تشجيع زوجة .
بعض قصص النجاح الكبرى نتجت من كلمات تشجيع ، أو من فعل ينم عن الإيمان
بالشخص من شخص آخر محب أو صديق محل ثقة .
كان هناك موظف صغير السن يقوم بعمل كتابى لكن لديه حلم أن يقوم بكتابة
رواية . هو وزوجته صوفيا بحثا الأمر معا وقررا استحالة تنفيذه ، ولكنه استمر
متمسكا بحلمه وهو يقول " يوما ما ، سأكتب الرواية . يوما ما .. "
جاء يوما ما ، ولكنه لم يكن اليوم الذى كان ينتظره " نات " الشاب ابلصغير
. لأنه فى أحد الأيام ، أخبره ريئسه فى العمل أنهم لم يعودوا يحتاجون له
فى العمل . وهكذا فقد " نات " وظيفته . وفى طريق عودته لبيته ، لم يكن لديه
أية فكرة عن كيفية أخبار زوجته بالأمر . أو ما الذى يمكنهم فعله ؟ .
استقبلته زوجته على الباب وبدأ " نات " يشكو لها هم قلبه الكسير . حتى
حينما خرجت من فمه " لقد فقدت وظيفتى .. " . هتفت زوجته فى صيحة مرحة "
هذا شئ رائع " . ذهل " نات " من كلامها وسأل نفسه " ترى هل سمعتنى ؟ ، هل
فهمت الأمر بطريقة خاطئة ؟ " . فغمغم قائلا " ماذا ؟ " . فقالت له فى
انتصار ، الآن ، يمكنك كتابة روايتك !! " . فجاوبها " نثنائيل " وهو فى عدم ثقة
على الإطلاق ، " وما الذى سنعتمد عليه فى معيشتنا ، وأنا أكتب روايتى ؟
!!! "
ولدهشته ، سحبت صوفيا درجا وسحبت منها مبلغا كبيرا من الأوراق المالية .
فقال لها نثنائيل متسائلا " من أين على وجه البسيطة حصلتِ على هذه النقود
؟ " . فقالت له " أنا عرفت أنك رجل عبقرى ، وأنه فى يوم من الأيام ستكتب
رواية فريدة من نوعها . لذلك كنت كل اسبوع أدخر قليل من النقود من مصروف
البيت الذى تعطينى إياه . وها هو لدى ما يكفى لنعيش به سنة كاملة على الأقل
. ومن ثقة وايمان زوجته صوفيا وتشجيعها له ، أبدع نثنائيل هاوثوم واحدة من
أعظم الروايات فى أمريكا اسمها " الخطاب القرمزى " .
نحن نحتاج لقليل من التشجيع ... هناك وقت كل واحد فينا يكون محتاجا لبعض
التشجيع . ولكن إن كنا نريد أن نغير الناس حقيقة ، وإذا أردنا أن نخرج شخص
أعظم ما فيه وأكمل ما يمكنه أن يكون عليه ، فنحن نحتاج لتشجيعه باستمرار
كل الوقت . أحدثت صوفيا تغييراً فى حياة نثنائيل ، لأنها آمنت به ، وقالت
له أنها تؤمن به .
نحن يلزمنا أن نكون مشجعين أكثر لكل من نقابلهم . ونحن نحتاج أن نجعل
الآخرين يعرفون أننا نرى الأفضل فيهم . لأن هذا سيبدأ فى تغييرهم . نحن
يمكننا أن نجعل العالم أفضل بأن نبدأ فى تشجيع آخر كى يصير شخصا أفضل مما هو
عليه . فلا غرابة أن يذكرنا الكتاب المقدس " شجعوا صغار النفوس .. "
حاول هذا الإسبوع .. ودع ذلك هدفا لك ، أن تشجع الناس وأنت سترى الفارق .
وصلتنى بالبريد الالكترونى
بعض قصص النجاح الكبرى نتجت من كلمات تشجيع ، أو من فعل ينم عن الإيمان
بالشخص من شخص آخر محب أو صديق محل ثقة .
كان هناك موظف صغير السن يقوم بعمل كتابى لكن لديه حلم أن يقوم بكتابة
رواية . هو وزوجته صوفيا بحثا الأمر معا وقررا استحالة تنفيذه ، ولكنه استمر
متمسكا بحلمه وهو يقول " يوما ما ، سأكتب الرواية . يوما ما .. "
جاء يوما ما ، ولكنه لم يكن اليوم الذى كان ينتظره " نات " الشاب ابلصغير
. لأنه فى أحد الأيام ، أخبره ريئسه فى العمل أنهم لم يعودوا يحتاجون له
فى العمل . وهكذا فقد " نات " وظيفته . وفى طريق عودته لبيته ، لم يكن لديه
أية فكرة عن كيفية أخبار زوجته بالأمر . أو ما الذى يمكنهم فعله ؟ .
استقبلته زوجته على الباب وبدأ " نات " يشكو لها هم قلبه الكسير . حتى
حينما خرجت من فمه " لقد فقدت وظيفتى .. " . هتفت زوجته فى صيحة مرحة "
هذا شئ رائع " . ذهل " نات " من كلامها وسأل نفسه " ترى هل سمعتنى ؟ ، هل
فهمت الأمر بطريقة خاطئة ؟ " . فغمغم قائلا " ماذا ؟ " . فقالت له فى
انتصار ، الآن ، يمكنك كتابة روايتك !! " . فجاوبها " نثنائيل " وهو فى عدم ثقة
على الإطلاق ، " وما الذى سنعتمد عليه فى معيشتنا ، وأنا أكتب روايتى ؟
!!! "
ولدهشته ، سحبت صوفيا درجا وسحبت منها مبلغا كبيرا من الأوراق المالية .
فقال لها نثنائيل متسائلا " من أين على وجه البسيطة حصلتِ على هذه النقود
؟ " . فقالت له " أنا عرفت أنك رجل عبقرى ، وأنه فى يوم من الأيام ستكتب
رواية فريدة من نوعها . لذلك كنت كل اسبوع أدخر قليل من النقود من مصروف
البيت الذى تعطينى إياه . وها هو لدى ما يكفى لنعيش به سنة كاملة على الأقل
. ومن ثقة وايمان زوجته صوفيا وتشجيعها له ، أبدع نثنائيل هاوثوم واحدة من
أعظم الروايات فى أمريكا اسمها " الخطاب القرمزى " .
نحن نحتاج لقليل من التشجيع ... هناك وقت كل واحد فينا يكون محتاجا لبعض
التشجيع . ولكن إن كنا نريد أن نغير الناس حقيقة ، وإذا أردنا أن نخرج شخص
أعظم ما فيه وأكمل ما يمكنه أن يكون عليه ، فنحن نحتاج لتشجيعه باستمرار
كل الوقت . أحدثت صوفيا تغييراً فى حياة نثنائيل ، لأنها آمنت به ، وقالت
له أنها تؤمن به .
نحن يلزمنا أن نكون مشجعين أكثر لكل من نقابلهم . ونحن نحتاج أن نجعل
الآخرين يعرفون أننا نرى الأفضل فيهم . لأن هذا سيبدأ فى تغييرهم . نحن
يمكننا أن نجعل العالم أفضل بأن نبدأ فى تشجيع آخر كى يصير شخصا أفضل مما هو
عليه . فلا غرابة أن يذكرنا الكتاب المقدس " شجعوا صغار النفوس .. "
حاول هذا الإسبوع .. ودع ذلك هدفا لك ، أن تشجع الناس وأنت سترى الفارق .
وصلتنى بالبريد الالكترونى
تعليق