وهكذا خطط الله للرجل والمرآة أن يكونا أكثر من مجرد رفيقين بل معينان لبعضهما وهنا يكمن سر السعادة الزوجية.. إذا ارتبط اثنان بدون دافع فدائماً ستكون علاقتهما غير وافيه بالغرض ونادراً ما ستكون اكبر شبعاً من علاقة الحيوانات... ولكي يجد الزوج السعادة اللانهائية فى الزواج عليه هو وزوجته أن يعملا معاً عقلياً وروحياً وعاطفياً فتمتزج الاختلافات الطبيعية فى علاقة متناغمة متوافقة.
يبدأ الزوجين زواجيهما بكثير من الحب بسبب اختلافاتهم الجسمانية التي تصبح بالتدريج أكثر ظهوراً فيأتي الصراع إلى علاقتهما وان لم يتعلما كيف يحلون هذه الصراعات فسوف تحل العداوة والبغيضة محل محبتهم فيقلل ذلك من فرصتهم فى زواج سعيد.
[frame="7 80"] قرر د/ م. ر . ديهان معلم روحى وطبيب
أن " اقرب شئ للسماء على الأرض يوجد فى
العائلة المسيحية والمنزل حيث الزوج
والزوجة والوالدين والأطفال يحيون فى
حب وسلام معا من اجل الرب ومن اجل
بعضهم الآخر.. وان اقرب شئ للجحيم
على الأرض هو البيت المنقسم الذى لا
يمجد الله المنقسم بالخطية والإثم حيث
يتشاحن الوالدين فى تشاجر وانفصال
فتجد الأطفال متروكين لإبليس ولكل
قوى الشر كفرائس متاحة "[/frame] وهذا الأمر هو واحد من أهم الأشياء الشائعة التي تزعج الناس اليوم فى البيت الأمريكي.. وبدلاً من اختبار البناء الآمن للبيت عن طريق محبة الآباء لبعضهم يرى الأطفال فى اغلب الأحيان ويشعرون بمشاعر سلبية كل أشكال العداوة والكراهية والبغـض بين شخصان يحبونهما كثيراً جداً هم آبائهم وأمهاتهم..
ومن الكراهية التي تعشعش داخل الأطفال تتولد وتنمو مشاعر عدم الأمان والخوف والتي ترافقهم كل حياتهم..
إن خطة الله للحياة الأسرية شيئاً مختلفاً عن تلك الخبرات السابقة فهو يريد أن يخلق سماء من الحب حيث يعيش الزوج والزوجة والأطفال فى شعور بالأمن والقبول.
ومع كل هذا الاضطراب والعنف خارج البيت فالجميع يحتاج إلى مكان ما فى الحياة حيث يحاط بالسلام وبمشاعر الأمن.. كل من يتزوج يريد نوعاً معيناً من البيوت لكن البيت السعيد لا يحدث صدفة.. انه نتيجة لشيئان..
هما التفاهم المناسب بين الزوجين والتالتاليـة هىد) فى الحياة اليومية بينهما وهذان المبدآن قد لخصهما الله فى الكتاب المقدس..
وهذه المبادئ التي ستراها فى الصفحات التاليـة هى نتيجة بحث كثير ومشورة طويلة لمئات من الأزواج قبل وبعد الزواج .. لقد رأيت معجزات فى حياة الأزواج الذين أرادوا أن يتبعوا هذه المبادئ.. لقد أدركوا الزواج السعيد.. وأزواج كثيرون بعد قبولهم هذه النصائح قالوا " نتمنى أن تطبع هذه النصائح حتى نستطيع أن نذهب إلى البيت وندرسها معاً "
صلاتي لله أن يستخدمها لمساعدة الكثير من الأزواج ليزيدوا من تفاهمهم بعضهم لبعض وليمتلأ بيتهم بالحب والدفء والفهم الذى يجعلهم " سعداء خلال زواجهم ".
(يتبع)
BY: TIM LAHAY
ترجمة : إكرامي فوزي
مأخوذ عن الموقع المتميز
http://www.diamond-media.com/hamsathaya/
مخلوق كل منهما للآخر
يمكن أن يكون الزواج اسعد شيء أو أمرا كيفما كان (بين بين ) يعبر عن زواجاً تعساً يستغرق كل الحياة...
لقد أوجد الله الجنسين ليكمل كل منهما الآخر.. أراد أن يجمع بين الرجل ينقصه. فى الزواج حتى يعطى كل منهما للآخر ما ينقصه .. إلا أن ذلك الاختلاف قد يقود أحيانا للعكس فعند مزج شخصيتان فى شخصية واحدة ذلك يمكن أن يخلق عدم توافق الأمر الذى يقود إلى الانقسام والانفصال..
الجنس والزواج دائماً ما يشيران إلى "سلوك طبيعي أصيل" وأنها ليست علاقة غريزية موجودة فى التعاسة الكبيرة لكثير من المتزوجين اليوم. أن معدل الطلاق المرتفع فى الولايات المتحدة يعلن عن كثير من الزيجات غير الموفقة .
