إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باراك أوباما والإنجيليون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باراك أوباما والإنجيليون

    باراك أوباما والانجيليون
    القس الفريد فائق صموئيل
    أريد أن أؤكد لكم من خلال هذا المقال، بأن باراك حسين أوباما الرئيس الأمريكي المقبل هو مسيحي ـ كما أعلن هو بنفسه في أكثر من موقف. وأريد في نفس الوقت أن أوضح لكم موقفه من الإنجيليين.
    قال باراك أوباما: "أَؤمنُ بالموتِ الفدائي وبقيامة الرب يسوع المسيح."
    وأفضل اقتباس لتأييد ما سبق هو مقابلة مع باراك اوباما بواسطة كل من ساره بوليام وتيد أولسن.
    وأترجم لكم نص حوار المقابلة والمُرسَل لمجلة (المسيحية اليوم) الالكترونية في 23/1/2008م. الساعة 02:18 مساءً
    يُريدُ باراك أوباما أن يضع الحقيقة في نصابها. هو لَيسَ مسلمًا كما أدعت رسائل بريدية إلكترونية أخيرة بشكل خاطئ. حيث صورته وهو يقسم واضعًا يده على القرآن في مجلس الشيوخ!
    إنّ المرشّحَ الرئاسيَ الديمقراطيَ ـ في ذلك الوقت ـ حاربُ الرسائل البريدية الإلكترونية التي كَانتْ واسعة الإنتشارُ. ويَتكلّمُ اوباما بشكل مستمر عن دورِ الإيمانِ في السياسةِ منذ دعوته إلى خطاب التجديدِ في يونيو/حزيرانِ 2006م.
    وفي أيام ما قبل إنتخابات كارولينا الجنوبية، كان يَقُودُ الجُهودَ للحديث إلى أجهزةِ الإعلام لتَأكيد إعتقاداتِه المسيحيةِ. وأرسلت حملتُه الانتخابية أيضاً صورة بريدية الكترونية تصوّرُ المرشّحَ للرئاسة وهو ينحني برأسهِ في الصلاةِ ويَقُولَ فيها بأنّه سَيَكُونُ موجّه ومرشدا بالصلاةِ عندما يكون في المكتبِ.
    إن عضو مجلس الشيوخ مِنْ إلينويز قد تَحدث مَع ساره بوليام وتيد أولسن اليوم عن إيمانِه، والإجهاض، والصوت الإنجيلي في الانتخابات.
    فإلي نص حوار المقابلة والتي جرت في أول عام 2008م. عندما كان السيناتور باراك أوباما مرشحا عن الحزب الديقراطي للرئاسة الأمريكية:
    ماذا في ظنك سَتَكُونُ عقبتكَ الأكبر في الوُصُول إلي الانجيليين؟
    كما تَعْلم، أعتقد بأنّ هناك جملة مِنْ عاداتِ التَفكير بشأن التفاعلِ بين الانجيليون والديمقراطيون؛ يَجِبُ علينا أَنْ نُغيّرَها. فالديمقراطيون لم يظهروا على الساحة كما يجب. ويعتقد الإنجيليون في أغلب الأحيان ومعظم الأوقاتِ بأن الديمقراطيين ضِدّ الإيمانَ. وجزء من وظيفتي في هذه الحملةِ، هو شّيء قد بَدأتُ بعَمَله بشكل جيّدٍ قبل هذه الحملةِ، وكَانَ هو أَنْ يَتم التأكّيدَ بأنّني كُنْتُ أُظهرُ، وأَمتد بـ ، وأَتشاركُ بتجربة إيماني مع الناسِ الذين أَشتركُ في ذلك الإيمانِ معهم. على أمل يُمْكِنُنا أَنْ نَبْني بَعْض الجسورِ التي يُمْكِنُ أَنْ تَسْمحَ لنا لدَفْع البلاد إلى الأمام.
    ماذا ستعمل في موقع الرئاسة بشكل مختلف عنْ هيلاري كلنتون أَو جون إدواردز بحيث يكون جاذبا للانجيليين؟
    إنني لم أركّز على كُلّ سياساتِهم لذا لا أُريدُ الكَلام حول ماذا سَتَكُونُ مواقفهم. أَعْرفُ بأنّني كرئيس، أُريدُ الإحتِفال بغنى وتنويع تجربةِ إيمانِنا في هذه البلادِ. أعتقد أنه من المهم علينا أن نقوم بتَشجيع الكنائسِ والتجمعاتِ (أو الاجتماعات) المسيحية في كُلّ وكافة أنحاء البلاد لتَضْمين أنفسهم في إعادة بناء المجتمعاتِ. إحدى الأشياءِ التي جادلتُ بثبات من أجلها هو أنّنا يُمْكِنُ أَنْ نُنظّمَ برامجَ أساسهاَ الإيمانَ والذي يُثبتُ لِكي يَكُونَ ناجحًا - مثل برامج سوءَ إستخدام المادةِ أَو البشر أو خدمات السجون - بدون إنتِهاك أو اساءة إلي الدولة او الكنيسةِ. يَجِبُ أَنْ نَتأكّدَ بأنّهم يُعيدونَ بناء حياةَ الناسِ حتى إذا كانوا لَيسوا أعضاء في تجمع معيّن. ذلك هو نوعُ التدخّلِ الذي أعتقد أن العديد مِنْ الكنائسِ تقوم به وتُتابعُه، وهذا يَتضمّنُ كنيستي. إن هذا يُمْكِنُ أَنْ يُحدثَ فرقًا حقيقيًا في حياةِ الناسِ في كافة أنحاء البلاد.
