إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العراق وإضطهاد المسيحيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العراق وإضطهاد المسيحيين

    قمت بفتح هذا الموضوع عندما تلاحظ لنا زيادة الأضطهاد الأرهابى للمسيحيين العراقيين فى المدة الأخيرة مما وصل به الحال الى قتل الأبرياء باسم الأسلام الأرهابى الذى يأخذه بعض الأرهابيين ذريعة للقتل لجذب تأييد المسلمين لهم
    ومنذ مدة ليست بقصيرة توالت علينا الأخبار المؤسفة من العراق لتكشف صورة الأرهابيين ضد كل الأديان والمعتقدات وخاصة المسيحيين هناك - وقد طالعتنا نشرات الأخبار والصحافة والأعلام فى كل مكان بالمذبحة الأجرامية التى قام بها الأرهابيين الذين يدعون أنهم مسلمون سواء كانوا شيعة او سنة واليكم الخبر :


    اغتيال قس عراقي وثلاثة من مساعديه في الموصل

    GMT 22:00:00 2007 الأحد 3 يونيو د أسامة مهدي
    _______________________________________

    أسامة مهدي من لندن: اغتال مسلحون مجهولون اليوم الاب رغيد عزيز كني راعي كنيسة الروح القدس في مدينة الموصل العراقية الشمالية وثلاثة من مساعديه.
    وقام المسلحون باطلاق النار في حي النور بمدينة الموصل اليوم على الاب كني وثلاثة من شمامسة كنيسته هم بسمان يوسف داود اليوسف وغسان عصام بيداويذ ووحيد حنا ايشوع وذلك اثناء خروجهم من الكنيسة في مدينة الموصل.
    وقالت تقرير ارسل الى "ايلاف" من الخدمة الاخبارية لموقع "عنكاوا كوم" على الانترنيت الذي يتابع شؤون المسيحيين العراقيين ان المسلحين اوقفوا سيارة الاب رغيد التي كانت تقل الشماسة المقتولين و زوجة احدهم هو الشماس وحيد على بعد عدة مئات من الكنيسة وبعد ان اطقوا سراح المراة اطلقوا النار على الرجال الاربعة واردوهم قتلى في الحال. واشار الى ان جثث الضحايا بقيت متروكة في المكان حيث كانت هناك عبوات ناسفة زرعوها لتنفجر عند تجمع الناس في مكان الحادث لايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا لكنه تم ابطالها من قبل قوات الحرس الوطني وبعد عدة ساعات تم انتشال الجثث من المكان.
    ويعد هذا العمل حلقة في سلسلة من الاعمال الاجرامية التي استهدفت المسيحيين في الموصل فخلال شهر تشرين الاول (اكتوبر) من العام الماضي تم اختطاف وذبح الاب بولص اسكندرمن كنيسة السريان الارثدوكس وفي تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه تم قتل الشيخ منذر السقا رئيس الطائفة البروتستانتية في الموصل بالاضافة الى قتل وذبح العديدة من مسيحيي المدينة.

    والاب رغيد كني من مواليد الموصل 1972 حاصل على بكلوريوس في الهندسة المدنية في جامعة الموصل عام 1993 ودرس في روما للسنوات من 1996-2003 وحاصل على الماجستير في اللاهوت: اختصاص اللاهوت المسكوني (لاهوت الكنيسة المسكونية).



    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/6/238245.htm
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

    أقرؤا أيضا هذا الموضوع المتعلق بنفس الموضوع وقد كتبه أحد أعضاء المنتدى من العراق:

    طوبى لكم يا شهداء المسيح في الموصل
    http://enjeely.com/vb/showthread.php?t=2735
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

      اضطهاد المسيحيين العراقيين لا ينتهي..

