إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

6 مفاتيح للزواج السعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 6 مفاتيح للزواج السعيد

    بقلم: تيم لآهاى
    BY: TIM LAHAY
    ترجمة : إكرامي فوزي


    مأخوذ عن الموقع المتميز

    http://www.diamond-media.com/hamsathaya/






    مخلوق كل منهما للآخر
    يمكن أن يكون الزواج اسعد شيء أو أمرا كيفما كان (بين بين ) يعبر عن زواجاً تعساً يستغرق كل الحياة...
    لقد أوجد الله الجنسين ليكمل كل منهما الآخر.. أراد أن يجمع بين الرجل ينقصه. فى الزواج حتى يعطى كل منهما للآخر ما ينقصه .. إلا أن ذلك الاختلاف قد يقود أحيانا للعكس فعند مزج شخصيتان فى شخصية واحدة ذلك يمكن أن يخلق عدم توافق الأمر الذى يقود إلى الانقسام والانفصال..
    الجنس والزواج دائماً ما يشيران إلى "سلوك طبيعي أصيل" وأنها ليست علاقة غريزية موجودة فى التعاسة الكبيرة لكثير من المتزوجين اليوم. أن معدل الطلاق المرتفع فى الولايات المتحدة يعلن عن كثير من الزيجات غير الموفقة .
    وبالرغم من الأشكال التي نراها يومياً عن الزواج مـن خلال نجوم هوليود وعن الحب الرائع الرومانسي لكنهاشريكه.ى الشكل الحقيقي عن الزواج... الحب والحياة مع شريكك يأتي من خلال تطبيعا يومية وممارسة حقيقية وتقديم الواحد نفسه من اجل صالح وخير شريكه .
    منذ أن خلق الله الرجل والمرآة كل منهما للآخر جاءت أفضل نصيحة للزواج فى الكتاب المقدس... كتاب الله..
    خطط الله الزواج لخير الإنسان:
    " وقال الرب الإله. ليس جيداً أن يكون أدم وحده فأصنع له معيناً نظيره...... من امرئ اخذت لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تك2: 18، 23-24 ).
    كان الإنسان هو الخليقة الوحيدة التي خلقها الله بصورة فردية فى جنة عدن أما كل الحيوانات فقد خلقت زوجان ذكراً وأنثى ومهما يكن فقد خلق الإنسان على صورة الله ( تك 1: 26 ) وأعطى نفساً خالدة ( تك 2: 7 ) ولم يكن هناك رفيقاً له يشبع عواطفه واحتياجاته الروحية..
    وهكذا خطط الله للرجل والمرآة أن يكونا أكثر من مجرد رفيقين بل معينان لبعضهما وهنا يكمن سر السعادة الزوجية.. إذا ارتبط اثنان بدون دافع فدائماً ستكون علاقتهما غير وافيه بالغرض ونادراً ما ستكون اكبر شبعاً من علاقة الحيوانات... ولكي يجد الزوج السعادة اللانهائية فى الزواج عليه هو وزوجته أن يعملا معاً عقلياً وروحياً وعاطفياً فتمتزج الاختلافات الطبيعية فى علاقة متناغمة متوافقة.
    يبدأ الزوجين زواجيهما بكثير من الحب بسبب اختلافاتهم الجسمانية التي تصبح بالتدريج أكثر ظهوراً فيأتي الصراع إلى علاقتهما وان لم يتعلما كيف يحلون هذه الصراعات فسوف تحل العداوة والبغيضة محل محبتهم فيقلل ذلك من فرصتهم فى زواج سعيد.
    [frame="7 80"] قرر د/ م. ر . ديهان معلم روحى وطبيب
    أن " اقرب شئ للسماء على الأرض يوجد فى
    العائلة المسيحية والمنزل حيث الزوج
    والزوجة والوالدين والأطفال يحيون فى
    حب وسلام معا من اجل الرب ومن اجل
    بعضهم الآخر.. وان اقرب شئ للجحيم
    على الأرض هو البيت المنقسم الذى لا
    يمجد الله المنقسم بالخطية والإثم حيث
    يتشاحن الوالدين فى تشاجر وانفصال
    فتجد الأطفال متروكين لإبليس ولكل
    قوى الشر كفرائس متاحة "[/frame] وهذا الأمر هو واحد من أهم الأشياء الشائعة التي تزعج الناس اليوم فى البيت الأمريكي.. وبدلاً من اختبار البناء الآمن للبيت عن طريق محبة الآباء لبعضهم يرى الأطفال فى اغلب الأحيان ويشعرون بمشاعر سلبية كل أشكال العداوة والكراهية والبغـض بين شخصان يحبونهما كثيراً جداً هم آبائهم وأمهاتهم..
    ومن الكراهية التي تعشعش داخل الأطفال تتولد وتنمو مشاعر عدم الأمان والخوف والتي ترافقهم كل حياتهم..
    إن خطة الله للحياة الأسرية شيئاً مختلفاً عن تلك الخبرات السابقة فهو يريد أن يخلق سماء من الحب حيث يعيش الزوج والزوجة والأطفال فى شعور بالأمن والقبول.
    ومع كل هذا الاضطراب والعنف خارج البيت فالجميع يحتاج إلى مكان ما فى الحياة حيث يحاط بالسلام وبمشاعر الأمن.. كل من يتزوج يريد نوعاً معيناً من البيوت لكن البيت السعيد لا يحدث صدفة.. انه نتيجة لشيئان..
    هما التفاهم المناسب بين الزوجين والتالتاليـة هىد) فى الحياة اليومية بينهما وهذان المبدآن قد لخصهما الله فى الكتاب المقدس..
    وهذه المبادئ التي ستراها فى الصفحات التاليـة هى نتيجة بحث كثير ومشورة طويلة لمئات من الأزواج قبل وبعد الزواج .. لقد رأيت معجزات فى حياة الأزواج الذين أرادوا أن يتبعوا هذه المبادئ.. لقد أدركوا الزواج السعيد.. وأزواج كثيرون بعد قبولهم هذه النصائح قالوا " نتمنى أن تطبع هذه النصائح حتى نستطيع أن نذهب إلى البيت وندرسها معاً "
    صلاتي لله أن يستخدمها لمساعدة الكثير من الأزواج ليزيدوا من تفاهمهم بعضهم لبعض وليمتلأ بيتهم بالحب والدفء والفهم الذى يجعلهم " سعداء خلال زواجهم ".

    (يتبع)
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

  • #2
    مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

    [frame="1 80"]المشاكــــــل[/frame]
    معظم المختصين بمشورة الزواج يعرفون ثلاث مناطق من الضروري تناسقها وتناغمها مع بعضها فى الزواج - العقل ، الجسد ، الروح . وهذا التناسق ضرورياً لخلق زواجا باق سعيدا.. إذا مثلنا الزواج بدائرة حينئذ تمثل كل مككل.من المناككل.ثلاثة السابقة ثلث إجمالي مساحة الدائرة ككل.. فبالرغم من عمر الأزواج عندما تزوجوا وطول فترة الزواج فالثلاث مناطق فى أهمية متساوية..
    فى العشرينات ربما يتسيد الجانب الجسدي على الآخرين، لكن فى الثلاثينات غالباً ما يكون الجانب العقلي هو المتسيد على الجانبين الآخرين، ومن الثلاثينات فصاعداً فعادة ما يتسيد الجانب الروحي عليها
    وهذه المناطق الثلاثة المتناسقة دائماً ما تعتمد على بعضها البعض، وعادة لا يكون لدى الأزواج أى تفاهم جسدي إن لم يكن لديهم درجة عالية من التفاهم العقلي..
    لقد عرفت أزواجاً وجدوا صعوبة فى التفاهم العقلي مما أنتج خللاً فى مجال التفاهم الجسدي لكن بسبب قوة علاقتهم الروحية - من خلال الأيمان بالمسيح - كانوا قادرين أن يعيشوا أفضل تفاهم عقلي وجسدي فيما بعد.. ومن الممكن أن يكون الجانب الروحي هو الأهم لأنه قادر على أن يحسن بطريقة جذرية من التفاهم فى المجالين العقلي و الجسدي.. التفاهم العقلي فى الزواج عادة ما يكون أمرا معقداً لكنه يقدم فرصة مثيرة لاثنان من الناس ليعرف كل منهما الآخر بعمق..
    ولأن الإنسان ميال لإظهار أفضل سلوك لكسب الود فأن معظم المتزوجين لديهم إمكانيات هائلة فى مجال التفاهم العقلي.. وهذه المنطقة من التفاهم تلقى بأضواء ساطعة على خلفية الاختلافات وتحديد نوعية الخبرات التي تتطلب أن يعاد التدريب عليها..
    أما فى مسألة تفاهم الزوجين جسدياً فيبدأ ذلك بتعلم خبرات جديدة كاملة من خلال التواجد فى وسط روحى ودراسة كلمة الله التي تعلم كل منهما العلاقة الجديدة وشكلها بينهم وبين الله لكن فى المجال العقلي يحاول كل من الزوجين أن ينقل لشريكه الآخر الخبرات التي اكتسبها خلال العشرين عام على الأقل قبل الزواج أى نموذجه العقلي الخاص به طبقاً لتفكيره..
    والآن بعد أن يجتاز الزوجين إلى داخل علاقة الزواج بمسئولياته وضغوطه الطبيعية ربما يجدوا أن نماذجهم بالنسبة لخبرات معينة فى صراع مع الخبرات التي تعلموها من والديهم. لذلك خذ لك نوته خاصة واكتب هذه القاعدة الذهبية للتفاهم العقلي الموجود فى (فى 2: 3-4 ):
    " لا شيئاً بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا "
    الأمـــــــوال:ن تنسى نفسك وان تسعد شريكك كما تعلم هذه الآيات حاول أن تجعل منطقة التفاهم العقلي تستوعب كافة وجوه حياتك الزوجية..
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• الأمـــــــوال : [/grade]
    التفاهم بخصوص النواحي الماليــة ربمـا يكون
    أمرا صعباً للغاية لأن أغلب الأزواج يعتمدون على آبائهم.. واليوم بوجه عام الموقف مضطرب لكل من عمل الزوج والزوجة..
    إن كانت الزوجة قد عملت قبل الزواج وادخرت لنفسها حساباً بنكياً يكون أمرا طبيعياً إن فعلت ذلك بعد الزواج وإن كانت تعمل لتساعد زوجها لتتميم تعليمه فربما تأخذ على عاتقها دور الإعالة فتنظر إليه نتيجة لذلك نظرة على أساس انه اقل منها بدلاً من أن تدرك أن اجتهادها هذا هو استثمار لحياتهم الزوجية معاً وهذا الاستثمار سوف تظهر فوائده طول حياتهم.
    من يجب أن يمسك المصروف ؟

    الإجابة على هذا السؤال تتعدى الحديث عن مجرد دولارات وسنتات.. لقد اقر الله بوضوح فى كلمته المقدسة أن الرجل يجب أن يكون رأس البيت.. وهذا المبدأ يخلق السعادة وغيابه يسبب البؤس.. لأني لم أرى رجلاً يخضع لسلطان زوجته فى هذه المسألة وكان سعيداً..
    إن الله لم يكن يسأل المرأة أن تكون موضوعية مع زوجها إن لم يكن ذلك فى صالحها.. سوف لا تكون المرأة فى سعادة دائمة إن لم تكن موضوعية منصفة مع زوجها.