    لذا هَلْ ستَبقي مكتبَ البيت الأبيضَ أساسه الإيمانِ ومبادراتِ المجتمع مفتوحة أَم ستعيد هيكلته؟
    كما تَعْرفُ، إن ما أوَدُّ أَنَّ أفعله هو إنني أوَدُّ أَنْ أَرى كيف يَشتغلُ. إحدى الأشياءِ التي أعتقد أنه على الكنائس أَنْ تَكُونَ منتبهة إليه هو ما إذا بدأتَ الحكومة الإتّحاديةَ تَلعب على المزمّارَ، ومن ثمّ عليهم أن يختاروا اللحنَ. فذلك يُمْكِنُ أَنْ يَكُون، على المدى البعيدِ، إنتهاكاً للحريةِ الدينيةِ. لذا، أُريدُ أَنْ أَرى كَيفَ خُصّصتْ النقود بواسطة ذلك المكتبِ قَبْلَ أَنْ أَقدّم إلتزامًا مؤكَّدًا من ناحية تَحَمُّل الممارساتِ التي لَم تنجح بالإضافة إلى ما كان يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَهُمْ. أحد الانتقادات الموجهه ضد مكتبِ بوش الذي يقوم على مبادراتِ أساسهاِ الإيمانَ - ما بعد مسألةِ الدولة والكنيسةَ - هي تلك التي فَتحتْ باب المنافسةَ إلى المجموعات الدينيةِ أَو منظماتِ أساسهاِ الكنيسةَ للتَنَافُس للبعض مِنْ هذه الأموالِ الإتحاديةِ، لم يكن هناك تخصيصَ إضافيَ؛ لم يكن هناك تغييرَ في التمويل. بدلاً مِن ذلك، كان هناك منظماتَ أكثرَ تَنافسًا على نفس شريحةِ الفطيرةِ.
    أعتقد أن ذلك صحيحُ. فهناك دائماً خطر في تلك الحالاتِ حيث يُخصّصُ المال على أساس السياسةِ، مقابل الإستحقاق والجوهر. هذا ليس فقط يجعل الحكومةً تساوم. فالأكثر أهميَّةً، أنه يُساومُ فعلاً مؤسساتَنا الدينيةَ.
    للعديد من الإنجيليين يعتبرموضوع الاجهاض مفتاحًا، إنْ لمْ يكن العنصر الأساسي في الحصول على صوتِهم. لقد صَوّتَّ ضدّ منع إجهاضِ الولادةِ الجزئيِ وصَوّتَّ ضدّ شعور أباءِ القاصرين الذين تَحْصلُ لهم حالاتِ الإجهاض من خارج الولايةِ. ماذا تُفكّرُ أن يكون دور الرئيسَ الذي يَجِبُ أَنْ يَلْعبَه في خَلْق سياساتِ الإجهاضِ الوطنيةِ؟
    أنا لا أَعْرفُ أي شخص موال أو مؤيد للإجهاضِ. أعتقد أنه من المُهمِ جداً البَدْء بذلك الأمر المُسلّم به. وأعتقد أن الناس يَعرفونَ أنها كم هي قضية ملتوية وصعبة. أنني أُفكّرُ بأنّ أولئك الذين يُقلّلُون من العناصرَ الأخلاقيةَ للقرارِ لا تُظهرُ الحقيقةَ الكاملةَ منها. لكن الذي أَعتقدُه هو بأنّ النِساءِ لا يَتّخذنَ هذه القراراتِ عرضياً، وبأنّهم يُكافحونَ ويصارعون مَعها وبحماس مَع قساوستِهم، ومَع أزواجِهم، ومَع أطبائِهم.
    هدفنا يَجِبُ أَنْ يكون لجَعْل الإجهاضِ في أقل أرض مشاعة يَجِبُ أَنْ لا تشجع بل تعيق الحملَ غير مرغوب فيه، ولكنّنا يَجِبُ أَنْ نُشجّعَ التبني حيثما يكون محتملا أو ممكنًا . هناك العديد من الطرقِ التي بها يُمْكِنُ أَنْ نُعلّمَ بها شبابَنا قدسية الجنسِ ونحن لا يَجِبُ أنْ نُروّجَ لنوعِ النشاطاتِ الطارئة غير المبالية والتي تنتهي بتنائج عديدة من الحملِ غير المرغوبِ فيه.
    في النهاية، إن النِساء هن في أفضل موقعِ لإتِّخاذ هذا القرار في نِهَايَة اليَوْمِ حول هذه القضايا. إنه بوضع القيودِ الهامّةِ. على سبيل المثال، أعتقد أننا يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَ هذا بشكل شرعي - والدولة بالتالي يُمْكِنُ أَنْ تَقُولَ هذا أيضًا بشكل شرعي - بأنّنا نَمْنعُ حالاتَ الإجهاض المتأخرة طالما هناك إستثناء لصحةِ الأمَّ. تلك البنودِ التي صَوّتُّ ضدّها نموذجياً لم يكن فيها تلك الإستثناءاتِ، التي تَرْفعُ الأسئلةَ العميقةَ مثل أين أنت لَرُبَّمَا تكُون لَك أمّ في الخطرِ العظيمِ. تلك القضايا التي لا أعتقد أن الحكومة يُمْكِنُ أَنْ تَتّخذَ من طرف واحد قرارًا حولها. أعتقد أنهم مَنْ الضَّرُوري أَنْ تصدر بالتشاور مع أطباء، وهم يَجِبُ أَنْ يُصلّوا من أجلها، ويَجِبُ على الناس أَنْ يَستشيروا ضميرَهم بشأنها. وأعتقد أننا يَجِبُ أَنْ نَبقي إتّخاذ القراراتِ تلك مَع الأشخاص بأنفسهم.

