تويت
بينما أقلب صفحات المنتديات أعجبتنى هذه القصة وأحترت أين أضعها فى أى قسم
فكرت أن أضعها فى قسم المرأة - ولكن خفت أن تغضب بعضهم
فكرت أن أضعها فى قسم الأسرة - ولكن وجدت أنسب مكان أضعه هنا فى قسم منوعات ثقافية
والسبب ممكن أن يكون بطل هذه القصة أمرأة أو رجل
بقلم: نبيل المقدس
6 طوبى 1725 للشهداء - 14 يناير 2009 ميلادية
هل الصراحة حق من حقوقي ؟؟ هل هي أيجابية عليّ وعلي الآخرين أم سلبية.؟؟!!!
قالت لي إحداهن : تعودت الصراحة منذ صغري ... لا أحب المواربة ولا الخداع ... إذا سألني أحد عن رأيي في أمر ما فأجاوبه بصراحة كاملة , حتي ولو كانت الإجابة جارحة تؤذيه ... إذا دُعيت إلي حفلة عيد ميلاد ولم يعجبني المأكولات أو المشروبات أصرح أنها غير لذيذة أو لا ترقي إلي مستواهم الإجتماعي ... إذا رأيت إحدي زميلاتي في العمل ترتدي فستان غير مناسب لها أصرح لها بالحقيقة ... إذا كنت أعرف زميل أو زميلة في العمل قامت بعمل خاطيء فلا أتقاعس أن أقول الحقيقة كاملة إذا سُئلت .
يا ما طفشت عرسان من زميلاتي ... لأنني كنت أكشف لهن عيوب هؤلاء العرسان علنا وبكل صدق , حتي في إحدي المرات كنت السبب في ترك صديقة لي عريسها بمجرد انني قلت لها "هو صحيح كويس إلي حد ما لكن بصراحة شكل ربطة الكرافتة تدل علي انه رجل مُعقد وغير سوي"... جاءني " فلان" وهو زميلي في العمل لكي يأخذ رأيي في "فلانة" أيضا زميلتنا في العمل , لكن بقناعتي بأن أكون أمينة وصادقة كاشفته بحقيقة عمل والدها السابق , فقد كان يعمل كساعي في شركتنا ثم ترك الخدمة بعد بلوغه الستين , طبيعي أخذ "فلان " بعضه وإنسحب منها , أما أنا في تصوري أحسست براحة الضمير.! ... يمتلك والدي اربعة محلات مصوغات ذهبية متوزعة علي مناطق القاهرة , منهم محل عرضه للبيع ,لأنه كان شؤما ً عليه وخسر الكثير من ورائه , في يوم جاء مشتري في منزلنا لكي يوقعوا علي عقود البيع , دخلت أنا في مجلسهم وإذ أقول للمشتري أن والدي أراد بيع هذا المحل لأنه كان شؤما علينا , وفجأة توقفت الإمضاءات وبدأت الهمسات بين المشتري ومحاميه , وإستأذنا من منطلق سوف يُعيدان حسباتهم مرة أخري , وراحت الصفقة , وهو ما يزال مغلقا ومهجورا حتي الآن ... حتي مع نفسي , كلما أتي لي شاب للزواج كنت ابدو صريحة معه ... مرة أقول له والدتك وإخوتك طراز لبسهم بلدي , وأخر أصرح له أنه غير منسق في إختيار الألوان , وثالث أصرح له أن أخي الكبير كان مدمنا لأبشع أنواع المخدرات , فيذهب ولا يعد ... وآخر أبلغته ان خال أبنة عم والدتي الغير شقيق كان مسجون في قضية إختلاس , وخرج من الحبس منذ 15 سنة , فيأخذ بعضه وهات يا فكيك.
