تويت
صدق أو لا تصدق
قصة حقيقية حدثت في كنيسة في احدى المدن العربية
ضرب رامي الكرة بقدمه بكل فرح واستمر بلعبه مع بقية الصبية في الملعب . لقد شعر بسعادة غامرة منذ بداية اليوم فقد قضاه باللعب بعد أن سمحت له والدته فيه قضاء اليوم كله مع أصدقاءه . ولكن … عند الساعة العاشرة صباحا ترك جميع الصبية اللعب وبقيَّ وحيدا في الملعب وأتجهوا بابتهاج وفرح الى كنيستهم لحضور مدارس الأحد . وأضطر راي اللحقا بهم كي لا يبقى وحيدا وذهب معهم لأول مرة الى مدارس الأحد التي كان لا يعرف عنها شيئا ، حيث دخل بصحبتهم الى بيت جميل تتوسطه باحة تحيط به حديقة أعتنى بترتيبها عناية خاصة . وفي بداية دخوله الى ذلك البيت تعجب رامي لأن جميع الصبية قد أكملوا لعبهم بالكرة وعاد هو بدورهم الى مشاركتهم اللعب. وما ان انتهوا منها حتى قدّم لهم (عمو ميشو) المرطبات الباردة وقطع الكيك الذي طعمه أطيب من طعم الكيك الذي تصنعه امه ، مما اثار اعجاب رامي فشرب حصته من المرطبات وأكل حصته من الكيك . ودخل برغبة شديدة الى صف مع باقي الصبية لدراسة بعض آيات الكتاب المقدس وسماع القصص الجميلة عنه .
ولاحظ عمو ميشو ان هناك طفلا غريبا بين الاطفال الذي تعود أن يدرسهم في مدارس الأحد انه الطفل رامي . وبعد أن انتهى الدرس نادى عمو ميشو الطفل رامي ليتحدث اليه وسأله لماذا لا يأتي الى الكنيسة مع باقي الصبية كل يوم أحد ولماذا يراه لأول مرة معهم اليوم .
فدهش رامي من سؤال عمو ميشو وقال له :
- أنحن الآن داخل كنيسة ؟
أجابه عمو ميشو :
- نعم . فالأطفال يأتون الى كنيسة البلدة هذه كل يوم أحد من أجل دراسة الكتاب المقدس ومعرفة الله وكم يحبهم الههم العجيب هذا .
- ولكن عمو ميشو ان هذا المكان يشبه البيت ، ولا يشبه الكنيسة التي تتحدث عنها امي . فهي قد اخبرتني ان مدخلها ذات أبواب حديدية لا يستطيع الأطفال فتحها لوحدهم أبدا . ولا يمكنهم دخول الكنيسة واللعب فيها ابدا . والأهم من كل ذلك ان هذه الكنيسة لا تحتوي على سجن يمكن أن أُسجن به .
تعجب عمو ميشو من كلام الطفل رامي وقال له :
- الكنيسة لا تحتوي على سجن أبدا يا رامي . انها بناية جميلة لأنها بيت الرب. والناس تأتي اليها من كل مكان لتمجد الهنا وفادينا يسوع المسيح .
قفز رامي بسرعة من مكانه وصاح به عمو ميشو الى اين ؟ فأجابه رامي وهو يركض خارجا من الكنيسة باتجاه الشارع : سآتي بامي لترى هذه الكنيسة انها لا تحتوي على سجن !!
بعد قليل عاد الطفل رامي بصحبة والدته التي أخذ يسحبها خلفه على عجل وهو يركض أمامها ويحاول أن يجعلها تركض معه وهو يقودها باتجاه عمو ميشو ويصيح بفرح :
- انظري يا امي ليس هناك سجن في هذه الكنيسة .
فنظر عمو ميشو الى الأُم وسألها مستفسراً :
- ما هذه الحكاية الغريبة يا سيدتي . منذ متى والكنائس تضم سجونا للاطفال .
فأجابت الأُم وهي منكسة الرأس :
- أعتذر يا سيدي على ما بدر من ابني . فأنا السبب . لقد كنتُ أخيفه دائما بأنني سأسجنه في سجن يوجد في داخل الكنيسة إذا اساء التصرف، أو زاد في شقاوته . ولذلك السبب فأبني كان يخاف من ان يدخل كنيسة طوال عمره. ,انا لم أكن أهتم بذلك أبداً . واليوم قد دخل هذه الكنيسة دون أن يعلم انها كذلك . لأنه لو كان يعلم انها كنيسة ما دخلها أبدا .
فأجابها عمو ميشو متسائلا :
- ولماذا يا سيدتي فعلت كل ذلك ؟ هل تعلمين لقد اسأت الى محبة الله العظيمة ، وعصيت كلمة ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع المسيح القائل : دعو الأطفال يأتون الي . لماذا يا سيدتي حرمت ابنك من السعادة التي تتدفق في القلب عندما يلتقي الانسان مع يسوع .… سيدتي لقد حرمت قلباً بريئا من الفرح .
ثم فجأة استدار عمو ميشو نحو الطفل رامي وناداه ضاحكا :
- رامي هل تحب أن تأتي كل يوم أحد الى الكنيسة ؟
فصاح رامي :
- نعم سآتي انتظرني في يوم الأحد القادم لأنه مكان جميل جدا لا يوجد فيه سجن كما قالت امي . انها لا تعرف ان الكنيسة أجمل من بيتنا ألف مرة .
