كشف راعي الكنيسة الانجيلية في الكويت القس عمانويل غريب النقاب عن نيه الكنيسة "ترميم قبر الكويتي عيسى بن ابراهيم الموجود داخلها". يذكر أن المسيحيين الكويتيين الذين يقدرون بنحو 300 شخص يتوزعون بين ثلاث كنائس هي الإنجيلية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية.
وبيّن غريب في لقاء خاص مع صحيفة "الوطن" ضمن حلقات "ملف تاريخ المقابر في الكويت" والذي ينشر ابتداء من اليوم أن عيسى بن ابراهيم كان أول كويتي مسلم يعتنق المسيحية في الأربعينيات.
وعن ملابسات اعتناقه للمسيحية أفاد غريب: "أصيب عيسى بن ابراهيم بمرض دخل على اثره المستشفى الأمريكاني، وتركه أهله واعتنى به المرسلون، وبعدما رأى المحبة التي أظهرها المرسلون خاطبهم قائلاً (أهلي تركوني وأنتم اعتنيتم بي)، فاعتنق المسيحية ووفرت فرصة عمل له".
وأوضح غريب أن "هذا القبر هو واحد من ثلاثة قبور موجودة داخل الكنيسة الانجيلية"، مبيناً أنه "جار البحث عن هوية صاحبي القبرين الآخرين".
وبحسب دراسات مستقلة، فإن المسيحية دخلت الكويت مع الإرساليات التنصيرية الغربية مطلع القرن العشرين، تحت غطاء البعثات الطبية، وحققت هذه الإرساليات نجاحا في الكويت والبحرين، إلا أنها لم تلق أي تجاوب من قبل سكان بقية الدول الخليجية.
وبيّن غريب في لقاء خاص مع صحيفة "الوطن" ضمن حلقات "ملف تاريخ المقابر في الكويت" والذي ينشر ابتداء من اليوم أن عيسى بن ابراهيم كان أول كويتي مسلم يعتنق المسيحية في الأربعينيات.
وعن ملابسات اعتناقه للمسيحية أفاد غريب: "أصيب عيسى بن ابراهيم بمرض دخل على اثره المستشفى الأمريكاني، وتركه أهله واعتنى به المرسلون، وبعدما رأى المحبة التي أظهرها المرسلون خاطبهم قائلاً (أهلي تركوني وأنتم اعتنيتم بي)، فاعتنق المسيحية ووفرت فرصة عمل له".
وأوضح غريب أن "هذا القبر هو واحد من ثلاثة قبور موجودة داخل الكنيسة الانجيلية"، مبيناً أنه "جار البحث عن هوية صاحبي القبرين الآخرين".
وبحسب دراسات مستقلة، فإن المسيحية دخلت الكويت مع الإرساليات التنصيرية الغربية مطلع القرن العشرين، تحت غطاء البعثات الطبية، وحققت هذه الإرساليات نجاحا في الكويت والبحرين، إلا أنها لم تلق أي تجاوب من قبل سكان بقية الدول الخليجية.
تعليق