    لقد تَحدّثتَ عن تجربتِكَ الشخصية وأنت تَتمشّى في الممرِ في كنيسة الثالوثِ المتحدة كنيسة المسيح ( Trinity United Church of Christ ) ، وأنت تركع عند الصليب، وقد حصلت على فداء وغفران لذنوبَكَ، وتُذعنُ وتخضع لإرادةِ الله. هَلْ تَصِفُ ذلك بالتحويل (التغيير) أو التجديد؟ هَلْ تَعتبرُ نفسك قد ولدَت ثانيةً؟
    أَنا مسيحي، وأَنا مسيحي مؤمن. أَؤمنُ بالموتِ الفدائي وبقيامة الرب يسوع المسيح. أَعتقدُ بأنّ ذلك الإيمانِ يَعطيني الطريق الّذي سَيَكُونُ مُطَهَّرًا لي مِنْ الذنبِ ويعطيني حياة أبديّة. لكن من الأهمية جداً بمكان، أَنني أؤمنُ بالمثالِ الذي يضعه أمامنا يسوع عن طريق إطعام الجائعَ وشفاء المريضَ ويُفضّلَ دائماً الأقل والأصاغر على أولئك الأقوياءِ. أنا لَمْ ' أسْقطُ في الكنيسةِ ' كما يَقُولونَ، لكن كانت هناك يقظة قوية جداً فيّ بقدر أهميةِ هذه القضايا في حياتِي. أنا لَمْ أُردْ السير لوحدي في هذه الرحلةِ. إن قُبُول الرب يسوع المسيح في حياتِي كَانَ دليلا قويا لتصرّفِي وسلوكي وقِيَمِي ونماذجِي.
    هناك شيء واحد الذي أُريدُ أن أذِكْره وأعتقد أنه مهمُ. وهو جزء مما نَرى أثناء هذه الحملةِ وهو بَعْض الرسائل البريدية الإلكترونية البذيئةِ التي أرسلت، تُنكرُ إيمانَي، وهي تتحدّثُ عنّي وكأنني مسلم، وهي تقترحُ بأنّني أصبحتُ في مجلس الشيوخ الأمريكي وأنا أُؤَدَّى اليمينَ مَع القرآن في يَدِّي أَو بأنّني لا أَتعهّدُ بالولاءِ إلى العَلَمِ الأمريكي. أعتقد أنه من المهمُ جداً لقرّائِكَ أن يعْرِفوا بأنّني كُنْتُ وما زلت عضوًا بنفس الكنيسةِ لتقريباً 20 سنةِ، وأنا لم أمارس الإسلامَ أبداً. أَنا أحترمُ الدينِ، لَكنَّه لَيسَ خاصتي. وهناك شيء مهم جداً في هذا الوقت هو أنّنا لا نَستعملُ الدينَ كأداة سياسية وبالتأكيد أنّنا لا نَكْذبُ حول الدينِ كطريق لإحْراز النقاطِ السياسيةِ. أنا فقط إعتقدتُ بأنّه كَانَ مهمًَا للحُصُول على ذلك لتَبديد الإشاعاتِ التي كَانَت على الإنترنتِ. عَملنَا ذلك مراراً وتكراراً، لكن من الواضح أنها وسيلة سياسية مِنْ شخص ما للمُحَاوَلَة لتَزويد هذا التضليلِ.
    هَلْ هناك أيّ إحساس كَيفَ وُزّعَ هذا البريد الإلكتروني بشكل عريضِ؟
    هذه مشابهة لهذه الوسائلَ التي إستعملتْ ضدّ جون ماكين في 2000. وهي وسائل تُلطّخُ ونحن يَجِبُ علينا أَنْ نُطاردَ هذه المادة بشكل مستمر. ومن الواضح أَنْها ترسل عَلى نَحوٍ منظّم. أنتم رجال تُساعدونَ حقاً على جعل القصّة مستقيمة.
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

