إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي «المسيحية الصهيونية»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي «المسيحية الصهيونية»

    ما هي «المسيحية الصهيونية»

    تحت هذا العنوان وجدت مقالاً بقلم شخص يُدعى ( أحمد عرابي )
    تم نشره في جريدة البيان الإماراتية بتاريخ 14/11/2002

    يتحدث فيه الكاتب عن أن هناك بعض الجماعات المسيحية في أمريكا تساند الدولة الإسرائلية في صراعها مع العرب ويتهم فيه صاحب المقال بأن الأنجلييين هم الصهاينة وأعداء للأمة الإسلامية !!!!

    المقال موجود على هذا العنوان

    http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/11/14/ray/3.htm

    هل يوجد من يقوم بالرد على هذه الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة ؟؟
    أم أن لدي البعض أفكار أخرى؟؟



    وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
    وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
    حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
    لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
    اع 20 :24

  • #2
    تحت هذا العنوان المسيحية الصهيونية يمكن وضع أشيا ء كثيرة ... ولكن من الممكن وضع تصورنا عن المسيح ورسالته وبهذا نرد على هذا الامر

    ويمكن أن يكون على النحو التالي (رد مقترح )
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

    تعليق


    • #3
      قالوا ... ينبغي أن يرجع اسرائيل الى أرض الموعد
      ليأتي السيد المسيح ليملك على الأرض
      ...
      قالوا ... هلموا نساعد اسرائيل لتملك
      فنحن لا نساعد اسرائيل ... بل نساعد الرب
      ...
      ونحن نقول
      ساعدوا اسرائيل على التوبة... ومعرفة الرب ... والتوقف عن التمرد والعصيان الذي بدأ منذ الفين عاما ...ساعدوهم على الندم لأنهم صلبوه... ساعدوهم على النواح على خطيئتهم ... ساعدوهم لإرجاع الحقوق لأصحابها ...ساعدوهم ليتوقفوا عن اهدار الدماء ...
      حينئذ سيأتي الرب
      ...
      في القديم ... رفض الرب شعبا، خانوه، ورفضوه، ومثلوا به
      فأصدر أمرا بطرد ذلك الشعب العاصي من تلك الارض الموعودة
      والآن
      كل من يحاول إرجاع ذلك الشعب وهو في نفس حالة العصيان
      يتمرد هو أيضا على الله ... ويشارك في العصيان
      ...
      ببساطة ... من أصدر أمرا بالطرد هو الوحيد الذي يملك اصدار امرا بالرجوع ... وبدون أن نرى توبة وندم ورجوع لذلك الشعب المتمرد لن يكون لذلك الرجوع أي معنى أو هدف ... ولا يكون حكما من قبل الله... ولكنه مزيد من العصيان

      هي قصة جديرة بأن تحكى ... لتعرف الظروف والملابسات التي بها خرج الشعب من تلك الارض ... ولماذا لا ينبغي علينا أن نساعده على الرجوع.
      ربما تريد قراءة القصة من أولها
      اقرأها معي
      ...
      أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
      Emad Hanna

      تعليق


      • #4
        هل نبدأ قصتنا كما في الأساطير ؟ ... وما الضرر في ذلك!!! فالقصة على الرغم من كونها حقيقية كثيرون أعطوها صيغة الأسطورة ... هي قصة شعب ... كان يعيش تحت نير الاستعباد ... ويحلم بالمنقذ ... و ينتظرونه بشغف...

        كانوا كعادة كل المعصورين والمضطهدين يتغنون بأمجاد الماضي ... ويحلمون بذلك الذي يأتي في يوم من الأيام و يخلصهم ... معتقداتهم مليئة بالوعود عن ذلك المنتظر ... ابن لمليكهم العظيم داود يأتيهم فيحررهم من نير الاستعمار ... ويعطيهم الأمجاد ... رسموا صورة في خيالهم عن الذي سوف يفعله ذلك المنتظر ... فتناسوا الوعود وفكروا وتعلقوا في الاحلام التي صنعتها مخيلتهم ... الوعود تقول أن سيأتي ذلك الشخص فقيرا وسيكون مسحوقا تحت الالم ... وهم أرادوا أن يأتي قويا ... الوعود تتغني بالسلام الذي سيأتي به ... وهم انتظروا رجلا يحمل سيفا يحرر ويحرر ويعطيهم الفرصة ليمارسوا شهوة السلطة والرئاسة ...

        انهم شعب اسرائيل ... فمنذ احتلال نبوخذ نصر لهم وهم ينتظرون وينتظرون ... ربما الى وقتنا الحالي !!!

        كان آخر ملك عظيم من نسل أبيهم داود هو يوشيا الذي ملك صغيرا جدا إذ كان سنه ثمان سنوات فقط ولكنه كان مثالا للحكمة وعرف العظمة الحقيقية وهي في الرجوع الى الله الحي ... فرجع وأرجع الشعب معه الى الله لتعيش ملكته وقتا مزدهرا في سعادة... ولكه ما أن مات حتى بدأت الدولة في الانحدار وسط خطية ونجاسة وضعف شديد ... لتكون النتيجة استعمار وسبي تدريجي الى العراق ...

        سبعون عاما في غربة وذل وهوان ... ثم يرجعون بعد التوبة والندم على خطيتهم لفترة قصيرة ... ثم يعودون الى عاداتهم القديمة ويعود الله ليعاقبهم ويسلمهم تحت نيّر حكم قاسي ... ومن حكم الى حكم... وملك بعد ملك ... وذل بعد ذل ... ووقتها بدأت رحلتهم مع الانتظار ... فقد قرأوا الشريعة وعرفوا بالوعد ... وعد بمجئ مخلص ... ولم يبقى سوى الانتظار مع رسم هوية ذلك المنتظر في مخيلتهم !!!

