تويت
أنتقلت ليلى الفتاة ذات الرابعة عشر من العمر- للعيش مع جدتها العجوز بعد ان توفى والداها فى حدثة وتركاها وحيدة0
مرت الأيام وبدأت ليلى تضيف تعبا لجدتها العجوز وبات واضح أن هناك فجوة كبيرة فى التفاهم بينهما.. لأن جدتها كانت "موضة قديمة" وإن كل ماتقوله غير صالح للتطبيق فى هذه الأيام لأن " زمانها غير زماننا" على حد تعبيرها الدائم.
عقب إحدى المناقشات الحادة بينها وبين جدتها، قررت ليلى أن تنهى هذا النكد الدائم بطريقتها الخاصة، فهى لم تعد قادرة أن تتحمل أكثر من ذلك...
فخرجت مسرعة إلى الصيدلية المجاورة للمنزل والتى يملكها صيدلى كان صديقا لوالدها... زبإنفعال شديد قصت قصتها مع جدتها لصديق والدها،، وطلبت منه أن يجهز لها تركيبة سم قوية تضعها لجدتها فى الطعام وتحل مشكلتها مرة واحدة وإلى الأبد..
دخل الرجل لمعمله، ثم خرج حاملا زجاجة بها مادة قام بتركيبها، وأعطاها لليلى وقال لها:-
" لقد فكرت فى مشكلتك، ووجدت أنه من الصعب أن نضع سما قويا مرة واحدة لجدتك، وإلا سينكشف الأمر.
فرأيت أن أصنع لكى هذه التركيبة الخاصة التى سيظهر تأثيرها بعد فترة من الزمن، فقط ضعى نقطتين فقط من هذا المحلول فى طعام جدتك يوم بعد يوم.. بهذه الطريقة يمكنك أن تنهى مهمتك دون أن يشك فيك أحد،، وزيادة فى الحرص، حاولى أن تعاملى جدتك بلطف وأحترام، وأسمعى كلامها فى كل شئ حتى لا يشك فيك أحد عندما تموت "
طارت البنت من السعادة وهى تشكر الصيدلى على هذه النصيحة، ورجعت البيت وبدأت فى تنفيذ مهمتها بهمة شديدة. دخلت المطبخ وأعدت لجدتها عشاء شهيا جدا ووضعت فيه نقطتين من المحلول الذى أخذته توا من الصيدلى..
مضت الأيام والأسابيع وليلى تنفذ الخطة بحرص شديد، فبدأت تستمع لجدتها فى كل ماتقوله لها، وتنفذ لها كل رغباتها بصدر رحب، فهى تعرف ان كل هذا الوضع مؤقت إلى أن تموت جدتها، كما انها لا تريد أن يشك فيها أحد عندما تموت جدتها بفعل تأثير السم بعد فترة،،،، وبعد ستة أشهر،،،،
تغير الأمر فى البيت تماما، فلم يعد هناك شجار بين ليلى وجدتها، وبدأت الجدة تحب حفيدتها وتسيل عليها بالهدايا، بل وتتسامر معها فى أحاديث طويلة بدون عصبية..
أما ليلى فقد وجدت فى جدتها الحنان الذى تفتقده فى غياب أبويها، كما وجدت أيضا الحكمة والأرشاد التى تحتاجهما فى مثل سنها، وأصبح كلاهما صديقا للآخر..
أحست ليلى بمدى جريمتها فى حق جدتها، فأسرعت للصيدلى وراحت تتوسل إليه أن يوقف مفعول السم بأى طريقة، فهى لا تريد الآن أن تقتل جدتها، لأنها تحبها وتريد أن تبقى بجوارها سندا لها فى حياتها..
ضحك الصيدلى ضحكة عالية وقال لليلى:- " الدواء الذى أعطيته لك لم يكن إلا فيتامين قوى لتحسين صحة جدتك وتقويتها. أنا لم أعطيكى سما أبدا، لكن السم الوحيد الذى كام موجود هو فى عقلك، وقلبك، ومشاعرك المريضة، أما الآن فقد بطل مفعول هذا السم بمشاعر الحب التى أعطيتيها لجدتك"....