  • #2
    الرئيس الأمريكى مرتد عن الإسلام‏



    الرئيس الأمريكى مرتد عن الإسلام
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    بقلم / د. رأفت فهيم جندى
    ولد أوباما من أب مسلم وأم مسيحية, وطبقا للقوانين الأسلامية ينبغى أن يكون مسلما. ولكنه وعلى العلن يعلن مسيحيته, وتصدى بشدة لكل من وصفه بالعكس, بل رفض أن تأخذ له صورة مع أثنتين من المحجبات ذات يوم لكى لا تلحق به شبهه, وكان مداوم الحضور على الكنيسة قبل الأنتخابات وبعدها, لذلك هو مرتد بالمقايس الأسلامية وعلى العلن.
    نحن بأنتظار أن يخرج علينا مفتى السعودية أو الأزهر أو إيران لاصدار فتوى بأهدار دمه بجريمة الأرتداد العلنى, ولو لم يفعلوا هذا لضربوا مثلا للعالم كله بأنهم يطبقون هذا القانون على الشخص البسيط والشعب المغلوب على أمره ولكنهم لا يجرأون على تطبيقه على رئيس أمريكا. المفروض أن القوانين الألهية ليس بها محاباة ولا فرق بين شخص وآخر عند تطبيقها. لو لم تصدر هذه الفتاوى فعليهم أن يخجلوا من أنفسهم وأن يلغوها والا كيف يبرروها عند تطبيقها على مرتد آخر من البسطاء؟
    أما الشعب الأمريكى فقد علم العالم كله الديمقراطية وعدم العنصرية, فمن وسط كل الأمريكان أختاروا اوباما الأفريقى الأب الأسمر اللون الكينى الأصل ليكون الرئيس, هذا لم يكن فقط فى الانتخابات الأخيرة ولكنه عندما حصل على درجات عالية تؤهله لدخول جامعة هارفارد وعندما نجح ليكون سيناتور لاليانوى وعندما نجح فى ترشيح الحزب الديمقراطى وأخيرا نجح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. كيف أقارن هذا بما يحدث فى مصر فالطلبة الأقباط منذ الخمسينيات إلى الآن لا يحصلون على ما يستحقونه من درجات علمية ولا يعينون فى الوظائف الجامعية ولا يرشحهم الحزب الوطنى لكى يكونوا فى مجلس الشعب, بل مازال البعض يناقش أن كان يجب على الأقباط أن يعودوا لدفع الجزية من عدمه, وايضا ويناقشون أنه لا ولاية لغير المسلم على المسلم, وما زالت مباحث أمن الدولة تعين جيشا جرارا من الضباط لكى يراقبوا من يصلى من الأقباط فى بيوتهم تحسبا من أن تقوم بها كنيسة..
    تهانينا للشعب الأمريكى العظيم لنضوجه السريع فى سنوات ليست بكثيره فى عمر الأمم فمن عبودية للسود منذ بضع مئات السنوات لتولي شخص أسود مقعد الرئاسة بينما يقبع الشرق الأوسط كله حبيسا لقوانين عنصرية بالية ما زالت تناقش حتى الآن هل المرأة تكون منقبة بعين واحدة أو اثنين أم يكفى الحجاب
    "فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب. كلام الحياة الابدية عندك.ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي." (يو68:6-69)

    تعليق


    • #3
      مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

      حينما تقرا للقس الفريد فائق تشعر انك امام موسوعه شامله ففكرة عميق ومتنوع وغزير كل سطر ينفع ان يكون كتاب ومرجع :الله بارك الكنيسه الانجليه به وبارك الفكر المسيحي الحر به نصلي دائما ان الله يبارك فيه . قد تسال لمذا يكتب قس انجيلي في السياسه اليس من الافضل ان يتكلم عن الصليب والفداء والملكوت والكرازه اقول لك اننا نور للعالم والكنيسه المفروض ان تقود سفينه العالم الي السلام والحياة الافضل فشعب الرب مدعو الي ان يكون القوة المؤثره في العالم حتي تنتهي الصراعات والحروب والامراض و المجاعات صلوا كي تكونوا سياسيين ومؤثرين افضل طريقه لاعلان حب يسوع للعالم ان تكون ملح ونور للعالم اليس دعوة الله لنا ان نذهب للعالم اجمع وان نقود الجميع اليه وان تكون الكنيسه هي الفنار الذي يقود التاهه الي بر الامان
      رفيق

      تعليق


      • #4
        مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

        عزيزي mekha4jesus

        أشكرك على تقديم مقال الدكتور رأفت فهيم جندي؛ مع أنه يذهب في إتجاه آخر.
        باراك أوباما لم يمارس الإسلام طوال حياته؛ لكي يُحسب مرتدًا.
        ذهاب باراك أوباما للكنيسة قليل. وقال إنه عندما يستقر بالبيت الأبيض سيبحث عن كنيسة؛ لكي يصلي فيها من وقت لآخر. ونصلي أن يلتزم بكلمته.