        لقد كانوا ينتظرون الأمل... الرجل الذي يأتي من نسل أبيهم داود وتتحقق فيه كل المواعيد التي وعد بها الرب، ينتظرون عبد الرب الذي يأتي ويخلصهم من نير الاستعمار ويعطيهم السيادة والتفوق، فيسودون على كل الارض بواسطته... يأتي بصيص من الأمل عندما تأتي عائلة المكابيين فتثور ضد السلوقيين – أحد الذين استعمروا الشعب الاسرائيلي – وتساعد تلك العائلة في التخلص من ملكهم الشرير أنطيوخس أبيفانس وتزدهر مملكة اسرائيل لسنوات قليلة فيها يشتد ساعدها أمام الاستعمار، فيحدق الكثيرون ويتساءلون هل مليكنا الذي ننتظره هو أحد هؤلاء المكابيين؟ هل هو يهوذا المكابي؟ ولكن سرعان ما تخبو الرؤيا وينحسر الامل وينتهي يهوذا المكابي وتندثر دولة المكابيين كلها وتتحول الى تاريخ ويعود اليهود الى انتظارهم... ترى متى يأتي ذلك المبعوث الالهي الذي من نسل داود و الذي يملك مكان داود الملك... متى يملك ويبعد عنهم ذلك النيّر الصعب الذي يئنون تحته؟!!!

        علماؤهم يقولون نحن نعرف متى يأتي، فمن قراءتنا لنبوة دانيال نستطيع أن نحسب يوم مجيئه وأيضا من قراءتنا لنبوة ميخا نستطيع أن نعرف أي مكان سيولد ... انها بيت لحم اليهودية ... عندما يولد سنعرفه.

        وتمر الأيام كما الحلم... شعب اسرائيل ينتظر ويحلم ... ويحكم الشعب ملك ظالم هو هيرودس الكبير الذي كانت أولوياته الاولى الحكم ... في سبيله تخلص من الكثير من اولاده، وأيضا تخلص من زوجات له... وفي غفوة من الزمن يفاجأ هيرودس بزوار من المشرق قادمين اليه يسألونه عن المسيا ويعلنون ميلاده...

        - أين هو المولود ملك اليهود
        وويستشيط هيرودس غضبا... فمولد حلم هو قتل لأحلامه هو وطموحاته هو ... ذلك الذي هو بعيد كل البعد عن نسل داود... والذي بني الهيكل كنوع من السياسة ليثبت ملكه بين شعب يكرهه... لذلك سرعان ما يضغط على علماء اليهود ليعرف منهم معلومات عن الملك المولود... وتظهر المصالح لتنتصر على الأحلام ... فيخون علماء اليهود مليكهم المنتظر ... لتحدث أول عملية خيانة في طريق الآلم الذي ساره المسيح منذ ميلاده ... فيخبرون الملك بكل المعلومات التي من شأنها يمكن أن يفقدون مليكهم الذي طالما انتظروا قدومه !!!!... لتكمل الملحمة صورتها المؤلمة وبأسلوب وحشي يقتل هيرودس أطفال بيت لحم حتى يهدأ وتستريح نفسه... انه بالتأكيد تخلص من هذا القادم الذي كان يمكن أن يهز الكرسي من تحته....

        وبقتل أطفال بيت لحم يهدأ الملك هيرودس الكبير... ولكنه يزعج بعمله هذا جميع اليهود المنتظرين إذ قتل حلمهم في مهده في بيت لحم، ولكنه على الرغم من ظنه أنه قتل ذلك المسيا الذي هو من نسل داود مع أطفال بيت لحم كانوا يثقون أن المسيا سوف يأتي، ولم ينجح هيرودس في قتل حلمهم المنشود.

        ونتيجة لهذا الانتظار تخرج جاعة يهودية متعصبة جدا اسمها جماعة الغيورين ومنها خرج رجل أسمه يهوذا الجليلي، ذلك الرجل الذي انتهز فرصة الاكتتاب أيام أغسطس قيصر وأحدث كثير من الشغب وقال وسط كل الشعب
        - أنا المسيا محرر إسرائيل
        - أأنت المسيا حقا؟! أرنا ما يمكنك فعله، نقبلك من أعمالك ونتغاضى عن فهمنا للنبوات مقابل أعمالك التي تحقق أحلامنا

        فيثور يهوذا ضد الرومان ويصنع فتنة كبيرة في البلاد ويؤسس جماعة حاملي الخناجر (جماعة السيكر) الذين يندسون وسط جنود الرومان يقتلونهم من الخلف، وتكبر الجماعة ويخرج منها الشهير باراباس ، وأيضا سمعان الغيور الذي صار فيما بعد أحد تلاميذ السيد المسيح ... ولكن مع الوقت يقتل يهوذا شر قتله ويقتل معه الأمل ...
        - يقتل الأمل ؟ كلا بالطبع... نحن لا نزال ننتظر، وسيأتي ، وعندا يأتي سنعرفه...