:thumbup: عزيزى تذكر دائما أن المحبة أقوى من الموت :thumbup:
مرت الأيام وبدأت ليلى تضيف تعبا لجدتها العجوز وبات واضح أن هناك فجوة كبيرة فى التفاهم بينهما.. لأن جدتها كانت "موضة قديمة" وإن كل ماتقوله غير صالح للتطبيق فى هذه الأيام لأن " زمانها غير زماننا" على حد تعبيرها الدائم.
عقب إحدى المناقشات الحادة بينها وبين جدتها، قررت ليلى أن تنهى هذا النكد الدائم بطريقتها الخاصة، فهى لم تعد قادرة أن تتحمل أكثر من ذلك...
فخرجت مسرعة إلى الصيدلية المجاورة للمنزل والتى يملكها صيدلى كان صديقا لوالدها... زبإنفعال شديد قصت قصتها مع جدتها لصديق والدها،، وطلبت منه أن يجهز لها تركيبة سم قوية تضعها لجدتها فى الطعام وتحل مشكلتها مرة واحدة وإلى الأبد..
دخل الرجل لمعمله، ثم خرج حاملا زجاجة بها مادة قام بتركيبها، وأعطاها لليلى وقال لها:-
" لقد فكرت فى مشكلتك، ووجدت أنه من الصعب أن نضع سما قويا مرة واحدة لجدتك، وإلا سينكشف الأمر.
فرأيت أن أصنع لكى هذه التركيبة الخاصة التى سيظهر تأثيرها بعد فترة من الزمن، فقط ضعى نقطتين فقط من هذا المحلول فى طعام جدتك يوم بعد يوم.. بهذه الطريقة يمكنك أن تنهى مهمتك دون أن يشك فيك أحد،، وزيادة فى الحرص، حاولى أن تعاملى جدتك بلطف وأحترام، وأسمعى كلامها فى كل شئ حتى لا يشك فيك أحد عندما تموت "
طارت البنت من السعادة وهى تشكر الصيدلى على هذه النصيحة، ورجعت البيت وبدأت فى تنفيذ مهمتها بهمة شديدة. دخلت المطبخ وأعدت لجدتها عشاء شهيا جدا ووضعت فيه نقطتين من المحلول الذى أخذته توا من الصيدلى..
مضت الأيام والأسابيع وليلى تنفذ الخطة بحرص شديد، فبدأت تستمع لجدتها فى كل ماتقوله لها، وتنفذ لها كل رغباتها بصدر رحب، فهى تعرف ان كل هذا الوضع مؤقت إلى أن تموت جدتها، كما انها لا تريد أن يشك فيها أحد عندما تموت جدتها بفعل تأثير السم بعد فترة،،،، وبعد ستة أشهر،،،،
تغير الأمر فى البيت تماما، فلم يعد هناك شجار بين ليلى وجدتها، وبدأت الجدة تحب حفيدتها وتسيل عليها بالهدايا، بل وتتسامر معها فى أحاديث طويلة بدون عصبية..
أما ليلى فقد وجدت فى جدتها الحنان الذى تفتقده فى غياب أبويها، كما وجدت أيضا الحكمة والأرشاد التى تحتاجهما فى مثل سنها، وأصبح كلاهما صديقا للآخر..
أحست ليلى بمدى جريمتها فى حق جدتها، فأسرعت للصيدلى وراحت تتوسل إليه أن يوقف مفعول السم بأى طريقة، فهى لا تريد الآن أن تقتل جدتها، لأنها تحبها وتريد أن تبقى بجوارها سندا لها فى حياتها..
ضحك الصيدلى ضحكة عالية وقال لليلى:- " الدواء الذى أعطيته لك لم يكن إلا فيتامين قوى لتحسين صحة جدتك وتقويتها. أنا لم أعطيكى سما أبدا، لكن السم الوحيد الذى كام موجود هو فى عقلك، وقلبك، ومشاعرك المريضة، أما الآن فقد بطل مفعول هذا السم بمشاعر الحب التى أعطيتيها لجدتك"....
:thumbup: عزيزى تذكر دائما أن المحبة أقوى من الموت :thumbup: