إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم الأعصاب الروحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم الأعصاب الروحي

    في النصف الثاني من القرن العشرين ظهر علم يهتم بدراسة العلاقه بين الإختبارات الروحيه و الجهاز العصبي للإنسان, و ملخص هذا العلم بدأ بالبحث عن العلاقه بين الإختبارات الروحيه و التغيرات الفسيولوجيه في مخ الإنسان, و اطلق على هذا العلم علم الأعصاب الروحي او Neurotheology.

    تمت تجارب عديده في بلاد مختلفه من خمسينيات القرن الماضي و حتى الآن و هذه الدراسات تمت بعد ان لاحظ الأطباء:
    1.ان بعض المصابين بالصرع يختبرون بعض الإعلانات الروحيه اثناء نوبات الصرع حتى لو كانوا ملحدين
    2.ان تناول بعض الأدويه قد يؤدي لإختبار بعض الإعلانات الروحيه

    هذه التجارب تمت على مرحلتين, الأولى هي محاولة قياس نشاط المخ اثناء فترات التأمل و الصلاة بغض النظر عن نوعية الدين, و وجدوا انه هناك جزء معين من المخ يكون اكثر نشاطا اثناء فترات الصلاة و التأمل, و المرحله الثانيه كانت محاولة اثارة هذا الجزء من المخ بواسطة اشارات مغناطيسيه خفيفه, و وجدوا ان اثارة هذه المنطقه من المخ تدخل بعض الناس في اختبارات و حاله روحيه معينه كاعلانات او رؤى مختلفه باختلاف دين كل شخص.

    في بدايات ظهور هذا العلم هاجمه المتدينين من مختلف الأديان و لكن الآن بدأوا بتفهم الأمر بعض الشئ, و انا ارى ان هذه التجارب و هذا العلم مفيد جدا للكنيسه عكس ما يظن البسطاء و ذلك لعدة اسباب:
    1.اولا هذه التجارب تثبت ان الله خلق الإنسان بحيث ان تكوين مخ الإنسان به جزء مخصوص للتواصل مع هذا الإله الخالق
    2.ثانيا ان الله خلق الإنسان باحتياجات روحيه و بالتالي لا يمكن تغافل هذا الإحتياج
    3.ثالثا و هو الأهم ان ليس كل الإختبارات الروحيه هي من الله
    بمعنى ان بعض الإضطرابات في مخ الإنسان قد تجعله يدخل في اختبارات روحيه غير حقيقيه, و ان هذه الإختبارات ليست مقصوره على دين معين بل هي في كل الأديان, و بالتالي الإرتكان الى ان اي اعلان روحي هو من الله هو اعتقاد خاطئ

    هذه التجارب لم تنفي وجود اختبارات روحيه حقيقيه فهذا يستحيل نفيه علميا لكن هي اكدت انه هناك إختبارات روحيه كاذبه.

  • #2
    مشاركة: علم الأعصاب الروحي

    اشكر الله لاجل الكتاب المقدس الذى وضح الحق كله.... و بالتالى لاداعى لدراسة هذا العلم من الاساس من منظور ايمانى مسيحى ،لان الكتاب تكلم عن التغيير المعجزى فى حياة الانسان المؤمن و بذلك لا داعى لادخال مفاهيم لا تقدم و لا تؤخر ،
    فالكتاب تكلم عن الاقتراب إلى الله يريح الاعصاب (اما انتم فتعالو إلى موضع خلاء و استريحو قليلا)اى ان الخلوة مع الرب تريح الاعصاب .
    و هنا اتسال :ما الداعى لدراسة ما يسمى بهذا العلم اى علم الاعصاب من الاساس ؟اليست هذه الامور تثير بلبلة البسطاء و الحيرة و هى لا تفيد حتى الخدام بل فقط الاطباء المتخصصين فى هذا المجال .
    و الرب معكم
    وحيد جرجس

    تعليق


    • #3
      مشاركة: علم الأعصاب الروحي

      اهمية هذه الدراسه للجميع حتى البسطاء هو توضيح انه هناك اختبارات روحيه كاذبه و انه ليس كل من يدعوا باسم المسيح هو انسان امين بل الكذبه كثيرين

      اهميتها في توعية البسطاء و ان لا يكونوا محمولين بكل ريح تعليم

      اهميتها للبسطاء ان لا يستطيع احد المدعين و المتاجرين بالروحيات الكاذبه ان يخدعهم

      تعليق


      • #4
        رد: علم الأعصاب الروحي

        علي العموم هي معلومة حلوة ولكن قد تصنع تداخل جدلي في قبولها او رفضها
        من شخص لاخر
        والرب يباركك اخي الحبيب
        اذا شعرت انك علوت فتذكر انك تراب
        منتدي الشاروني
        http://alsharony.ahlamontada.com

        تعليق


        • #5
          رد: علم الأعصاب الروحي

          موضوع قيم بكل تأكيد والمسالة الاهم هنا هي الفائدة الروحية والجسمية والعقلية في ان واحد تتم بفصل العقل عن العالم الخارجي عند ممارسة شعائر الدين والتوجه بالجوارح للعالم الروحاني ليصفي الدهن ويتجه بالجسم بالتالي لتهدئة تامة مسالمة وهي شبيهة بشكل متوازي مع رياضة اليوغا المبداء هنا افصل تفكيرك وتنفس بسلام واشعر انك في عالم وحدك مع الخالق تأكد انك ستنجو من مشاكل نفسية وجسمية عديدة لان العقل والجسم مرتبطان وموثران لبعضهما البعض
          اشكرك على الموضوع الرائع
          تقبل مروربكامل الاحترام

          تعليق


          • #6
            رد: علم الأعصاب الروحي

            اشكرك يا مسالمه على التعليق و في الواقع ما قلتيه هو بالظبط ما خلصت اليه الدراسه و هذا العلم من انه هناك شيء ما بداخلنا يبحث عن الإله و لو لم يجده سيخترعه كل حسب ثقافته

            و لكن المهم من هو الإله الحقيقي و اين هو الحق؟ و لنعرف اجابة هذا السؤال علينا عدم الإعتماد على المشاعر و الإيحاءات و الثقافه المحيطه لأنها ستقودنا لأوهام كل حسب دينه و ثقافته, و هذا ما دللت عليه هذه الدراسه.

            الحل هو اعمال العقل في ضوء عمل للروح القدس (روح الله) بحيث ان العقل المقاد بالروح القدس سيقبل المبدأ العام و سيترك اللامحدود لفهم روحي اعمق يأتي من خلال عمل الروح القدس في الروح البشريه

            و بذلك سنقبل مبدأ ان الله يحبنا حتى يبذل ابنه الوحيد (يسوع المسيح) من اجل ان تكون لنا حياة ابديه
            و سنترك تفاصيل و اعماق هذا الحب تعلن لنا من خلال عمل روح الله ( الروح القدس) في داخلنا

            الرب ينير اعين اذهاننا لمعرفة الحق و عمق حبه لنا بالنعمه

            تعليق

            من قاموا بقراءة الموضوع

            تقليص

            الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

              معلومات المنتدى

              تقليص

              من يتصفحون هذا الموضوع

              يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                يعمل...
                X