        ***

        انتظار ... انتظار ... وفي بلدة صغيرة على نهر الاردن اسمها بيت عبرة يدوي صوت يثير تساؤلات
        - توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
        - أهذا هو ؟
        انه يوحنا الذي هو من سبط كهنوتي ، فوالده زكريا الذي كان كاهنا للعلي، عاش باكورة حياته في البرية وخرج لابسا وبر الابل ويأمر الناس بالتوبة ومعمودية الماء
        احتار العلماء من جديد
        - أهذا هو المسيح؟
        انه ليس من نسل داود، ولكنه من نسل كهنوتي فهل يمكن أن يكون المسيا المنتظر أم أنه مجرد نبي... أم هو إيليا الذي يعد طريق المسيا... لم يعرفوا شيئا ... ولم يرتاحوا لأسلوبه الفظ في التعامل مع اليهود... وايضا لم يعجبهم أنه كان يعمد... تلك المعمودية التي كان غير اليهود يمارسونها قبل دخولهم الى اليهودية... أما كونه يعمد اليهود أنفسهم فهذا في حد ذاته يحمل معنى جديد ... مطالبته لليهود ذاتهم بالتوبة أمر غريب ... فيه نوع من التمرد
        ولما لم يعرفوا شيئا اضطروا لأن يسالوه فذهبوا اليه عند النهر حيث يبشر وسألوه
        - هل أنت المسيح؟
        فاعترض ولم ينكر وأقر
        - إني لست المسيح، أنا صوت صارخ في البرية، قوموا طريق الرب كما قال أشعياء النبي ... هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست مستحقا ان أحل سيور حذائه هو المسيح.
        ينظر علماء اليهود الى يوحنا في شك وانتظار أيضا، وعندما يقف ضد هيرودس الابن بجسارة عجيبة يتحول شكهم الى يقين ويصرخون
        - هو المسيا
        ولكن من جديد سرعان ما يخبو ذلك الامل بدوره إذ يقتل ذلك النبي الشاب بيد هيرودس .

        ***
        من يكون لمسيا المنتظر إذا، لقد حان الوقت كما فهمنا من نبوات دانيال، انتظرناه في طفل بيت لحم ، وجاء هيرودس الكبير ليقتل ذلك الأمل، وانتظرناه في يهوذا الجليلي ليقتله الرومان. وانتظرناه في ذلك الصارخ في البرية- يوحنا- وجاء هيرودس أنتيباس أيضا ليقتل الأمل. نحن نعرف الازمنة وقد جاء ملء الزمان الذي فيه يأتي المسيح، فمتى يأتي ذلك الرجل الذي سوف يجلس على كرسي داود ويرحمنا من ذلك الاستعمار البغيض.

        ***

        ومن بعيد... من أرض الجليل... يأتي صوت صارخ آخر
        - توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات...
        وجحظت العيون تنظر من جديد ... فماذا وجدوا؟
        وجدوا شابا يافعا كامل الجسم صحيح البدن، كثيرون يقولون أنه هو نفسه مولودبيت لحم الذي تكلم عنه المجوس الشرقيون، ولكن أبواه هرباه إلى مصر حتى مات هيرودس ... ثم رجعا به ليعيش في تلك المدينة سيئة السمعة والتي تسمى الناصرة... أمن الناصرة يخرج شئ صالح؟ ... تعال وانظر
        تجده يسير في المدن والقرى وخلفه اثنى عشر تلميذا وكثير من النسوة يتحركون وراءه أينما ذهب ... وقبل أن يموت يوحنا ذهب اليه ذلك الرجل كي يعتمد منه مثل غيره من اليهود فيشهد عنه يوحنا قائلا " هذا هو أمل اسرائيل الذي لست مستحقا أن أحل سيور حذائة" ودعمته السماء بصوت عظيم قائلة " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" وحمامة رفرت عليه تعلن أنه هو ... اذا هذا هو ...
        وتعالت الاصوات تتحاور فيما بينها
        - هذا هو؟!!! بالتأكيد كلا ... انه يكسر السبت ... يصنع المعجزات فيه... يجلس مع العشرين الذين يخونون الشعب ويتحالفون مع المستعمر الرومان الذين هم أعداء الشعب ... يتعامل مع الخطاة والزواني النجسين الذين لا يستحقون الا الرجم ...
        - أهذا هو؟ ... فما باله يشرح لنا الناموس بصورة غير تلك الصورة التي تعلمناه فيه في مدارسنا اللاهوتية ...
        - لكن على الرغم من هذا ... اذا انتصر على الرومان وجلس على كرسي داود نقبله ونصدقه...
        - من هو هذا الرجل
        - ان اسمه يسوع... هذا هو المسيح القادم من قبل الله

        ***

        جلس يسوع متعبا بعد يوم حافل من السير، كان في نواحي قيصرية فيلبس بعد أن دار ولف جميع المدن التي في الجليل ثم مر على نواحي صور وصيدا والعشر مدن. كان يجول يصنع خيرا.

        تبعه كثيرون فأكل من طعامه أكثر من تسعة آلاف أسرة بسمك كثير هو الذي لم يسبق له صيد أي سمكة، ولم يملك ما يسدد ضريبته.

        كان يسوع بالأمس الى جانب بحر الجليل، وصعد إلى الجبل فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون وطرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون والشل يصحون والعرج يمشون والعمي يبصرون فمجدوا اله اسرائيل... ولكن هل ابدوا استعدادهم أن يطيعوا ذلك الاله الى نهاية المطاف؟!!! أم انه تمجيد لأنه يفعل شيئا على هواهم ...

        وفئات الشعب الأخرى من فريسين وصدوقيين ... التي كانت تنتظر أكثر من مجرد شفاء أمراض العامة... هل مجدوا اله اسرائيل؟ ... ام سخطوا إذ لم تكن الأمور على هواهم ... بالتأكيد أعمال المسيح هذه لم تستهو كل من هو صاحب منصب في اسرائيل ... لأن المسيح لم يخص اليهود في خدمته... فبزيارته الى العشر مدن والتي هي الاردن الآن أعلن أن يحب الآخرين أيضا... من سماهم اليهود بالأمم... لقد شفى أمراضهم أيضا وأطعم جياعهم ... وبشرهم بالملكوت الآتي ... اذا فذلك الملكوت الآتي الذي ينوي أن يصنعه المسيح ليس يهوديا خالصا ... هذا ليس هو المسيح المطلوب ... اننا نريد بناء ملكوت يخصنا نحن ... يكون لنا السلطة والكيان.

        تمدد يسوع على الأرض تعبا من رحلته الشاقة، وينظر إلى التلاميذ الذين استلقوا من حوله، كان يعرف دواخل كل تلميذ وأهدافه وضعفاته، ولكن على الرغم من هذا أحبهم جميعا، كان يعرف أيضا أن كل تلميذ من تلاميذه الاثنى عشر يحبه، ولكن كل بطريقته. كان يسوع في مجيئه على تلك الارض له رؤيا ، رؤيا عظيمة يريد أن يصنعها ويحضر نفسه لها، هو يعرف لماذا جاء ويعرف الذي يريده من وراء خدمته ودوافعه. ولكن هل يشارك تلاميذه تلك الرؤيا؟ وهل يفهمونها؟ . انه يعرف أنه المسيا المنتظر، الذي وعد به الله آدم ونوح وابراهيم وموسى وداود واشعيا وارميا وحزقيال وعاموس وميخا وزكريا وملاخي. ... كل هؤلاء سبق وكشفوا بصورة تدريجية عما سيفعله المسيح عندما يأتي، كل شئ واضح، وإلى الآن تحققت الكثير من نبواتهم, والباقي من حياته فيهستحقق أيضا العديد والعديد من النبوات.

        كان يذكر نبوة إشعياء عندما قال أن عبد الرب سوف يكون مثل شاه سوف يساق للذبح دون أن يفتح فاه ... أنها الكأس الذي جاء من أجل أن يشرب منها ... والذي يتجاهلها علماء اليهود ويريدون أن يقفزوا فوقها لينتظروا جلوس المسيا ابن اود على كرسي الملك. هكذا بدون ألم وبدون تعب. .. وينتظرون حرية سياسية.

        أراد يسوع أن يقول لهم ان عليهم أن يقبلوا ما يفعله خطوة خطوة... والا يصبح هذا الشعب متمردا... لنسدد أولا حساب الخطية وبعدها نفكر في معالجة أمر الحرية ... وربما بقبول الاولى تأتي الثانية

        كانت صفات يسوع مختلفة كثيرا عن صفات النبي العظيم يوحنا الملقب بالمعمدان ... ذلك الأخير الذي فيه روح ايليا وصفاته بكل وضوح ... حتى في وقوفه أمام الملك يحاول أن يصلح من شأنه... ولكن اليهود لم يقبلوا الاثنين ولا صفات الاثنين... المسيح نفسه قال عنهم قبل ذلك
        - بمن أشبه هذا الجيل، يشبه أولاد جالسين في الاسواق ينادون الى أصحابهم ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا، لأنه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فيقولون فيه شيطان. جاء ابن الانسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا انسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاه. والحكمة تبررت من بيتها.

        كان يسوع لا يزال مستلقيا يفكر في الأيام القليلة الماضية، لقد واجه ضغوطا كثيرة من الفريسين والصدوقين لكي يعرفوا من هو، عامة الشعب يهللون له، وذلك لأن مرضاهم شفيت وبطونهم امتلأت ولكن مفكري الشعب يريدون من المسيح أكثر من هذا... تلاميذه أيضا الذين تركوا كل شئ ليتبعوا يسوع ينتظرون منه شئ غير الذي يزمع أن يفعله هو. تذكر عندما كان في نواحي صور وصيدا جاءت امرأة كنعانية تقول له
        - يا سيد ... يابن داود، ابنتي مجنونة جدا
        وقتها لم يرق قلب تلاميذ لحاجتها، كانوا قساة القلب جدا تجاه غير اليهود وسرعان ما أرادوا أن يطردوها، واراد يسوع أن يعرفهم معدن هذه السيدة الغير يهودية فحاورها بكل ما يفكر تلاميذه به، وأيضا بمنطقها هي التي لجأت الي على أساس أنه ابن داود. فقال لها
        - لم آت إلا لخراف بيت اسرائيل الضالة.
        نعم ... ولكن هل تقبلك وتطيعك تلك الخراف الضالة. حسنا قال يوحنا الحبيب " الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" ... ولكن تلك السيدة التي أحبت ابنتها أذلت نفسها وسجدت أمام ابن داود وطلبت معونته أما هو فواصل الكلام بنفس منطق اليهودي المتعصب
        - لا يليق أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب
        كان اليهود قد الفوا أن يلقبوا الامم بأنهم كلاب ... ومن جديد تبتلع السيدة الاهانة فقالت
        - نعم يا سيد ... والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها.
        فلم يجد يسوع الا مدحها ... الامر الذي لا يمكن أن يفعله يهودي وهو يخاطب أممي
        - عظيم إيمانك ليكن لك ما تريدين
        هؤلاء المساكين بالنسبة لليهود ليس لهم نصيب فيه، حسنا هل هم يقبلونه ويصدقونه ويرضون بما ينتوي أن يفعل؟