في إحدي إشارات المرور كانت تقف بجانبي سيارة "كحيانة" ... موديل قديم ... سائقها وسيم ... يبدو أنه أكبر مني بحوالي 5 سنوات ... أنا تعديت الثلاثين ... ولأول مرة اجد نفسي أن الإشارة لم تبقي طويلا ً ... يا دوب الإشارة الخضراء نوّرت ... لقيته زي الصاروخ إنطلق من بين السيارات الحديثة ... أنا يا دوب إنطلقت علي الأول وحاولت أن أنقل علي الثاني , لكنني لم أفلح لوجود عطل مفاجيء ... معرفتش أكمل المشوار حتي ركنت بالعافية أمام إحدي مطاعم الفول والطعمية المشهورين في شارع عباس العقاد بمدينة نصر ... لقيت عربيته 128 "الكحيانة" راكنة بشموخ أمام المحل ... لم أجد مكان وقوف بجانب الرصيف لكي أتركها وأتصل بالميكانيكي لكي يأتي ويحل هذه المشكلة. وجدت صاحب العربية "الكحيانة" واقف قدامي ويقدم لي المساعدة ... لم أنظر إلي شكله ولا إلي ملبسه ولا إلي ربطة الكرافتة ... نظرت إلي يديه ولم أجد أي نوع من الخواتم ... بعدها نظرت إليه وجدت نظارة شمس علي عينيه ... لم أفكر أنتقده أو أقول له بصراحة أن هذه النظارة غير لائقة ... وجدته كاملا ً في كل شيء ... في إختيار ألوان ملابسه ... حتي في لهجة كلامه ... نصفها بالإنجليزي والقليل بحراوي والباقي صعيدي ... لكن كانت لغته الكوكتيل بمثابة نغمة جميلة هزت وجداني ... أفقت وحاولت أن أصرح بشيء يعيبه ... وجدته يقول لي : "هو فيه ست دلوقتي تركب عربية مش نقل أوتوماتيك " وأكمل حديثه " ده حتي لون لبسك مش لائق علي لون العربية " ثم أخذ يضحك قائلا ً ايه المشكلة في عربيتك ؟؟ قلت له في صعوبة أن أنقل علي الثاني ... ضحك وقال زي ما أنا قلت لك الستات مالهمش في النقل اليدوي. !! تركني لكي يعطيني فرصة أن أتصل بالميكانيكي , ووجدته يخرج من كيس معه أتي به من محل الفول والطعمية ويقدم لي ساندوتش طعمية ... لأول مرة أتناول ساندوتش وألتهمه بدون إبداء أي تعليق عليه ... وأفاجيء يقول لي : إنت عارفة ... قلت له عارفة أيه !! ... قال لي : "انت مش لايقة علي الشعر القصير" ... أحسست أن سهما قاتلا ً دخل قلبي ... ولأول مرة أحس بالإهانة ... لكن كانت إهانة من نوع غريب ... إهانة يغلب عليها الإهتمام بي ... أخذنا نتكلم ... هو قليل الكلام ... لكن كثير النقد والصراحة لكن بمعقولية ... تعرّف علي شركتي وإتضح أن له شخص يعمل في نفس شركتي يهمه أمره . قال لي : تتصوري دي أحسن فرصة ربنا خلقها علشان تعطيني رأيك في هذا الشخص لأنه جاء ليخطب أختي ... ولأول مرة في حياتي أجد نفسي أتكلم عن هذا الشخص بأنه شخصية ممتازة ومؤدبة جدا وأمين في عمله ... إلي أن أوشكت أن اقول له حتي ربطة الكرافتة الخاصة به تدل علي أنه من بيئة كويسة. لأول مرة أشعر أنني راضية عن نفسي وأنني قمت بمهمة عظيمة . أتي الميكانيكي ... أما هو أخذ عربيته " الكحيانة" ومرق وبدون أن يعرّفني أسمه أو يعرف أسمي . إندهشت ورجعت إلي البيت ... لم أترك لحظة إلاّ وفكري في هذا الشخص أبو عربية "كحيانة" ... أحببتها ... تمنيت أن اجدها مرة أخري ... أيضا تمنيت أن أراه حتي ولو كان الوقت كله يُظهر لي عيوبي سوف أتقبل صراحته بقلب مفتوح . وأخذت نفسي ووقفت أمام المرآة لكي أري شعري القصير وهمست قائلة : " فعلا ً أنا لا أليق علي الشعر القصير "..المهم أعطيت له إسم بيني وبين نفسي "بأبو عربية كحيانة" .
ذهبت إلي عملي بعد يومين الأجازة الأسبوعية ... كنت أريد مقابلة زميلي الذي كلمني عنه "أبو عربية كحيانة" ... لكنني لم يأتي ... وبينما أنا أشرب الشاي في مكتبي أفاجيء بزميلي يدخل علي ويقول لي : " ما فيش داعي للشاي ... أحنا عايزين نشرب شربات " ... قلت له وبفرحة شديدة "خلاص هتخطب أخت ابو عربية "كحيانة" ... ضحك وقال لي تعالي مكتبي وهتعرفي كل حاجة ... ذهبت مكتبه وجدته أمامي ... لم أجد فيه العيبة ... تمنيت أن أرتمي في أحضانه ... وأفاجيء بزميلي يقول لي : أقدم لك أخي ... إندهشت جدا ولم أصدق نفسي ... قلت له " أنا فهمت غير كده!" ... بدأ يتكلم بلغتة الجميلة ... أنا كذبت عليكي فعلا ... لكن كنت مضطرا ... وجدت فيكي أشياء كثيرة جميلة ... أول شيء هو صراحتك ... فقد تكلمتي عن أخي بكلمات جميلة . مما يتضح أنك من عائلة كريمة ... وأحب أقول لك حاجة مهمة ... "إنت جميلة بشعرك القصير"... تنهدت وقلت في نفسي : يـــــــــــــــــــــاه علي الحب يا ما بيغيّر.!!!!!!!!
صحيح أنه يجب علي الإنسان أن يكون أمينا وصادقا ... ولكن الأمانة والصدق لا يتطلبا كشف أخطاء الآخرين , أو الإساءة إلي سمعة الغير , فكل الناس خطاة , أنت وأنا , فالكتاب المقدس يقول : -
*** الجميع أخطأوا وأعوذهم مجد الله ... رومية 3 : 23
*** المحبــــــة تستـــــــر كثــــــــرة من الخطايـــــــا ... بطرس الأولي 4 : 8
*** كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم إفعلوا هكذا أنتم أيضا ..... متي 7 :12 http://<br /> <br /> http://coptic...l_meqades.html
فكرت أن أضعها فى قسم المرأة - ولكن خفت أن تغضب بعضهم
فكرت أن أضعها فى قسم الأسرة - ولكن وجدت أنسب مكان أضعه هنا فى قسم منوعات ثقافية
والسبب ممكن أن يكون بطل هذه القصة أمرأة أو رجل
الصراحة - كادت تـُوكسني .... لولا أبوعربية "كحيانة" !!!!
بقلم: نبيل المقدس
6 طوبى 1725 للشهداء - 14 يناير 2009 ميلادية
هل الصراحة حق من حقوقي ؟؟ هل هي أيجابية عليّ وعلي الآخرين أم سلبية.؟؟!!!
قالت لي إحداهن : تعودت الصراحة منذ صغري ... لا أحب المواربة ولا الخداع ... إذا سألني أحد عن رأيي في أمر ما فأجاوبه بصراحة كاملة , حتي ولو كانت الإجابة جارحة تؤذيه ... إذا دُعيت إلي حفلة عيد ميلاد ولم يعجبني المأكولات أو المشروبات أصرح أنها غير لذيذة أو لا ترقي إلي مستواهم الإجتماعي ... إذا رأيت إحدي زميلاتي في العمل ترتدي فستان غير مناسب لها أصرح لها بالحقيقة ... إذا كنت أعرف زميل أو زميلة في العمل قامت بعمل خاطيء فلا أتقاعس أن أقول الحقيقة كاملة إذا سُئلت .
