إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبادة محمد و التوسع الإستعماري لعرب الصحراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبادة محمد و التوسع الإستعماري لعرب الصحراء

    عن المدونة النوافية

    http://nawafco.blogspot.com/

    يزعم الدين المحمدي ان المؤمن يعبد الواحد القهار المدعو الله و هو رب واحد يعبده المسيحيين و اليهود كذلك. سبق و ان بينت ان هوية هذه الإله مستقاة من رب القمر المقة و هو اله وثني يعبده العرب قبل ميلاد محمد القرشي. عندما جاء محمد ادعى انه مبعوث من اله شائت الصدف انه يحمل اسم اله القمر (الله) و لكنه اله اليهود و المسيحيين و المسلمين كذلك! لو صدقنا هذه القصة لقبلنا ان الله هو الخالق و ان محمد هو مجرد مراسل له. وفق هذا المنطق ايهما اهم و اعلى مكانة، الله ام محمد؟ منطق الأشياء سوف يقول ان الله اهم من محمد، اليس كذلك؟

    الجواب من منظور اسلامي هو كلا! محمد اهم بكثير من الله. في الواقع الإسم الدقيق لدين محمد يجب ان يكون المحمدية و ليس الإسلام. استخدام مصطلح الإسلام له ابعاد استعمارية و عسكرية و سأبين لماذا لاحقا. ولكي لا يقول احدهم انني ارمي بالكلام على عواهنه سوف اسوق ادلة صارخة و يتجاهلها المسلمين لسبب ما، ربما بسبب الشك في صحة دينهم.
    -
    عقوبة المرتد عن دين الله، يعني ترك الإسلام من اصله، هي الإستتابة خلال ثلاثة ايام و الا القتل. اما عقوبة الإساءة الى محمد او التشكيك في نبوته فهي القتل الفوري بدون محاكمة! القتل لمجرد التشكيك في مصداقية انسان آخر؟ لماذا؟ و لماذا لا تنطبق نفس العقوبة على التشكيك في وجود الله؟ الجواب: محمد اهم من الله لأن الدين هو دين محمد بالدرجة الأولى و الكلام عن الله هو تحصيل حاصل و مكياج لزوم الصنعة. لذلك فإن الإساءة الى الله لن تؤثر على الدين الإسلامي اما الإساءة الى محمد فتنسف دينه الشخصي من اساسه.
    -
    و من هنا فإن تقديس محمد واجب على كل البشر اما تقديس الله فهو شأن كل ديانة على حده. و هذا ما يفسر عدم اكتراث المسلمين عندما تصور الصحافة الغربية في صفحات الكاريكاتير الله على انه رجل مسن ذو لحية بيضاء و يلبس نظارة قراءة بينما تقوم قيامتهم عندما يرسم محمد بأي شكل من الأشكال حتى و ان كان محترما

    فقط في الإسلام: حرق سفارة الدنمارك في بيروت انتقاما لرسومات عن شخص مات قبل 1400 سنة

    عقيدة عبادة الشخصية عند العرب Cult of Personality?

    تقول ويكيبيديا ان عقيدة عبادة الشخصية تظهر عندما يستخدم قائد وسائل الإتصال لخلق صورة عامة تقدسه و تسبغ عليه صفات حميدة لا تتوافر في غيره عن طريق المديح و التبجيل المستمر. و ينتج عن ذلك تقديس العامة له بشكل مبالغ فيه. و ليس بالضرورة ان يكون ذلك اثناء حياة الشخص المقدس بل يمكن ان يحدث ذلك بواسطة اتباعه الذين لهم مصلحة من إستمرار الأسطورة بعد مماته.

    تعظيم المسلمين المبالغ فيه لمحمد هو مؤشر مهم ان الدين الإسلامي يحمل سمات عقيدة عبادة الشخصية و المتمثلة بمحمد و ما هستيريا رسومات الدنمارك الا انعكاس طبيعي لذلك. تعج الصحف و المجلات العالمية برسومات كريكاتيرية للمولى عز و جل و لم نسمع صوت مسلم واحد يحتج على ذلك اما محمد فهو "في قلب كل مسلم".

    سبق و ان بينت ان الدلائل تشير ان محمد كانت تبدوا عليه عوارض امراض نفسية اهمها السيكوباثية. في الفقرات القليلة القادمة سوف ابين ان محمد كان يعاني ايضا من النرجسية و جنون العظمة و ان دينه الإسلامي ما هو الا عقيدة عبادة الشخصية و هو شيئ اعتاد عليه العرب من فجر التاريخ الى اليوم مما يفسر اختفاء شخصية الدكتاتور في جميع دول العالم ما عدا الدول العربية و الإسلامية. المسلم الصالح يحتاج الى قائد مستبد يقول له كيف يعيش حياته سواء كان الله او محمد او بشار الأسد. شخصية محمد و الظروف التي ظهر فيها ادت الى قيام حركة استعمارية عربية اسمها الإسلام.
    الرسول يسرق الأضواء من الله

    المتابع للخطاب الإسلامي اليوم سوف يلاحظ ان 70% منه هو عن الرسول و اهله و اصحابه و غزواته المباركة بينما يحصل الله على ال 30% المتبقية بالكاد، و الأسوء من ذلك ان قصص الله منقولة حرفيا من الدينان المسيحي و اليهودي اما قصص محمد فهي توثيق "اصيل" و فريد لحياته! عندما تدرس الأديان الأخرى مثل اليهودية لا تلاحظ هذا الهوس بسيرة "رسلهم" فيتعاملون معها و كأنها احداث تاريخية يستخلص منها قيم لا اكثر. المسلمون، و على عكس ذلك، لديهم هوس غير طبيعي برسولهم و طعامه المفضل و كيف كان يتفل و وضعه المفضل عندما يذهب الى التواليت! شيئ غير طبيعي بكل المعايير، اذ ما هي القيمة الأخلاقية التي يمكن ان نستخلصها من قيام الرسول بالإستنجاء بثلاث حجرات بعد قضاء حاجته؟ كيف سيستفيد المسلم عندما يقرأ حديثا كهذا:

    حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏" إذا ذهب أحدكم إلى الغائط ‏ فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه ‏"‏ سنن ابي داود

    ‏طبعا، الجواب الظاهري هو ان العربان كانوا في حالة من الهمجية و التخلف لدرجة انهم يحتاجون لرسول من خالق السماوات و الأرض ليعلمهم كيف ينظفون مؤخراتهم بعد الذهاب الى التواليت. ربما، لكن السبب الرئيس لتوثيق افعال محمد حتى كيفية تبرزه، لا و تسميتها "سيرة عطرة" كذلك، هو ما قلته عن تعظيم الشخص بدل القيمة او المبدأ. المسلم يعبد محمد و ليس الله. لماذا؟ لأن محمد هو شيئ ملموس بينما الله هو مفهوم تجريدي لا يمكن استيعابه من قبل العرب الذين تعودوا على عبادة الأصنام المصنوعة من تمر. مفهوم الله صعب بالنسبة لهم لذلك اختزل محمد مفهوم الإله بشخصه. بمعنى اعبدوني يا عربان و انا سوف اوصل الرسالة الى المولى عز و جل نيابة عنكم. ليس ذلك فحسب، بل عندما تموتون سوف اكون بإنتظاركم عند ابواب الجنة لكي اتحقق من الهوية و اتأكد اذا كان اسمك وارد في قائمة الضيوف المعزومين للحفلة ام مجرد كافر متطفل.

    محمد كان ذكي سياسيا فقد استغل نزعة العرب نحو الشخصنة لجعله من نفسه إله دون ان يقولها صراحة. لاحظ، الدين الإسلامي بكل ما فيه لا قيمة له بدون شخص محمد. محمد هو الإسلام و الإسلام هو محمد. قارن ذلك باليهودية فلديهم من الرسل ما لا يعد و يحصى لكنهم مجرد رسل او مأمور بدالة الله فقط لا غير. اما في الإسلام فمحمد هو الإله فلا تتم صلاة الا بالصلاة على محمد و آله. الصلاة على محمد هي الصلاة لمحمد. طبعا المسلم سوف يرفض هذا الكلام لكن هذا ما يحدث عمليا. لا تصدقني؟ حاول ان تصلي دون ان تذكر كلمة محمد او ان تأتي بذكر اسرته


    رسول ام محارب؟

    الديماغوجي المعجزة

    كانت جزيرة العرب تزخر بمدعي النبوة مثل مسيلمة و الأسود لكن لم يملك ايا منهم دهاء محمد السياسي و قدرته على المراوغة و الخداع و الغدر. على سبيل المثال، عندما كان محمد ضعيف عسكريا في مكة غازل اليهود في المدينة و جعل من اورشليم (نعم اورشليم، كلمة القدس لم تذكر و لا مرة في القرآن) قبلة المسلمين لكسب ودهم. و عندما استقوى محمد عسكريا انقلب عليهم و فتك بهم و بقدرة قادر جعل من مسقط رأسه مكة قبلة للمسلمين. ليس ذلك فحسب بل جعل من كعبة قبيلته قريش بيتا لربه و رب المسلمين لتبقى هذه القبيلة مميزة دون باقي البشر خصوصا اسرة محمد و اقربائه من الدرجتين الأولى و الثانية، فأسرته اصبحت "آل البيت" و لهم وضع ديني مقدس و جزء لا يتجزأ من العبادة خصوصا عند الشيعة. اما اقربائه من الدرجة الثانية و انسباؤه و اصدقائه المقربين فتحولوا الى منزلة "الصحابة" الذين لديهم حجز مؤكد في الجنة كما يشكلون جزءا مهما من العبادة وفق المذهب السني.