        كان ينظر الى التلاميذ المستلقين أمامه وكل واحد في أحلامه وافكاره ... بادرهم بسؤال مفاجئ
        - من يقول الناس اني أنا ابن الانسان؟
        نظر الجميع اليه وبدأوا في الاجابة على التوالي
        - قوم قالوا يوحنا المعمدان
        - والبعض يقول انك ايليا
        - والآخرون أرميا
        - وأيضا بعضهم لا يحدد نبيا ويقولون أنك واحد من أنبياء كثيرة
        ابتسم يسوع، فإجابتهم جاءت مؤدبة فلم يقولوا بعض الآراء التي يعرفها ويعرفونها وهي
        - انه شيطان... رئيس شياطين... مجنون ... خاطئ ... محب للخطاة والزواني
        لم يعلق يسوع على هذا بل اهتم بسؤال أكبر وأهم بالنسبة له
        - ومن تقولون اني أنا
        كان يهتم أن يعلن التلاميذ نظرتهم له... هؤلاء الذين تركوا كل شئ وتبعوه، هل يعرفون من هو؟ هو يعرف رأيهم وفكرهم، ذلك الفكر الذي لم يفكروا فيه قط ولكن إذ عرفوه لابد أن يشهدوا بتلك المعرفة وفي نفس الوقت يستطيع أن يقول لهم رسالته التي مزمع أن يتمها.
        وأسرع بطرس يرد
        - أنت المسيح ابن الله الحي.
        نعم يا بطرس أنت أجبت بالصواب فأسعدت سيدك لذلك أسرع يسوع يمدحه
        - طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحما ودما لم يعلنا لك لكن أبي الذي في السماوات ، وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقو عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السموات وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماء.

        نظر يسوع الى تلاميذه في حب وكأنه يقول، الآن عرفتم من أنا, فالآن عليكم أن تعرفوا رؤيتي للأيام القادمة ينبغي أن تعرفوا لماذا جئت الىهذه الأرض وما هي رؤيتي وأهدافي للأيام القادمة.

        كان في نواحي قيصرية فيلبس بعيدا جدا عن أورشليم، فابتدا يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل كما جاء في نبوات اشيا وارميا وأرميا وزكريا ... وفي اليوم الثالث يقوم.

        وكما أسرع بطرس يعلن ايمانه بهوية يسوع الحقيقية أسرع أيضا يرفض ارسالية يسوع ... لأنه في أعماقه ينتظر شيئا آخر لمن سيأتي كمسيا لاسرائيل ... فصرخ
        - حاشاك يارب ... لا يكون لك هذا
        وكأنه يقول للرب ان رسالتك المفروض أن تكون غير هذه، ولكن يا ويلنا نحنالبشر إذا اقتنع بسوع بكلام بطرس... كنا جميعا سنكون مطالبين بسداد دين الخطية لله... ذلك الدين الذي عاقبته الموت، لن يكون لنا رجاء فيما بعد... كان بطرس يفكر فيما يقوله للناس عن ذلك الرجل الذي يهان ويصلب ليموت، هل هذه مواصفاتىالمسيح الحقيقي؟ كلا... انه مسيح ضعيف لا يحتاجه اليهود.

        وبدوره تجاهل بطرس النبوات، وتجاهل فهم الغرض النبيل من موت البار، إذ يموت الذي لم يعرف خطية نيابة عن خطاة كثيرين. ثم يقوم من الاموات ويقيم الجميع معه.
        لكن يسوع كان فاهما لرؤيته مقتنعا بأهداف ارساليته فقال لبطرس
        - اذهب عني يا شيطان، أنت معثرة لي... لأنك تهتم بما لله لكن بما للناس.

        كان يسوع بطلا في رؤياه ومعرفة هدفه وسعيه في الوصول لذلك الهدف، لا يثنيه شيطان أو إنسان... لا يهمه إلا تحقيق الهدف الذي جاء لأجله

        ***

        ....... ولم تمضي شهور ليجئ عي الفصح ويرتفع جسد يسوع الطاهر- فصحنا- خارج أورشليم ليموت على خشبة ملعونا من قبل الجميع ... مرفوضا من خاصته (اليهود) فاستحقوا رفض الله والسماء لهم ... وكالمعتاد عندما يتمرد الشعب على ارادة الله يطردون من أرضهم فطردوا سنة 70 ميلادية ... وباءت محاولات الرجوع بالفشل لأنهم مصرين على رفضهم الكلمة المتجسد... ودون رجوعهم وتوبتهم هم لايزالوا مرفوضين من قبل الله وكل من يساعدهم على الرجوع الى تلك الارض يشارك في عصيانه... لقد طرد الله شعب متمرد ... فلماذا نحن نساعد شعب متمرد مرفوض من قبل الله ؟ سؤال يحتاج اجابة

        ***
        وتأتي الوصية الكبرى لتلاميذ المسيح ... اذهبوا الى العالم اجمع ... الى الخليقة كلها ... وبشروهم بما فعل المسيح لأجل الجميع ... لقد نجح المسيح في رؤياه واهدافه فبموته أعطى حياة لكثيرين ممن سجدوا عند قدميه وأسلموا حياتهم له وصاروا ابناء العلي ...