      GMT 17:00:00 2007 الإثنين 4 يونيو عزيز الحاج
      _______________________________________
      توالى أنباء اضطهاد وقتل المسيحيين في الموصل ومدن عراقية أخرى. آخر هذه الأنباء المفزعة قتل الأب رغيد عزيز وثلاثة من مساعديه في أحد أحياء الموصل بعد إيقاف سيارتهم في الطريق واغتيالهم بكل خسة ونذالة.
      إن هذه ليست المرة الأولى لقتل رجال الدين المسيحيين. ففي أكتوبر الماضي تم خطف وقتل الأب بولص إسكندر، وفي نوفمبر اغتال المتطرفون الإسلاميون رئيس الطائفة البروتستانية في الموصل. كما نعرف اضطهاد المسيحيين والصابئة المندائيين في البصرة وبغداد، وحرق الكنائس.
      إن العراقيين عموما في محنة كارثية وجحيم، ولكن الأقليات الدينية والنساء هم الأكثر تعرضا للمطاردة وعمليات الإسلاميين السنة والمليشيات الشيعية. إن جحيم هذه الضحايا البريئة مزدوج..
      الملحوظ أن هذه الأعمال الوحشية تمر يوميا دون أن نجد من كل المسؤولين في الحكومة والغالبية الساحقة من القيادات السياسية ورجال الدين أية إدانة حازمة، وأي إجراء لوقف نزيف مسيحي حمل معظم مسيحيي العراق للهجرة لبعض دول الجوار العربية.
      إنه لا الحكومة ولا القيادات السياسية أعارت انتباها لهذه الظاهرة التي تعني تفريغ العراق من بعض مكوناته الأساسية، ممن سكنت العراق منذ قديم الزمان، وساهمت في قيام العراق الحديث وفي كافة النشاطات السياسية، والفكرية، والعلمية، والاقتصادية.
      إن كل حزب حاكم لا يبالي بغير المصالح الفئوية للطائفة أو القومية التي يمثلها، في حين أن محاولة إبادة المسيحيين في بغداد والبصرة والموصل تنطوي على عواقب وخيمة على مجموع شعبنا ومستقبل البلد.
      الملاحظ أيضا أن الأمريكان لم يشيروا لهذه المشكلة العراقية الكبرى عند مسحهم للوضع العراقي، وإن تقرير بيكر – هاملتون نفسه لم يشر إليه رغم الإشارة لخطورة الصراع المذهبي الطائفي. وأكثر من ذلك لم تعر القوات الأمريكية في بغداد والبريطانية في البصرة جدية تجاه بدايات اضطهاد المسيحيين منذ الأيام الأولى لسقوط صدام، وقد نقل صحفيون أمريكان في البصرة كيف كانت القوات البريطانية ترد على شكاوى أصحاب محلات الخمور بأنه لا يمكن التدخل في شأن ديني!
      ليست هذه المرة الأولى التي نكتب فيها عن هذا الموضوع الخطير والحار، فمن قبل، ومنذ العام الأول، نشرنا مقالات عديدة عنه، كما نشر عدد من الزملاء الكتاب مقالات مماثلة، ولكن الحالة المأساوية مستمرة، والحكومة العراقية، من رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء وبقية المسؤولين، يتصرفون وكأن شيئا ما لم يحدث، غارقين في صراعاتهم وحساباتهم الفئوية، وهذا مؤلم جدا ومؤسف تماما.
      إننا ندعو كلا من السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والسيد السيساتي إلى استنكار عام وحازم لهذه الموجة الظلامية، التي تطال إخوانا لنا في المواطنة ووحدة المصير.



      http://elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/6/238425.htm
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #4
        مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

        قالت استير "صوموا من جهتي" ( أستير 16:4) نحن بحاجة في هذه الأيام الى أصوام وصلوات، ليتنا نذكر بعضنا بعضاً بالصوم والصلاة لكي نحبط مخططات شريرة على غرار مخطط هامان الذي أحبطه الله
        أخي ... أختي في المسيح يسوع ليس من باب الأمر بل من باب المحبة ومن باب إنقاذ المساكين في العراق، ليت كل واحد يخصص وقت معين بالصلاة والصوم لأجل العراق وثق إنك ستختبر النصرة في الصلاة ضد قوات الشرّ الروحية في السماويات
        الرب يقوّيكم ويجدد كالنسر شبابكم من خلال الصوم والصلاة ليتنا نتشبه بالرب يسوع في هذا الأمر فقد صلى في البستان حتى ان عرقه تصبب كالدم من شدة الصلاة
        ارجوكم واتوسل اليكم في محبة المسيح ان تأخذ المبادرة للتذلل امام الرب بالصوم والصلاة في اقرب فرصة وستجد نفسك كدانيال او كعزرا او نحميا الذين بصلواتهم غيروا مجرى التاريخ
        لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