    المضحك انه الى اليوم هناك اناس يدعون انهم من نسل الرسول (شدراكم؟ مسوين فحص حامض نووي؟) هؤلاء يسمون انفسهم سادة اواشراف و كأن باقي المسلمين عبيد متزوجين من عاهرات. المضحك اكثر من ذلك ان لا احد من المسلمين العبيد يحتج على هذه الإهانة المبطنه! يبدوا انه ضرب من الماسوخية و لم لا الا نرى الشيعة و هم يفلقون رؤوسهم بالساطور تكريما لسادتهم؟

    عودة لمحمد. واحده من الطرق المفيدة للنظر الى الدين الإسلامي هي بإعتباره حركة قومية توسعية، كيف؟ يصر دين محمد كجزء من اجندته التوسعية ان يفعل العربي ما بوسعه لمحو الثقافات و القوميات غير العربية. فيصر على ان تكون لغة الدين الوحيدة هي عربية محمد كما يجبر المسلمين غير العرب ان يصلوا بإتجاه كعبة قريش يوميا بل لأربع و عشرين ساعة متواصلة في اليوم كل يوم اذا ما اخذنا بالحسبان عامل المناطق الزمنية المختلفة حول العالم. بإختصار في كل ثانية هناك انسان او اكثر يتكلم العربية و هي ليست لغته الأم. و لأخذ الموضوع الى ما بعد الحياة فإن اللغة الوحيدة المعتمدة في جنة محمد هي العربية! إقرأ الحديث التالي و الذي يعربن الصيني عنوة اذا ما نطق بالعربية:
    "يا أيها الناس إن الرب واحد ، و الأب واحد ، و ليست العربية بأحدكم من أب و لا أم ، و إنما هي اللسان ، فمن تكلم بالعربية فهو عربي . حديث شريف

    ما الدافع وراء عربنة العالم بالقوة؟

    طبعا هناك فكرة وراء استراتيجية عربنة الدين فالعرب قبل محمد كانوا امة متخلفة و مهمشة في المنطقة و ليس لديهم شيئ يفتخرون به سوى قتل و سلب و نهب بعضهم البعض بما يسمى غزوات. كذلك آلهتهم كانت هزيلة شكليا و ضمنيا، فبينما كان عند الفراعنة مثلا نظام الهي معقد و متطور و معابد ضخمة تعكس ذلك، كان عربان الصحراء يلفون و يدورون على مزارات هزيلة تسمى "كعبات" و يعبدون آلهة مصنوعة من الطين و التمر و الروث و لم يكن لهم كتاب مقدس او مخطوطات ربانية مثل اليهود. هذا ولد لديهم شعور بالنقص و الدونية مقابل الحضارات المحيطة بهم و لذلك كانوا عطشى لأي شيئ يرفع من مكانتهم. استغل محمد نقطة الضعف هذه بفطنة وذكاء و ابتدأ يدغدغ الشعور القومي عند عرب الصحراء فجعل من العربية لغة الله و من العرب قوم مختارون. من يمكنه رفض هذه الدعوة من عربان الصحراء؟
    يا سلام! لغتي الأم هي لغة خالق الكون و ترغم جميع الأمم على تبنيها و الا فلن يقبلهم إله العرب الواحد الأوحد في الجنة. انا عربي انا سوبر!
    و عزز محمد ذلك بحملة بروباجندا منظمة بشعارات مثل "خير امة اخرجت للناس" و " العربية هي لغة الجنة" ناهيك عن حور العين و الغلمان الذين لا يتقنون اي لغة اخرى.

