إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انت لست صدفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انت لست صدفة

    .
    لم يكن ميلادك خطأ أو حادثاً مؤسفاً، كما أن حياتك ليست ضربة خطا من صنع الطبيعة. ربما لم خطط والداك لانجابك، لكن الله فعل ذلك. فهو لم يندهش على الإطلاق بمولدك، لكنه في الحقيقة توَّقعه.



    لقد صُوِّرت في ذهن الله قبل أن يتصورك والداك بوقت طويل، فهو أول من فكر فيك. كونك تتنفس في هذه اللحظة ليس قدراً، أو صدفة، أو حظاً، أو احتمالاً. إنك حي لأن الله أراد أن يخلقك! يقول الكتاب المقدس، "الرب ينجز مقاصده لي"1.

    لقد وصف الله كل جزء من تفاصيل جسمك على حدة. واختار بشكل متعمد الجنس الذي تنتمي إليه، ولون بشرتك، وشعرك، وكل المواصفات الأخرى. لقد فصَّل جسدك بالطريقة التي ابتغاها، كما أنه حدد المواهب الطبيعية التي سوف تمتلكها وتفرُّد شخصيتك. يقول الكتاب المقدس،” 15لَمْ تَخْتَفِ عَنْكَ عِظَامِي حِينَمَا صُنِعْتُ فِي الْخَفَاءِ وَرُقِمْتُ فِي أَعْمَاقِ الأَرْضِ. “ فى الترجمة الإنجلزية MSG يفيد المعنى "إنك تعرفني من الداخل والخارج، إنــك تعرف كل عظمة في جسدي؛ إنك تعرف كيف نحت من العدم إلى الوجود"2.

    ونظراً إلى أن الله قد صنعك لغرض، فقد قرر أيضاً متى ستولد وكم من العمر سوف تعيش. لقد خطط أيام حياتك مقدماً، فاختار الوقت المحدد لميلادك وموتك. إذ يذكر الكتاب المقدس،" 16رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ إِذْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهَا." وفى الترجمة الإنجلزية MSG يفيد المعنى "لقد رأيتني قبل أن أولد وعيَّنت كل يوم من أيام حياتي قبل أن أبدأ في التنفس. لقد كان كل يوم مسجلاً في سفرك"3.

    كما أن الله خطط المكان الذي سوف تولد وتعيش فيه لأجل قصده. إن جنسيتك وعرقك ليسا صدفة، إذ أن الله لم يترك أياً من التفاصيل للصدفة لكنه خطط كل شئ لأجل قصده. يذكر الكتاب المقدس،"26وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ " "وصنع من دم واحد كل أمة من الناس وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم"4. لا يوجد في حياتك شئ تعسفي، لكن الكل من أجل قصد.

    والأكثر دهشة أن الله قرر كيف ستولد. فقد كانت لدى الله خطة في خلقك بغض النظر عن ظروف مولدك أو من هما والداك. لا يهم إن كان والداك صالحين أو سيئين أو حتى غير مبالين. لقد علم الله أن هذين الشخصين يمتلكان بالتحديد البنية الجينية الصحيحة لخلق هيئتك التي كانت في ذهنه. فقد كان لديهما الحمض النووي الذي أراده الله ليصنعك.

    وبينما يوجد آباء غير شرعيين، إلا أنه لا يوجد أطفال غير شرعيين. فقد جاء كثير من الأطفال دون تخطيط من آبائهم، لكن ليس دون تخطيط من الله. لقد أخذ قصد الله في الاعتبار الخطأ البشري بل وحتى الخطية.

    إن الله لا يفعل شيئاً أبداً مصادفةً، وهو لا يقترف أخطاءاً، بل إن لديه سبباً لكل شئ يخلقه. لقد خطط الله لكل نبات وكل حيوان، كما أن كل شخص قد صُمم بحسب قصد في ذهنه. إن دافع الله لخلقك هو محبته، إذ يقول الكتاب المقدس، "كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة"5.

    لقد كان الله يفكر فيك حتى قبل أن يخلق العالم، بل أن ذلك هو في الحقيقة السبب لخلقه! لقد صمم الله بيئة هذا الكوكب حتى نتمكن من العيش فيه. إننا مركز محبته والأكثر قيمة في كل خليقته. يقول الكتاب المقدس، "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه"6. هكذا أحبك الله وأعطاك قيمة!

    إن الله لا يفعل شيئاً عشوائياً، لكنه خطط كل شئ بدقة كبيرة. فكلما تعلم الفيزيائيون، وعلماء الأحياء، والعلماء الآخرون عن الكون، كلما فهمنا أفضل كيف أنه يلائم وجودنا بطريقة متفردة، كما أنه مُفصَّل بحسب المواصفات المضبوطة التي تجعل الحياة البشرية ممكنة.