        تعليق


        • #5
          مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

          حماية مسيحيي العراق واجب ديني وانساني
          GMT 12:30:00 2007 الإثنين 14 مايو ادورد ميرزا
          ________________________________________
          يتعرض المسيحيون العراقيون الأبرياء هذه الأيام وامام انظار الحكومة والعالم، الى ملاحقة وقتل وتهجير ليس لمخالفتهم قانون السكن او سرقة اموال الدولة العراقية، ولا لأنهم ينتمون الى ميليشيا حزبية طائفية معينة، انما السبب هو لأنهم ينتمون الى الديانة المسيحية السمحاء، فهؤلاء الأبرياء بين نارين، نار دولة الطائفية الدخيلة ونار دولة الإمارة الإسلامية المتطرفة، هذا القوم المسيحي المسالم والذي تعايش مع المسلمين منذ الاف السنين، يواجه اليوم وخاصة في بغداد حملة شرسة متطرفة لإجباره على اعتناق الإسلام او دفع الجزية او الرحيل عن العراق، فبالرغم من ان هذا القوم المسيحي له ممثلين ومشاركين في الحكومة والبرلمان استنادا الى المحاصصة الطائفية سيئة الصيت، والتي لم يجني منها شعبنا العراقي بكل مكوناته غير التمزيق والمصائب والويلات، فقد بقي هذا المكون يتعرض الى تصفية تلو الأخرى بغية إنهاء وجوده والقضاء على تأريخه الحافل بالمنجزات العظيمة. وليس غريبا ان قلنا ان مسيحيوا العراق قاطبة مع بقية الاقليات الدينية الأخرى كاليزيدية والصابئية والشبك لم يتعرضوا للقتل او التهجير ولم تهدم وتحرق كنائسهم ومعابدهم يوما ما، الاّ بعد تدمير العراق وتمزيق وحدة شعبه على يد قوات التحالف والمتعاونين معها من الظلاميين والعنصريين، حيث تم تعيين حكومة محاصصة طائفية غير كفوءة استمرت في نهجها الى يومنا هذا فاصبح المسيحيون العراقيون وباقي الأقليات تحت رحمة الأحزاب الدينية المتطرفة المتنفذة.


          وكما قال قداسة البطريرك مار دنخا الرابع في نداءه الى اعضاء الحكومة العراقية والبرلمان..

          { نحن المسيحيين و منذ الفي سنة عشنا ولانزال نعيش في هذه البلدان المشرقية خاصة في بيث نهرين العراق، معا مع جيراننا المسلمين بالمحبة و الاحترام و السلام، نحن ابناء العراق الاصليون فلماذا اليوم وفي القرن الحادي و العشرين ترتكب اعمال ظلامية لا انسانية ضد مسيحيي العراق }.

          فمنذ الهجوم الشامل على العراق وتدميره وسيطرت القوى الشريرة على مقاليد الحكم بدعم واضح من قوات التحالف بدأت مظاهر الطائفية والقتل على الهوية تظهر وتنتشر شيئا فشيئا حتى طالت الأبرياء من اتباع الديانات غير المسلمة، وانطلقت اولى شرارتها من بغداد والبصرة والموصل على وجه الخصوص ولمختلف الأسباب، منها اصحاب محلات باعة الخمور المساكين اولى الضحايا، حيث تم مطاردتهم لأن اجازات بيع الخمور كانت محصورة لأبناء الطائفة المسيحية فقط، حيث يحرم على المسلمون بيع الخمور او المتاجرة بها، الامر الذي جعلهم صيدا سهلا للمتشددين الاسلاميين الطائفيين من السنة والشيعة على السواء، فبعض هؤلاء قام بارسال تهديدات لاصحاب هذه المحلات باغلاقها او تركها ومن لم يلتزم خلال فترة معينة يتم قتله في محله او في محل سكناه وامام انظار ذويه، كل ذلك يحدث امام حكومة مسؤولة عن حماية الشعب ولطالما ادعت انها شرعية ومنتخبة، واليوم وبعد اربع سنوات من انفلات الأمن وسيطرت ميليشيات الأحزاب الدينية الطائفية على الحكم والشارع، تكشفت النوايا وتوسعت رقعة الجريمة فتم تنفيذ النصوص التي ستفتح لهم ابواب الجنة كما يعتقدون، حيث يتم قتل وتهجير وتكفير المسيحيين استنادا لذلك، واخر ما وصلنا من المعلومات، ان في منطقة الدورة والتي كانت مكانا آمنا للمسيحيين قبل العدوان على العراق يطلب اليوم من القلة المسيحية المتبقية اشهار اسلامهم واما دفع الجزية او انتظار مصيرهم المجهول !