        عزيزي رفيق رفعت شاكر

        كلماتك مشجعة أكثر من اللازم. أنا لا أستحق كل هذا الاطراء؛ رجاء الصلاة لأجلي ولأجل أسرتي ومنتديات إنجيلي.
        الرب معكم ومع جميع المشاركين والقراء. ليت عطية المسيح والتي تكفي لكل حجم قلب وسعة نفس تملأ قلوب الجميع؛ فنعيّد عيدًا صحيحًا. سلام المسيح.
        القس / الفريد فائق صموئيل
        قسيس إنجيلي

        D. Min. Studies, Fuller

        تعليق


        • #5
          مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

          باراك اوباما في نظر البعض مرتد لان ابيه مسلم واولاد المسلم الزكور في الشريعه مسلمون با الوراثه
          رفيق

          تعليق


          • #6
            مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

            هذا صحيح؛ ولكن كما قلت في نظر البعض.
            سأرسل مقالا آخر عن أوباما ودعوته للقس الدكتور ريك وارن للصلاة في يوم تنصيبه
            القس وارن إنجيلي وهو الذي كتب سلسلة الكتب الموجهة بهدف
            سلام المسيح معك
            القس / الفريد فائق صموئيل
            قسيس إنجيلي

            D. Min. Studies, Fuller

            تعليق


            • #7
              مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

              السلام عليكم و رحمة الله

              بالنسبة لما جاء عن د. رأفت فهيم جندى فباراك أوباما لم يكن يوماً مسلماً و حتى لو كان أبوه مسلماً فطالما أنه لم يمارس الشعائر أو يعتنق العقيدة فهذا ليس معناه أنه مسلماً "بالوراثة" لأن الديانة لا تورث و لا يوجد في الشريعة الأسلامية ما يدل على ذلك إنما هو العرف السائد فى الشرق الأوسط. لذا فاطمأن لأنه لن توجد حجة على أوباما لأتهامه بالارتداد لأن الارتداد يشترط أعتناق العقيدة و من ثم التخلي عنها. بالنسبة للأقباط فتستطيع زيارتنا فى كلية الهندسة جامعة عين شمس و سترى بنفسك دكاترة و معيدين من الأقباط أما بالنسبة للناس العاديين فيمكنك أن تذهب إلى أي قرية أو حتى مدينة (بعيدة عن التعصب و التطرف الديني) لترى كيف يعيش الأقباط مثلهم مثل المسلمين فهم لهم ما لنا و عليهم ما علينا كلنا مصريون. كذلك بالنسبة لأمن الدولة فهو يلاحق المسلمين أيضاً لا تنسى ذلك حينما يسير التدين فى طريق التطرف.

              تعليق


              • #8
                مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

                المشاركة الأصلية بواسطة عبقرينو
                السلام عليكم و رحمة الله
                بالنسبة لما جاء عن د. رأفت فهيم جندى فباراك أوباما لم يكن يوماً مسلماً و حتى لو كان أبوه مسلماً فطالما أنه لم يمارس الشعائر أو يعتنق العقيدة فهذا ليس معناه أنه مسلماً "بالوراثة" لأن الديانة لا تورث و لا يوجد في الشريعة الأسلامية ما يدل على ذلك إنما هو العرف السائد فى الشرق الأوسط. لذا فاطمأن لأنه لن توجد حجة على أوباما لأتهامه بالارتداد لأن الارتداد يشترط أعتناق العقيدة و من ثم التخلي عنها..
                كلام جميل أخونا عبقرينو لا يخرج إلا من مسلم فاهم لا يوجد به روح التعصب الأعمى نشكرك على هذا الشعور الطيب - ولكن أسألك سؤال هل هذا مايطبقه المسلم السلفى؟ أو الوهابى؟ أو من جماعة الأخوان المسلمين؟ أو الذى طغى عليهم روح التعصب ويدافعون عن الله لأن الله لا يستطيع أن يدافع عن نفسه فوكلوا أنفسهم للدفاع عنه؟ هل ينسف شخص أعمى نفسه ليدمر أعمال الله التى صنعها بيده وفكره الذى وضعه فى الأنسان؟

