إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التطهير الدينى لمسيحى الشرق الأوسط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطهير الدينى لمسيحى الشرق الأوسط

    صحف العالم: تحذير من تطهير ديني لمسيحيي الشرق

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- حفلت الصحف العالمية، السبت، بالعديد من القضايا الدولية والإقليمية وهيمن على معظمهم استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر الأحد، ومخاوف بريطانيا من هجمات تستهدف النقل الجوي بالإضافة إلى متابعة لأحدث انعاكاسات كشف "ويكيليكس" لبرقيات سرية أمريكية.

    بالإضافة إلى تحذير الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، من تعرض مسيحيي الشرق الأوسط لحملة "تطهير ديني."

    الاندبندنت على جنوب السودان المستقل، إيجاد اسم جديد قد يعد مجرد البداية، فقوة الاستفتاء قد تكون المفتاح لنجاح البلاد أحدث دول العالم، غير أن الخلافات على النفط والحدود تلوح في الأفق.

    فخوض القتال من أجل الاستقلال شيء واحد، وبناء دولة هو شيء آخر تماماً، لكن جنوب السودان قد بدأت بالفعل أولى الخطوات، فلديها العلم والنشيد الوطني وموقع إلكتروني رسمي مثير للإعجاب، فشأن اختيار العلم فكان سهل، فهو ذات الراية التي استخدمتها من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة التمرد التي قاتلت الشمال، أمام النشيد الوطني، فلكماته، التي تردد على وقع نغمة عسكرية، فقد اختيرت ضمن مسابقة غنائية تلفزيونية أقيمت في أكتوبر/تشرين الثاني.

    ومع ذلك فأن الدولة الجديدة مازالت تفتقر إلى الاسم، الجنوب، جنوبي السودان، السودان الجديد، أو حتى "كوش" المملكة تيمناً بالمملكة المذكورة في الكتاب المقدس التي قامت في تلك المنطقة، كلها أسماء محتملة.

    واشنطن تايمز
    حذرت سلطات النقل البريطانية المسؤولين في الطيران المدني من أن القاعدة تدرس شن هجمات على مطار في المملكة المتحدة أو غيرها من الأهداف في قطاع الطيران، في تهديد وصف بأنه ذات مصدقية، كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة.

    وتقول رسالة التحذير أنه لن تجرى تغيرات في الخطط الأمنية القائمة وأن وسائل وأسلوب المخطط الهجومي مازالت غير واضحة.

    ورفض المسؤولون المعنيون التعقيب على النبأ أو الإشارة إلى موعد تلقي الرسالة، رغم إصدارهم بياناً أشاروا فيه إلى أن إجراءات أمن النقل " قيد المراجعة المستمرة."

    وجاء تقرير هيئة الاذاعة البريطانية وسط تصاعد المخاوف على سلامة المطارات ومحطات السكك الحديدية، ورفضت شرطة النقل البريطانية التعليق على نشر ضباط قائلة إن الجمهور لن يلحظ تغييرات كبيرة. ومع ذلك، نفت السلطة الأمنية تقريراً بثته شبكة سكاي نيوز بأنه تم إلغاء عطل عناصر الأمن.

    التلغراف
    حذر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في بيان الأمس من أن المسيحيين في الشرق الأوسط ضحايا "تطهير ديني" وذلك بعد سلسلة هجمات استهدفت الكنائس في المنطقة.

    وجاء تحذيرات الرئيس الفرنسي خلال خطابه السنوي إلى القيادات الدينية فيما يستعد المسيحيون الأقباط للاحتفال بأعياد الميلاد، وفقاً لتقويم الكنسية الشرقية الأرثوذكسية.

    وقال ساركوزي: "لا يمكن أن نقبل، وبالتالي تسهيل، ما قد يبدو أكثر وأكثر كبرنامج منحرف للتطهير في الشرق الأوسط، تطهير ديني."

    وكان الهجوم الذي استهدف كنسية للأقباط في مدينة الإسكندرية بمصر في الأول من يناير/كانون الثاني تسبب في مقتل 21 شخصاً، وفيما لم تبد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي جاء تلو تحذير للأقباط أطلقته جماعة مرتبطة بالقاعدة يقال أنها وراء هجوم كنسية بغداد في أكتوبر.

    تايمز أوف إنديا
    قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن وزارة الخارجية حذرت المئات من نشطاء حقوق الإنسان والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأجانب جرى كشفهم في البرقيات الدبلوماسية السرية المسربة التي كشف عنها موقع "ويكيليكس" من تهديدات محتملة قد تتهدد سلامتهم كما قامت بنقل حفنة منهم إلى أماكن أكثر أمانا.

    وتعكس العملية خشية الإدارة من أن الكشف عن البرقيات السرية قد أضر بالمصالح الأمريكية بكشف الأجانب الذين يقدمون معلومات قيمة للولايات المتحدة.

    ونفى مسؤولون أمريكيون علمهم بتعرض أي من الذين كشفت هوياتهم لاعتداءات أو السجن جراء المعلومات الواردة في 2700 برقية سرية كشفها حتى اللحظة "ويكيليكس" بعد حذف العديد من الأسماء.
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    رد: التطهير الدينى لمسيحى الشرق الأوسط

    الأمم المتحدة تطالب بمواجهة التعصب وإلغاء القوانين التمييزية ضد الأقليات الدينية
    توالت ردود الفعل الدولية حول حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية ليلة رأس السنة، بين محذر من مخاطر العداء للمسيحية ونداءات من أجل السلام والتسامح وضرورة التصدى للتعصب المتزايد ضد الأقليات الدينية فى دول الشرق الأوسط وباكستان ونيجيريا.

