إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشرنقة الممزقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشرنقة الممزقة

    الشرنقة الممزقة

    بواسظة دكتور رالف ف. ويلسون

    إنه فى الحقيقة لمدهش ذاك الذى تفعله الفتاة من أجل الحب . زوجتى جينز
    وأنا كنا نعيش متجاورين لمدة 10 سنوات قبل زواجنا . وكان أكثر ما يحوز على
    انشغالى وافتنانى فى علوم البيولوجيا فى المدرسة الثانوية هو تربية مجموعة
    من الديدان . كنت أحتفظ بهم فى صندوق أحذية فارغ ، أغطيه بشبكة من السلك .
    وكنت إذا غبت عن المنزل فى إجازة . كانت جين تعتنى بتغذيتهم بإخلاص بأوراق
    من شجرة الصفصاف التى لديهم . مع أنها كرهت ذلك !! .
    وأخيراً توقفت الديدان عن زحفها الدوءب المستمر ، وعن مضغها للطعام ، ثم
    تعلقت بقوة بأذيالها فى فرع خشبى صغير وبقيت ساكنة ، ثم تغطت بغطاء لامع
    يبدو كالجلد . ولأسابع بدت أنها ماتت ، وهى لا تتحرك فى أغلفتها الرمادية
    الصغيرة ( الشرانق ) . فأزحت الغطاء السلك وبقيت منتظراً .
    واحدة بعد الأخرى ، بدأت الشرانق الرمادية تنثنى وتتلوى بعنف ، وفجأة
    تتمزق وتُفتح . وإذا بفراشة جميلة تخرج منها . وتقف الفراشة لساعات وهى تحرك
    جناحيها برفق حتى تدفع فيهم السوائل لتفردهم الى أقصى حد ممكن . وبعد ذلك
    كانت الفراشة تطير فى رشاقة مبتعدة مع نسمات الصيف . غير تاركة خلفها غير
    الشرنقة الممزقة التى تشير الى سجنها السابق .
    الشرنقة والفراشة تذكرنا بأكفان ربنا يسوع المقام . عندما سمع بطرس ويوحنا
    الأنباء أن جسد يسوع أختفى من قبره بالبستان ، جريا بسرعة كل الطريق من
    مكانهم حتى القبر . ودخل بطرس القبر ورأى الأكفان موضوعة فارغة هناك وكذلك
    المنديل الذى كان ملفوفا حول رأس جسد الرب . كانت الأكفان ملفوفة وحدها ،
    منفصلة عن المنديل ( يوحنا 20 : 6-7 ) " " . الأكفان التى كانت قد لفت
    على جسده بطريقة مستمرة كانت موجودة الآن فارغة ، شهادة صامتة على أن الجسد
    الذى كانت يوما قد أحاطت به قد قام الآن حيا من بينها !!! .
    سجن الموت قد كسر . والمسيح قد قام ! . ونحن يمكننا أن نعيش غدنا بطمأنينة
    لأن يسوع حى ليعتنى بنا ، ليرشدنا ، وليهبنا رجاء للمستقبل . ولأنه هو حى
    فمشاكلنا لا يمكن أن تكون دون حل . فالشرنقة الممزقة الممثلة فى أكفانه
    الفارغة تعلن أن المسيح انتصر حتى على الموت . ولأنه هو حى ، ليس هناك شيئاً
    مستحيلا .

    “ كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
    انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل
    القبر و نظر الاكفان موضوعة والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع
    الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
    ( يوحنا 20 : 4 – 7 ) " .


    وصلتنى هذه القصة بالبريد الالكترونى
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X