    لماذا يعتبر موضوع العلاقة المالية من الموضوعات الهامة ؟
    ببساطة بسبب الحق الذى يظهره هذا القول القديم " الرجل هو الذى يمسك كيس المال فى العائلة "..
    وسوف نجد أن أمين الصندوق فى أى تنظيم سوف يكون على إلمام زائد بمسئوليته.. وهذه هى الحقيقة العملية فى الأسرة.
    الزوج الذى لديه قدرات حسابية عالية لن تكون لديه صعوبة فى إنجاز الأمر.. لذا يجب أن يمسك النواحي المالية فى الزواج وخاصة فى السبع إلى عشرة أعوام الأولى من الزواج..
    وهذا لا يعنى أن تخلى الزوجة مسئوليتها.. يجب أن تخطط الميزانية من قبل الزوجين معاً.. فالزوجة تتسلم من الميزانية القدر المناسب لشراء الطعام والمصاريف النثرية وشتى احتياجاتها وأي شئ آخر يتفقا عليه . ، وأما الزوج فيجب أن يدفع فواتير المصاريف ويوازن بين حسابات البنك وهنا يجب أن يكون للزوجين حساباً بنكياً..
    إن كانت الزوجة تعمل فهي يجب أن تخضع ما تحصل عليه فى حساب العائلة فى البنك ومن ناحية أخرى يجب أن يتفق الزوجين على شراء الأثاث ولوازم الجهاز والسيارات وغيرها على أن لا يرغم أحدتهما الآخر على شئ.. وان عارض أحد الزوجين شريكه بخصوص موضوع الاستثمار المالي فى البنك فأنه من الأفضل أن ينتظر حتى يتفق مع شريكه على شكل معين من أن يتحدى مشاعر الآخر فى هذا الموضوع.
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• عمــل الزوجــــة: [/grade]
    يزداد عدد الزوجات العاملات بشكل ملحوظ.. ويعتقد كثير من الأزواج الشباب أن بداية الزواج يجب أن ترتكز على ميزانية كافية للصرف والأنفاق على البيت أو مساعدة الزوج خلال دراسته بالكلية ولهذه الأمور يقبل عمل الزوجة..
    هذا الترتيب يجب أن يكون حتى تأتى الأطفال إلى المنزل.. وان كانت الزوجة تعمل فى هذا الوضع بينما معها أطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة ذلك سوف ينجم عن أخطار معينة يجب أن نضعها فى الاعتبار.
    فإن كانت الزوجة تعمل وتدخر المال لنفسها بعيداً عن زوجها ذلك سوف ينتج مشاعر الاستقلالية وإشباع الذات التي بالتأكيد لا يريد الله لامرأة أن تعيشها.. هذا الشعور يجعل تفاهمها أمرا صعباً أثناء المراحل الأولى فى الزواج..
    أنا شخصياً مقتنع أن واحد من أسباب حالات الطلاق بين الأزواج الشبان اليوم هو لأن الزوجة تستقل اقتصاديا عن زوجها وعندما تحيطها الضغوط تقول حينئذ كما قالت لي سيدة شابة يوما " ليس على أن التزم بهذا الأمر. أستطيع أن أعيش على نفقة نفسي ".
    دائماً انصح بوضع حساباً بنكياً وان تحفظ فيه الزوجة جزءاً مما تحصل عليه لتسحب منه لتشترى ما تحتاج لنفسها وللوازم بيتها..
    الزواج هو ارتباط ممتع بين اثنين من الناس يعيشان كواحد وانه ليس ارتباطاً مختلفاً بين اثنين لأداء شئ ما تحت سقف واحد..
    الخطر الثاني لعمل الزوجة هو أن ميلاد الأطفال أحيانا ما يأخذ فترة طويلة وإن انتظرت حتى ترزق بأطفال ربما من المحتمل أن تكون على غير استعداد لهم.. أن الأطفال هم مصدر الخير والبركة فى الأسرة لذا يجب أن يخطط الشباب مبكراً بخصوص إنجاب الأطفال والعمل حتى يأتي الوقت..
    لذا لا تخدع نفسك وتحرمها من بركة الأبوة لأنك أن فعلت تكون غير طائعاً لوصايا الله التي تقول إننا يجب أن...." أثمروا وأكثروا واملئوا الأرض " (تك 1: 28 )
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]*المديونيــــــة: [/grade]
    واحدة من المشكلات العديدة فى كثيراً من الزيجات والتي تظهر خلال الأسابيع القليلة الأولى من الزواج بعد أن يجد الزوجين أنفسهم غير قادرين على تسديد ديونها. وهذه الأزمة المالية تسبب الارتباك والخوف اللذان يكون بمثابة عائق قوى ليس له أى ضرورة فى عملية الاستقرار بين الزوجين..
    ولتجنب مثل هذا الأمر على الزوجين أن يلزما أنفساهما فقط بشراء الأشياء الضرورية والحيوية.. وقد اقترح البعض أن الدفع عن طريق الأقساط لا يجب أن يتجاوز نسبة 10 % من دخل الزوجين بالإضافة إلى السيارة وإيجار المنزل لذا فأن وضع المرأة بالنسبة للممتلكات أمر هام جداً فى الخطوات الأولى من الزواج.. فيجب أن تكون واعية لأن تدفع زوجها قدماً لأن يكون نفسه من خلال جهودها معه وذلك لتحقيق السعادة الزوجية لكللاهما.. يجب أن تتجنب المقارنات بين منزل والدها الذى كان قادراً على الأنفاق بصورة كبيرة وبين الشقة الصغيرة والأوضاع البسيطة التي بدأت بها زواجها.تذكري أن الوالدين قد استغرقا عشرين سنة أو أكثر ليجمعوا تلك الممتلكات التي حققت لهم المتعة .. يمكنك أن تكوني مثلهم فى الوقت المناسب وتحققي ما حققوا.. أن صبر الزوجة وقبولها قدرة زوجها المالية بفرح تعتبر سنداً يستثمر إلى بقـاء يدوم طويلاً فى زواج سعيد..
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• المسئولية (الالتزام المالي نحو الله ):[/grade]
    أن الالتزام المالي من قبل الزوجين نحو الله قد وضح بطريقة رائعة من خلال "تشارلى وشيد " فى كتابه "خطاب لكارين" ابنته والذي طبع فى ملخص للقراءة فى يناير 1966 وكان له هذا العنوان " أعط 10 % واحتفظ بـ 10 % وانفق الباقي فى روح الشكر والحمد"
    كزوجين مؤمنان ابدأ فى طلب بركة الرب على ماليات أسرتكم طبقاً لـ (ملاخى 3: 3-11 ) بإعطائه العشر من دخلكما، حرفياً سوف تصيب المزيد من الأموال من خلال بركة الله على 90 % الباقية أكثر مما تستطيع مع 100% بدون بركة الله.
    ".أرى فى حياتي زوجين لم تدخل البركة حياتهما من خلال العشر..

    " ... هاتوا جميع العشر إلى الخزنة ليكون فى بيتي طعام وجرروني بهذا إن كنت لا افتح لكم كوى السماء وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع " ( ميجا 3: 10 )
    وبالاحتفاظ بالعشر الثاني سوف تجد إمكانية لدفع ثمن الأشياء التي تريدها بطريقة "الكاش" دون أن تتكبد تكلفة اجر زائدة وضغط فى الدفع..
    إن لم تكن ستبدأ زواجك بهذين الأمرين ربما تجد صعوبة فى أن تبدأ يهما فى وقت متأخر.. وكيفما يكن ليس الأمر مستحيلاً، أعط الله العشر وثق به فسوف يرشدك بخصوص مشاكلك المادية.. لأنه لا يفشل أبداً
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• الحياة الاجتماعية: [/grade]
    هى منطقة أخرى مهمة فى مجسم التفاهم بالنسبة لكل من الزوجين.. لقد خلق الله الإنسان من اجل أن يكون كائناً اجتماعيا يشاركه ويفرح به.. وكيفما كان
    سوف نجد اختلافات كثيرة فى المجتمع حولنا بعضهـا يروق لنا والبعض الآخر لا - والتي لن تمكنك أن تحلم بالإثارة - سوف تظهر لك بعد الزواج فمثلا.. الزوج:ضي وزوجة تعشق الموسيقى كان لهم هذا الحديث بعد عاماً تقريباً من زواجيهما..
    [frame="7 80"]الزوج : " لماذا لا تريدين الذهاب معي إلى
    مباريات كرة القدم كما من قبل ؟ "
    الزوجة: " حسناً أنا لا افهم كرة القدم ولا
    استمتع بها "
    وبجواب مفعم بالغيظ قال
    الزوج: " أنا لا افهم.. عندما كنا نذهب معاً
    لم تعترضي قط بل كنت تذهبين معي
    ويبدو عليك الاستمتاع الكامل بالمباراة"
    الزوجة: " هذا أمر يجب أن يسهل فهمه لك
    أنا تمتعت حينذاك لكوني معك ولم
    أكن اهتم أين تذهب ! "
    لماذا لم تأخذني إلى إحدى الحفلات
    الموسيقية مثلما كنا نذهب معاً من قبـل !!؟
    الزوج: " أنا لا أستطيع الاستماع للموسيقى
    الكلاسيكية لفترة طويلة !! ؟ [/frame]وفجأة أدرك كلاهما معاً مقدار حبهم لبعضهما الذى كان مخدراً بسبب اختلافاتهم الاجتماعية لازال موجوداً.. أما البهجة والحماسة لكوتهما معاً فقد جعلت الأشياء الكئيبة سارة بالنسبة لهما هذا النوع من التنوير سوف يظهر تقريباً عند كل زوج فى مناطق مختلفة من حياتهم الاجتماعية بعد الزواج من خلال مواجهة اختلافاتهم وتفضيل كل واحد الآخر على نفسه ما عن الزوجين السابقين فقد اتفقا أن تذهب الزوجة مع شريكها لمشاهدة الأحداث الرياضية وان يأخذ الزوج زوجته إلى بعض الحفلات الموسيقية..
    وبصبر تعلموا ميول بعضاهما الآخر.. ولم تبدأ هى فقط بفهم لعبة كرة القدم بل أصبحت هاوية عاشقة للعبة.. وأما هو فقد صار مغرماً بسماع الموسيقى الكلاسيكية لذا لم تعد الحفلات الموسيقية بالنسبة له " عذاب مطبق" كما كانت قبلاً..
    نحن جميعاً لدينا القدرة على التغير ومرات كثيرة ما يروق وما لا يروق لنا يكون مؤسساً على التحامل أو الخبرات السيئة السابقة..
    أخلق عادات جديدة.. نستطيع زراعة أشياء تروق وأشياء لا تروق لنا بإلقاء أنفسنا بحماس فى تفكير واع من اجل " الحب " .
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• الأصدقاء مهمين: [/grade]
    أحيانا ما يطلب الزوجان أن يكونا علاقة مع زوجين آخرين.. ربما يجد بسرعة أن صديقه أو صديقتها لديه اهتمامات وجدول مواعيد مختلف لذلك تدريجياً يبدأ الزوجان فى البحث عن أصدقاء جدد.
    الصديق له تأثير كبير علينا .. وخاصة عندما نرتبط معه اجتماعياً، واهم شئ أن يجد الزوجين المؤمنان أصدقاء مؤمنين ليكونوا شركة حميمة .. وسوف يكون لديهم أصدقاء آخر أيضا غير مؤمنين لذا يجب أن يطلب الزوجين من الروح القدس أن يساعدنهما لتقديم المسيح لهم..
    سوف تحتاج أن يكون لك أصدقاء مؤمنين لتنمو فى الأيمان وأفضل مكان تجد فيه هذه الصحبة هو كنيستك.. اتخذ دوراً فعالاً فى مدارس الأحد واشترك فى مجموعات الأسر التي فى مثل سنك.. أستخدم منزلك فى دعوة أزواج آخرين لتصادقهم..
    المبدأ القديم " أن الذى يريد أن يكونالزوجين.ء يجب أن يظهر الزوجين.قة صدوقة" وهذا أيضا يمكن تطبيقه على الزوجين.. شيئاً واحد يجب أن يوضع فى الحسبان هو أن الحياة الاجتماعية لا ينبغي أن تتوقف بعد الزواج.. وأمر طبيعي انه سوف لا تختبر زوبعة اجتماعية إن كان لديك أصدقاء حتى إذا جاء عليك يوم تحتاج فيه مالياً ولم تجد ما تنفقه لدفع الأشياء ستجد من تقترض منه.. علاوة على ذلك.. أنتما كزوجين في احتياج لأن تقضيا فترة استرخاء خارج البيت من حين لآخر.. هذه المنطقة تعتبر من المناطق الأولى التي تخلق التفاهم إلى يتم من خلال التواصل وعلاقات المحبة.
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• الأســــــرة: [/grade]
    علاقتك بأسرة شريكتك هامة.. ومن حين لآخر يجب أن لا يكون للشريك مشاكل أبداً مع والديه لكن بصدق هذا استثناء أكثر منه قانون.لأن معظم الآباء يجدون صعوبة فى التكيف بعد أن يتزوج أطفالهم حتى ولو كانوا يعرفون أن الزوجات يجب أن يعيشا بعيداً عن والديهم.. وأمر طبيعي جداً بالنسبة للوالدين أن يقدما النصيحة المؤسسة على خبرتهما لمدة عشرين سنة أو أكثر.. أحيانا يتمرد الأزواج على هذا الأمر لدرجة أنهم يرفضون النصيحة الجيدة بسبب أنها جاءت من أحد والديهم ..
    وعادة ما يكون أحد والدي شريكتك ليس بوضوح والديك وذلك بكل بساطة لأن كل واحد يفــهم والدية بصورة أفضل.. ومرات كثيرة تلاقى اقتراحات الأقارب والآباء الاستهجان والإدانة عندما يلقونها بأسلوب جاف ..
    ينبغي أن تجتهد لأن تحترم وتقدر آراء وأفكار والدي شريكك، وبعد كل هذا ستجدهم ينفقون العديد من السنوات وآلاف الدولارات من اجل تجهيز شريك حياتك..
    على الأقل يمكن أن تقابلهم بكياسة واحترام.. تجنب الكلام السلبي لوالدي زوجتك.. وإذا كان من الضروري اخبرهم أنهم كانوا السبب السعيد فى زواجك دعهم دائماً يسمعون ذلك.. أنها ربما من الحكمة أن يذهب الزوج والزوجة معاً إلى زيارة الأقارب، وتذكر أن الأقارب لا يمكن أن يخرجوا من المشهد.. ونظراً لغريزة الأمومة فالأمهات يجدن صعوبة بين الحين والآخر فى أن ينفصلن عن أولادهن أكثر من الآباء عن بناتهم، الزوجة المحبة يجب أن تحاول فهم أنتما كزوجين فى احتياج صعب للاختيـار بين أى منهم (زوجته أو أمه ) ليكون لها الولاء..
    بالحب والتفاهم يمكن أن تساعد الزوجة زوجها فى جعله يشعر بالراحة نحو والديه وخاصة أمه، وبهذا الاعتبار سوف يعود النفع أيضا على الزوجة.. يجب أن تقدم الزوجة جهدها فى هذه المنطقة بأكثر سخاء وعطاء وهنا ستتملك زوجها بصورة اكبر من أمه وبشكل تدريجي وانتقالي والى جانب ذلك سوف تقيم معه علاقة لا يمكن أن يجد لها بديلاً مع أى امرأة أخرى بما فيهم أمه..
    أما الزوج فيجب أن يكون حريصاً جدا فى تجنب المقارنة بين زوجته وأمه لأنه ليس شيئاً عادلا أن يقارن زوجته الصغيرة التي عليها أن تكوى الملابس وتطبخ وترعى المنزل بالمرآة التي لها أكثر من عشرين سنة من الخبرة..
    وهذه الطريقة فى المقارنة سوف تخلق فقط العداوة والصراع بين المرآتين والزوج.. يجب أن نتناول الصراعات فى حياة الأسرة بشيء من العناية والمحبة. . انه من الممكن بمساعدة الله خلق علاقة ممتعة مع أقارب الشريك حتى يصل زواجكما إلى الغنى الكامل ابتكرت عديد من النكات بشأن العرائس الذين يأتون إلى منضدة الإفطار " بشعر منكوش وعيون ناعسة ووجه غير مزين فى أول صباح بعد الزواج ".
    أنها لحظة حقيقية وليست نكته !! المظهر ليس كل شئ ولكنه بالرغم من ذلك أمرا هاماً جداً فالكتاب المقدس يخبرنا أن: " الإنسان ينظر إلى العينين - المظهر – وأما الرب فأنه ينظر إلى القلب " ( ا صم 16: 7 )
    وبما أن رفيقك إنسانا فسوف ينظر إلى شكلك ومظهرك أولاً ولذا فأنه من المهم أن لا تستخدم شهادة الزواج كعذر للاسترخاء فى مستويات مظهرك.. بلا شك سوف لا تكون جذاباً لشريكك أن لم تكون نظيف وكامل فى مظهرك اعمل على أن تجعل محبة شريكك حية باستمرار لترى اسعد زواج كلما أمكن. فربما يريد شريكك أن يتفاخر بك وهو يقدمك لأصدقائه. لا تجعل شريكك يشعر بالأسف بسبب مظهرك..
    الرجال لديهم طبيعة ميالة للاسترخاء فى أيام إجازتهم فتجدهم يستيقظون بذقن غير محلوق فتنظر إليهم المرأة على أنهم نادراً ما يهتمون بمظهرهم بصورة أفضل بوضعهم غير المهندم.. أنها غالباً الأنانية التي تدفع الرجل إلى إهمال الحلاقة فى اليوم الذى يفترض أن يكون فيه مع زوجته لمجرد انه أمر لن يتعبه..
    أما عن العروس فيجب أن تبدأ فى تجميل نفسها بعد شهر العسل وفى آخر ثلاثون دقيقة قبل أن يعود زوجها من العمل يجب أن تجلس أمام المرآة.. مجيئه إلى المنزل سيكون أعظم لحظة فى يومها إذا خططت لـها جيداً لتظهر أمامه كأول شئ جميل يلقى عليه نظرة بعد عودته من العمل..
    العناية الشخصية مطلوبة خاصة فى يوم عمل الرجل والمرآة.. والنظرة السريعة فى أى مكتب عمل سوف تكشف أن كلاهما سوف يحاول أن يبدو فى أفضل صورة أثناء الثماني ساعات التي يعملون فيها مع زوجات أو أزواج آخرين.
    إن تركت الزوجة منظرها ينحدر فسوف تضع نفسها فى مقارنة غير مفضلة مع هؤلاء النساء فى العمل. وحتى بعدما ترزق الزوجة بالأطفال يجب أن نتجنب استخدامهم كعذر للتغاضي والإهمال فى المظهر.. حافظ على جاذبيتك لشريك حياتك أو حياتك..
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• الإتكيــــت: [/grade]
    الإتكيت والسلوكيات نعمة يجب أن تصبح جزءاً من كل حياة مسيحية.. لكن في مجتمعنا المتحضر الشيء الذى يتحدث به كل طفل لوالديه وأحياناً يكون هو الشيء الذى به تكون كل فتاه قادرة على أن تطلب شيئاً من صديقتها يجب أن يكون هناك وقت واضح لمناقشة اختلافاتك قبل الزواج.. جدول السلوك الضعيف ونقص سلوكيات الإتكيت الطبيعية يمكن أن تكون هى المصدر الهائل للهياج.
    كانت أمي تصر على أن نرتدي قمصاناً (مرايل) على منضدة الطعام عندما كنا فى الصغر وكانت تمنعنا على أن نضع مرافقنا على المنضدة وتلزمنا بسلوكيات ذوقية جيدة فى تعاملنا مع الآخرين .. وكانت دائماً تعلق قائلة:
    " لن تكونوا فى شركة جيدة أبداً أكثر من هذه الشركة الآن " .. وأنا سعيد جداً لإصرارها على هذه الأشياء لأني تزوجت كذلك من زوجة تستمتع كثيراً الإتكيت والذوق ..
    لذا تجدني ميال للتصـديق أن مـعظم الســيدات يمكنهم أن يفعلوا ذلك .. فالمرآة تحب أن تعامل كسيدة لذا يجب على الرجل أن يكون حريصاً جداً فى أن لا يتوقف عن منح زوجته "المعاملة الفضلى" بعد زواجيهما .
    انه الزوج الحكيم الذى تجده يفتح الأبواب بما فيهم أبواب السيارة لزوجته لأنه يعلم أن عاملها بأسلوب من الذوق واللطف سوف يستمد احترامه من خلال سعادتها التي سوف تزيد من حبها له .. وبما أن الحب يصنع حباً تعتبر هذه واحدة من أفضل الطرق الاستثمارية التي يمكن من خلالها أن تعيش زواجك ..
    وبينما كنت أقود مؤتمراً للأسرة فى إحدى كنائس أريزونا أعلنت فى ليلة ما من ليالي المؤتمر انه فى المساء التالي سوف اخبر الرجال " كيف يدفعون زوجاتهم لأن يعاملونهم كملوك !! " ولسبب غريب كان لدينا اكبر تجمع من الناس هذه الليلة !!
    أفزعت نصيحتي بعض الــرجال بسبب بساطتهـا
    عندما قلت " عاملها كملكة " !!
    وواحد من أهم الممارسات التي لا عذر لها فى الزواج هى الخيانة وعدم الإخلاص .. هل كنت فى جلسة ما وسمعت زوجة أو زوج يهجو وينتقد شريكه الآخر أمام أصدقاؤه ؟! هذه ممارسة محيرة ومربكة لحقت والشريكان فيبدو أنهما صارا غير قادرين على التواصل بصورة فردية وسرية فيلجأ كل منهم إلى طلب الأمان من مجموعة الأصدقاء والذي يحاول أن يصب نقمته ( يفش غله ) أمامهم ..
    أن هذا واحد من أصعب الأخطاء الخطيرة التي قد يستخدمها الشخص ضد شريك حياته .. إياك .. إياك أن تظهر رفيقك بمنظر ضعيف متداني أمام الآخرين إياك أن تنتقديه أمام أن تنتقديه أمام أصدقائك ومعارفك وان لم تكون راضية بسلوكيات زوجك يمكنك أن تشاركي شخصان فقط : هما الله وزوجك .
    (يتبع)
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