    قالت «نافى بيلاى» مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنه ينبغى اعتبار الهجمات على الأقليات الدينية فى أماكن مثل مصر ونيجيريا وباكستان جرس إنذار ينبه السلطات فى كل مكان إلى ضرورة التصدى للتعصب المتزايد. وطالبت بإلغاء القوانين التمييزية التى يمكن أن تؤدى إلى نشوب صراعات شاملة.

    واستنكرت بيلاى بشكل خاص الهجمات فى مصر وإيران والعراق وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وباكستان، وقالت: «أشعر بقلق من أن قوانين وسياسات ضعيفة أو مثيرة للشقاق فى كثير من الدول تعزز التمييز على أساس دينى الذى يغذى التطرف، ومن المهم أن تمنع السلطات استغلال الدين فى برامج سياسية».

    وطالبت كل من إيطاليا وفرنسا وبولندا والمجر المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون باتخاذ «إجراءات محددة» لمواجهة ما وصفته هذه الدول بملاحقة المسيحيين، وبعث وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى إلى آشتون برسالة تتضمن الطلب وقعها وزراء خارجية فرنسا وبولندا والمجر. وطلب الوزراء من آشتون أن يتم إدراج موضوع ملاحقة المسيحيين على أجندة الاجتماع الأوروبى المنتظر إقامته نهاية الشهر الجارى فى بروكسل.وتضمنت الرسالة طلبا باتخاذ «إجراءات محددة» من أجل دفع «احترام الحرية الدينية وحرية التعبير». وأكد الوزراء الأوروبيون فى الرسالة أن الاتحاد الأوروبى «لا يمكنه تجاهل ما حدث فى الأشهر الأخيرة وأنه يجب اعتبار الكراهية وخطاب العنف غير مقبولين خاصة إذا كانا ضد جماعات أو أتباع ديانات أخرى».

    بدورها، اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيال إليو - مارى أن العداء للمسيحية «مرفوض أيضا ولا يمكن التسامح معه» مثل العداء للسامية أو العداء للإسلام، وطالبت الدول الأوروبية والإسلامية بالتحرك لحماية مسيحيى الشرق المهددين من قبل تنظيم القاعدة، وقالت إن مصر والعراق اللتين شهدتا حوادث دامية بهما حكومات ومؤسسات تؤكد حرية التعبير لجميع الأديان، وأن الأعمال الإرهابية التى تقع ضد المسيحيين تستهدف هذه الدول أيضا.

    وقالت إليومارى، فى مقابلة نشرتها مجلة «لوفيجارو» الفرنسية إنها ستطلق خلال زيارتها للدوحة بمناسبة «المنتدى من أجل المستقبل» الأسبوع المقبل، «نداء للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات»، موضحة أن المسؤولين الدينيين والحكومات فى دول الشرق الأوسط «لا يرغبون فى رحيل مسيحيى الشرق».

    وأعربت الحكومة الإيطالية على لسان وزير الخارجية فرانكو فراتينى عن «ترحيبها بالالتزام المتجدد من الحكومة المصرية للتصدى للإرهاب دفاعا عن كل المصريين، وحيّا الجهود المصرية فى التحقيقات وتدابير حماية وتعزيز الأمن خلال احتفال عيد الميلاد، بغض النظر عن الانتماءات العقائدية»، وقال فراتينى إنه تلقى من نظيره أحمد أبوالغيط «وثيقة بشأن إجراءات التحقيق فى الهجوم على كنيسة القديسين».

    ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الدفاع عن الحريات الدينية فى العالم كأحد حقوق الإنسان الكبرى، وذكرت « أن المسيحيين لا يعيشون باطمئنان فى كل مكان فى العالم وأن هدف حكومتها هو مساعدة أتباع الديانات الأخرى للعيش فى حرية».

    وفى الوقت نفسه، تجمع المئات من الأقباط والمسلمين فى فرنسا أمام كاتدرائية نوتردام بباريس للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا الحادث، وأعرب الأقباط المشاركون فى التجمع عن تقديرهم لموقف المسلمين ومشاعرهم إزاء الحادث، وبينما تظاهر عشرات الأقباط ضد استهداف المسيحيين فى مصر رافعين لافتات عليها «مبارك.. أوقف الكراهية»، بثت قناة «فرانس ٢٤» تقريرا أظهرت فيه المحبة بين مسلمى وأقباط مصر منذ القدم خاصة فى حى شبرا.

    وفى الوقت نفسه، أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى لندن مراسم عزاء أمس الأول لضحايا حادث الإسكندرية، وأقام المراسم الأب أنطونيوس، راعى كنيسة مارمرقس فى كنسينجتون، وحضرها السفير المصرى فى لندن حاتم سيف النصر ونائبه سامح أبوالعينين وأعضاء السفارة وحشد من أبناء الجالية المصرية فى لندن من الأقباط والمسلمين

    المصدر :المصرى اليوم
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X