        بقلم: عماد حنا
        أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
        Emad Hanna

        تعليق


        • #5
          في رأيي أن المسيحية الصهيونية مصطلح سياسي ، محاولة مغرضة من تلك المحاولات لمزج السياسة بالدين لتحقيق أغراض ومصالح فئة أو جماعة ما ، فلا يجب أن تختلط علينا الأمور فمسيحيتنا واضحة وضوح الشمس - شمس النهار - شمس البر- يسوع وحده - ذاك الذي رفضوه -وسيأتي اليوم الذي تنوح فيه كل قبائل الأرض - سيأتي أيضاً ذلك اليوم المجيد حيث تنحني كل ركبة ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب - هل أقول أن هذا هو إيماننا بإختصار شديد ؟
          نعم ولذلك لا نخشى شيئا يسوع معنا فمن علينا - هو رسالتنا وهدفنا - هو قادر - كل ما قاله يتحقق - أما المحاولات البشرية المغرضة لتزييف المسيحية لخدمة أغراض الصهاينة أو أي كان من الشعوب التي ما برحت تفتري على المسيح والمسيحيين - تلك المحاولات ليست حديثة العهد بل قديمة جداً - لم ولن تفلح في تغيير مسار الإيمان المسيحي
          لذلك نقول إن الإيمان المسيحي مستمر وسيستمر رغم كل محاولات وحروب عدو الخير - فالذي معنا أقوى من الذين هم علينا .
          Jesus Loves You

          تعليق


          • #6
            مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

            باسم الاب و الابن و الروح القدس
            المسيحية الصهيونية ان كانت طائفه او حتى دين فقد اتارت رعب كل من يكن عدم الاحترام لشخص يسوع خاصة من ينكرون لاهوته ,بين الفينة و الاخرى يخرج الاعلام العربي علينا بمناظرة او ندوة يحرص معها مقدم البرنامج على احضار رجل دين من المشرق حيث سيقدم هذا الاخير عبارات الخضوع و الطاعة للمشاهدين متمتلة في لعن ام اسرائيل و تكفير شعب اليهود على الطريقة المسيحية , و اد يقترف ذلك يحسب نفسه حكيما فقد وجد السبيل الى قلوب المشاهدين العرب و ارسل شفاعات الطاعة للانظمة العربيه...ليست اسرائيل كبش فداء ندفع به الى كل من كرهنا و اراد اديتنا , لكم في الكتاب كل الحق الصريح و الواضح , واذ تلجأ الى التاويل و العبارات العاطفيه ادكرك بأن مؤلف الكتاب هو واحد الروح ,المعروف عنه الدقة في التحديدات الجغرافيه و الزمنيه و الصرامه في اتمام الوعود بشكل واضح وصريح و اد يتم وعدا يعلن ذلك ولا يترك للمؤولين مجالا للتزييف...للرب وعود سيتممها شئت انت ام ابيت , و له حروب سيخوضها حارب معه او ضده هذا شأنك , وله سلام سيتبته سلامه هو ليس سلامك انت ,,, يجب ان يكف المسيحيون العرب عن تملق انظمتهم بلعنهم اسرائيل ,,فالسقوط يبدأ بلعن اسرائيل ثم تاويل الحق الكتابي الصريح ثم التمرد على الكنيسه وكل الكنائس التى اقترفت هدا الجرم قد داقت هدا الكأس ,,,شرف لكم ان يكرهكم عدوكم لتمسككم بالحق اما ان تؤولوا الحق لكسب محبة العدو فهو بيع للشرف...كان تلامذه المسيح يهود وقبل المسيح من اليهود الاف مؤلفه لكن المسيه لم يكتف بل اراد خلاص الكل ,,, الضلال الذى فيه اليهود هو نقطة من بحر الضلال الذي يترنح فيه العالم و التمرد الذي اتهم به اليهود هو نقطه من محيط التمرد الذي يتبرج به العالم العربي ضد الرب ...ان الذين صلبوا المسيح هم كل من ادعى امتلاك الحق في ذاته يلوي الحقائق بالتأويل ويتجاهل الحق بالقمع قمعا باليد او اللسان او الفكر , ان الدي صلب المسيح بشر اعتاد ان يستر عيوبه بالاشاره الى عيوب الاخرين ...الدي صلب المسيح كل البشر

            تعليق


            • #7
              مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

              شُبهات وهميَّة حول الكتاب المقدس<ستطيع وجود كل شيء حتى تبصر أيها الاعمى المسكين مع العلم أن لك أعين اقرأhttp://www.islam-christianity.net

