من فضلك اغلق الموبايل!!
مشهد اكثر من روعة عندما تكون مسبحاً وداعياً ومصلياً بخشوع للسيد المسيح والجميع من في قاعة الكنيسة منقطعينً عن شواغل الحياة ومرتبطين ً روحياً بالصلاة والكل في حالة من الأنسجام الروحي ولا يقطعه الا صوت هيفاء وهبي في رنات موبايل وبسببه ينقل المصلين من حال الى حالة اخرى ولا يكتفي بذلك بل انه يجيب على المكالمة ويترك القاعة بسببها فأي عمل خاطىء عمله هذا الشخص بحق نفسه وبحق من كانوا في القاعة؟ وهنا يتبادر سؤال مهم اي مكالمة تلك وما اهميتها لكي يترك هذا الشخص صلاته للمسيح ويلتهي بمشاغل الحياة , وكما ان صوت هيفاء وهبي حضور في قاعة الكنيسة كان لأبد من صوت نانسي عجرم الحضور في مؤتمراتنا وندواتنا ومحاضراتنا وان ظاهرة رنيين الموبايل في تلك التجمعات من الأمور المؤلفة لشعبنا, طبعاً انا هنا لا انكر اهمية الموبايل في عصرنا التكنولوجي ولكنه اصبح لشعبنا استهلاكي لا انتاجي وايضا من مظاهر البذخ واصبح استخدامه نقمة علينا لا نعمة.
من الأمور التي يجب علينا الانتباه لها وهي ان للموبايل اداب من الواجب اتباعها لمن يريد ان يستعمل الموبايل وان تكون هذه الأداب من السلوكيات اليومية لكل شاب من ابناء امتنا لكي يحظى شبابنا بأحترام الأخرين ومن هذه الاداب هي ان يغلق الموبايل عند الدخول الى الكنيسة او الى مكان تجري فيه محاضرة او ندوة وعلى اي شخص ان يستأذن قبل ان يرد على الموبايل من الشخص الذي يتكلم معه او الذي يجلس معك وان لا يسترسل في المكالمة.
وعلينا جميعاً ان نتذكر ان الموبايل مجرد وسيلة لتبسيط حياتنا وان لا يتحول الى مسيطر على حياتنا ويجعلها جحيماً لايطاق اذا سمحنا له بأن يسيطر علينا.
بشار اندريا
Bashar724@yahoo.com
مشهد اكثر من روعة عندما تكون مسبحاً وداعياً ومصلياً بخشوع للسيد المسيح والجميع من في قاعة الكنيسة منقطعينً عن شواغل الحياة ومرتبطين ً روحياً بالصلاة والكل في حالة من الأنسجام الروحي ولا يقطعه الا صوت هيفاء وهبي في رنات موبايل وبسببه ينقل المصلين من حال الى حالة اخرى ولا يكتفي بذلك بل انه يجيب على المكالمة ويترك القاعة بسببها فأي عمل خاطىء عمله هذا الشخص بحق نفسه وبحق من كانوا في القاعة؟ وهنا يتبادر سؤال مهم اي مكالمة تلك وما اهميتها لكي يترك هذا الشخص صلاته للمسيح ويلتهي بمشاغل الحياة , وكما ان صوت هيفاء وهبي حضور في قاعة الكنيسة كان لأبد من صوت نانسي عجرم الحضور في مؤتمراتنا وندواتنا ومحاضراتنا وان ظاهرة رنيين الموبايل في تلك التجمعات من الأمور المؤلفة لشعبنا, طبعاً انا هنا لا انكر اهمية الموبايل في عصرنا التكنولوجي ولكنه اصبح لشعبنا استهلاكي لا انتاجي وايضا من مظاهر البذخ واصبح استخدامه نقمة علينا لا نعمة.
من الأمور التي يجب علينا الانتباه لها وهي ان للموبايل اداب من الواجب اتباعها لمن يريد ان يستعمل الموبايل وان تكون هذه الأداب من السلوكيات اليومية لكل شاب من ابناء امتنا لكي يحظى شبابنا بأحترام الأخرين ومن هذه الاداب هي ان يغلق الموبايل عند الدخول الى الكنيسة او الى مكان تجري فيه محاضرة او ندوة وعلى اي شخص ان يستأذن قبل ان يرد على الموبايل من الشخص الذي يتكلم معه او الذي يجلس معك وان لا يسترسل في المكالمة.
وعلينا جميعاً ان نتذكر ان الموبايل مجرد وسيلة لتبسيط حياتنا وان لا يتحول الى مسيطر على حياتنا ويجعلها جحيماً لايطاق اذا سمحنا له بأن يسيطر علينا.
بشار اندريا
Bashar724@yahoo.com
تعليق