                المشاركة الأصلية بواسطة عبقرينو
                . بالنسبة للأقباط فتستطيع زيارتنا فى كلية الهندسة جامعة عين شمس و سترى بنفسك دكاترة و معيدين من الأقباط.
                كلام جميل أيضا ولكن دعنى أن أسألك أيضا هل يسمح الأن بتقلد مسيحى رئاسة جامعة من أسطول الجامعات الموجود حاليا؟ اظن أنه فى كل محافظة الآن جامعة أن لم يكن فى بعضها جامعتين أو أكثر - أو حتى تقلد عمادة كلية من الكليات؟
                ثم أنه كم نسبة الأقباط المتفوقين الذى يهضم حقه ويسلبه من هو أقل منه كفاءة ليعين معيد أو يحدث له شيئ طارئ عندما يكون متفوق يضعون عقبة فى طريقة لكى لا يحصل على درجة أمتياز مع مرتبة الشرف ولسان حالهم يقول:
                مز 142: 6 اصغ الى صراخي لاني قد تذللت جدا.نجني من مضطهديّ
                كثير من قصص المآسى تستطيع أن تسمعها التى تضطرمئات المتفوقين أن يتركوا بلدهم لشق طريقهم فى دول اخرى فيصلون الى راتب لم يكن يحلمون بها فى بلادهم-
                مز 107: 13 ثم صرخوا الى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم.
                أقول فى هذه الحالة ولكل مضطهد
                يع 1: 2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
                وأن الله يضع فرج لكل ضائقة لأولاده وأنا أثق تماما بحكمة الله بأن أولاده المضطهدون داخل بلادهم قد رتب الله لهم مائدة دسمة من التفوق فى الخارج وهذا النجاح أيضا لكم ولبلادكم التى ذقتم فيها مرارة وعذاب الأضطهاد - فلا ييأس أحدكم فأننى أثق بما جاء بالكتاب المقدس
                اش 63: 9 في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة
                وعلى لسان الرسول بولس فى رسالة كورونثوس الثانية
                2 كو 4: 9 مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين.
                2 كو 1: 4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله.
                2 كو 8: 2 انه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم.
                2 كو 13: 11 اخيرا ايها الاخوة افرحوا.اكملوا.تعزوا.اهتموا اهتماما واحدا.عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم.


                المشاركة الأصلية بواسطة عبقرينو
                أما بالنسبة للناس العاديين فيمكنك أن تذهب إلى أي قرية أو حتى مدينة (بعيدة عن التعصب و التطرف الديني) لترى كيف يعيش الأقباط مثلهم مثل المسلمين فهم لهم ما لنا و عليهم ما علينا كلنا مصريون. .
                كلام جميل أيضا ولكن هل تستطيع أن تذكر لى اين هذه القرى او المدن البعيدة عن التعصب والتطرف الدينى؟ لقد تغلغل فى كل مكان كالسرطان الذى أتلف جسد كل هذه الدول من تأثير الأئمة والشيوخ المتعصبين والذين يتغلغلون الآن فى كل مكان تأثير نصف قرن من الأنفلات الأدبى والأجتماعى والدينى والروحى



                المشاركة الأصلية بواسطة عبقرينو
                كذلك بالنسبة لأمن الدولة فهو يلاحق المسلمين أيضاً لا تنسى ذلك حينما يسير التدين فى طريق التطرف.
                ملاحقة أمن الدولة للمسلمين حينما يسير التدين فى طريق التطرف جميل جدا
                ولكن ماقولك فى ملاحقة أمن الدولة أيضا لحرية الأديان والقبض على من اختاروا عقيدبهم بمحض ارادتهم اذا لم تصدق أن ذلك يحدث أقرأ قصة القبض التى تتم يوميا على المنتصرين الذين أختاروا المسيحية أيمان لهم وآخرها قصة مرثا صموئيل مقار التى ذكرت هنا فى المنتدى- لقد ذهلت وصدمت على هذا الأجراء التعسفى الذى لا يحدث فى أى مكان فى العالم سوى فى وسط كله تعصب

                http://www.enjeely.com/vb/showthread.php?t=4844
                نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: باراك أوباما والإنجيليون

                  فى البداية أحب أشكر الأخ الشيخ على رده الجميل ، ثانياً أنا قد شاهدت بالأمس برنامج على قناة الدنيا كان مستضيفاً للقس معن بيطار ، وقد لمست فيه الروح الحقيقية للمسيحية و تمنيت لو كل مسيحي العالم مثل هذا الرجل و حتى لو كل مسلمي العالم مثل هذا الرجل. فمن طريقة كلامه و أسلوبه في الحديث استطاع أن ينال أعجابي به و أنا منذ الأمس أكن له كل أحترام و تقدير و أتمنى لو أقابله يوماً من الأيام و هذا ما دفعني للبحث عنه في الأنترنت مما دلني على هذا الموقع الجميل الذى لمست فيه روح التسامح.