          اما النساء المسيحيات الأبرياء بعد العدوان على العراق فقد اضطررن لارتداء الحجاب من اجل عدم تمييزهن من قبل المتشددين او الطائفيين، وما زالت هذه الظاهرة قائمة وامام انظار الوزراء والمسؤولين وخاصة في الدوائر الرسمية.
          ان الأقلية المسيحية في العراق، هم في الأصل ينحدرون من اصول آشورية امتلكت ارض ما بين النهرين وبنت عليها اعظم حضارة عرفتها البشرية، ويفتخر هذا القوم انه كان من اوائل الأقوام التي اعتنقت المسيحية في المشرق، وقد شاركوا جميعا بكل اخلاص وتفاني مع المسلمين الشرفاء في خدمة بناء العراق عبر مؤسساته الرسمية والمدنية منذ تأسيسه، واليوم ولأسباب سياسية خلقتها الظروف "الطائفية الدخيلة" حيث يتم الخلط بين الاشوريين والكلدانيين فيشار لهم مرة بالكلدواشوري السرياني ومرة بالكلدو اشوري وهي تسمية يرفضها بعض من قادتهم السياسيين، والتسمية ما زالت وستبقى موضع نقاش سيستمر اجيالا اخرى، { لكن المهم انهم مسيحيون ويتعرضون للقتل والتهجير }.


          لكن الأهم هو المصير الأسود الذي ينتظر هذه الأقلية على يد القوى الدينية الطائفية التي تدير شؤون الشعب العراقي اليوم، هذه القوى باتت تشكل خطرا على شعب العراق، بل خطر على الإسلام نفسه، وخطر بالغ على بقية الأقوام التي تعيش على ارضه، نعم هي خطر علي العراق لأن أحلامها للسيطرة على السلطة دفعتها إلى مشروع تطهير طائفي وحشي لخلق واقع عراقي منقسم علي ذاته كما نراه على الأرض، واقع يلغي مفهوم الوطن والوطنية، واقع يؤدي إلى انهيار ملايين الأسر العراقية الشريفة المختلطة والمتداخلة، نعم ان هذه القوى كا ظهرت تشكل خطرا ايضا علي الإسلام ومذاهبه لأنها تقودهم إلى عالم المجهول الذي لا يعرفه الأخرون !، وما نراه اليوم من قتل وتهجير على الهوية ما هو الا افراز للمشروع الطائفي البغيض الذي تبنته الحكومات المتعاقبة منذ سقوط نظام الحكم الدكتاتوري في 2003 وتدعمه دول الجوار وبمباركة من المحتل الذي لم يحسن ادارة البلد !
          ان استمرار المشهد الطائفي الدموي في العراق والذي توسع ليشمل المسيحيين الآمنين سيؤدي الى افراغ العراق من ابناءه المخلصين كما سيؤثر ذلك على مصداقية رجال الدين المسلمين في توجهاتهم الإسلامية والتي تدعو الى الحفاظ على ارواح الأقليات في البلدان الإسلامية، واشير هنا الى تورط حكومة إيران في كل ما يحدث في العراق من اقتتال طائفي وتطهير عرقي حيث يلقى الدعم من بعض التنظيمات الإسلامية المتشددة الأخرى في الداخل والمشاركة في السلطة، وما زاد الطين بلة هو دخول تنظيم القاعدة الى العراق لمحاربة اميركا عبر الحدود التي انهارت حراستها بعد الغزو، فكان الشعب العراقي هو الضحية المطلوبة !
          لقد اتضحت ملامح المشروع الطائفي للقوى الدينية السياسية في العراق منذ سقوط الدكتاتور وقد قلنا وقالها غيري كثيرون ان الحاكمون الجدد طائفيون وان العراق سائر الى الهاوية والحرب الأهلية ستحرق الأخضر باليابس، وان الحل الوحيد لإستقرار العراق هو في تغيير عقلية الحكومة والغاء الدستور والبرلمان والإتيان برجال اكاديميون مخلصون وطنيون يشكلون حكومة نزيهة وبرلمان كفوء ودستور عقلاني يوفر كل الضمانات للشعب العراق مبني على اساس الوطنية ونكران الذات.... ولكن نداءاتنا لا تجد أذنا صاغية !