    تعليق


    • #3
      مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

      وعموماً يجب أن يكون لديك شخص ما تحكى له مشاكلك .. أبوك السماوي .. وهذا من خلال الصلاة وقيادة الروح القدس وهنا يمكنك " لكن ينبغي أن يكون لدى شخص ما أشاركه مشاكلي" وهذه غالباً كلمات الدفاع .. أن تشارك رفيقك بكل مشاكلك ، أن لم ينفع هذا انقل الموضوع إلى راعى كنيستك أو مستشارك الروحي .
      جاءت إلى يوم أم محبه زوجت ابنتها لأفضل الشباب فى كنيستنا وكانت متعبة وتشعر بالحقد والمرارة تجاه زوج ابنتها وكانت تجد صعوبة تتزايد مرة بعد الأخرى فى أن تكون لطيفة معه وبعد حديث معها ومع ابنتها وجدت السبب !! إنه بعد أسبوعين من عودة الزوجين من شهر العسل تشاجرا لذا دعت الابنة أمها وحكت لها القصة بالكامل !! وجاء الزوج إلى البيت فى هذه الليلة واعتذر لزوجته من اجل مـعاملته
      الفظه لها وكانت هذه واحدة من الخبرات التي استطاعوا معالجتها فى اتحاد زواجيهما السعيد وبعد أسابيع قليلة حدثت مشادة أخرى بينهما وفى نفس اليوم دعت الابنة أمها لكي تحكى لها على مشاكلها معه ولم تخبرها بتلك اللحظات الحنونة الرائعة التي اختبرتها معه . وبعد شهور قليلة لدى الأم جانب واحد من القصة قصة علاقتهما ، ولا عجب أن هذه الأم فكرت أن زوج ابنتها لابد انه مصاب بالفظاظة ..
      أما الزوجة فى النهاية شاركت أمها فرحة زواجها ومن ثم وضعت الابنة نهاية لغيظ أمها من زوجها .. لا يجب أن تنتقد شريكك أمام الآخرين وذلك لسببين :
      الأول : إن الإفضاء بكلام يحمل صور الحقد والضغينة يشبعك بصورة كبيرة من الألم تجاه الشخص لا تمحى من مخيلتك ألبته .
      الثاني : الرغبة فى إظهار الاستحسان واحدة من المحركات الأساسية للرجل .. لا شئ يمكن أن يجعل شخصا يشعر بعدم الرضا والاستحسان سوى أن يرى شريك حياته غير مخلص له وينتقده أمام الناس من الخارج .. إن احتجت لراعى كنيستك أو إلى مشير متخصص .. اذهب إليه مباشرة ولا تناقش الأمر مع أى شخص آخر ..
      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• كن منفتحـاً على التغيير : [/grade]
      معظم الفرارات التلقائية أو المتحاملة هى نتيجة لخلفياتنا سواء كانت هذه القرارات صائبة أو خاطئة .. لقد قابلت رجالاً قد رفضوا – من اجل أن أبوهم لم يعامل أمهم بنفس الطريقة – أن يحققوا لزوجاتهم رغباتهم التي كانت أكثر لطفا وأدبا .. وبالطبع كان السبب انه لا يوجد الدافع لذلك .. فقط لأن الأب قد ورث أخطائه للابن ليخلدها فى حياة الأخير الخاصة.
      ومن ثم عندما تدخل فى عملية تواصل مع شريكك احرس منطقة التفاهم فى زواجك ، وضع فى حسبانك دائما أن المستويات التي تتعامل بها تنتج من خــلال خلفيتك التي ربما تكون خاطئة .. تذكر أن واحد من صفات المحبة أنها :
      " لا تطلب ما لنفسها ..... " ( 1 كو 13 : 5 )
      عملية التفاهم فى الزواج يمكن أن تكون خبرة رائعة من خلال احتضانك خلفية وطباع شريكك بصورة أعمق .. أشتاق أن تنحني وتعطى .. لا تقاوم التغير فى سلوكك إلا إن كان هذا التغير يعارض روح الكتاب المقدس .
      كن موضوعيا بخصوص الاختلافات التي بينك وبين شريكك لأنه بمجرد قبولك التغير فى بعض المناطق سوف يقبل منك التغير لأنه حدث فيك بالفعل .. ولحسن الحظ ..إن التغيير جزء طبيعي فى الحياة. وواحدة من كل الملاحظات السعيدة التي مررت بها أن كثير من الأشخاص الذين يعرفون كيف يحبوا اليوم كانوا أشخاص " كر وهين " منذ عشرة سنوات ..
      أعط لشريكك وقت للتفاهم وستجد هذا الوقت مع مروره يدمج شخصان متفانيان معاً ليكونا فى النهاية شخص واحد ..
      (يتبع)
      أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
      Emad Hanna

      تعليق


      • #4
        مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

        [frame="1 80"] المفــاتيـــح [/frame]

        فى أوقات كثيرة تمنيت أن أكون ساحراً !! فعندما كان يحكى لي زوجان عن مشاكلهم وعن النتائج البائسة لها كنت ارغب فى أن امنحهم عصا سحرية لكي أراهم يتركون مكتبي ويتجهوا إلى " الحياة السعيدة إلى الأبد "
        وأمراً طبيعياً .. لم تكن لي تلك العصا السحرية ولكن لدى ستة مفاتيح يمكن أن تفتح لك باب السعادة الزوجية .. افحص كل مفتاح بعناية .. والدرجة التي سوف تستخدم بها هذه المفاتيح سوف تحدد لك شكل النجاح فى زواجك .. وان أهملت هذه المفاتيح ربما يصل زواجك إلى مرحلة لا يقبل فيها المساعدة ليعلن عن خبرات بائسة وجافة .. هذه المفاتيح مصدرها الكتاب كتالوج الله للسلوك البشرى ومن هنا يمكن أن اضمن السعادة والنجاح لكن من يستخدمها ..