قصة حقيقية حدثت في كنيسة في احدى المدن العربية
السجن داخل الكنيسة
ضرب رامي الكرة بقدمه بكل فرح واستمر بلعبه مع بقية الصبية في الملعب . لقد شعر بسعادة غامرة منذ بداية اليوم فقد قضاه باللعب بعد أن سمحت له والدته فيه قضاء اليوم كله مع أصدقاءه . ولكن … عند الساعة العاشرة صباحا ترك جميع الصبية اللعب وبقيَّ وحيدا في الملعب وأتجهوا بابتهاج وفرح الى كنيستهم لحضور مدارس الأحد . وأضطر راي اللحقا بهم كي لا يبقى وحيدا وذهب معهم لأول مرة الى مدارس الأحد التي كان لا يعرف عنها شيئا ، حيث دخل بصحبتهم الى بيت جميل تتوسطه باحة تحيط به حديقة أعتنى بترتيبها عناية خاصة . وفي بداية دخوله الى ذلك البيت تعجب رامي لأن جميع الصبية قد أكملوا لعبهم بالكرة وعاد هو بدورهم الى مشاركتهم اللعب. وما ان انتهوا منها حتى قدّم لهم (عمو ميشو) المرطبات الباردة وقطع الكيك الذي طعمه أطيب من طعم الكيك الذي تصنعه امه ، مما اثار اعجاب رامي فشرب حصته من المرطبات وأكل حصته من الكيك . ودخل برغبة شديدة الى صف مع باقي الصبية لدراسة بعض آيات الكتاب المقدس وسماع القصص الجميلة عنه .
ولاحظ عمو ميشو ان هناك طفلا غريبا بين الاطفال الذي تعود أن يدرسهم في مدارس الأحد انه الطفل رامي . وبعد أن انتهى الدرس نادى عمو ميشو الطفل رامي ليتحدث اليه وسأله لماذا لا يأتي الى الكنيسة مع باقي الصبية كل يوم أحد ولماذا يراه لأول مرة معهم اليوم .
فدهش رامي من سؤال عمو ميشو وقال له :
- أنحن الآن داخل كنيسة ؟
أجابه عمو ميشو :
- نعم . فالأطفال يأتون الى كنيسة البلدة هذه كل يوم أحد من أجل دراسة الكتاب المقدس ومعرفة الله وكم يحبهم الههم العجيب هذا .
- ولكن عمو ميشو ان هذا المكان يشبه البيت ، ولا يشبه الكنيسة التي تتحدث عنها امي . فهي قد اخبرتني ان مدخلها ذات أبواب حديدية لا يستطيع الأطفال فتحها لوحدهم أبدا . ولا يمكنهم دخول الكنيسة واللعب فيها ابدا . والأهم من كل ذلك ان هذه الكنيسة لا تحتوي على سجن يمكن أن أُسجن به .
تعجب عمو ميشو من كلام الطفل رامي وقال له :
- الكنيسة لا تحتوي على سجن أبدا يا رامي . انها بناية جميلة لأنها بيت الرب. والناس تأتي اليها من كل مكان لتمجد الهنا وفادينا يسوع المسيح .
قفز رامي بسرعة من مكانه وصاح به عمو ميشو الى اين ؟ فأجابه رامي وهو يركض خارجا من الكنيسة باتجاه الشارع : سآتي بامي لترى هذه الكنيسة انها لا تحتوي على سجن !!
بعد قليل عاد الطفل رامي بصحبة والدته التي أخذ يسحبها خلفه على عجل وهو يركض أمامها ويحاول أن يجعلها تركض معه وهو يقودها باتجاه عمو ميشو ويصيح بفرح :
- انظري يا امي ليس هناك سجن في هذه الكنيسة .
فنظر عمو ميشو الى الأُم وسألها مستفسراً :
- ما هذه الحكاية الغريبة يا سيدتي . منذ متى والكنائس تضم سجونا للاطفال .
فأجابت الأُم وهي منكسة الرأس :
- أعتذر يا سيدي على ما بدر من ابني . فأنا السبب . لقد كنتُ أخيفه دائما بأنني سأسجنه في سجن يوجد في داخل الكنيسة إذا اساء التصرف، أو زاد في شقاوته . ولذلك السبب فأبني كان يخاف من ان يدخل كنيسة طوال عمره. ,انا لم أكن أهتم بذلك أبداً . واليوم قد دخل هذه الكنيسة دون أن يعلم انها كذلك . لأنه لو كان يعلم انها كنيسة ما دخلها أبدا .
فأجابها عمو ميشو متسائلا :
- ولماذا يا سيدتي فعلت كل ذلك ؟ هل تعلمين لقد اسأت الى محبة الله العظيمة ، وعصيت كلمة ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع المسيح القائل : دعو الأطفال يأتون الي . لماذا يا سيدتي حرمت ابنك من السعادة التي تتدفق في القلب عندما يلتقي الانسان مع يسوع .… سيدتي لقد حرمت قلباً بريئا من الفرح .
ثم فجأة استدار عمو ميشو نحو الطفل رامي وناداه ضاحكا :
- رامي هل تحب أن تأتي كل يوم أحد الى الكنيسة ؟
فصاح رامي :
- نعم سآتي انتظرني في يوم الأحد القادم لأنه مكان جميل جدا لا يوجد فيه سجن كما قالت امي . انها لا تعرف ان الكنيسة أجمل من بيتنا ألف مرة .
تعليق