              الدكتور القس منيس عبد النور

              مقدمة عامة

              1 - ما هو التناقض؟

              2 - هل ضاعت أسفار من الكتاب المقدس؟

              - من العهد القديم؟

              - من العهد الجديد؟

              - كتب الأبوكريفا

              3 - السند المتَّصل للكتاب المقدس

              - للعهد القديم

              - للعهد الجديد

              - مخطوطات العهد الجديد

              4 - من هو النبي الصادق؟

              5 - سلامة العهد الجديد

              - سلامته الدينية

              - سلامته التاريخية

              6 - هل تحتاج الأسفار التاريخية إلى إلهام؟



              الجزء الأول: العهد القديم



              الفصل الأول - شبهات وهميَّة حول أسفار موسى الخمسة

              مقدمة عامة

              سفر التكوين

              سفر الخروج

              سفر اللاويين

              سفر العدد

              سفر التثنية



              الفصل الثاني - شبهات وهميَّة حول الأسفار التاريخية

              سفر يشوع

              سفر القضاة

              سفر راعوث

              سفر صموئيل الأول

              سفر صموئيل الثاني

              سفر الملوك الأول

              سفر الملوك الثاني

              سفر أخبار الأيام الأول

              سفر أخبار الأيام الثاني

              سفرا عزرا، ونحميا

              سفر أستير



              الفصل الثالث - شبهات وهميَّة حول الأسفار الشعرية

              سفر أيوب

              سفر المزامير

              سفر الأمثال

              سفر الجامعة

              سفر نشيد الأنشاد



              الفصل الرابع - شبهات وهميَّة حول الأسفار النبوية

              نبوَّة إشعياء

              نبوَّة إرميا

              نبوَّة حزقيال

              نبوَّة دانيال

              نبوَّة هوشع

              نبوَّة يوئيل

              نبوَّة عاموس

              نبوَّة يونان

              نبوَّة ميخا

              نبوَّة حبقوق

              نبوَّة حجي

              نبوَّة زكريا

              نبوَّة ملاخي





              الجزء الثاني: العهد الجديد



              الفصل الأول - شبهات وهميَّة حول الأناجيل الأربعة

              إنجيل متى

              إنجيل مرقس

              إنجيل لوقا

              إنجيل يوحنا



              الفصل الثاني - شبهات وهميَّة حول سفر أعمال الرسل

              أعمال الرسل



              الفصل الثالث - شبهات وهميَّة حول رسائل الرسول بولس

              رسالة رومية

              رسالتا كورنثوس

              رسالة غلاطية

              رسالة أفسس

              رسالة فيلبي

              رسالة كولوسي

              رسالتا تسالونيكي

              رسالتا تيموثاوس، ورسالة تيطس

              رسالة العبرانيين



              الفصل الرابع - شبهات وهميَّة حول الرسائل العامة

              رسالة يعقوب

              رسالة بطرس الثانية

              رسائل يوحنا الثلاث

              رسالة يهوذا



              الفصل الخامس - شبهات وهميَّة حول سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي

              رؤيا يوحنا

              تعليق


              • #8
                لقد سامحتك وصليت من اجلك

                باسم الاب و الابن و الروح القدس :
                ان كان الدي في هو ما وعد به يسوع المسيح اي الروح القدس فأنا استهجن و صفك اياي بأنني اعمى ..و انا بروح المسيح ابصر .
                لكن كتلميد ليسوع سأحاول الوقوف عند ما سبق و كتبته لربما اكون ملت عن الصواب : ما أردت قوله واضح , ان العدو الاكبر و الاخطر على المسيحيين يكمن في الفكر الاسلامي المخادع الارهابي ... و في مواجهة الاسلام تتفنن الكنائس في اساليبها , لكنني اجد ان قلة هي الكنائس التي استطاعت كسر شوكه الاسلاميين ... خصوصا بعد ان تبت فشل الاسلوب التوفيقي او ما عرف بحوار الاديان .. الاقباط المهجرون - اقصد خارج مصر -يفعلون في المسلمين بروح الانجيل ما يتير الرعب في نفس كل محمدي .. و دلك بسبب اخلاصهم وتحررهم من قيود الحكومات العربيه التي هي خلفية داعمة للارهاب..
                الانجيليون ايضا وانا انجيلي يحاربون ببراعة وشراسة - يمكنك تعداد المتنصرين يوميا حتى يتضح لك مقدار امانه الانجيليين في الخدمه ...الاعلام العربي والحكومات شنت حملات ضد المسيحيين العاملين باسم يسوع - لاحظي ان الحكومات العربية تدفع بكل قوه من اجل مسيحية سلبيه و خنوعة- . و من نمادج الحملات التي تنظمها الحكومات ما يعرف بالمسيحية الصهيونية ...وهده التسمية هي موازيه للمزدوجة امريكا اسرائيل وليدة العقليه الاسلاميه ..لكن ما موقفي انا كمسيحي : لا يهم ان كنت متفقا او مختلفا مع اخي في الرب حول معاني بعض الايات ..لان اساس علاقتنا اتفاقنا ان يسوع ابن الله مخلصنا الشخصى و ابدا لن ابيع اخي من اجل ارضاء حكومه او من اجل احساس بالامان من مجتمع عنيف ... انا احب المسيحيين الدين يصفهم المسلمون ومن تبعهم من المسيحيين بالصهاينه . و لي كامل التقة ان عقيدتهم تضمن لهم حق الخلاص بيسوع ..لهذا فهم اخوتي .
                بالنسبه لكتاب شبهات وهميه فهو عضو في مجموعتي اللاهوتيه لكن لا اظن ان القس منيس عبد النور هو مؤلفه , النسخه التي معي قديمه و هي من تأليف مجموعة .

                اما بخصوص ردك فمع ان كلمتك كانت قصيره الا انها نجحت في جرح مشاعري - ان كان هدا قصدك- لكن لا يكن تصرفك وزرا يحمله يسوع عنك , فقد سامحتك و في المسيح انا احبك و الرب يباركك.