                  بالنسبة لرد الشيخ فهناك الكثير من المعتقدات التى سادت فى الشرق الأوسط و بالأخص فى الشرق القديم و التى علقت فى ألباب سكان هذة المنطقة و أصبحوا يتوارثونها جيلاً بعد جيل مع كل رشفة لبن يرتشفونها من صدور أمهاتهم. و للأسف الكثير من هذة المعتقدات يتم إلصاقها بالدين أو مع تقدم الزمن يظن الناس أنها من الدين و يبدأون فى التمسك بها و الدفاع عنها بدون البحث عن مصدرها.
                  بالنسبة لموضوع السلفيين و الوهابيين فأظن أن هناك الكثير من المعتقدات عندهم التي توارثوها حتى من قبل ظهور السيد المسيح و أظن أيضاً أن هذا ما يسبب لنا المشاكل جميعاً اليوم. فالكثير من المعتقدات يجب أن تمحص و تفحص لنعرف ما كان أصله من الدين و ما كان أصله من التقاليد و الأعراف الموروثة. و أحب أن أقول لك سيدي أن كثير من شباب هذا الجيل قد ابتدأ يعي هذة المشكلة و أعتقد أن الأجيال القادمة سوف تصبح أكثر استنارة من أسلافهم.
                  بالنسبة إلىّ أنا لا أرى أن الدين يورث لأن كل فرد حر فيما يعتقد. القرآن نفسه أقر ذلك " لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة. " يعنى هذا بالدليل القاطع أن الأسلام ضد تقيد حرية المرء فى أختيار عقيدته. بالنسبه لموضوع المسلم الذي يتنصر أو النصراني الذي يسلم فأنا مع القانون الذي يجرم تغيير الدين لعدد من الأسباب:
                  أولاً إذا أصبح من السهل أن يغير المرء دينه بحجة الحرية في تغيير العقيدة فإن الكثير من الناس سوف يستخفون بالدين و سيبدأون بالتلاعب بالقانون لتحقيق أغراضهم الشخصية.
                  ثانياً سيؤدى ذلك إلى تفكك الأسر و من ثم المجتمع لأن تخيل مثلاً لو أن أباً مسلماً صار نصرانياً فلن يجوز له أن يبقى مع زوجته وعياله و تخيل لو أن هذا الرجل تزوج من إمرأة مسيحية ثم أنجب منها أولاداً و فجأة قرر أن يرجع إلى الإسلام هل تتخيل مدى التفكك الذى سيكون فيه المجتمع.
                  ثالثاً موضوع إسلام النصارى فى مصر يكون بسبب الرغبة فى الطلاق من الزوجة بسبب تعنت أحكام الطلاق المسيحي فى مصر فما أن يشهر الزوج المسيحى إسلامه تقوم الكنيسه بتطليقه من زوجته المسيحية و ما أن يحدث الطلاق حتى يرتد مرة أخرى. أيضاً بالنسبة للمسلممين الذين يتنصرون فقد يكون هذا بدافع من الفقر أو مسألة عاطفية يعني الشاب يحب فتاة نصرانية فيتنصر حتى يوافق أهلها على الزواج منه. يعني الموضوع ليس فقط مساءلة تغيير عقيدة بدافع الإيمان و لكن قد يكون الموضوع كله بسبب المصالح الشخصية. يعني المسلم الذي يتنصر ليس حباً في النصرانية و النصراني الذي يسلم حباً فى الإسلام و لكن في أغلب الأحوال يكون بسبب رغبة فى تحقيق مسألة شخصية.
                  مجمل القول أننا لو سمحنا لكل فرد بتغيير دينه سوف يفقد الدين قيمته و يصبح سلعة تجارية. و بعدين لو صحيح أننى أريد أن أغير عقيدتى فأنا أغيرها فى عقلي و قلبي و وجداني و ليس فى السجلات الحكومية أو البطاقة الشخصية فما المانع أننى أمام الناس أكون مسلماً لكن قلبي قلب مسيحي و العكس لا أحد يستطيع أن يحجر على معتقداتي و فكرى و لكن من يريد "الفرقعة" و "الضجة الإعلامية" فأغلب الظن هذا يكون منافقاً لا يريد تغير دينه لا لشئ إلا إثارة الفتنة الطائفية.
                  بالنسبة لتقلد الأقباط مناصب في عمادة الكلية أو الجامعة فأنا لا أظن أن هناك قانوناً يمنع ذلك و لكن حتى نحن المسلمون نعاني من تقلد المناصب العليا حتى لو كنا كفاءاً لها و هذا راجع لضعف النفوس البشرية أمام شهوة السلطة و لا أعتقد أن هذا بسبب الدين أو العرق لأن المسلم قد يحارب المسلم على المنصب كما قد يفعل المسيحي مع المسيحي يعني المسألة مسألة أخلاقية و ليست دينية. الكثير من الطلبة المسلمين المتفوقين يتم حرمانهم من أن يكونوا معيدين و مدرسيين بالكلية لأن من الممكن أن يكون أحد اعضاء هيئة التدريس له أبن أو قريب و يريد تعيينه معيداً (حتى و لو لم يكن يستحق) يعني الموضوع ليس فقط متعلق بالدين و لكنه بالنفس البشرية الضعيفه.
                  بالنسبة أيضاً لموضوع الأقباط الذين لا يتقلدون مناصب عليا فلعلك تعلم أن وزير المالية المصري هو الدكتور يوسف بطرس غالي و هو عضو فى الحزب الوطني الديمقراطي أيضاً و أظن أن وزارة المالية هي واحدة من أكثر المناصب أهمية و حساسية و يتقلدها رجل قبطى و غير ذلك من الأمثلة كثير و لكن أمامي الكثير من الكلام.
                  بالنسبة للقرى و المدن البعيدة عن التطرف فأنا أختلف معك فى نقطه التعصب و التطرف (و أقصد من كلا الطرفين) فهو ملحوظ في بعض المناطق مثل الأسكندرية ، أسيوط و حتى فى القاهرة في مناطق مثل الزاوية الحمراء و هذة الأشكال من التطرف و التعصب الأعمى مرفوضة من كلا الطرفين. بالنسبة لأي قرية مصرية لن تستطيع أن تفرق فيها بين المسلم و المسيحي و يمكنك مثلاً أن تزور بلاداً مثل الشرقية و المنوفية أو أياً غيرها و أتحداك أن تفرق بين المسلم و القبطي. كذلك يمكنك أن تلاحظ هذا الإنسجام في كثير من الموالد الشعبية التي تقام فى هذة البلاد فتجد المسلمين عند مارجرجس و الأقباط عند السيد البدوي و حتى في القاهرة يمكنك زيارة شبرا أو حتى عزبة النخل أنا عشت هناك طفولتى و كنت محاطاً بالنصارى من جميع الجهات و لم أحس يوماً فى شارعنا أن هذا مسلماً أو هذا مسيحياً و هذا ما كنت ألمح له.
                  أنا أؤيدك أن هناك شيوخاً و أئمة متعصبين و أن الأزهر نفسه فقد دوره فى التعليم الدينى و أصبح كل ممن هب و دب إماماً و داعية و لكن هناك أيضاً من رجال الدين المسيحي ممن هو متعصب أيضاً و يحرض على أفعال لا يقبلها الله و لم يأمر بها السيد المسيح فالتعصب موجود الأن في كلا الطرفين و أنا أمل فيمن هم يحملون الفكر المستنير من أمثالكم فى تصحيح مثل هذة الأوضاع التي لن تؤدى بنا إلا على عكس ما أرادته الأديان السماوية السمحة. فالدين يقربنا و لا يفرقنا.
                  بالنسبة لموضوع أمن الدولة فقد أوضحت مسبقاً وجهة نظري . بالنسبة للعبادات فأيضاً أنا لم أسمع يوماً قط أن أمن الدولة يمنع النصارى من ممارسة العبادات لا فى البيت و لا الكنيسة و أنا لي أصدقاء يذهبون للصلاة فى شبرا و لم أسمع يوماً أنهم منعوا من الدخول بالعكس فالمساجد اليوم عليها رقابة و تفتيش لا توجد على الكنائس الحد الذى يمكن أن يصل إلى غلق المسجد و منع الناس من الصلاة فيه كذلك هناك قانون يمنع المصليين من الأنتظار بعد إنتهاء كل صلاة و إغلاق المساجد بين كل صلاة و أخرى. في موضوع تغيير الدين على الملأ فالمسيحية و حتى الاسلام ظلا سراً حتى قويت شوكة الدعوة عند كلاً منهما القصد أن الإيمان فى القلب و ليس فى أوراق الشهر العقاري أو المحاكم أما من يريد أن يشهر أسلامه أو نصرانيته بهدف التباهي أو التقليل من شأن الأديان الأخرى أو حتى إثارة الفتنة الطائفية فهذا أمر مرفوض لأن هذا يعد نوعاً من النفاق.