        [frame="7 80"]( 1 ) مفتـــــاح النضــــــج[/frame]

        وهذا هو أول مفاتيح ضمان السعادة الزوجية وهذا المفتاح أيضا له الأثر المدهش فى مملكة العواطف الجياشة .. الأطفال والرضع أنانيون - بحكم مرحلة عمرهم - وهكذا نشير إليهم كأنهم غير ناضجين وعندما يلقى الطفل بنفسه كل مرة على أرضية السوبر ماركت ويبدأ فى الصراخ فهو بذلك يعلن عن أنانيته وعدم نضجه .
        إن لم يتعلم وينضبط مثل هذا الطفل بطريقة مناسبة سوف يصبح عندما يكبر ويتزوج بنفس عدم النضج وسيسلك بطريقته هذه فى كل موقف يقابله .. ومثل هذا الوضع مبهم وصعب جداً لأن يدركه الشخص غير الناضج فهو أمر فى الزواج.

        • المشكلة :

        أن مرحلة التفاهم فى الزواج عادة ما تحتل مكانها فى السنوات الثلاث الأولى والتي من الطبيعي أن تتخللها بعض الصراعات الهامة ..فبعد أول عشرين سنة من حياة الناس أو أكثر يبدءون فى تجهيز أنفسهم والاستقلال فتجدهم يصنعون القرارات على أساس ما يريدون وما يكون أصلح لهم .. وبعد الزواج يكون هناك شخصان مستقلان يجب أن يتعلما كيف يسقطا فى حبال بعضهما ..
        ومنذ أن يتحركا معاً وسط الأمور تخلق كل حركة الاحتكاك وهنا يجب أن يتعلما أن يسيرا معاً فى ارتباط حتى يتجنبا كثير من الاحتكاك ببعض الأمور غير المرغوبة ..
        الزواج يتكون من سلسلة من الأفعال والحركات وردود الأفعال المحفزة بواسطة عقولنا الواعية وغير الواعية. وكلما ينشط الناس فى أفعالهم كلما ازدادت مناطق الصراع والتصادم .. وربما لا يحب أن يكون الصراع محتم الحدوث .. فى الحقيقة يقترح بعض المستشارين الروحيين أن الصراعات هى أمور طبيعية تلك التي تخلق للزواج طعماً !!
        أما " د/ الفريد ب . ميسر " المرشد الروحي الأمريكي فقد قال " النفخة الروحية ضرورية فى الزواج ..... والمناقشات حيوية فى الزواج ومن المحتمل أنها تقدم أفضل الطرق للزوجين للعمل بالرغم من المشاكل .. وعندما تحدث معظم المحبطات إما يجب أن تسوى عن طريق المناقشة المباشرة أو تفرغ بطريقة أو بأخرى لراعى الكنيسة وهنا ينتهي الصراع .. أما الزيجات التي توجد خاليه من كل شكل للصراع غالبا ما تكون متجمدة باردة أو بمعنى آخر غير مرنة "
        وبالرغم من انه ربما تكون بعض الصراعات حيوية بين شخصان طبيعيان فأن الشجـار ليس بالتأكيد هو الإجابة أو الحل .. بل من خلال نعمة الله يمكن لشخصان ناضجان أن يواجهها مناطق شجارهما بالمناقشة وطاعة توجيهات كلمة الله التي تحل كل شئ .. لا تلجأ إلى عادة " كنس مشاكلك تحت البساط " واجهها وحلها من خلال السلوك بالروح .. وهنا لن يكون الصراع بين الزوجين مشكلة لأنه سيعتبر بالأولى اختباراً للنضج منه منطقة سلبية فى العلاقة ..
        الشريك الذى يطلب "مصلحته" فى كل شجار يخـلق صراعاً عنيفاً قد يؤدى إلى انطفاء سعادة كل من الشريكين ..
        • لا تأخذ بطريقة الغصب :

        منذ بضعة سنوات وبعد أن انتهيت من مؤتمر مشورة للزواج .. نظرت إلى عروس مقبلة على الزواج وقالت " نصيحتك بالتأكيد مختلفة عن النصيحة التي تلقيتها من الفتيات اللاتي يعملن معي فى المكتب لقد قالوا لي .. بونى .. شئ واحد يجب أن تتذكريه فى زواجك أن الرجال لا يشبعون بالرغم من كل ما يحصلون عليه .. لا تسلمي نفسك كثيراً لزوجك لأنه سوف يغتصب اجمل ما فيك ويأخذه
        هذا الشكل غير المسيحي وغير السليم واحد من الأشياء التي تؤدى إلى كثير من البؤس فى البيت .. فى حساب الله لا يجب أن تأخذ أى شئ بطريقة الغصب الطريقة التي تأخذ بها شيئاً لتضيعه !! إن أردت أن تحب لا تتطلع لذلك بل امنح وضحى ولا تغتصب .. إن أردت أصدقاء لا تبحث عن أصدقاء بل كن ودوداً فحسب ..
        نفس الشيء فى التفكير والتأمل .. إن أردت أن يعاملك شريكك بعدم أنانية انضج أولاً بصورة كافية من خلال نعمة الله لتعالج شريكك بتفانيك وعدم أنانيتك
        • لماذا تزوجت فى المقام الأول ؟

        الإجابة على هذا السؤال ربما تمنحك بعداً جديداً لنضجك ..
        اسأل نفسك .. هل تزوجت " لأني كنت لا أعيش حياة سعيدة فى بيت العائلة " أو " لأني تعبت من أخبار والدي المستمر لي عما افعل " أو " لأن كل أصدقائي تزوجوا ولم أرد أن أكون وحيداً " أو " لأني أريد شخصاً ما يحبنى " ؟
        أن الشكل أو الإطار المناسب الذى يؤدى إلـى النجاح فى الزواج مؤسس على النضج الشخصي سوف يتخلل الزواج وليس فقط بل سوف لن يفارقه ..
        وهناك آيتان فى الكتاب المقدس يشبهان العصا السحرية فى تأثيرها عندما يطبقا على حياة الشريكين فتتجه حياتهما إلى السلام والتوافق تلقائياً ..
        " لا شيئاً يتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم . لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا " ( فى 2 : 3-4 )
        وإن عشت زواجك بهذا الشكل ..
        " لا تنظروا كل واحد لنفسه بل إلى ما هو لشريكه "
        سوف تجد السعادة فى بيتك ..
        لا يجب أن تلقى مسئولية سعادتك على شريكك وحده .. يجب أن تعرف منذ البداية مسئوليتك لجعل شريكك سعيداً .. وهناك قول شائع لكنه فى غير محله وغير صحيح بخصوص الزواج وهو " أن الزواج موضوع بين بين " (مثل البطيخة)
        .. لا شئ أفضل من الحق !! أن الزواج فى ظل الله موضوع 100 % بالمقارنة بأي زواج لا يعيش فى ظله ..هذا ما يجب أن تعيشه فى زواجك .. أن تعيش فكرة انك سوف تمنح شريكك 100% كل شئ بهدف إسعاد شريكك ولا تتوقع أن يقابل ما تعطيه بشيء من التعويض .. والنتيجة سوف تكون سعادتك !!
        جاءني يوماً زوجان شابان ليرونني منذ بضعة سنوات وكانوا يعانون من صراع كان يعيش معهم كل فترة زواجهم .. جاء "جورج" من بيت ممتلئ بالأمـن والسلام النفسي .. وكانت سعادته العظمى أن يذهب للصيد مع أبيه فى الأجازات . أما "أيلين" فقد جاءت من بيت يعانى من عدم أمان شديد حيث كان والديها يعيشان ملحمة من الصراع والشجار الذى لا ينتهي مما ولد عندها رغبة مبكرة فى الزواج والهروب من ذلك كله ..
        وبعد أربعة أعوام من الزواج اكتشفوا شيئاً هو أن حبهم لم يكن حطم بعد إلا أنهم أدركوا أن شيئاً ما قوياً سوف يحدث أيضا إن لم يفعلوا شيئاً .. واكتشفت بسرعة أنهم قد بدءوا زواجهم بأفكار ومعتقدات متباينة عن الزواج ..
        "أيلين " التي مالت إلى الهروب من الأمور المحيطة بها فى الأسرة كانت تحلم بزواج سعيد يتوافق مع المجتمع ، أرادت أن تتزوج لكي "تقضى وقتاً من الاسترخاء فى حياة عائلية سعيدة وخاصة فى الأجازات . أما " جورج " فكان يمكث فى عش الزوجية خمسة ليالي وكان اغلب الأجازات كان يقضيها فى الصيد البرى والبحري مع أبيه الذى كان لا يمكنه الاستغناء عن ابنه .. وفى الحقيقة أراد " جورج " أن يتزوج بسرعة من " أيلين " لكي يمنحها وقتاً أطول لكي يستطيع أن يعلمها الكثير من خبراته الثمينة بخصوص الصيد ..
        وبصورة كافية عرف كلاهما ما هى المشكلة التي لم يواجهونها من قبل ففي كل وقت كان يخطط لرحلة مع أبيه كانت "ايلين" تغضب وتنقطع العلاقات بينهما لفترة .. وهنا تدلف "أيلين" إلى قوقعتها وتنعزل فى صمت ويسوء الأمر . أما بالنسبة لـ "جورج" فأحيانا كان لا يستطيع الاستمتاع الكامل برحلة الصيد لأنه كان يشعر أن الأمور ليست على ما يرام فى البيت ..
        ولحسن الحظ كان هذين الزوجين ناضجان بصـورة كافية لمواجهة حقيقة أن زواجهم أهم من مجرد
        " صحبة أو رحلة صيد " وقد قدمنا لهم شكل من التسوية لكي يتوافقوا فى تحقيق رغبات كل منهم الآخر .. فعمل " جورج " على تخفيض عدد رحلاته إلى النصف وحاولت هى بجهد كبير أن تودعه إلى خارج المدينة بصدر رحب . وفى أوقات عديدة لم تكن تشعر شعوراً طيباً تجاه ذلك الأمر لكنها حاولت من اجله بهمة ونشاط ونجحت ..
        ويوماً ما دعاهم صديق للتزحلق على الماء كلاهما كان سباحاً ماهراً وقد كان لهم شكل البط فى السباحة .. وبعد شهور قليلة اشتروا قارباً وبطريقة ما كانوا يخرجون مع أصدقائهم يوم السبت لقضاء وقت ممتع معاً ..
        هل هذه كانت تضحية كبيرة من اجل جورج ؟ عندما سألته عن أحواله منـذ بضعت شهـور مـضت أجابني .. " لبعض الأسباب فقدت كثير من اهتمامي بالقنص والصيد فالآن اذهب ثلاث أو أربع مرات فقط فى السنة وأصبحت أفضل التزحلق على الماء مع "أيلين" أو افعل شيئاً آخر معها أو مع الأطفال " .
        لا تخف ولا تستسلم ستربح بعد عدو طويل .
        • الأنانية ظاهرة عالمية :

        الأنانية هى العدو الأعظم للسعادة الزوجية وهى جزء من طبيعة الإنسان كل الطبائع البشرية تتضمن الضعف والأنانية بصورة معروفة وبطريقة مختلفة .. انه يعلن عما فى داخله أو عن الأنا من خلال مشاعر الغضب تجاه الآخرين ..
        هذه المشاعر و مشاعر الأنانية تعلن عن نفسها من خلال فحص النفس عن وجود خوف وحيرة .. وان الهدوء والمزاج المنطوي يظهر رفضه الشديد والعنيد للتدخل فى مشاكل الآخرين وآلا يجرح !! .
        " إذ أن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هو ذا الكل قد صار جديداً "
        والمعنى اليوناني الأصلي لهذه الآية يشير إلى إزاحة تدريجية للأشياء العتيقة والتي تتضمن أنانية طبيعة الإنسان .. عندما جاء يسوع ليعيش كإنسان أوجد طبيعة جديدة فى داخل نفسه .. لذا فأن خضعت وتهذبت سوف تغلب الطبيعة العتيقة .
        • كيفية قهر الأنانية :

        يمكن للأنانية أن تزول بـقوة الإقران بالله والتعاون الشخصي . سوف يعطيك الله السلطان والقوة أن أردت التعاون معه ..
        والخطوات التالية لها صفة النجاح عالية الوضوح فى تغيير السلوك الأناني إلى أفعال وسلوكيات مضحية نحو الآخرين ..
        1- واجه أنانيتك على أساس أنها خطية :
        وحتى تكون قادراً على إدراك أنانيتك كخطية تـحزن الله والآخرين لن تستطيع التفكير فى الآخرين وهذا عندما ترجى التفكير فى نفسك .. يفكر الكثيرون على أساس " أنهم تحرروا من سلطان والديهم ولهم الحق فى أن يذهبوا ويفعلون ما يشاءون " .. والحقيقة أن والديك ربما يكونوا قد اخطأوا بعدم تحجيم نشاطاتك فى حدود بعض المناطق التي تبدو رائعة وجيدة بالنسبة لك فى فعلها وهذا هو الخطأ الذى يسير معك كل حياتك .. بدلاً من أن تواجهه كخطية.
        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]3- لا تحاول التخفي خلف النجاحات العلمية والاقتصادية لتستر خطيتك :[/grade]
        النضج عملية نسبية وهكذا ربما يكون الرجل عالماً لامعاً أو قائداً رائعاً فى عمله لكنه أنانى يعيش كطفل مع زوجته .. وكذلك قد تكون المرأة قيادية نشطة أو مديرة لنادى السيدات أو شخصية عاملة هامة فى الكنيسة لكنها أنانية طفليه .. زوجة بائسة ..
        واجه الحقيقة التي تقول .. انه مهما حققت فى عملك وفى نجاحاتك العلمية وسقطت فى حياتك الزوجية سوف تفشل فى أهم منطقة فى حياتك .. الأنانية هى أعظم أداه للفشل الزريع ..
        واجه حقيقة أنانيتك بغض النظر عن سلوك شريكك .. انظر إليها على أنها خطية لأنها كذلك أمام الله وهنا ستكون صنعت خطوة عملاقة .. فقبل أن تخضع لعملية جراحية ما ستجد أن الطبيب سيحاول حتماً أن يقنعك انك مصاب حقيقة بمرض ما أو ببعض الأعراض الطبيعية .. وحتى اختفاء الأعراض لن يحل المشكلة أبداً .. نفس المبدأ يطبق على مملكة العواطف وطالما تخفى أنانيتك بطريقة الإغفال أو التجاهل لن تصححها أبدا .. الرجل السعيد هو الذى سيفهم انه سيقف وحيداً أمام الله مسئولاً عن أفعاله وردودها . وانه عندما يسلك فيها بدافع الأنانية بذا يكون ارتكب خطية ضد الله وبالمثل ضد شريك حياته ..