يا ما طفشت عرسان من زميلاتي ... لأنني كنت أكشف لهن عيوب هؤلاء العرسان علنا وبكل صدق , حتي في إحدي المرات كنت السبب في ترك صديقة لي عريسها بمجرد انني قلت لها "هو صحيح كويس إلي حد ما لكن بصراحة شكل ربطة الكرافتة تدل علي انه رجل مُعقد وغير سوي"... جاءني " فلان" وهو زميلي في العمل لكي يأخذ رأيي في "فلانة" أيضا زميلتنا في العمل , لكن بقناعتي بأن أكون أمينة وصادقة كاشفته بحقيقة عمل والدها السابق , فقد كان يعمل كساعي في شركتنا ثم ترك الخدمة بعد بلوغه الستين , طبيعي أخذ "فلان " بعضه وإنسحب منها , أما أنا في تصوري أحسست براحة الضمير.! ... يمتلك والدي اربعة محلات مصوغات ذهبية متوزعة علي مناطق القاهرة , منهم محل عرضه للبيع ,لأنه كان شؤما ً عليه وخسر الكثير من ورائه , في يوم جاء مشتري في منزلنا لكي يوقعوا علي عقود البيع , دخلت أنا في مجلسهم وإذ أقول للمشتري أن والدي أراد بيع هذا المحل لأنه كان شؤما علينا , وفجأة توقفت الإمضاءات وبدأت الهمسات بين المشتري ومحاميه , وإستأذنا من منطلق سوف يُعيدان حسباتهم مرة أخري , وراحت الصفقة , وهو ما يزال مغلقا ومهجورا حتي الآن ... حتي مع نفسي , كلما أتي لي شاب للزواج كنت ابدو صريحة معه ... مرة أقول له والدتك وإخوتك طراز لبسهم بلدي , وأخر أصرح له أنه غير منسق في إختيار الألوان , وثالث أصرح له أن أخي الكبير كان مدمنا لأبشع أنواع المخدرات , فيذهب ولا يعد ... وآخر أبلغته ان خال أبنة عم والدتي الغير شقيق كان مسجون في قضية إختلاس , وخرج من الحبس منذ 15 سنة , فيأخذ بعضه وهات يا فكيك.
في إحدي إشارات المرور كانت تقف بجانبي سيارة "كحيانة" ... موديل قديم ... سائقها وسيم ... يبدو أنه أكبر مني بحوالي 5 سنوات ... أنا تعديت الثلاثين ... ولأول مرة اجد نفسي أن الإشارة لم تبقي طويلا ً ... يا دوب الإشارة الخضراء نوّرت ... لقيته زي الصاروخ إنطلق من بين السيارات الحديثة ... أنا يا دوب إنطلقت علي الأول وحاولت أن أنقل علي الثاني , لكنني لم أفلح لوجود عطل مفاجيء ... معرفتش أكمل المشوار حتي ركنت بالعافية أمام إحدي مطاعم الفول والطعمية المشهورين في شارع عباس العقاد بمدينة نصر ... لقيت عربيته 128 "الكحيانة" راكنة بشموخ أمام المحل ... لم أجد مكان وقوف بجانب الرصيف لكي أتركها وأتصل بالميكانيكي لكي يأتي ويحل هذه المشكلة. وجدت صاحب العربية "الكحيانة" واقف قدامي ويقدم لي المساعدة ... لم أنظر إلي شكله ولا إلي ملبسه ولا إلي ربطة الكرافتة ... نظرت إلي يديه ولم أجد أي نوع من الخواتم ... بعدها نظرت إليه وجدت نظارة شمس علي عينيه ... لم أفكر أنتقده أو أقول له بصراحة أن هذه النظارة غير لائقة ... وجدته كاملا ً في كل شيء ... في إختيار ألوان ملابسه ... حتي في لهجة كلامه ... نصفها بالإنجليزي والقليل بحراوي والباقي صعيدي ... لكن كانت لغته الكوكتيل بمثابة نغمة جميلة هزت وجداني ... أفقت وحاولت أن أصرح بشيء يعيبه ... وجدته يقول لي : "هو فيه ست دلوقتي تركب عربية مش نقل أوتوماتيك " وأكمل حديثه " ده حتي لون لبسك مش لائق علي لون العربية " ثم أخذ يضحك قائلا ً ايه المشكلة في عربيتك ؟؟ قلت له في صعوبة أن أنقل علي الثاني ... ضحك وقال زي ما أنا قلت لك الستات مالهمش في النقل اليدوي. !! تركني لكي يعطيني فرصة أن أتصل بالميكانيكي , ووجدته يخرج من كيس معه أتي به من محل الفول والطعمية ويقدم لي ساندوتش طعمية ... لأول مرة أتناول ساندوتش وألتهمه بدون إبداء أي تعليق عليه ... وأفاجيء يقول لي : إنت عارفة ... قلت له عارفة أيه !! ... قال لي : "انت مش لايقة علي الشعر القصير" ... أحسست أن سهما قاتلا ً دخل قلبي ... ولأول مرة أحس بالإهانة ... لكن كانت إهانة من نوع غريب ... إهانة يغلب عليها الإهتمام بي ... أخذنا نتكلم ... هو قليل الكلام ... لكن كثير النقد والصراحة لكن بمعقولية ... تعرّف علي شركتي وإتضح أن له شخص يعمل في نفس شركتي يهمه أمره . قال لي : تتصوري دي أحسن فرصة ربنا خلقها علشان تعطيني رأيك في هذا الشخص لأنه جاء ليخطب أختي ... ولأول مرة في حياتي أجد نفسي أتكلم عن هذا الشخص بأنه شخصية ممتازة ومؤدبة جدا وأمين في عمله ... إلي أن أوشكت أن اقول له حتي ربطة الكرافتة الخاصة به تدل علي أنه من بيئة كويسة. لأول مرة أشعر أنني راضية عن نفسي وأنني قمت بمهمة عظيمة . أتي الميكانيكي ... أما هو أخذ عربيته " الكحيانة" ومرق وبدون أن يعرّفني أسمه أو يعرف أسمي . إندهشت ورجعت إلي البيت ... لم أترك لحظة إلاّ وفكري في هذا الشخص أبو عربية "كحيانة" ... أحببتها ... تمنيت أن اجدها مرة أخري ... أيضا تمنيت أن أراه حتي ولو كان الوقت كله يُظهر لي عيوبي سوف أتقبل صراحته بقلب مفتوح . وأخذت نفسي ووقفت أمام المرآة لكي أري شعري القصير وهمست قائلة : " فعلا ً أنا لا أليق علي الشعر القصير "..المهم أعطيت له إسم بيني وبين نفسي "بأبو عربية كحيانة" .
ذهبت إلي عملي بعد يومين الأجازة الأسبوعية ... كنت أريد مقابلة زميلي الذي كلمني عنه "أبو عربية كحيانة" ... لكنني لم يأتي ... وبينما أنا أشرب الشاي في مكتبي أفاجيء بزميلي يدخل علي ويقول لي : " ما فيش داعي للشاي ... أحنا عايزين نشرب شربات " ... قلت له وبفرحة شديدة "خلاص هتخطب أخت ابو عربية "كحيانة" ... ضحك وقال لي تعالي مكتبي وهتعرفي كل حاجة ... ذهبت مكتبه وجدته أمامي ... لم أجد فيه العيبة ... تمنيت أن أرتمي في أحضانه ... وأفاجيء بزميلي يقول لي : أقدم لك أخي ... إندهشت جدا ولم أصدق نفسي ... قلت له " أنا فهمت غير كده!" ... بدأ يتكلم بلغتة الجميلة ... أنا كذبت عليكي فعلا ... لكن كنت مضطرا ... وجدت فيكي أشياء كثيرة جميلة ... أول شيء هو صراحتك ... فقد تكلمتي عن أخي بكلمات جميلة . مما يتضح أنك من عائلة كريمة ... وأحب أقول لك حاجة مهمة ... "إنت جميلة بشعرك القصير"... تنهدت وقلت في نفسي : يـــــــــــــــــــــاه علي الحب يا ما بيغيّر.!!!!!!!!
صحيح أنه يجب علي الإنسان أن يكون أمينا وصادقا ... ولكن الأمانة والصدق لا يتطلبا كشف أخطاء الآخرين , أو الإساءة إلي سمعة الغير , فكل الناس خطاة , أنت وأنا , فالكتاب المقدس يقول : -
*** الجميع أخطأوا وأعوذهم مجد الله ... رومية 3 : 23
*** المحبــــــة تستـــــــر كثــــــــرة من الخطايـــــــا ... بطرس الأولي 4 : 8
*** كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم إفعلوا هكذا أنتم أيضا ..... متي 7 :12 http://<br /> <br /> http://coptic...l_meqades.html