تويت
كنت فرحآ بل انى كنت فى قمة الفرح فقديمآ اجدادى كانوا يقيمون مذابح للرب حينما يرتحلون اما انا فلست مثل الأخرين
فانا اليوم قد بنيت بيت للرب اليوم قد وضعت حجر الأساس وسأكمله يومآ ما لآكون مميزآ بين كل الأخرين سيقف عندى التاريخ وسيحكى هو عنى
نعم انا مميز بل انى صاحب فضل على الرب نفسه فانا مؤسس بيته الأول وانا الكاهن الأعلى فيه وهل ينسى الله انى انا الذى اخذت حجرآ لا قيمة له ومن زيتى الذى املكه لا يملكه احد سوى صببت عليه وقلت لله سوف اقيم لك بيت هنا كفاك ان تذهب يمينآ ويسارآ خلف اؤلئك المرتحلين دائمآ سابنى لك بيت جميل بل سوف اعطيك عشر ما املك واعتقد انى فى ذلك قد حققت للرب كل ما يتمناه بل واكثر بنيت له بيتآ وساعطيه من امولى ومن بهائمى دون ان احسابه على شىء وما معه لكى يعطينى وحتى ان فعل فلن اقبل فانا مميز
فالرب وجدنى صالح هو قال ذلك لم يقل بالتمام لكنه ظهر لى بل انه نصب لى سلم راسه عند السماء ولكنى لم اصعد ؟؟!!!!!فكيف اصعد واترك بيت الرب الذى اسسته بنفسى ومن حجارتى
نعم لم تكن حجارتى لكنها لم تكن ملك احد بل انها كانت مهملة بلا قيمة وبلا نفع حتى انى عندما كنت ساند راسى عليها كنت اصرخ من شدة الألم انها بلا فائدة لكنى بزيتى وبقداستى قد مسحتها بيتآ للرب وضعتها اساسآ للبيت وعند عودتى سأكمل العمل
ومضت الأيام
وبعد ذهابى الى ارض غربتى وبعد ايام مضيتها فى خداعى لنفسى وللاخرين انا اليوم عدت لكى اتمم ما بدائته فانا لاارجع فى كلامى بل انى افضل من يحفظ الوعود
لكن وعند وصولى الى المكان قالوا لى ان لابان قد اتى وهو مزمع ان ينتقم لم اكن مجهز بل ان الدنيا قد ضاقت فى وجهى هل اموت قبل ان اتمم كل الأمور وبينما انا افكر وجدت لابان امامى شاهرآ سيفه وبصوت مكتوم قال لى لول الرب الذى حذرنى لكنت اليوم تنام مع اجدادك وفى غير سلام لكنى سوف اسكت لان الرب القدير قد تدخل فى الأمر حينها فقط قد تنفست الهواء وشعرت انى ولدت من جديد واتخذت حجارة واقمتها عمود ليشهد على الصلح
وبعد فترة اخبرنى احد عبيدى ان اخيى عيسو اذ هو اتى قلت لنفسى انى هالك هالك فعيسو ينتظرنى منذ عشرين عام وعيسو خصوصآ لن تنفع معه امور الحجارة فهو ابنآ للبرية منذ طفولته ويعرف كيف يصطاد من بين الحجارة ضحاياه فقمت واعلنت الحداد على نفسى وقسمت عبيدى وزوجاتى وخبئت اموالى ومقتناياتى وبقيت وحدى فى الصحراء تحت السماء انتظر الموت الأتى على يد من اغتصبت حقه من سنين فهذه اللحظة فقط عادت بى الذاكرة الى الوراء وسألت نفسى
من انا ؟؟؟؟
كيف اتيت الى هذا العالم ؟؟
وكيف صرت هكذا جيشآ عظيمآ اامر وانهى اقول فيحدث ؟؟؟
من جعلنى امة ؟؟
من انقذنى من يد لابان ؟؟؟
سمعت صوتآ يجيب ..... انا
من انت ؟؟
انا الذى قد اختارتك كما اختارت انت الحجارة ..... انا الذى قد مسحتك كما مسحت انت الحجارة
انا الذى وعدتك ان اعود بك ..... ان اردك الى ارض الأباء
انا الذى رسمت لك الطريق
لم تكن انت
لم تكن قدراتك
لم يكن تميزك
بل انا .......