        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]3- اعترف بأنانيتك كخطية : [/grade]
        لا توجد خطية كبيرة أو صغيرة أمام الله .. الخطية هى الخطية .. متى فعلت شيئاً بأنانية كن موضوعياً بصورة كافية مع نفسك لتعترف بخطيتك لأبوك السماوي حينئذ تأكد انه سوف يغفر لك (1 يو 1 : 9 )
        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]4- اطلب من الرب أن ينزع عنك الأنانية[/grade]:
        " وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها نه"
        ( 1 يو 5 : 14 )
        بما أن إرادة الله أن لا نكون خليقة أنانية فسوف يقودنا ذلك مباشرة إلى تغيير عاداتنا للسلوك الإنسانى.
        5- أصلح من النتائج المترتبة على أنانيتك :
        يجب الاعتذار لكل من جرحهم عدم نضجك الأنانى ، وسوف تجد أن الأمر أسهل وأسهل لكي تتجنب السلوك الأنانى .. ، وسريعا ما سوف تتعلم أن تفضل أن لا تكون أنانيا أنه من الصعب أن تتضع فى نفسك وتقول " كنت خاطئاً هل ستغفر لي ؟! " إلا أن فعلت وبذا ستقلع عن السلوك الأنانى ..
        6- كرر هذه الوصفة كل مرة وحاول أن تتحـــدث عــــــــــــــــــــــــن الأنانية على أنها أمر غير مرغوب انتقادي :
        ذلك سوف يساعدك أن تصبح سعيداً ومتفاهماً ويخلق منك شخصاً متفانياً مما يجعل كل المحيطون يتمتعون بك ..
        بالإضافة إلى نضجك أنت سوف ينتقل النضج تدريجياً إلى شريكك وقبل أن تدرك ذك سوف يفتح لك مفتاح النضج الكثير من أبواب السعادة فى زواجك .
        أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
        Emad Hanna

        تعليق


        • #5
          مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

          [frame="7 80"] (2) مفتاح الخضوع [/frame]
          لا يمكن لأي شئ تقريباً أن يسير بانتظام فى وجود عقلين متضادين - " المركب التي لها رئيسان تغرق " – وهذا أيضا ما نراه فى البيت الأسرى . لذا فأن واحدة من أعظم العوائق لحدوث البيت السعيد اليوم هى الفكرة المزيفة بأن المرأة لا يجب وأن تخضع لزوجها ..
          ويبدو أن علم النفس والتربية الحديثة أعطيا لامرأة فكرة أن الخضوع موضة قديمة ذهبت مع القرن التاسع عشر .. لكن فى الحقيقة عندما يخرج الخضوع خارج البيت تذهب معه السعادة .. إذاً خضوع الزوجة هو المفتاح الثاني ..
          اليوم لدينا أكثر من امرأة محبطة أو رجل وأطفال
          محبطين .. العدد ازداد بشدة .. والسبب صورة الأب الضعيفة وسيطرة الأم الزائدة فى دورها وبذا نرى صوراً مختلفة تعبر عن ازدياد جنوح الشباب والتمرد والشذوذ الجنسي والطلاق ...
          الله يريد أن يكون الرجل هو رأس البيت وإن لم يكن الأخير كذلك فسوف يختفي منه شعور المسئولية وبطريقة غير واعية سيشعر انه متزوج من أمه الثانية .. وسوف يكتشف أطفاله سريعاً من هو السيد وبهذا سيفقد هؤلاء الأطفال المراهقين طبيعة الاحترام لوالدهم والضرورية لتأقلمهم فى الحياة ..
          وعادة ما تكون المرأة المتسلطة فى البيت هى سبب الشجار مع الزوج الذى تجده فى النهاية " يستسلم " فيدلف إلى قوقعته الداخلية منطوياً وتكون النتيجة المحزنة أن تزداد رغبة الزوجة لأن تصير هى المتسيدة كلية
          * وصيــة اللــه :

          أن تكون المرأة خاضعة لزوجها .. سواء أن أعجبها ذلك أو لا الخضوع هو وصية الله ورفضها يعتبر تمرداً .. وكل تمرد خطية لذا ليس للزوجة غير الخاضعة أن تتوقع بركة الله فى حياتها إذ لم ترد أن تطيع الله .. والنصف الثاني المقتبس من الكتاب المقدس يوضح هذه الحقيقة :
          " وقال الله لامرأة تكثيراً أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولاداً وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك " ( تك 3 : 6 )
          " أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ .. وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته كنفسه أما المرأة فلتهب رجلها " (أف 5 : 22 - 24 ، 33 )
          " كذلك أيها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف "
          ( 1 بط 3 : 1-2 )
          أن عملية رفض كثير من الزوجات المؤمنات اليوم قبول مبدأ الخضوع تعتبر من الأمور الصعبة الملحوظة هذه الأيام ..
          منذ سنوات مضت تكلمت فى مدرسة لتعليم الكتاب لحوالى 45 شاباً راشداً ، 23 سيدة ,22 رجل .. وقد شرحت نتائج اللعنة فى (تك3) على الرجل والمرآة والأرض والحية وخاصة المرأة فقد أشرت إلى أن لعنتها تؤخذ من شقين :
          الأول : التعب فى الولادة ..
          الثاني : سيادة زوجها عليها ..
          وفى الأسبوع التالي وضعت لهم امتحانا وكان عبارة :

          عن سؤال : " ماذا كانت نتيجة لعن المرأة ؟ " …
          وقد تلقيت اثنين وعشرون إجابة ملتهبة وكان فحواها :
          " أنها سوف تتألم فى حملها " كانت تلك إجابة الـ 23 سيدة أما عن العشرين إجابة التي تلقيتها من الرجال: " أنها سوف تكون تحت سيادة زوجها " .
          قليل من الرجال قالوا أنها سوف تلاقى أوجاعاً فى الولادة .. وفى الحقيقة أنه ليس واحدة من هؤلاء 23 سيدة انتبهوا طواعية بغرض الاستفادة الروحية لذا تجدهم تذكروا الجزء الخاص بالخضوع الناتج عن اللعنة - أوجاع الولادة – ونسوا الجانب الآخر الأمر الذى يوضح لي أن هناك ميل طبيعي لامرأة فى كل مكان لأن ترفض وصية الله هذه ..
          • أداة الله لسعادتك :

          الله لا يأمر الناس أبداً أن يفعلوا ما هو مستحيل أو ما هو ليس فى مصلحتهم .. لقد تسأل الروح القدس فى ( رو 8 :32 ) " الذى لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شئ "
          الإجابة .. إنه إن كان الله أحبنا جداً فبرهاناً على ذلك أعطانا أبنه ليموت بدلاً عنا ، وبالتأكيد سوف يعطينا كل الأشياء التي فى صالحنا . لذا اقبل الحقيقة بإيمان وهى "أن خضوع المرأة لزوجها هو شئ فى صالحها " .
          بعض النساء فيما بين الخامسة والأربعين عادة ما يصلون إلى فترة يرغبون فيها بشدة أن يخضعوا ويتعلموا بعض الأمور... وإن كانت الزوجة عدوانية ومتسلطة فى بداية الزواج فهي تعلمه أن يتعلم منها .. لذا فعندما تصل إلى السن حيث تريد رجلاً لتتعلم منه تجد أنها خلقت شخصاً متعلم (مبرمج) ببعض الخبرات ولن يوجد آخر سواه يمكن أن تتعلم منه ..
          وأستطيع أن أرى كثير من النساء فى هذه المرحلة يأتون إلى وبداخلهم كراهية من الرجل الذى برمجوه
          • الخضوع ليس عبودية :

          عندما تطلب المرأة المؤمنة نعمة الله و امتلاء الروح القدس يمكنها أن تعيش في خضوع مع زوجها فتصير بعيدة عن خطر الاستعباد .. ففي مرات كثيرة رأيت نساءً أخضعن ذواتهن لأسباب روحية ووجدت أن رد الفعل رائع و طيب لدى أزواجهن حيث أظهروا عطفا ورقة كثيرة كان من شأنها أن توقف العداوة بينهم .
          عادة ما تجد أمراه ما أنها فى حال أفضل عندما تخضع أكثر من تلك الأخرى التي تتسلط .. بالتأكيد سوف تتمتع هذه المرأة بسير أفضل مع الله أن أطاعت زوجها من أجل الرب بدلاً من تعصى الله بالتسلط على

          زوجها .. الخضوع لا يعنى أن لا تدلى المرأة برأيها أو صوتها " بل صادقين فى المحبة " ( أف 4 : 15 ) ولكنها يجب أن تطلب من الله أن تكون خاضعة لرغبات زوجها عندما يبحث عن قرار ويجب أن تتحد معه فى سعيه كلما أمكن لأنه ربما يكون هناك وقت يكون فيه عليها أن تفعل شيئاً ما هى في الحقيقة لا تريد أن تفعله لكن بإظهار روح الطاعة لهذا الأمر فسوف تحصد حصاد بركات كثيرة .
          دائما تذكر .. سوف تحصد أكثر جداً مما بذرت .. وذلك أن بذرت الخضوع لأنك أن فعلت ستحصد بركات وافرة .. وإن بذرت التمرد والعصيان ضد مشيئة الله سوف تحصد وافر من البؤس ..
          بعض النساء لهن مزاج عدائي أكثر من أزواجهن وكذلك عدم قابلية أو صعوبة فى الخضوع لأزواجهن . وفى الحقيقة أن الطريق الوحيد الذى أعرفه ويمكنهم من أن يدركوا مسئولياتهم الروحية من خلاله عندما ترسخ هذه الحقيقة فى ذهن الزوجين .. " أن أى امـرأة يمكنها أن تستحضر نعمة الله لتكون إنسانية خاضعة كما يريدها الله أن تكون " ..
          منذ بضعة سنوات مضت قدمت مشورة لسيدة كانت أكثر عدائية من زوجها وقد اكتشفت ذلك من خلال السنوات التي صنعت فيها بنفسها أهم قراراتها العائلية بالرغم من أن زوجها كان متعلماً بصورة جيده .. لكنه كان لين الشخصية غير مبالى أما هى فقد كانت تجمع بين الشخصية الحمراوية المتحمسة والشخصية الصفراوية حادة الطبع ..
          وهكذا فعندما كان يأتي الأطفال ليسألوا أسئلة ما كان يبدو على الأب الاسترخاء والهدوء بينما كانت تجيب وتضع القرارات وخلال خمسة وثلاثون عاماً تقريباً أدركت الزوجة أن زوجها كان يتقهقر إلى داخل قوقعة الطاعة فى البيت بينما كانت هى تظهر سلطانها الديكتاتوري ..
          أما عندما أصبحت مقتنعة باحتياجها للخضوع لزوجها من اجل الرب طلبت من الله أن يساعدها على أن تحكم لسانها وأن تكتم ميلها الوجداني من صنع القرارات التلقائية وان تنتظر صنع القرار من زوجها، ولقد تعجبت أن تجد زوجها خلال فترة قصيرة من الوقت وقد عادت إليه حماسته القديمة وبدأ تدريجياً فى صنع القرارات فى المنزل..
          كان شيئاً ممتعاً بالنسبة لي أن أقدم المشورة لهذه السيدة التي كان فى الحقيقة لديها استعداداً كبيراً للخضوع وقد صارت اسعد مما كانت وكذلك زوجهــا.. وهنا تغير زواجها تدريجياً من مجرد مستوى البقاء معاً لكزنهما مؤمنان إلى مستوى علاقة جديدة سامية من الحب الخالص والاحترام المتبادل بينهما وبالنسبة لي يعتبر هذان الزوجان مثالاً حياً للحقيقة التي تقول أن خضوع لزوجة لزوجها مفتاح الزواج السعيد.
          أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
          Emad Hanna

