قصة قراتها
شهقت الام شهقة كانت كالسهم الذى مزق قلب ابنها هدسون تيلور الشاب المرسل الى الصين وهى تقبله قبلة الوداع داخل كبينتة فى السفينة بعد الخدمة الروحية التى تمت على ظهرها وعندها قال لها هدسون والدموع تغمر كل اجزاء وجهه اماه الان وانتى تضحين بى لاسافر لاجل الصين تعلمت شيئا جديدا عن معنى الاية
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل (اعطى ) ابنه الوحيد ( يوحنا 3: 16 ) وما ان تحركت السفينة حتى اختلطت فى عينيه دموع حراح الفراق مع دموع افراح اشواق الخدمة فى الصين فننظر امامه (نحو الهدف) واتجه بقلبه الى الرب يسوع يطلب منه الرفقة والقوة لمح تيلور شابا يجلس الى جواره لم تبد عليه ايه علامه ن الاكتراث بالرحيل واذ تعرف عليه الشاب قال له اسمى بطرس وعندما اصل الى الصين ساكون بذلك قد درت حول العالم تقريبا
وهل فكرت فى رحلتك الاكيدة للعالم الاخر ولم ينه هدسون سواله الا وكان بطرس قد اجابه بكل حده
اذا انت مبشر لقد سمعت كثيرا من جدتى وايضا فى اوروبا
عن السماء والجحيم وعن المسيح العظيم ولا بد ان ياتى اليوم الذى ساقبل فيه المسيح لابد ا الرحلة االلى السماء ولكن بعد انتهى من رحلتى حول العالم وكان كل يوم هدسون تيلور يجلس مع بطرس ليحدثه ن معانى الصليب والمسيح الحبيب وفداؤه العجيب بل ومجيئه القريب وفى كل مرة كان بطرس ينهى الحديث ويقول لهدسون ساقبل المسيح بعد اول عظه لك فى الصين هذا وعد منى وفى صباح يوم التالى وقبل وصوله الى شنعهاى بالصين بسبعة ايام استيقظ هد سشون تيلور وفى قلبه حب مقدس وجارف نحو صديقة بطرس فذهب اليه فى كبينته ليصلى معه ولكنه لم يجده فى الكابينة ولما ذهب الى ظهر السفينه وجده مستغرقا فى فكر عميق وكانه يسافر بافكاره الى كل العالم فى وقت واحد فاقترب اليه وقال له بطرس اريد ان اصلى معك الان لتقبل المسيح افاق بطرس من تفكيره البعيد وكانه فى سفر طويل وقال له صديقى عندى افكار تفوق هذه البحار وخطط اكثر من كل الرمال عن اى مجال ساعطى له وقتى بعد نهاية رحلتلى حول العالم نعم لقد وعدتك انى ساقبل المسيح بعد اول عظة لك فى الصين فارجو لا تلح على وعند ئذ اقترح تيلور ا ن يهديه النبذ عن المسيح ليقراها ودخل تيلور كبينته ليحضر النبذ ولكنه سريعا قبل احضار النبذ على ضرخات المسافرين انقذوةه راكب سقط فى البحر انفجر قلب تيلور كالبركان الثائر وهو يرى رفيقه وسط المياه الغاضبة وهو لايقوى على الصراخ من هول الصدمة
صديقى صديقى كانت دقيقه واحده كافيه لانقاذ بطرس
فما مصير ذلك الشخص عزيزى القلرء فى انتظار ردك
شهقت الام شهقة كانت كالسهم الذى مزق قلب ابنها هدسون تيلور الشاب المرسل الى الصين وهى تقبله قبلة الوداع داخل كبينتة فى السفينة بعد الخدمة الروحية التى تمت على ظهرها وعندها قال لها هدسون والدموع تغمر كل اجزاء وجهه اماه الان وانتى تضحين بى لاسافر لاجل الصين تعلمت شيئا جديدا عن معنى الاية
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل (اعطى ) ابنه الوحيد ( يوحنا 3: 16 ) وما ان تحركت السفينة حتى اختلطت فى عينيه دموع حراح الفراق مع دموع افراح اشواق الخدمة فى الصين فننظر امامه (نحو الهدف) واتجه بقلبه الى الرب يسوع يطلب منه الرفقة والقوة لمح تيلور شابا يجلس الى جواره لم تبد عليه ايه علامه ن الاكتراث بالرحيل واذ تعرف عليه الشاب قال له اسمى بطرس وعندما اصل الى الصين ساكون بذلك قد درت حول العالم تقريبا
وهل فكرت فى رحلتك الاكيدة للعالم الاخر ولم ينه هدسون سواله الا وكان بطرس قد اجابه بكل حده
اذا انت مبشر لقد سمعت كثيرا من جدتى وايضا فى اوروبا
عن السماء والجحيم وعن المسيح العظيم ولا بد ان ياتى اليوم الذى ساقبل فيه المسيح لابد ا الرحلة االلى السماء ولكن بعد انتهى من رحلتى حول العالم وكان كل يوم هدسون تيلور يجلس مع بطرس ليحدثه ن معانى الصليب والمسيح الحبيب وفداؤه العجيب بل ومجيئه القريب وفى كل مرة كان بطرس ينهى الحديث ويقول لهدسون ساقبل المسيح بعد اول عظه لك فى الصين هذا وعد منى وفى صباح يوم التالى وقبل وصوله الى شنعهاى بالصين بسبعة ايام استيقظ هد سشون تيلور وفى قلبه حب مقدس وجارف نحو صديقة بطرس فذهب اليه فى كبينته ليصلى معه ولكنه لم يجده فى الكابينة ولما ذهب الى ظهر السفينه وجده مستغرقا فى فكر عميق وكانه يسافر بافكاره الى كل العالم فى وقت واحد فاقترب اليه وقال له بطرس اريد ان اصلى معك الان لتقبل المسيح افاق بطرس من تفكيره البعيد وكانه فى سفر طويل وقال له صديقى عندى افكار تفوق هذه البحار وخطط اكثر من كل الرمال عن اى مجال ساعطى له وقتى بعد نهاية رحلتلى حول العالم نعم لقد وعدتك انى ساقبل المسيح بعد اول عظة لك فى الصين فارجو لا تلح على وعند ئذ اقترح تيلور ا ن يهديه النبذ عن المسيح ليقراها ودخل تيلور كبينته ليحضر النبذ ولكنه سريعا قبل احضار النبذ على ضرخات المسافرين انقذوةه راكب سقط فى البحر انفجر قلب تيلور كالبركان الثائر وهو يرى رفيقه وسط المياه الغاضبة وهو لايقوى على الصراخ من هول الصدمة
صديقى صديقى كانت دقيقه واحده كافيه لانقاذ بطرس
فما مصير ذلك الشخص عزيزى القلرء فى انتظار ردك
تعليق