    لقد استنتج الدكتور مايكل دنتون، الزميل المتقدم في بحوث الهندسة الوراثية الجزيئية البشرية بجامعة أوتاجو بنيوزيلندة، "إن كل الدلائل المتاحة في العلوم البيولوجية تساند مقترح الجوهر .. إن الكون ككل مصمم خصيصاً بحيث تكون الحياة البشرية هدفه وقصده الأساسي، وهو كلُُّ يحمل فيه جميع وجوه الحقيقة معنى وشرحاً للحقيقة المركزية"7. ذكر الكتاب المقدس نفس الشيء قبل ذلك بآلاف السنين: "مصور الأرض وصانعها ... لم يخلقها باطلاً. للسكن صورها"8.

    لماذا صنع الله كل ذلك؟ لماذا اهتم أن يدخل في معاناة لخلق كون لأجلنا؟ لأنه إله محبة. من الصعب استقصاء نوع تلك المحبة، لكن بكل تأكيد يمكن الوثوق بها. لقد خُلِقت كموضوع خاص لمحبة الله! لقد خلقك الله حتى يتمكن من أن يحبك، وتلك هي الحقيقة التي يجب أن تبنى حياتك عليها.

    يخبرنا الكتاب المقدس أن "الله محبة"9. إنه لا يقول إن الله لديه محبة، بل إنه محبة! إن المحبة هي جوهر صفات الله. هناك محبة كاملة في شركة الثالوث، وهكذا فإن الله لم يكن لديه احتياج لأن يخلقك، لأنه لم يكن وحيداً. لكنه أراد أن يصنعك حتى يعبِّر عن محبته. إذ يقول الله،" 3 اِسْمَعُوا لِي يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ وَكُلَّ بَقِيَّةِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الْمُحَمَّلِينَ عَلَيَّ مِنَ الْبَطْنِ الْمَحْمُولِينَ مِنَ الرَّحِمِ. 4وَإِلَى الشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ وَإِلَى الشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ. قَدْ فَعَلْتُ وَأَنَا أَرْفَعُ وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي. " ترجمة كتاب الحياة "الذين حملتهم منذ أن حبل بهم، وتكفلت بهم منذ مولدهم، وبقيت أنا أنا حتى زمن شيخوختكم، وحملتكم فى مشيبكم. أنا صنعتكم، لذلك أنا أحملكم، وأخلصكم"10.

    إن لم يكن هناك إله لكنا جميعاً "صدفاً"، أو نتيجة لحادثة فلكية اعتباطية في الكون، لكان بإمكانك عندئذ أن تتوقف عن قراءة هذا الكتاب لأن الحياة لن يكون لها أي هدف أو مغزى أو معنى. لن يكون هناك صواب أو خطأ، لن يكون هناك رجاء فيما وراء سنواتك القصيرة على هذه الأرض.

    لكن يوجد هناك إله قد صنعك لغرض، كما أن حياتك لها معنى عميق! لن نكتشف هذا المعنى والقصد إلا إذا جعلنا الله نقطة المرجعية في حياتنا. إن إعادة صياغة رسالة رومية 12: 3 تقول " 3فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ." وفى الترجمة الإنجليزية MSG يفيد المعنى "إن الطريقة الدقيقة الوحيدة لفهم أنفسنا هي عن طريق فهم من هو الله وما الذي يصنعه لأجلنا".

    هذه القصيدة، وهى من تأليف راسل كلفر، تلخص الأمر:



    أنت من تكون لهدف رفيع.

    انت جزء من رسم بديع.

    تصميم فريد كامل وثمين.

    مدعو رجل أو إمرأة الله المميزين.

    تبدو كما تبدو لقصد بين.

    لم يخطئ حين صنعك الهنا الأمين.

    فى عمق الرحم نسجك الحنون.

    أنت بالضبط من ارادك أن تكون.



    كان اباؤك من الله مختارين.

    مهما شعرت بحزن دفين.

    بقصد فى ذهن الله صممهم.

    وختم السيد الرب يحملون.

    لا لم تكن صدمتك خفيفة.

    وبكى الله لالأمك العينفة.

    سمح بها الله ليشكل قلبك.

    فتصبح شبهه ويكون قربك.

    انت من تكون لربح النفوس.

    وقد تشكلت بعضاً القدوس.

    أنت كما أنت عزيز محبوب.