          تعليق


          • #6
            مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

            [frame="7 80"](3) مفتـــــاح الحــــــب [/frame]

            المفتاح الثالث لضمان السعادة الزوجية هو الحب.. ومن المحتمل انه لا توجد كلمة أخرى فى اللغة الإنجليزية تصنع كل هذا السوء فى الفهم أكثر من هذه الكلمة ! فمعظم الناس اليوم لا يعرفون ما هو الحب !! .. وغالباً ما يتعاملون معه وكأنه الجاذبية الجنسية أو على انه الشهوة أو الرغبة الشخصية أو الشفقة أو التحنن المقترن بالعاطفة..
            الحب هو واحد من الخبرات المعروفة للإنسان وهو من أصعب الأشياء فى تعريفه ، أما قاموس " وبستر " فقد عرفه على انه " شعور شخصي قوى بالانجذاب الذى يشتمل على فهم مشقق أو روابط حميمة من الود "
            يقول الكتاب المقدس أن محبة الزوج لزوجته يجب أن تتساوى مع محبته لنفسه ولقد علمه الله أن يحب زوجته تماماً كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه من أجلها، لن توجد إمكانية لوجود امرأة تعيسة إن أعطيت هذا النوع من الحب، والزوج الذى يعطى هذا النوع من الحب سوف يستقبل حباً مضحياً رد حبه..
            محبة الله لا يمكن أن نراها لكننا نحس بوجودها بسبب تأثيرها.. أنها محبة سهلة الوصف صعبة التعريف، وبالرغم من محاولة الكثيرين لوصف "المحبة" فى كل التحليلات والتأملات الأدبية لكن لم يوجد من اقترب تماماً من المعنى الخفي لتلك الكلمة سوى الرسول بولس فى إصحاح المحبة العظيم ( 1 قو 13: 4 - 7 )
            " المحبة تتأنى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا نتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتصبر على كل شئ "
            وفى كتاب بعنوان " أعظم شئ فى العالم " أشار كاتبه " هنرى دريموند " إلى تسعة أوصاف للمحبة موجودة فى النص الكتابي السابق وهى.. التأني والترفق والتضحية والأتضاع وعدم الاحتداد والإخلاص والاحتمال والرجاء وعدم الحسد..
            أدرس هذه الأوصاف وأمتحن محبتك لترى إن كانت تتوافق مع مستويات الله المقبولة أم لا، هذه الأوصاف أو التعبيرات التسعة للمحبة هى القاسم المشترك لدى كل الجنس البشرى بغض النظر عن اختلاف السلالة أو الخلفية أو البيئة وهكذا لن تبتعد محبة أى إنسان أن كانت طبيعية حقيقية عن هذه الأوصاف..
            بعض الناس لديهم التأني شيئاً ثابتاً فى طبيعتهم لكن ينقصهم والأتضاع والتضحية والثقة.. والبعض تجد الإخلاص من طبيعتهم لكن ينقصهم المزاج الهادي والتأني فيبدون وكأنهم غير صبورين ومتسرعين.
            كل البشر يحتاجون إلى قوة الروح القدس بذات النوع من محبة الله لكي يقدموه لأزواجهم.. والروح القدس كذلك يهب القدرة على التعبير عن الحب للمؤمنين (غل 5: 22، 23) أن نوع المحبة التي يطلبها الله من الزوج ليتعامل بها مع زوجته والعكس هى محبة فائقة وبما أن حفظ النفس هو المبدأ الأول فى الحياة !! .. ولذلك لكي تحب شخصاً آخر كنفسك ذلك يتطلب نوعاً فوق العادة من المحبة.. انه أمراً مستحيلاً تماماً لشخص أن يحب من حوله بهذه الطريقة بدون معونة صاحب هذه المحبة وهو الله. وكيفما يكون وبما أن الله لن يطالبنا أبداً أن نفعل ذلك أو ما هو فوق طاقتنا لذا فنحن نستطيع أن ندعوه لأنه هو صانع المحبة ونثق أنه سوف يمدنا بهذا النوع من المحبة غير العادية.
            " أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هى من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله " ( ا يو 4: 7 )
            كل من الزوج والزوجة وجهت له وصية أن يحب كل واحد الآخر.. وقد أشير أنه بينما أوصت الزوجة مرة فى ( تى 2: 4 ) أن تحب زوجها أوصى الزوج أيضاً على الأقل ثلاث مرات أن يحب زوجته فى ( أف 5: 25، 28، 33 ) والسبب انه من المحتمل لأن المرأة فى طبيعتها أكثر قدرة للتعبير عن الحب من الرجل..
            • الحب هو اللطف:

            واحد من الأوصاف البسيطة للحب هو رقة الجانب أو اللطف، وبكيفية ما أن هؤلاء الأزواج الذين يعانون من مشاكل فى زواجهم قد نسوا أن يظهروا اللطف فى علاقاتهم وأرادوا أن يتلقوه فقط ونسوا أن يعطوه..
            جاء إلى زوجان قد تزوجا منذ عامان ليرونني ويوفوا بالوعد الذى أخذته على كل زوجين شابين قبل زواجيهما وهو أن لا ينفصل أى منهم عن الآخر قبل أن يأتوا ويتحدثوا معي فى الأمر، كانوا مستعدين أن يهجروا زواجيهما حتى لو استدعى الأمر إلى بتر الجزء الضئيل المتبقي بينهما من الحب..
            المشكلة أنهم كانوا جارحين واستهزائيين بشدة وقد كف كل منهما أن يحادث الآخر، وعندما أعلنوا ذلك لي فى جلسة المشورة قمت باستنهاض ذاكراتهم بخصوص الأوصاف التسعة للمحبة ربما أن "اللطف" كان غائباً بينهما وطلبت منهما أن يعطوا رأييهما فى "مراجعة اللطف" وبعد فترة أصبحوا بين الحين والآخر يقولون شيئاً لبعضهم البعض وكانوا يسألون أنفسهم "هل كان هذا من اللطف ؟ " وان لم يكن كانوا يعتذرون بعضهم البعض ويطلبوا نعمة الله ليكونوا لطفاء..
            ومن الواضح أن ذلك كان صعباً لفترة من الوقت لكن خلال شهرين أو ثلاثة أعاد زوجين تكريس أنفسها ليشيروا إلى أنهم يمتلكون القدرة لأن يكونوا لطفاء تجاه بعضهم الآخر والنتيجة كانت تجديد العلاقة الأصلية بينهما.
            • الحــــب يظهـــر التقديـــر:

            يتفق معظم الأخصائيين النفسانيين أن الاحتياج الأساسي للإنسان هو الحب والتقدير وكلما أحببنا شخصاً كلما طلبنا التقدير منه بصورة تلقائية ولذلك أن لم يكن الشخص يعبر لشريكه عن حبه من خلال إظهار التقدير فسوف يكون شريك غير مشبع..
            جاء زوجان ليرونني وكان كلاهما على النقيض من الآخر تماماً فى النواحي الفسيولوجية. فكان الرجل يبلغ أربعة أقدام ويزن على الأقل 235 رطل، أما المرأة فيكاد يكون وزنها 105 رطل وطولها حوالي خمسة أقدام..
            وخلال جلسة المشورة قال الزوج بصوت مفعم بالعاطفة " يا قس أنا لم أضرب هذه المرأة أبدا فى كل سنوات زواجنا " وبينما كان يقول ذلك ضم قبضته العملاقة فنظرت إلى زوجته ووجدت الدموع تجرى على وجنتيها بينما قالت بصوت أسيف "هذا حقيقي لكن فى مرات كثيرة تمنيت أن يضربني بدلاً من أن يشعرني بعدم التقدير والاهتمام "..
            وبأمانة أنا أصدق أن عدم التقدير هو أكثر الطرق فساداً لمعاقبة شخص آخر وأصعب من طرق العقاب الجسدي.. والجزء المحزن أن الشيء الذى يستحسنه الناس فى رفاقهم عادة ما يعصف بعملية التناسب والتوافق ويجعل المشكلة فى تضخم أكثر من البداية..
            والعديد من الرجال لديهم الميل للتسيلم بأن لديهم زوجات جيدات، أما عن الجودة فهي تتضمن فى نظره نسبة 10: 20 % على الأكثر من إجمالي شريكته.. ومشكله هؤلاء الرجال أنهم يركزون فقط بشدة على "السلبيات" بدلاً من شكر الله على "الإيجابيات"..
            أنه شئ رائع أن تسأل نفسك بين الحين والآخر "هل أظهر لشريكي الاهتمام والتقشريكك.يجب أن تعبر عن هذا التقدير بطريقة واضحة وعلنية لتؤكد لأصدقائك أنك تحبشريكك... ومن المهم أيضاً أن تعبر له / لها عن ذلك بطريقة منفردة..
            الكثير من الرجال أعطوا بيتاً مهندماً عندما قدموا لزوجاتهم التقدير فى هذه المناطق التي صارت رائعة أفضل من أمرهم بصورة جافة لترتيب الأمر.
            تأكد من شئ أن رفيقك يحتاج إلى تقديرك واستحسانك من أجل التفاهم فى الحياة الزوجية
            معظم الناس يستجيبون أفضل للتوصية بدلاً من الإدانة..
            • يمكن للحب أن يضرم من جديد:

            قالت لي إحدى السيدات كان زوجها غير مؤمناً " لم أعد أحب زوجي " تلك كانت تبحث عن طريق خطئ للهرب - الطلاق. عدم حب شريكك لا يعنى بالضرورة أن شريكك هو المقصر بل يعلن نقص الحب لديك.. سوف يعطيك الله أن تحب شريكك إن طلبت ذلك ! وكما رأينا بالفعل محبة الله (1يو 4:7)
            " إن أردت أن تحب شريكك فأنت تستطيع " الله أوصاك أن تحبه أو تحبها وسوف يهبك القدرة على ذلك إن طلبت منه..
            فى الحقيقة أن أول وصف لحياة الامتلاء الروحي ‌هو " المحبة " (غل 5: 22 ) فأن وجدت محبتك بدأت فى الهزال أذهب إلى أبيك السماوي صائغ المحبة وسوف يهبك "محبة جديدة " لشريكك.. إنها لك من أجل سؤالك..
            ربما يكون لديك الميل أن تسأل " هل الأمر يستحق " أو " ماذا لو كان شريكي لا يستحق؟‍" لا يجب أن تفكر بهذه الطريقة لكن يجب أن تحب شريكك من أجل الرب والبذور التي تريد أن تحصد حصادها. الحب سوف يطرح لك حباً..
            إن ذهبت إلى الله بالإيمان وطلبت منه أن يهب شريكك المحبة فسوف يعمل قانون الله الإلهي على أن يستجلب الحب لك..
            كانت هناك امرأة شابة تصلى من أجل هذا النوع من الحب وقد أعطاها الله سؤالها ، وبعد خدمة الكنيسة قالت لي " لن تصدق الطريقة التي عوضني بها الله حبي لزوجي .. فى الحقيقة لم يعد زوجي يحب وكان ذلك منذ ثماني سنوات منذ أن تزوجنا !! "
            المرأة تستجيب للحب:

            "أحقر رجل فى المدينة ".. حتى هؤلاء النساء خيمن كلامهن قائلا " لكنني لازلت أحبه "
            قدرة الرجل على التحمل لا تستطيع أن تقاوم قدرة المرأة فى هذا الأمر، فهي يجب أن تمتلك مثل هذه القدرة العملاقة التي تظهر فى محبة الأم التي نتفق جميعاً أنها أعظم نوع من أنواع الحب البشرى، ومهما كان السبب فأنا مقتنع تماماً أن المرأة لديها سعة كبيرة جداً لمحبة الرجل أكثر من الرجل لمحبة المرأة.. لم أرى فى حياتي قط امرأة لا تستجيب للحب..
            لا يوجد رجل حكيم فى حساباته يختار أن يكون متسلطاً على المرأة معظمنا يقول أنهم كائنات معقدة وهم كذلك.. ومثل باقي الرجال أنا لا أطالب أن أكون ذو سلطاناً جافاً على الأمور الأنثوية وذلك بعد مشورة قدمتها لعدة مئات من الذين يطلق عليهم " الجنس الضعيف"
            معظم الرجال الأمريكيين لا يعرفون كيف يسعدون المرأة.. ولقد تعلمت أنه ليس المال أو الماس أو الفراء أو المنازل أو بعض الأشياء الأخرى يمكن أن تسعد المرأة بل فقط الحب الحقيقي.. وليس الحب المصطنع بل التعامل والاحتكاك ينجبان الحب الحقيقي واللطف والسعادة والفهم والقبول والتقدير وهذا كله يأتي من خلال الزواج الذى يجب أن لا يشعر بالاكتمال يدونه.
            السعادة.. هى لغة تفهمها زوجة يعرف زوجها أن يخبرها أنه سوف يختار نفس العروس إن قدمت له فرصة للزواج مرة أخرى ويوماً ما أخبرني رجلاً " لم تعد زوجتي تحبني" فعرفت على الفور أن هذا الرجل لم يحب زوجته كنفسه لأنه إن فعل سوف يعود إليه حبه وهذا تماماً جائز مع طبيعة المرأة..
            أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
            Emad Hanna

            تعليق


            • #7
              مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

              [frame="7 80"](4) مفتــــاح التواصــــل [/frame]

              نادراً ما تكون لدى العشاق الصغار مشاكل فى التواصل فى بداية زواجهم لكن بكيفية ما غالباً ما تتلاشى هذه الندرة بعد الزواج . والتواصل هو المفتاح الثالث للسعادة فى المنزل ونقصه غالباً ما يكون مشكلة كل زوجين يأتيان إلى لطلب المشورة .. إذا نقصت عملية التواصل تصبح عملية تواصل خاطئة..
              والتواصل تحت ضغط الغضب والصياح واحد من أشكال الاقتراب الخاطئ.. هذا النوع من التواصل يجب أن يسقط من كل زواج..
              " المشاكل والاختلافات فى الزواج ليست خطيرة لكن عدم القدرة على التواصل فى مناطق الاختلاف وعدم الاتفاق هو الشيء الخطير "، وطالما أن الشريكان يستطيعا أن يحفظا أواصر التواصل مفتوحة وأن يوفرا إمكانية حرة للتعبير عن المشاعر يمكن أن تحل الاختلافات..
              أما عن التقرير التالي فقد جاء بواسطة " آن لاندرو " فى اتحادها النقابي ليوضح أهمية التواصل:
              " أهم عنصر منفرد فى الزواج هو القدرة على التواصل وأن معظم أسباب المشاكل بين السيد والسيدة أمريكا هو عدم القدرة على القيام بعملية تواصل جيدة ذلك ينعكس على علاقاتهم خلف الأبواب المغلقة حتى يفشل كل منهم أن يتكلم مع الآخر سوى بالبريد.. ما أثمن القدرة على الاتصال !!
              يدرك كل من الرجل والمرآة الناضجة أن هناك إتحاداً فى الحب وفى نفس الوقت هناك حرية لكل منهما.. كل منهما يجب أن يحتوى من الآخر، كلاهما يجب أن يحتفظ بشخصيته وذاتيته.. الزواج السليم لا يجب أن يعنى الوحدة فقط بل أيضاً الاحترام المتبادل لحقوق وإمتيازات كل من الطرفين.. أما عن الأزواج الذين يعيشون زواجاً آمناً يمكن أن يكونوا أمناء بخصوص كل أنواع المشاعر.. يستطيع الزوجان أن يلاشيا كل اختلافاتهم ويستبعدا الكراهية من نظام حياتهم وهنا تكون القبلات والتزين فرصة ممتازة لحياة طويلة معاً وقد كان شئ يدعو للعجب بالنسبة لي أن أكتشف أن عديداً من الأزواج قد انتبهوا إلى معدل متأخر فى العلاقات الزوجية لأنهم لم يهتموا أبداً أن يتواصلوا..
              ومنذ سنوات قليلة كانت هناك سيدة لم تعرف أنني قد تكلمت مع زوجها بأن يأتي إلى للمشورة.. بدأت مشكلتهم أن السيدة لم تكن ممن سلموا حياتهم بالكامل للرب وبسبب نقص تواصلها مع المسيح كان ذلك مشكلة حقيقية.. وبعد أسابيع أوصلتني هذه السيدة إلى المنزل بعد الاجتماع وطواعية قامت بدعوتي إلى أن أتحدث معها ومع زوجها..
              لم يبدو أى منهما شاذاً أو عنيفاً لكنهما كانا يضفيان
              جواً من الاستياء والملل على الجلسة خاصة هى.. شئ ما كان يرجع إلى الشهور الستة الأولى من زواجيهما وعندما انتهيا من كلاميهما قال لها بلطف بالغ..
              [frame="1 80"] " حبيبتي لماذا لم تخبريني طوال هذه السنين بهذه الأشياء ؟! "
              ( كانوا متزوجين منذ عشرة سنوات ) وكانت إجابتها :
              " كنت أخشى أن أكلمك لئلا تنفجر فى "
              وبما أن كل مناقشة لها جانبان لذا فقد سألت الزوج إن كان يريد أن يدلى باعتراضاته على ما تقدم منها بطريقة لطيفة بقدر المستطاع..
              وبدأ يستعرض نقاط ضعفها وعندما انتهى التفتت إليه وقالت:
              " لماذا لم تخبرني بهذا من قبل ؟ "
              فأجابها :
              "لأني اعتقدت أنك ستثورين أو تنتابك
              نوبة من الجنون وتركنين بعدها إلى
              الصمت طويلاً !! "[/frame]قتلـــــة التواصــــل:
              " كيف يبنى حائط مقاومة التواصل تدريجياً بين شخصان يحب كل منهما الآخر ؟ "، وأمراً طبيعياً أنه لن توجد أى خطط يمكن أن تجعلك تتسلق هذا الحائط.. أنه ينمو تدريجياً من وقت أول كسر لعملية التواصل
              لقد شارك الأخصائي النفسي " د/ هنرى برا ندت " مجموعة من الخدام بخصوص ثلاثة أسلحة يستخدمها الناس للدفاع عن أنفسهم وبينما ترى هذه الأسلحة الثلاثة ترى أنها تدريجياً تبنى حائط مقاومة الاتصال..
              • السلاح الأول هو الانفجار:

              أى شخص يخبر عن تقصيره فى شئ ما تجد لديه رد فعل طبيعي لأن ينفجر أكثر من أن
              يواجهه بأمانة.. وهذا الانفجار هو نتيجة للغضب الداخلي والكراهية اللتان تدفعاه لأن يحاول أن يحمى نفسه وقد أشار " د / برا ندت " لأنه لا وضوح يضاهى
              الوضوح النفسي.. فعندما يحاول الشريك أن يشير إلى قصور ما فينا نميل إلى التوصل لشيء ما لتغطيتنا.. وعندما يحدث يكون مزاجنا صفراوي أو حمراوي فسوف نميل أن نستخدم الغضب فنعبر عنه من خلال الانفجار هذا يعلم شريكنا أن :
              " لا يمكنك أن تقترب من نقاط ضعفي وإن فعلت فسوف أنفجر فيك "
              * الســـــلاح الثاني هو الدمــوع:

              وهذا هو السلاح الأكثر شيوعاً بين النساء بالرغم من أنه أحياناً قد يلجأ إليه الرجال المصابين بالكآبة "المانخوليا".. ومثل باقي الأسلحة الأخرى فهي السبيل لأن تقول للشريك " لا تخبرني بتقصيري وألا سأبكى "..
              أول بقعة سوداء فى ثوب الزواج الناصع هى ترك العروس فى دموعها ذلك يعرف الزوج أن زوجته لديها
              نقطة ضعف ونتيجة لذلك وبطريقة غير واعية سوف تجده يميل إلى أن يمتنع عن التواصل معها حتى لا يجعلها تبكى.. وهكذا تجد حجراً آخر يبنى فى الحائط الذى يعوق التواصل..
              وهناك ملاحظة اعتراضية تناسب هنا مع موضوع دموع المرأة حيث أن الزوج يجب أن يتعلم التمييز بين دموع الزوجة العاطفية والدموع الناتجة عن الضغط أو الفرح أو الشفقة على النفس..
              المرأة مخلوق أكثر تعقيداً من الرجل وأحيانا تظهر عواطفها بدموعها.. لا تحتقر دموع زوجتك !! كن صبوراً ولطيفاً مع تلك المخلوقة العاطفية التي تزوجتها والتي هى مجرد امرأة !!
              فى الحقيقة لقد وجدت أن المرأة التي تبكى بسهولة لديها سعة كبيرة لأن تعبر عن عواطفها فى شتى جوانب الحياة وعادة ما يكون هذا النوع من الزوجات
              لديه الإيجابية ورقة وشفافية للحب أكثر منعاطفياً،ذوى العيون الجافة..
              المرأة التي تبكى بسهولة نادراً ما تتجمد عاطفياً ، أما الزوجات ذوى العيون الجافة غالباً ما تكون عواطفهم مثل " ثلاجات كندا الجليدية " .. لقد قدمت المشورة لأكثر من ألف امرأة وليس لدى ميل لأن أغير إستنتاجى هذا.. إن كانت زوجتك عاطفية بقدر ما أشكر الله فأن دموعها تشبع عاطفتها الفياضة التي تجعلها أماً متحننة وزوجة محبة.. أعطها وقتها لتعبر عن مشاعرها وبذا سوف تشعر "برقة الحب الذى يهتم " وأثناء هذه الفترة ذلك يشبه ادخار كنوز فى السماء يمكنك أن تنفقها بعد ذلك يوماً.
              • الســـلاح الثالـــث هــو الصمـــت:

              الصمت هو السلاح الذى تعلم أن يستخدمه كثير من المؤمنين الأوائل.. أنه لا يثبت طويلاً أمام إدراكنا فإنك لن تجد مؤمناً يجن أو يستثار غضباً أمام الجيران
              عندما يتخطاه شريكه ويشير إلى ضعفه.. ومن ناحية أخرى تجده يمتنع عن البكاء أمام الأطفال - هكذا يفكر المؤمن - ومن ثم يلجأ إلى الصمت..
              وكيفما كان الصمت فهو أداه غاية فى الخطورة.. وخطورتها تظهر فى عمليات التواصل فهي تالوقت.بة جسدية وروحية باهظة على الشخص لأنها تحالوقت.ة الهائلة فيه إلى صمت لفترة طويلة من الوقت. وتلك القوة التي تغذت بالغضب الشديد تظل محبوسة ربما أن هذا الغضب هو سبب ضغط الدم العالي والقرحة وأمراض أخرى كثيرة سوف تجد أن هذا الصمت أداه عالية التكلفة فى استخدامها.. ومنذ بضع سنوات مضت قدمت المشورة للزوجين وكانت واحدة من مشاكلهم أن الزوج كان بطئ فى الكلام بينما كانت الزوجة على النقيض تماماً.. ومتى كان يريد أن يعبر عن مشاعره كانت تقاطعه قبل أن يكمل ما يريد أن يقول.. تخيلت ثرثرتها المستمرة وكأنها مدفعاً رشاش مصوب على زوجها..
              لقد تعلم بسرعة أنه ليس لديه قوة لأن يتبارى معها فى المناقشة.. ويوماً ما قابلت هذا الرجل فى الكنيسة فسألته " كيف تسير الأمور ؟ "
              ".ابني: "رائعة لقد عرفت فى النهاية كيف أمسك هذه المرأة !! " ..
              وعندما سألته كيف فعل ذلك.. أجابني: "بالصمت فأكثر الأشياء التي يمكن أن تقهرها بها أن تكون صامتاً فعندما تقاطعني فى الحديث أصمت لفترة طويلة دون أن أتحدث.. فى الحقيقة أحياناً أظل خمسة أيام دون أن أكلمها "
              وكان ردى على كلامه " هذا يعتبر بالنسبة لك أداه فى غاية التكلفة لأنك تكتم الغضب والمرارة التي قد تسبب لك أمراض العصر " .. وبعد قليل عرفت كيف كان جوابي فى محله، فبعد أسابيع قليلة وصلتني أخبار أنه أصيب " بالقرحة العصبية "..
              تذكر:ن من الأفضل أن يتعلم اثنان من الناس أن يتواصلا بالرغم من اختلافاتهم فيكونوا متجنبين ليس فقط المشاكل بل أيضاً الآثار الجانبية..
              تذكر :
              .. كل غضب ومرارة وسخط وتجديف على الروح القدس.. ( أف 4: 30 - 32 )
              لا يستطيع الإنسان أن يسير بالروح ويكون مجنوناً فى تواصله مع زوجته..
              [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]• كيفيـــــة التواصــــــل: [/grade]
              يعلمنا الكتاب " مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير (الكلمة المقدسة ) ( أف 4: 19 )..
              شئ يجب أن تضعه فى حساباتك بأي كيفية أنه كلما كنت تتكلم بالكلمة المقدسة كلما استخدمت محبتك فى نقل هذه الكلمة المقدسة.. لأنها حادة سيف ذي حدين لذا يجب أن تستخدم بحرص وعندما توجد منطقة فى حياتك الزوجية تحتاج إلى التواصل ضع فى اعتبارك أن تستخدم الخطوات التالية:
              1- صلى من أجل حكمة الله وملء الروح القدس

              عندما تطلب حكمة الله ربما تجد أن اعتراضك على سلوك شريكك ليس فى محله أو ربما تشعر بقيادة روح الله لتذهب مباشرة وتتواصل مع مشكلاتك..
              2- خطط الوقت:

              وهذا أمر جيد بالنسبة لشريكك فعادة لن تستطيع مناقشة أى شئ له صفة الجدية أو السلبية بعد الساعة العاشرة أو العاشرة والنصف لأن الحياة تبدو بصورة أكثر سوداوية وتلوح المشاكل أكبر من حجمها الطبيعي فى الليل..
              وكيفما يكن.. إن لم يكن شريكك ممن يصحون مبكراً فأن الصباح ليس هو أفضل وقت أيضاً.. كثير من الأزواج يجدون وقتاً جيداً للتواصل بعد العشاء أما الأطفال الصغار فقد لا يجعلون ذلك أمراً متاحاً لذا يجب على كل زوجين أن يجدا الوقت الذى فيه يمكنهما أن ينظرا بموضوعية كل واحد لنفسه..
              3- تحدث بكلمة الحق فى حب:

              قل فى كلمات رقيقة ما يجيش به قلبك..
              تأكد أن محبتك تتكافأ مع الحق الذى تقدمه..
              4- لا تفقــد مزاجــك:

              فالأزواج الحكماء يقرون ذلك فى بداية زواجهم ويتعهدون بأنهم لن يرفعوا أصواتهم الواحد على الآخر.. لكن أثناء موجة الغضب نجد غالباً أننا نندفع لنقول أكثر وأبعد مما نقصد فتحدث القطيعة والقسوة والإهمال.. الغضب من الجانب الشخصي غالباً ما يرسب غضباً متبادل بين الشريكين.. قدم اعتراضك بطريقة لطيفة ودفعة واحدة وهنا ثق بالروح القدس أن يستخدم كلماتك لكي تحدث تغيراً فعالاً..
              أعطى مجالاً من الوقت لرد الفعل:

              لا تندهش إن قوبل تواصلك برد فعل هائج.. تذكر بطريقة عملية أنه فى مراحل زواجك المبكر كان لديك
              قدم المشكلة لله:
              قل لشريكك إنك فعلت كل ما فى وسعك.. قل له كلمات مثل هذه لتغير سلوكه.. ومن هذه النقطة أعلم أنه يجب الثقة فى الله أما ليساعدك فى تغيير سلوك رفيقك وعاداته الاعتراضية أو ليمدك بالنعمة الضرورية للحياة ( 2 كو 12: 9 )
              ** تعبيران ذهبيان:
              هناك تعبيران ذهبيان يجب على كل زوجين أن يلتزما بهما فى عملية تواصلهما خلال حياتهما الزوجية
              الأول: " أنا آسف "..
              الكل يخطئ.. فى ( رو 3: 23 ) أشار إلى أن " الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله " .. توقع انك سوف تخطئ فى حق شريكك والعكس فى الزواج العادي.. وإن أردت أن تواجه أخطائك وأن تعتذر لشريكك سوف تجد أن المقاومة زالت وساد روح الغفران وإن لم تكن تريد حينئذ فأنت فى مشكلة روحية كبيرة أسمها الكبرياء..
              مرة من المرات قدمت المشورة لزوجين.. قالت الزوجة وهى تبكى " زوجي لم يعتذر لي أبداً طوال زواجنا لمدة ثلاثة وعشرون سنة !" وهنا تحولت إليه وسألته إن لم يكن قد فعل ألي. خطأ فى حياته وقد أجابني بسرعة "بالتأكيد فأنا مجرد إنسان " وهنا سألته "إذاً لماذا لم تعتذر أبداً ؟! " كان جوابه " لا أعتقد أن هناك شخصاً أعتذر لي .. أبى لم يعتذر أبداً لأمي "
              لسوء الحظ تربى هذا الرجل بواسطة أب كان أصعب قرار بالنسبة له على الإطلاق هو الاعتذار.. وهذا الرجل الآن يكرر هذا الخطأ نفسه ويحصد نتائج تعيسة.. عندما تخطئ واجه ذلك بموضوعية وأمانة أعترف به أمام نفسك وشريكك..
              الثاني : " أنا أحبك "
              لقد أشرت بالفعل إلى الأهمية المطلقة بالنسبة لكل إنسان أن يكون محبوباً.. شريكك لن يزهق أو يتعب إن لخبرتيه بحبك تعبير الحب هذا يكون ذا معنى أكثر عند المرأة من الرجل لكنني أميل إلى التصديق أن المرأة أكثر احتياجا لهذه الكلمة من الرجل
              جاء إلى زوج فى اليوم الذى تركته فيه زوجته بعد خمسة عشر عاماً من الزواج وكان مهندساً .. لقد قال أن دخله يصل إلى زواجه.دولار سنوياً.. وقد أخبرني كيف غرق مركب زواجه .. لقد علم أنه خلال عشرة أعوام لم يخبر زوجته أبداً أنه يحبها.. وعندما سألته "لماذا ؟! " قال " لماذا يجب أن أخبرها بذلك ؟ لقد أظهرت ذلك من خلال إخلاصي لها خلال الخمسة عشرة عاماً لم تكن تحب البيت الذى عشنا فيه فاشتريت لها آخر ولم تكن السيارة أيضاً تروق لها فاشتريت لها سيارة أخرى لتتنزه بها حتى السجادة التي لم تعجبها استبدلتها بسجادة أخرى جديدة ووضعتها مكانها.. " إن لم أكن أحبها فلماذا إذاً منحتها خمسة أطفال ؟! "
              الشيء العجيب فى الموضوع كله أن زوجته هربت مع بحار كان دخله الشهري 275 دولار وكان يشبه فى شكله زوجها وكأنه شقيقه التوأم ! وبعدما فاض بالزوج قال لي " ماذا يستطيع البحار الفقير أن يمنحها وأنا لم أمنحه لها " وكانت إجابتي " شيئاً واحداً فقط وهو الحب ".. وبينما كان عالماً لامعاً وذكياً فى مجاله لكنه كان أيضاً زوجاً جاهلاً..
              مشكلتهم كان يمكن أن تحل وذلك أن قدم لها نفسه وسمح لها أن تعرف أنه يحبها ويفضلها.. يبدو أنه لم يستطع أن يفهم أنه بالرغم من أن كلمة " أنا أحبك " تبدو كلمة طفيلية بالنسبة له لكنها تبدو شيئاً ذا معنى بالنسبة لها.. ولم يفهم أيضاً أنه إن تخلى عن أنانيته سوف يستطيع أن يعبر فى كلمات عن الكلام الذى تحب أن تسمعه منه زوجته ..
              (يتبع)
              أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
              Emad Hanna

              تعليق


              • #8
                مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

                [frame="7 80"](5) مفتــــــاح الصلاة[/frame]

                مفاتيح الزواج السعيد لن تكتمل أبدا إلا إذا تضمنت ممنتظمة.لاة للآي السماوي لأنها تعتبر أفضل معنى للأتصال بين شخصين.. كثير من الزيجات التي تحولت منذ بداياتها إلى صلوات منتظمة .. وهناك طريفة أرشحها لك من قلبي هى الصلاة التحادثية مع الله.. لقد تعلمت هذه الطريقة من مقالة فى مجلة عن حياة الصلاة لدكتور "رالف بيرون " وهو أستاذ جراحة فى مستشفى الرجاء بمدينة لوث انجي ليس ولقد طبقنا أنا وزوجتي هذه الطريقة وكيفنا أنفسنا طبقاً لها ووجدنا بركات هائلة بسببها.. وإليك كيفية عملها..
                كل ليلة على أحد الشريكين أن يقود فرصة الصلاة بتقديم صلاة بشأن موضوع معين وهنا يليه الآخر فى

                صلاة بخصوص نفس الموضوع وهنا يعود الأول ويصلى من أجل طلبات الثاني من كل قلبه ومرة أخرى يصلى الثاني من أجل نفس الشيء.. وذلك يستمر حتى يصلى الاثنان من أجل موضوعان عديدة.. أما فى الليلة التالية فيبدأ الشريك الآخر بالبدء فى الصلاة.. ويصلى خاصة من أجل طلبات قلب شريكه وهذا لا يتم إلا إذا أتفقأ فى طلب نفس الأمر من الرب..
                وجدنا أنا وزوجتي بعد أسابيع قليلة أننا لا نستطيع غالباً من الذى طلب أولاً من الرب لكن فى نفس الوقت كنا نجد أن طلبات كلينا قد توحدت وأجيبت..
                وهناك بركات أخرى فقد اكتشفنا أننا فى الصلاة كنا نتذكر أن نتشارك بالأمور التي أغفلنا أن نتشارك بها بسبب مشغولية وأعباء اليوم.. وهذه المشاركة من شأنها أن توثق الرباط المقدس بين الزوج والزوجة..
                وكلما جاءني زوجان للمشورة كنت أطلب منهم أن يداولوا تجربة طريقة الصلاة هذه.. وكان قد بدأ زوجان ذات ليلة فى تجربتهما وأثناء الأسبوع الأول قالوا لتواجههم. يعودوا يشعتواجههم.هم لجلسات المشورة لأن الرب قد أزال عنهم كل الأمور الصعبة التي كانت تواجههم .. وهناك زوجان آخران رفضا الدخول فى علاقة الصلاة هذه وخلال شهور كثيرة مرت بدأ بشكل واضح أنهما لازالا يعيشان فترة حشد قوات وتسليح الواحد ضد الآخر..
                قال البعض " لا يمكن أن تتشاجر مع امرأة تصلى معها كل يوم " لأن هناك شيئاً يبعث على التواضع بخصوص ركوعها معاً وهو نافع عاطفياً لكل منهما.. والكثير من الأزواج علموا أنهم قاموا بعد ركوعهم بأكثر صفاء وتوحداً من قبل أن يصلوا.. " جربها وسترى "..
                من الذى يبدأ بالصلاة ؟
                الزوج عادة لأنه رأس الأسرة ولكن إن لم يكن الأمر كذلك ربما تبدأ الزوجة يجب أن كل منهما يكون لديه الرغبة فى الصلاة لكي تكون معيناً لهم للنضج وهنا يكون الوقت المنصرف فى الصلاة معاً هو الوقت الأكثر نفعاً وقيمة فى كل حياتهما.. لا تنتظر حتى تجبرك ضغوط الحياة أن تركع قهراً.. إن انتظرت حتى تواجهك الصعوبات بالفعل لتصلى سوف تجد أنه عندما تصل إلى النقطة التي عندها تحتاج الله سوف تجده لكن بعد أن تكون قد تأخرت وربما بعد أن تسوء أمورك
                " تعلما أن تعرفاه معاً الآن " .. لذا عندما تظهر ضغوط الحياة صلى لذلك الشخص الذى عرفت أنه الصديق الحميم الألصق من الأخ.

                (يتبع)
                أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                Emad Hanna

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: 6 مفاتيح للزواج السعيد

                  [frame="7 80"](6) مفتــــــاح المسيـــــح [/frame]

                  إن الأشياء تتساوى عندما تتساوى بشيء آخر.. وهذا مبدأ منطقي معروف.. إن كان شخصان من المحتمل قد خصصا ليسوع المسيح سوف يخصص كل منهم نفسه للآخر بالمثل.. يريد يسوع أن يكون السيد والمخلص الشخصي لك ويريد أن يكون السيد على زواجك أيضاً وإن سمحت له سوف تبنى بيتك بالسلام الأبدي والبركة أما إن لم يكن هو السيد الروحي لبيتك سوف تجد أنك سوف لا تختبر أى من البركات التي خصصها الله لإسعاد زواجك..
                  قال يسوع " بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً "
                  (يو 5: 15 )..
                  إن لم تكن قبلت يسوع المسيح أشير عليك الآن أن تحنى رأسك وتدعوه ليدخل حياتك لقد قال
                  " هاأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " (رؤ 3:20 )
                  فإن أردته أن يدخل إلى قلبك أطلب منه كل ما تحتاج وبينما هو فى الداخل سوف يقودك الروح مباشرة فى كل مناطق حياتك وسوف " يسدد لك كل إحتياج " يجب أن يكون كل شكل للسلوك الزواج له علاقة بالمسيح متدرجاً تحت السؤال الآتي:
                  " هل هذا السلوك معمول برضا واستحسان وتقدير ؟! "
                  (كو3:كتاب أن " كل ما عملتم بقول أو فعل فأعملوا الكل بإسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به " ..(كو3 :17)
                  الرب يسوع مهتم بكل منطقة فى حياتك الجسدية والمالية والروحية.. عش فى اتفاق مع مشيئته كما يعلن الكتاب وهنا يمكنك أن تضمن زواجاً سعيداً.. ويمكنك أيضاً حينذاك أن تقول:
                  المسيح هو رأس بيتي
                  هو الضيف غير المنظور
                  هو المستمع الصامت لكل حديث
                  وبدون شك المسيح هو أعظم مفتاح للسعادة الزوجية.. إن طلبت من الله باستمرار أن يساعدك لكي تستخدم هذه المفاتيح الستة فى زواجك سوف يصبح بيتك فائضاً بالسعادة والشبع..

                  تم الكتاب
                  أذكرك أنه مأخوذ عن الموقع الرائع

                  http://www.diamond-media.com/hamsathaya/
                  أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                  Emad Hanna

                  تعليق

                  من قاموا بقراءة الموضوع

                  تقليص

                  الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                    معلومات المنتدى

                    تقليص

                    من يتصفحون هذا الموضوع

                    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                      يعمل...
                      X