    نتيجة هذه الإستراتيجة القومية ذات النزعة الإستعمارية اليوم ان الغالبية العظمى من المسلمين ليسوا عرب لكنهم يضطرون الى تمتمة لغة لا يفهمونها بشكل يومي. بل اذهب الى ابعد من ذلك، غالبية من يسمون نفسهم عرب اليوم حسب تعريف جامعة الدول العربية هم ليسوا عربا على الإطلاق بل ينتمون الى ثقافات اخرى مثل الكلدانية و الأشورية و الفينيقية لكنهم يطلقون على انفسهم عرب لأنهم ينتمون الى دول "عربية" (و ليست اسلامية) و يتكلمون العربية. اذ ما دخل اهل مصر و هم احفاد الفراعنة بالعروبة؟ الا اذا كنت تصدق خرافة الجارية المصرية هاجر و ابنها اسماعيل. خذ السيناريو التالي.
    قال عمر بن الخطاب لتحفيز جيوشه في غزوهم لشمال افريقيا: "إلا بعون الله مع الإيمان بالله ورسوله، فأنتم مستخلفون في الأرض، قاهرون لأهلها، نصر الله دينكم، فلم تصبح أمة مخالفة لدينكم إلا أمتان: أمة مستعبدة للإسلام وأهله، يجزون لكم، يُستصفون معايشهم وكدائحهم ورشح جباهم، عليهم المؤونة ولكم المنفعة، وأمة تنتظر وقائع الله وسطواته في كل يوم وليلة، قد ملأ الله قلوبهم رعبا، فليس لهم معقل يلجؤون إليه، ولا مهرب يتقون به( الطبري، ج2، ص574).

    يعني المصريين صاروا عرب غصبا عنهم لأن خياراتهم كانت محدودة فهم اما ان يحتفظوا بهويتهم و يدفعون الثمن بأن يصبحون عبيدا للعرب او ان يسلموا و يتحولون الى عرب اوتوماتيكيا كونهم تكلموا العربية و هذا ما حصل للأغلبية الذين تحولوا من عبيد الى سادة بعد نطق الشهادة


    انا عربي من اهل البيت و الي مو عاجبه ياخذ هذا
    بعض آثار حملات العربنة الإسلامية على العالم اليوم

    تبعات الهيمنة العروبية المستترة بدين محمد بدأت تظهر اليوم في اماكن مثل العراق حيث يطالب الأكراد بإقليم مستقل له لغته و ثقافته الخاصة به و التي لا يتفق الكثير منها مع دين محمد البدوي مثل اختلاط الذكور بالإناث في المناسبات العامة و الرقص الجماعي هذا بالإضافة الى عدم استساغة العقوبات الإسلامية الوحشية مثل قطع الأيدي و فقأ العيون و الرجم. و لن افاجأ اذا ما بدء من يسمون انفسهم عرب اليوم بالتساؤل عن هويتهم الأصلية و الإعتزاز بها مثل فراعنة مصر و اشوريون العراق و برابرة المغرب العربي. سؤال اخير: ما هي نسبة "العرب" الذين يتقنون و يستخدمون اللغة العربية اليوم؟ و لماذا هناك اكثر من ستة عشرة لهجة "عربية" بعضها لا يمت للعربية بصلة؟ بدك تقولي هلق ولوه.

    كما ان هناك ظاهرة عجيبة اليوم الا و هي جمهورية ايران الإسلامية و التي يمكن اعتبرها مسخ سياسي ثقافي ديني ناتج عن حملات محمد و اتباعه لعربنة المنطقة. اثنيا الإيرانيون فرس ينتمون الى العرق الهندو-اوروبي اي لا علاقة لهم بالعرب، و الذين يصنفون "ساميين"، لا من قريب و لا من بعيد على الرغم من التقارب الجغرافي. جمهورية ايران الإسلامية الفارسية اسست نظام سياسي يجعل العرب ارفع مكانه من الفرس! لا اعتقد انه هناك امثلة اخرى في التاريخ على دول تعطي دخلاء مكانه اعلى من السكان الأصليين و برغبتهم كذلك ! كيف؟ النظام الديني في ايران يعطي السلطة السياسية المطلقة للسادة و هؤلاء بحسب معتقد الشيعة ينتمون الى الرسول بشكل او بآخر و هذا يجعلهم عرب بالضرورة. ليس ذلك فحسب بل عرب من قريش! طبعا هؤلاء لا بد و ان يتكلمون العربية الفصحى بطلاقة غصب عنهم حتى و ان لم تكن لغتهم الأم. هذا يعطي الإيراني الذي يتقن العربية الفصحى نوعا من "البرستيج" لأنه بالتأكيد تلقى تعليم ديني عربي مميز و ربما، اقول ربما، فيه من ريحة الرسول العربي أبا القاسم أو بو جسوم كما تقول حاضرة الخليج العربي، عفوا الفارسي، لا قصدي العربي، لا فارسي. طيب خلصونا ما هو، عربي ام فارسي؟

    نوافكو
    ©2007

    http://nawafco.blogspot.com/

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X