    لأنه يوجد إله مهموب.
    0
    اعجبك او استفدت منه؟
    0%
    0
    لم يكن بالموضوع المهم لك؟
    0%
    0

    هذا الاستطلاع منتهي

    god with you

  • #2
    مشاركة: انت لست صدفة

    نشكرك أخونا وافى على ماقدمته لنا من كتاب الحياة المنطلقة نحو الهدف ل" ريك وارين"
    ونتمنى أن تكتب لنا باستمرار لنتمتع بالأربعون يوما ا لذى يحتويها هذا الكتاب الجميل
    منتظرين مداخلاتك
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #3
      مشاركة: انت لست صدفة

      اشكرك اخي على هذا الكلام الرائع........................................

      تعليق


      • #4
        انت لست صدفة

        انت لست صدفة
        أنت لست صدفة .
        لم يكن ميلادك خطأ أو حادثاً مؤسفاً ، كما أن حياتك ليست ضربة حظ من صنع الطبيعة .. ربما لم يخطط والدك لإنجابك ، لكن الله فعل ذلك . فهو لم يندهش على الإطلاق بمولدك ، لكنه فى الحقيقة توقَّعه .
        لقد صُورت فى ذهن الله قبل أن يتصورك والدك بوقت طويل فهو أول من فكر فيك . كونك تتنفس فى هذه اللحظة ليس قدراً . أو صدفة . أو حظاً . أو احتمالاً . انك حى لان الله أراد أن يخلقك ! يقول الكتاب المقدس " الرب ينجز مقاصده لى " .
        لقد وصف الله كل جزء من تفاصيل جسمك على حده . واختار بشكل متعمد الجنس الذى تنتمى إليه ، ولون بشرتك ، وشعرك ، وكل المواصفات الأخرى . لقد فصَّل جسدك بالطريقة التى ابتغاها ، كما انه حدد المواهب الطبيعية التى سوف تمتلكها وتفرُّد شخصيتك . يقول الكتاب المقدس " لم تختف عنك عظامى حينما صُنعت فى الخفاء ورقمت فى أعماق الأرض " وفى الترجمة الإنجليزية يفيد المعنى " إنك تعرفنى من الداخل والخارج ، انك تعرف كل عظمة فى جسدى ، انك تعرف كيف نُحت من العدم إلى الوجود " .
        ونظراً إلى أن الله قد صنعك لغرض ، فقد قرر أيضا متى ستولد وكم من العمر سوف تعيش . لقد خطط أيام حياتك مقدماً ، فاختار الوقت المحدد لميلادك وموتك . إذ يذكر الكتاب المقدس " رأت عيناك أعضائى وفى سفرك كلها كُتبت يوم تصورت إذ لم يكن واحد منها " وفى الترجمة الإنجليزية يفيد المعنى " لقد رأيتنى قبل أن أولد وعيَّنت كل يوم من أيام حياتى قبل أن أبدأ فى التنفس . لقد كان كل يوم مسجلاً فى سفرك " .
        كما أن الله خطط المكان الذى سوف تولد وتعيش فيه لأجل قصده . إن جنسيتك وعرقك ليسا صدفة . إذ أن الله لم يترك أياً من التفاصيل للصدفة لكنه خطط كل شئ لأجل قصده . يذكر الكتاب المقدس " وصنع من دم واحد كل امة من الناس وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم " لا يوجد فى حياتك شئ عشوائى . لكن الكل من اجل قصد .
        والأكثر دهشة أن الله قرر كيف ستولد . بغض النظر عن ظروف مولدك أو من هما والداك . لا يهم أن كان والداك صالحين أو سيئين أو حتى غير مبالين . لقد علم الله أن هذين الشخصين يمتلكان بالتحديد البنية الجينية الصحيحة لخلق هيئتك التى كانت فى ذهنه . فقد كان لديهما الحمض النووى الذى أراده الله ليصنعك .
        إن الله لا يفعل شيئاً أبداً مصادفة ، وهو لا يخطئ ، بل إن لديه سبباً لكل شئ يخلقه . لقد خطط الله لكل نبات وكل حيوان ، كما أن كل شخص قد صُمم بحسب قصد فى ذهنه. إن دافع الله لخلقك هو محبتك . إذ يقول الكتاب المقدس " كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة ".
        لقد كان الله يفكر فيك حتى قبل أن يخلق العالم ، بل أن ذلك هو فى الحقيقة السبب لخلقه ! لقد صمم الله بيئة هذا الكوكب حتى نتمكن من العيش فيه . إننا مركز محبته والأكثر قيمة فى كل خليقته . يقول الكتاب المقدس " شاء فولدنا بكلمة الحق لكى نكون باكورة من خلائقه " هكذا احبك الله وأعطاك قيمة !
        إن الله لا يفعل شيئاً عشوائياً ، لكنه خطط كل شئ بدقة كبيرة. فكما تعلم الفيزيائيون ، وعلماء الأحياء ، والعلماء الآخرون عن الكون ، كلما فهمنا أفضل كيف انه يلائم وجودنا بطريقة متفردة ، كما انه مُفصل بحسب المواصفات المضبوطة التى تجعل الحياة البشرية ممكنة . ذكر الكتاب المقدس " مصور الأرض وصانعها ... لم يخلقها باطلا . للسكن صورها " .
        لماذا صنع الله كل ذلك ؟ لماذا اهتم وخلق كون لأجلنا ؟ لأنه إله محبة . من الصعب استقصاء نوع تلك المحبة ، لكن بكل تأكيد يمكن الوثوق بها . لقد خُلقت كموضوع خاص لمحبة الله ! لقد خلقك الله لكى يغمرك بمحبته ، وتلك هى الحقيقة التى يجب أن تبنى حياتك عليها .
        إن المحبة هى جوهر صفات الله .. هناك محبة كاملة فى شركة الثالوث ، وهكذا فإن الله لم يكن لديه احتياج لان يخلقك ، لأنه لم يكن وحيداً . لكنه أراد أن يصنعك حتى يعبر عن محبته . إذ يقول الله " اسمعوا لى يا بيت يعقوب وكل بقية بيت إسرائيل المحملين علىَّ من البطن المحمولين من الرحم . والى الشيخوخة أنا هو والى الشيبة أنا أحمل . قد فعلت وأنا أرفع وأنا أحمل وأنجى " وفى ترجمة كتاب الحياة " الذين حملتهم منذ أن حبل بهم ، وتكفلت بهم منذ مولدهم ، وبقيت أنا حتى زمن شيخوختكم، وحملتكم فى مشيبكم. أنا صنعتكم لذلك أنا أحملكم وأخلصكم "
        إن لم يكن هناك إله لكنا جميعاً ( صدفاً ) أو نتيجة لحادثة فلكية اعتباطية فى الكون . لكان بإمكانك عندئذ أن تتوقف عن قراءة هذه الرسالة لان الحياة لن يكون لها أى هدف أو مغزى أو معنى . لن يكون هناك صواب أو خطأ ، لن يكون هناك رجاء فيما وراء سنواتك القصيرة على هذه الأرض .
        لكن يوجد هناك اله قد صنعك لغرض ، كما أن حياتك لها معنى عميق ! لن نكتشف هذا المعنى والقصد إلا إذا جعلنا الله نقطة المرجعية فى حياتنا .
        هذه القصيدة وهى من تأليف راسل كلفر . تلخص الأمر :
        أنت من تكون لهدف رفيع ... أنت جزء من رسم بديع .
        تصميم فريد كامل وثمين ... رجل الله تُدعى وامرأة فاضلة تدعين .
        تبدو كما تبدو لقصد مُبين ... لم يخطئ حين صنعك إلهنا الأمين .
        فى عمق الرحم نسجك الحنون ... أنت بالضبط من أرادك أن تكون .
        كان آباؤك من الله مختارين ... مهما شعرت بحزن دفين .
        بقصد فى ذهن الله صممهم .
        لا لم تكن صدمتك خفيفة ... وبكى الله لالآمك العنيفة .
        سمح بها الله ليشكل قلبك ... فتصبح شبهه ويكون قربك .
        أنت من تكون لربح النفوس... وقد تشّكلت بعصا القدوس.
        أنت كما أنت عزيز محبوب ... لأنه يوجد اله مهوب .
        نقطة للتأمل : أنا لست صدفة .
        آية للحفظ : " هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك " ( اشعياء 44: 2 )
        سؤال للتفكير : والآن بعد أن عرفت أن الله قد خلقنى بشكل متفرد .. ما هى نواحى شخصيتى . وخلفيتى . وشكلى الخارجى التى أصارع لقبولها ؟

        -- -- -- --------------------------------------------------------------------------
        تعليق من الشيخ:
        فضلت دمج الموضوع حيث وضع هنا فى المنتدى منذ أكثر من سنتين أخونا جورج حنا من كتاب الحياة نحو الهدف لأريك وارين ولكن جميل أن نتذكره باستمرار
        التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 15-03-09, 09:44 PM. سبب آخر: لدمج الموضوع: حيث وضع هنا فى المنتدى منذ أكثر من سنتين أخونا جورج حنا من كتاب الحياة نحو الهدف

        تعليق

        من قاموا بقراءة الموضوع

        تقليص

        الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

          معلومات المنتدى

          تقليص

          من يتصفحون هذا الموضوع

          يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

            يعمل...
            X