الشرنقة الممزقة
بواسظة دكتور رالف ف. ويلسون
إنه فى الحقيقة لمدهش ذاك الذى تفعله الفتاة من أجل الحب . زوجتى جينز
وأنا كنا نعيش متجاورين لمدة 10 سنوات قبل زواجنا . وكان أكثر ما يحوز على
انشغالى وافتنانى فى علوم البيولوجيا فى المدرسة الثانوية هو تربية مجموعة
من الديدان . كنت أحتفظ بهم فى صندوق أحذية فارغ ، أغطيه بشبكة من السلك .
وكنت إذا غبت عن المنزل فى إجازة . كانت جين تعتنى بتغذيتهم بإخلاص بأوراق
من شجرة الصفصاف التى لديهم . مع أنها كرهت ذلك !! .
وأخيراً توقفت الديدان عن زحفها الدوءب المستمر ، وعن مضغها للطعام ، ثم
تعلقت بقوة بأذيالها فى فرع خشبى صغير وبقيت ساكنة ، ثم تغطت بغطاء لامع
يبدو كالجلد . ولأسابع بدت أنها ماتت ، وهى لا تتحرك فى أغلفتها الرمادية
الصغيرة ( الشرانق ) . فأزحت الغطاء السلك وبقيت منتظراً .
واحدة بعد الأخرى ، بدأت الشرانق الرمادية تنثنى وتتلوى بعنف ، وفجأة
تتمزق وتُفتح . وإذا بفراشة جميلة تخرج منها . وتقف الفراشة لساعات وهى تحرك
جناحيها برفق حتى تدفع فيهم السوائل لتفردهم الى أقصى حد ممكن . وبعد ذلك
كانت الفراشة تطير فى رشاقة مبتعدة مع نسمات الصيف . غير تاركة خلفها غير
الشرنقة الممزقة التى تشير الى سجنها السابق .
الشرنقة والفراشة تذكرنا بأكفان ربنا يسوع المقام . عندما سمع بطرس ويوحنا
الأنباء أن جسد يسوع أختفى من قبره بالبستان ، جريا بسرعة كل الطريق من
مكانهم حتى القبر . ودخل بطرس القبر ورأى الأكفان موضوعة فارغة هناك وكذلك
المنديل الذى كان ملفوفا حول رأس جسد الرب . كانت الأكفان ملفوفة وحدها ،
منفصلة عن المنديل ( يوحنا 20 : 6-7 ) " " . الأكفان التى كانت قد لفت
على جسده بطريقة مستمرة كانت موجودة الآن فارغة ، شهادة صامتة على أن الجسد
الذى كانت يوما قد أحاطت به قد قام الآن حيا من بينها !!! .
سجن الموت قد كسر . والمسيح قد قام ! . ونحن يمكننا أن نعيش غدنا بطمأنينة
لأن يسوع حى ليعتنى بنا ، ليرشدنا ، وليهبنا رجاء للمستقبل . ولأنه هو حى
فمشاكلنا لا يمكن أن تكون دون حل . فالشرنقة الممزقة الممثلة فى أكفانه
الفارغة تعلن أن المسيح انتصر حتى على الموت . ولأنه هو حى ، ليس هناك شيئاً
مستحيلا .
“ كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل
القبر و نظر الاكفان موضوعة والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع
الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
( يوحنا 20 : 4 – 7 ) " .
وصلتنى هذه القصة بالبريد الالكترونى
بواسظة دكتور رالف ف. ويلسون
إنه فى الحقيقة لمدهش ذاك الذى تفعله الفتاة من أجل الحب . زوجتى جينز
وأنا كنا نعيش متجاورين لمدة 10 سنوات قبل زواجنا . وكان أكثر ما يحوز على
انشغالى وافتنانى فى علوم البيولوجيا فى المدرسة الثانوية هو تربية مجموعة
من الديدان . كنت أحتفظ بهم فى صندوق أحذية فارغ ، أغطيه بشبكة من السلك .
وكنت إذا غبت عن المنزل فى إجازة . كانت جين تعتنى بتغذيتهم بإخلاص بأوراق
من شجرة الصفصاف التى لديهم . مع أنها كرهت ذلك !! .
وأخيراً توقفت الديدان عن زحفها الدوءب المستمر ، وعن مضغها للطعام ، ثم
تعلقت بقوة بأذيالها فى فرع خشبى صغير وبقيت ساكنة ، ثم تغطت بغطاء لامع
يبدو كالجلد . ولأسابع بدت أنها ماتت ، وهى لا تتحرك فى أغلفتها الرمادية
الصغيرة ( الشرانق ) . فأزحت الغطاء السلك وبقيت منتظراً .
واحدة بعد الأخرى ، بدأت الشرانق الرمادية تنثنى وتتلوى بعنف ، وفجأة
تتمزق وتُفتح . وإذا بفراشة جميلة تخرج منها . وتقف الفراشة لساعات وهى تحرك
جناحيها برفق حتى تدفع فيهم السوائل لتفردهم الى أقصى حد ممكن . وبعد ذلك
كانت الفراشة تطير فى رشاقة مبتعدة مع نسمات الصيف . غير تاركة خلفها غير
الشرنقة الممزقة التى تشير الى سجنها السابق .
الشرنقة والفراشة تذكرنا بأكفان ربنا يسوع المقام . عندما سمع بطرس ويوحنا
الأنباء أن جسد يسوع أختفى من قبره بالبستان ، جريا بسرعة كل الطريق من
مكانهم حتى القبر . ودخل بطرس القبر ورأى الأكفان موضوعة فارغة هناك وكذلك
المنديل الذى كان ملفوفا حول رأس جسد الرب . كانت الأكفان ملفوفة وحدها ،
منفصلة عن المنديل ( يوحنا 20 : 6-7 ) " " . الأكفان التى كانت قد لفت
على جسده بطريقة مستمرة كانت موجودة الآن فارغة ، شهادة صامتة على أن الجسد
الذى كانت يوما قد أحاطت به قد قام الآن حيا من بينها !!! .
سجن الموت قد كسر . والمسيح قد قام ! . ونحن يمكننا أن نعيش غدنا بطمأنينة
لأن يسوع حى ليعتنى بنا ، ليرشدنا ، وليهبنا رجاء للمستقبل . ولأنه هو حى
فمشاكلنا لا يمكن أن تكون دون حل . فالشرنقة الممزقة الممثلة فى أكفانه
الفارغة تعلن أن المسيح انتصر حتى على الموت . ولأنه هو حى ، ليس هناك شيئاً
مستحيلا .
“ كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل
القبر و نظر الاكفان موضوعة والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع
الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
( يوحنا 20 : 4 – 7 ) " .
وصلتنى هذه القصة بالبريد الالكترونى