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

                  باسم الرب يسوع المسيح المخلص الوحيد انني أعتذر جدا لسوء فهم رسالتي لانها كانت موجهة اليكم بالخطاأ وما كان قصدي التجريح أو اثارة اي نوع من الغضب بل على العكس انني وجهتها للعميان من الاخوة المسلمين الذين ما زالوا لا يعرفون أي شيء عن الحق ولا يردون ان أن يعرفوا وقد وجهت هذه الرسالة السابقة اليهم ولكن وصلتكم بالغلط فأنا معكم ومع كل اخ يمشي وينادي [اسم يسوع ]أنا لست فتاة اسمي منال أيوب من سورية وأدرس اللاهوت في احدى الدول الاوروبية حبي وسلام الرب معكم والى اللقاء في الرسالة القادمة

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

                    لاحظت هدفك عزيزتي منال

                    أهلا وسهلا بك ... لكن ربما أنت حديثة العهد بالمنتديات المسيحية ... نحن نتحدث بموضوعات شتى ... وأنت بما أنك تدرسين اللاهوت تستطيعين افادتنا بكثير من المواضيع وهذا يفتح عيون كثيرين ... تصنيف مسيحي ومسلم تصنيف عنصري ... ولكن هناك من أرتمى في حضن المسيح وقبله في حياته وهناك من يعاند الى الآن ... والهدف في بعض مواقع هذا المنتدى هو توصيل فكرة أنه لكي نرضي الله علينا أن نسلم ذواتنا له ... هكذا ببساطة ... نقولها بطرق كثيرة وفي مجالات متنوعة ولفئات مختلفة من الناس .

                    ولكن كيف ؟

                    كل موضوع وله أسلوب ... فمثلا نحن نلجأ للقصة القصيرة والموعظة وحوار الأديان وأخبار الكنيسة وشركة الصلاة وأخبار الاجتماعات ... من خلال كل هذا نوظف هذا الامر لتقديم تلك الرسالة أنه يجب علينا ان ترضيى الهنا

                    وكل واحد بحسب اتجاهاته ووقته

                    أما أن نضع موضوعا جديدا في مكانه ... أو نرد على واضعي المواضيع الأخري ...

                    على سبيل المثال عندما يسال القس هاني ما هي المسيحية الصهيونية ؟ ... نستيطع أن نتكلم في نفس الموضوع في مجالات كثيرة مثلا
                    - تعريف المسيحية الصهيونية
                    - الفرق بين المسيحية الصهيونية والمسيحية الكتابية
                    أهداف كل نوع من المسيحية
                    هل المسيحية الصهيونية على صواب ؟
                    - إذا كانت على صواب فلماذا؟
                    إذا كانت على خطأ ما هو الصواب
                    الا ترين أن في كل نقطة تستطيعين ايصال هدفك من توصيل الرسالة وفي نفس الوقت لم تخرجي عن الموضوع؟!!

                    في قصة الخروف رقم 200 نرى شخص معاند ولكن ذهنه ينفتح فجأة فيرى الحق ... ونجد عناصر للقصة كثيرة نستطيع أن نتناقش بها مثل :
                    - هل من يقبل المسيح عليه أن يبشر أم يكتفي بالصلاة فقط ودفع الاموال إذا كان قادرا
                    - هل الكرازة وظيفة أم أسلوب حياة؟
                    - هل يصح للراعي أن يدخل أماكن خليعة بهدف التبشير ؟ ... وما هي الحدود في هذا؟
                    - ماذا يصنع المسيح في داخل الحياة ... ما هو التغيير المنشود ؟
                    - هل يمكن أن تنصلح العلاقات الزوجية بدخول المسيح في الحياة؟ كيف ؟

                    ألا ترين أن كل هذه العناصر وغيرها ممكن أن تكون مادة حوارية نستطيع أن نفيد بها بعضنا البعض بدلا من المشاركة الغير مهدفة وفي غير مكانها؟

                    ربما الأمر يحتاج الى قراءة المواضيع قبل المشاركة ... وبالتأكيد نحتاج بشدة الى خبرتك اللاهوتية هي أفضل من وضع سايتات مختلفة

                    بالتأكيد لديك أبحاث كثيرة قدمتيها في الكلية ... لماذا لا تشاركينا بها؟
                    أيضا هناك كورسات منظمة استفدت منها يمكنك أن تشاركينا بها

                    لديك الكثير لتفعلينه هنا ونحن في الانتظار
                    تحياتي
                    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                    Emad Hanna

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

                      تحياتي مهتدي

                      أرجوا أن تحتمل فالمحبة تحتمل كل شيء ... سعدنا كثيرا بانضمامك الينا ونريدك أن تشاركنا في كل المجالات ... اشكر الله الذي أنار لك ولنا الطريق فصرنا مبصرين بعد أن كنا عميان ... لا تدع كلمة تفقدك سلامك وتجرح مشاعرك ... أنت محبوب لدينا جدا ... ولك كل التحية

                      عماد حنا
                      أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                      Emad Hanna

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: ما هي «المسيحية الصهيونية»

                        أخى الحبيب مهتدى والأخوة الأعزاء فى المنتدى
                        سلام الرب يسوع معنا جميعا
                        لك حق أخى فى أن بعض ضعاف النفوس يضحى بأخوته من أجل التقرب من الحكومات و منهم شخص معروف جيدا فى مصر ، لدرجة يكتب فى الجرائد متهما جماعات مسيحية بعينها بأنها تابعة لما يسميه سيادته المسيحية الصهيونية ؟؟؟؟ سامحه الله و فتح عينيه على مسؤليتنا عن تفصيل الحق بالاستقامة لأن كل منا سيدفع حساب ما قال و ما عمل أمام الذى يرى فى الظلمة كما يرى فى النور وليس عنده محاباة

                        تعليق

                        من قاموا بقراءة الموضوع

                        تقليص

                        الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                          معلومات المنتدى

                          تقليص

                          من يتصفحون هذا الموضوع

                          يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                            يعمل...
                            X