تويت
الاعتراف
[color=#0000FF]هذه قصة حقيقية حدثت بالفعل منذ بضعة سنوات فى الولايات المتحدة .
كان هناك أحد أستاذة الفلسفة وكان ملحدا مخلصا جدا للإلحاد حنى أن هدفه
الأساسى فى أحد الفصول الدراسية كان أن يقضى التيرم كله يبرهن لتلاميذه
على أنه لا يوجد اله ، وكان تلاميذه يخشون الجدال معه لقوة حجته . ولمدة
عشرون عاما درس هو هذا الفصل ولم يكون لأحد الشجاعة كى يقف فى وجهه . طبعا
أحيانا تناقش معه البعض ولكن لم يقف أحد حقيقة فى وجهه بسبب سمعته وشهرته فى الإلحاد .
وكان فى اليوم الأخير من كل فصل دراسى يقول لفصله المكون من 300 دارس "
إذا كان هناك من لا يزال يؤمن بيسوع المسيح فليقف " ، وخلال عشرون عاما لم
بقف أحد منهم لأنهم كانوا يعرفون ما الذى سيفعله بعد ذلك لأنه كان يقول
لهم " من لا يزال يؤمن بالله فهو غبى ،لأنه إذا كان الله موجوداً فليمنع
قطعة الطباشير هذه التى فى يدى من السقوط على الأرض وتحطمها عندما أرميها ،
وهذه مهمة بسيطة لله ليثبت وجوده ومع ذلك فإنه لا يمكنه القيام بها "، وكان
كل عام يسقط الطباشيرة على الأرض فتسقط وتتحطم الى بضعة قطع . وكان الطلبة
لا يفعلون شيئا إلا أن يقفوا محملقين ، وكان أغلبهم يصبح معتقداً أنه لا يوجد اله .
لاشك كان هناك عدد من المسيحيين قد مر بهذا الفصل الدراسى ولكنهم كانوا
يخشون الوقوف فى وجهه .ولكن منذ بضعة سنوات سابقة التحق رجل مسيحى حديثا
بهذا الفصل الدراسى وسمع هذه القصص عن أستاذه ، ولما كانت هذه المادة هى
الرئيسية فى دراسته شعر بالخوف ولكنه لمدة ثلاثة شهور هى كل مدة التيرم كان
يصلى كل صباح من أجل أن تكون له الشجاعة أن يقف فى وجه هذا الأستاذ بغض
النظر عما يمكن أن يحدث له ، أو كيف سيفكر فيه باقى الطلبة ، وألا يؤثر كل ما
يقال له فى إيمانه ورجائه .
أخيراً جاء اليوم الأخير فى التيرم ووقف الأستاذ وقال " إذا كان هناك من
لا يزال يؤمن بالله فليقف " . واندهش الأستاذ وال 300 طالب بل صعقوا وهم
ينظرون لهذا الرجل المسيحى وهو يقف فى آخر الفصل . وهنا صرخ الأستاذ قائلا
للرجل المسيحى " أنت غبى ، وإذا كان هناك اله فإنه يمكنه أن يحفظ قطعة
الطباشير هذه من أن تتحطم عندما سأرميها على الأرض " ، استعد الأستاذ لرمى
قطعة الطباشير ، و عندما حاول ذلك إذا بها تنزلق من بين أصابعه وتتدحرج على
قميصه ثم على ثنية البنطلون ثم على قدمه والحذاء ثم تدحرجت على الأرض
مبتعدة عنه دون أن تتحطم .
فتح الأستاذ فمه اندهاشا وهو يحملق فى قطعة الطباشير ، ثم نظر للرجل
المسيحى الواقف فى آخر الفصل ثم اندفع خارج الفصل مهرولاً .
وهنا تقدم الرجل المسيحى من الخلف الى مقدمة الحجرة حيث شارك الجميع فى
إيمانه المسيحى لمدة النصف ساعة التالية ، بقى فى الفصل ال 300 طالب
الحاضرين واستمعوا لشهادته لله وهو يخبرهم عن محبة الله لهم وعن قوته فى المسيح
يسوع . ولتسعد بيومك .
بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب
الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف (بطرس الأولى 3 : 15)]
تعليق