تويت
عن موقع قنشرين
بائل نائية و بدائية تملأ أفريقيا ، معظمها ما يزال يعيش أشكالاً بدائية من الحياة ،ولكن هذا لن يمنع من وصول الأخبار السارة – أخبار الخلاص لها – فلطالما تجثمت الإرساليات المسيحية عناء السفر الشاق والحياة المريرة في مناطق بعيدة عن الحضارة لنشر إنجيل السلام فيها .
فقد توجهت إرسالية مسيحية بقيادة المبشر بروس كوش إلى قبائل بدائية في زيمبابوي هي قبائل تونغا التي بلغ عددها حوالي 140 ألف إنسان في زيمبابوي ،والتي اعتنق كثيرون من هذه القبيلة الإيمان المسيحي وهناك 400 كنيسة أنشأت لخدمتهم و لكن هذه القبيلة تجاورها قبائل معزولة عن العالم الخارجي تسمى قبائل فادوما و يسمون أيضاً " بشعب النعام " و السبب أن ما نسبته 25% من سكان هذه القبيلة يولدون و لديهم إصبعان فقط بكل رجل.
المبشر كوش من \" المركز للخدمة العالمية \" الذي اصطحب ابنه في هذه الإرسالية أقام دورة يعرف من خلالها عن طريقة إيصال البشارة لأناس من مجموعات متشابهة ،وركز على ضرورة أن يكون المرسلون مدربين و مؤهلين بالإضافة لمعرفتهم بالفوارق بين ثقافتهم وثقافة المجموعات الأخرى .
الدورة حضرها عشرة من الزعماء الروحيين المسيحيين لقبائل التونغا ومن بينهم كان هناك متطوع في الثالثة والستين من عمره وهو أول قس في بينغا، وكان يقطع مسافات طويلة ماشياً على قدميه وبالحافلات لإيصال بشرى الإنجيل لقبائل الفادوما .
كوش أكد على ضرورة إيصال الإنجيل لهذه القبيلة البدائية، وقال أن قيام أفراد قبيلة التونغا بهذا العمل سيكون أسهل باعتبار التشابه الثقافي والاجتماعي وقرب المسافة بين هذين القبيلتين،ولأن أفراد قبيلة الفادوما يهابون من الدخلاء ويهربون عندما يشاهدون غرباء بغض النظر عن لون البشرة ،حتى ولو كانوا أفارقة ،ولهذا السبب فشعب الفادوما هم من الشعوب القليلة التي لم يصلهم نور الإنجيل بعد فهم معزولون نهائياً عن العالم الخارجي ، و قد صلى الحاضرون للمهمة المقبلة إذ قرر المجتمعون التوجه بفريقين لقبيلة الفادوما قبل نهاية العام الحالي ، و أشار كوش لموقع كريستيان بوست أنه لم يتوقع أن تؤدي هذه الدورة البسيطة لنتائج تتضمن تبني قبيلة التونغا لإيصال بشرى الخلاص لجيرانهم الفادوما .
christianpost.com
بائل نائية و بدائية تملأ أفريقيا ، معظمها ما يزال يعيش أشكالاً بدائية من الحياة ،ولكن هذا لن يمنع من وصول الأخبار السارة – أخبار الخلاص لها – فلطالما تجثمت الإرساليات المسيحية عناء السفر الشاق والحياة المريرة في مناطق بعيدة عن الحضارة لنشر إنجيل السلام فيها .
فقد توجهت إرسالية مسيحية بقيادة المبشر بروس كوش إلى قبائل بدائية في زيمبابوي هي قبائل تونغا التي بلغ عددها حوالي 140 ألف إنسان في زيمبابوي ،والتي اعتنق كثيرون من هذه القبيلة الإيمان المسيحي وهناك 400 كنيسة أنشأت لخدمتهم و لكن هذه القبيلة تجاورها قبائل معزولة عن العالم الخارجي تسمى قبائل فادوما و يسمون أيضاً " بشعب النعام " و السبب أن ما نسبته 25% من سكان هذه القبيلة يولدون و لديهم إصبعان فقط بكل رجل.
المبشر كوش من \" المركز للخدمة العالمية \" الذي اصطحب ابنه في هذه الإرسالية أقام دورة يعرف من خلالها عن طريقة إيصال البشارة لأناس من مجموعات متشابهة ،وركز على ضرورة أن يكون المرسلون مدربين و مؤهلين بالإضافة لمعرفتهم بالفوارق بين ثقافتهم وثقافة المجموعات الأخرى .
الدورة حضرها عشرة من الزعماء الروحيين المسيحيين لقبائل التونغا ومن بينهم كان هناك متطوع في الثالثة والستين من عمره وهو أول قس في بينغا، وكان يقطع مسافات طويلة ماشياً على قدميه وبالحافلات لإيصال بشرى الإنجيل لقبائل الفادوما .
كوش أكد على ضرورة إيصال الإنجيل لهذه القبيلة البدائية، وقال أن قيام أفراد قبيلة التونغا بهذا العمل سيكون أسهل باعتبار التشابه الثقافي والاجتماعي وقرب المسافة بين هذين القبيلتين،ولأن أفراد قبيلة الفادوما يهابون من الدخلاء ويهربون عندما يشاهدون غرباء بغض النظر عن لون البشرة ،حتى ولو كانوا أفارقة ،ولهذا السبب فشعب الفادوما هم من الشعوب القليلة التي لم يصلهم نور الإنجيل بعد فهم معزولون نهائياً عن العالم الخارجي ، و قد صلى الحاضرون للمهمة المقبلة إذ قرر المجتمعون التوجه بفريقين لقبيلة الفادوما قبل نهاية العام الحالي ، و أشار كوش لموقع كريستيان بوست أنه لم يتوقع أن تؤدي هذه الدورة البسيطة لنتائج تتضمن تبني قبيلة التونغا لإيصال بشرى الخلاص لجيرانهم الفادوما .
christianpost.com