وبالرغم من الأشكال التي نراها يومياً عن الزواج مـن خلال نجوم هوليود وعن الحب الرائع الرومانسي لكنهاشريكه.ى الشكل الحقيقي عن الزواج... الحب والحياة مع شريكك يأتي من خلال تطبيعا يومية وممارسة حقيقية وتقديم الواحد نفسه من اجل صالح وخير شريكه .
منذ أن خلق الله الرجل والمرآة كل منهما للآخر جاءت أفضل نصيحة للزواج فى الكتاب المقدس... كتاب الله..
خطط الله الزواج لخير الإنسان:
" وقال الرب الإله. ليس جيداً أن يكون أدم وحده فأصنع له معيناً نظيره...... من امرئ اخذت لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تك2: 18، 23-24 ).
كان الإنسان هو الخليقة الوحيدة التي خلقها الله بصورة فردية فى جنة عدن أما كل الحيوانات فقد خلقت زوجان ذكراً وأنثى ومهما يكن فقد خلق الإنسان على صورة الله ( تك 1: 26 ) وأعطى نفساً خالدة ( تك 2: 7 ) ولم يكن هناك رفيقاً له يشبع عواطفه واحتياجاته الروحية..
وهكذا خطط الله للرجل والمرآة أن يكونا أكثر من مجرد رفيقين بل معينان لبعضهما وهنا يكمن سر السعادة الزوجية.. إذا ارتبط اثنان بدون دافع فدائماً ستكون علاقتهما غير وافيه بالغرض ونادراً ما ستكون اكبر شبعاً من علاقة الحيوانات... ولكي يجد الزوج السعادة اللانهائية فى الزواج عليه هو وزوجته أن يعملا معاً عقلياً وروحياً وعاطفياً فتمتزج الاختلافات الطبيعية فى علاقة متناغمة متوافقة.
يبدأ الزوجين زواجيهما بكثير من الحب بسبب اختلافاتهم الجسمانية التي تصبح بالتدريج أكثر ظهوراً فيأتي الصراع إلى علاقتهما وان لم يتعلما كيف يحلون هذه الصراعات فسوف تحل العداوة والبغيضة محل محبتهم فيقلل ذلك من فرصتهم فى زواج سعيد.
[frame="7 80"] قرر د/ م. ر . ديهان معلم روحى وطبيب
أن " اقرب شئ للسماء على الأرض يوجد فى
العائلة المسيحية والمنزل حيث الزوج
والزوجة والوالدين والأطفال يحيون فى
حب وسلام معا من اجل الرب ومن اجل
بعضهم الآخر.. وان اقرب شئ للجحيم
على الأرض هو البيت المنقسم الذى لا
يمجد الله المنقسم بالخطية والإثم حيث
يتشاحن الوالدين فى تشاجر وانفصال
فتجد الأطفال متروكين لإبليس ولكل
قوى الشر كفرائس متاحة "[/frame] وهذا الأمر هو واحد من أهم الأشياء الشائعة التي تزعج الناس اليوم فى البيت الأمريكي.. وبدلاً من اختبار البناء الآمن للبيت عن طريق محبة الآباء لبعضهم يرى الأطفال فى اغلب الأحيان ويشعرون بمشاعر سلبية كل أشكال العداوة والكراهية والبغـض بين شخصان يحبونهما كثيراً جداً هم آبائهم وأمهاتهم..
ومن الكراهية التي تعشعش داخل الأطفال تتولد وتنمو مشاعر عدم الأمان والخوف والتي ترافقهم كل حياتهم..
إن خطة الله للحياة الأسرية شيئاً مختلفاً عن تلك الخبرات السابقة فهو يريد أن يخلق سماء من الحب حيث يعيش الزوج والزوجة والأطفال فى شعور بالأمن والقبول.
ومع كل هذا الاضطراب والعنف خارج البيت فالجميع يحتاج إلى مكان ما فى الحياة حيث يحاط بالسلام وبمشاعر الأمن.. كل من يتزوج يريد نوعاً معيناً من البيوت لكن البيت السعيد لا يحدث صدفة.. انه نتيجة لشيئان..
هما التفاهم المناسب بين الزوجين والتالتاليـة هىد) فى الحياة اليومية بينهما وهذان المبدآن قد لخصهما الله فى الكتاب المقدس..
وهذه المبادئ التي ستراها فى الصفحات التاليـة هى نتيجة بحث كثير ومشورة طويلة لمئات من الأزواج قبل وبعد الزواج .. لقد رأيت معجزات فى حياة الأزواج الذين أرادوا أن يتبعوا هذه المبادئ.. لقد أدركوا الزواج السعيد.. وأزواج كثيرون بعد قبولهم هذه النصائح قالوا " نتمنى أن تطبع هذه النصائح حتى نستطيع أن نذهب إلى البيت وندرسها معاً "
صلاتي لله أن يستخدمها لمساعدة الكثير من الأزواج ليزيدوا من تفاهمهم بعضهم لبعض وليمتلأ بيتهم بالحب والدفء والفهم الذى يجعلهم " سعداء خلال زواجهم ".
(يتبع)
تعليق