                  شكراً أخي الشيخ و أتمنى أن نتبادل المزيد من الآراء و الفكر المتسامح.

                  تعليق


                  • #10
                    أوباما يجد الحياة صعبة من دون الجماعة الدينية




                    أ. ف. ب.

                    واشنطن: أكد الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما الذي قطع في ايار/مايو صلاته برعيته على اثر جدال اثاره رئيس كنيسته، انه يجد الحياة "صعبة" من دون جماعة دينية، وانه قرر مع زوجته ميشيل الاسراع في البحث عن كنيسة ليمارسا فيها واجباتهما الدينية.
                    وسئل اوباما في مقابلة مع شبكة اي.بي.سي الاميركية عما اذا كان يفتقد الى كنيسته، فأجاب بصراحة تامة "نعم، كان الانفصال فترة صعبة". وقال "كنت في عداد مجموعة من الاشخاص الرائعين الذين يصلون من اجلي يوميا ويتصلون بي"، لكن ذلك لا يعوض عن حضور القداس يوم الاحد.
                    واضاف اوباما انه لم يختر بعد كنيسته في واشنطن التي استقر فيها مطلع كانون الثاني/يناير، لكنه وزوجته يحرصان على اختيار كنيسة.
                    واوضح ان "واحدا من الامور التي سنقوم بها وانا وميشيل هو ان نزور بضع كنائس لنختار منها الكنيسة التي تناسبنا".وكان اوباما قرر قطع علاقته بكنيسته الإنجيلية في شيكاغو التي كان ينتمي اليها منذ حوالى عشرين عاما عندما كان على وشك الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية . فالعظات النارية للقس جيرميا رايت المناهضة لإسرائيل الذي زوجه وعمد ابنتيه و قاده ليصبح مؤمناً ملتزماً اثارت غضب الجمهوريين ونقلت السناتور اوباما الى موقف دفاعي.





                    التعديل الأخير تم بواسطة lostman; الساعة 14-01-09, 04:44 AM.

                    تعليق

                    من قاموا بقراءة الموضوع

                    تقليص

                    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                      معلومات المنتدى

                      تقليص

                      من يتصفحون هذا الموضوع

                      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                        يعمل...
                        X