حجارتك امامك لم تصر بيت بعد
لكن انت حجارتى وانا الذى بنيتك ......انظر ماذا جعلتك ؟؟؟؟؟ جعلتك بيتآ عظيمآ
حجارتك امامك جف الزيت من عليها
لكن انت حجارتى وانا الذى مسحتك ....... انظر كيف حفظتك ؟؟؟؟؟ وهيبتى التى قد وضعت عليك لم تجف
حجارتك امامك غطتها الرمال والأتربة
لكن انت حجارتى وانا غطائك ....... انظر كيف حمايتك ؟؟؟؟؟ ولم تؤثر فيك عوامل الزمن
يلاغبائى لقد ظننت انى انا مؤسس عمل الرب لقد ظننت انى انا مؤسس بيت الرب وانه بدونى قد يقع
لقد نسيت ان الله قادر ان يقيم من الحجارة اولادآ لابراهيم
{يارب لااطلقك ان لم تكسرنى ..... فاعتمادى على نفسى قد زاد تعبى واكثر من الأمى
يارب لا اطلقك ان لم تباركنى ..... فكل ما حصلت عليه من الزمن لن يباركنى
يارب لا اطلقك ان لم تغير اسمى ...... فاسمى القديم مرتبط بالشر والخداع
يارب لا اطلقك ان لم تنفذنى ........ فانا اعانى من نفسى }
فانا اليوم قد بنيت بيت للرب اليوم قد وضعت حجر الأساس وسأكمله يومآ ما لآكون مميزآ بين كل الأخرين سيقف عندى التاريخ وسيحكى هو عنى
نعم انا مميز بل انى صاحب فضل على الرب نفسه فانا مؤسس بيته الأول وانا الكاهن الأعلى فيه وهل ينسى الله انى انا الذى اخذت حجرآ لا قيمة له ومن زيتى الذى املكه لا يملكه احد سوى صببت عليه وقلت لله سوف اقيم لك بيت هنا كفاك ان تذهب يمينآ ويسارآ خلف اؤلئك المرتحلين دائمآ سابنى لك بيت جميل بل سوف اعطيك عشر ما املك واعتقد انى فى ذلك قد حققت للرب كل ما يتمناه بل واكثر بنيت له بيتآ وساعطيه من امولى ومن بهائمى دون ان احسابه على شىء وما معه لكى يعطينى وحتى ان فعل فلن اقبل فانا مميز
فالرب وجدنى صالح هو قال ذلك لم يقل بالتمام لكنه ظهر لى بل انه نصب لى سلم راسه عند السماء ولكنى لم اصعد ؟؟!!!!!فكيف اصعد واترك بيت الرب الذى اسسته بنفسى ومن حجارتى
نعم لم تكن حجارتى لكنها لم تكن ملك احد بل انها كانت مهملة بلا قيمة وبلا نفع حتى انى عندما كنت ساند راسى عليها كنت اصرخ من شدة الألم انها بلا فائدة لكنى بزيتى وبقداستى قد مسحتها بيتآ للرب وضعتها اساسآ للبيت وعند عودتى سأكمل العمل
ومضت الأيام
وبعد ذهابى الى ارض غربتى وبعد ايام مضيتها فى خداعى لنفسى وللاخرين انا اليوم عدت لكى اتمم ما بدائته فانا لاارجع فى كلامى بل انى افضل من يحفظ الوعود
لكن وعند وصولى الى المكان قالوا لى ان لابان قد اتى وهو مزمع ان ينتقم لم اكن مجهز بل ان الدنيا قد ضاقت فى وجهى هل اموت قبل ان اتمم كل الأمور وبينما انا افكر وجدت لابان امامى شاهرآ سيفه وبصوت مكتوم قال لى لول الرب الذى حذرنى لكنت اليوم تنام مع اجدادك وفى غير سلام لكنى سوف اسكت لان الرب القدير قد تدخل فى الأمر حينها فقط قد تنفست الهواء وشعرت انى ولدت من جديد واتخذت حجارة واقمتها عمود ليشهد على الصلح
وبعد فترة اخبرنى احد عبيدى ان اخيى عيسو اذ هو اتى قلت لنفسى انى هالك هالك فعيسو ينتظرنى منذ عشرين عام وعيسو خصوصآ لن تنفع معه امور الحجارة فهو ابنآ للبرية منذ طفولته ويعرف كيف يصطاد من بين الحجارة ضحاياه فقمت واعلنت الحداد على نفسى وقسمت عبيدى وزوجاتى وخبئت اموالى ومقتناياتى وبقيت وحدى فى الصحراء تحت السماء انتظر الموت الأتى على يد من اغتصبت حقه من سنين فهذه اللحظة فقط عادت بى الذاكرة الى الوراء وسألت نفسى
من انا ؟؟؟؟
كيف اتيت الى هذا العالم ؟؟
وكيف صرت هكذا جيشآ عظيمآ اامر وانهى اقول فيحدث ؟؟؟
من جعلنى امة ؟؟
من انقذنى من يد لابان ؟؟؟
سمعت صوتآ يجيب ..... انا
من انت ؟؟
انا الذى قد اختارتك كما اختارت انت الحجارة ..... انا الذى قد مسحتك كما مسحت انت الحجارة
انا الذى وعدتك ان اعود بك ..... ان اردك الى ارض الأباء
انا الذى رسمت لك الطريق
لم تكن انت
لم تكن قدراتك
لم يكن تميزك
بل انا .......
حجارتك امامك لم تصر بيت بعد
لكن انت حجارتى وانا الذى بنيتك ......انظر ماذا جعلتك ؟؟؟؟؟ جعلتك بيتآ عظيمآ
حجارتك امامك جف الزيت من عليها
لكن انت حجارتى وانا الذى مسحتك ....... انظر كيف حفظتك ؟؟؟؟؟ وهيبتى التى قد وضعت عليك لم تجف
حجارتك امامك غطتها الرمال والأتربة
لكن انت حجارتى وانا غطائك ....... انظر كيف حمايتك ؟؟؟؟؟ ولم تؤثر فيك عوامل الزمن
يلاغبائى لقد ظننت انى انا مؤسس عمل الرب لقد ظننت انى انا مؤسس بيت الرب وانه بدونى قد يقع
لقد نسيت ان الله قادر ان يقيم من الحجارة اولادآ لابراهيم
{يارب لااطلقك ان لم تكسرنى ..... فاعتمادى على نفسى قد زاد تعبى واكثر من الأمى
يارب لا اطلقك ان لم تباركنى ..... فكل ما حصلت عليه من الزمن لن يباركنى
يارب لا اطلقك ان لم تغير اسمى ...... فاسمى القديم مرتبط بالشر والخداع
يارب لا اطلقك ان لم تنفذنى ........ فانا اعانى من نفسى }