          وبكل ثقة نقول، أننا نحن المسيحيون العراقيون سنبقى مخلصون لعراقنا ارضا وشعبا، وسنبقى على العهد نحترم اصحاب الديانات الأخرى ونقف معهم في السراء والضراء، ونقول لأخوتنا المسلمون العراقيون سنة وشيعة أننا للأسف لا نملك من الأمر شيء إلا التنديد وعدم الرضا بما تفعله القوى الطائفية المجرمة في العراق، ونطالبهم بالوقوف معنا في محنتنا لأن هؤلاء القتلة سواء من كان منهم في الحكومة او خارجها مدعومون من قبل قوى قوية كأمريكا وايران ولا طاقة لنا لصدهم، فهي الجبروت المتنفذ وصاحب الشأن في مصير بلادنا الجريحة اليوم.
          وكما أكد الدكتور المطران لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك للكلدان، في مقابلة تلفزيونية.

          { لقد كنا ولا زلنا ويجب أن نظل أبداً مسلمين ومسيحيين متعايشين متحابين تجمعنا الوطنية والمحبة }

          فإن خوفي الشديد يزداد لأن التطرف الطائفي والتمييز اذا ما انتشر ليشمل عموم البلاد العربية فانها ستقضي على كل الشرفاء والمخلصين لأوطانهم واخص بالذكر الأقلية من المسيحيين سكنة الأوطان العربية.
          أناشد كل المسلمين عربا وكردا وتركمان، سنة كانوا أم شيعة، أن يعلموا أن الطائفية والمذهبية، ليست ثقافة عراقية اطلاقا، بل هي ثقافة جاءتنا من خارج الحدود، وأن الحرب على العراق ليست مسيحية اسلامية ولا شيعية سنية ولا عربية كردية، بل هي حرب دول على المصالح وحرب عصابات عالمية وبعضها حرب ميليشيات تتبنى خطابا تعبويا دينيا مذهبيا لخداع السذج من الشيعة والسنة، وهي في حقيقتها لا تمثل إرادة طائفة الشيعة العراقيين البسطاء ولا ارادة البسطاء من العراقيين السنة !
          وإني إذ أشعر بالغبطة عندما أجد عقلاء من السنة والشيعة يميزون بين المجرمين وبين المخلصين، واشعر بالسعادة حين اقرأ ما يكتبونه من كلام يدعو الى وحدة العراقيين والى نشر المحبة والسلام، علينا أن نعمل جميعا لكشف زيف المتاجرين بالدين الإسلامي ونطالب دائما بمعاقبة كل موقديها مهما كانت طوائفهم ومذاهبهم.
          ان حجم المأساة كبير جدا، فالقتل على الهوية والتطهير الطائفي اللذان تشهدهما بغداد وباقي مناطق العراق الأخرى، تسللا إلى الأقوام الغير مسلمة وهذا ما يجعلنا ومعنا الشرفاء من العراقيين على اختلاف انتماءاتهم ايصال ذلك الى الجهات الدولية والعربية لتتدخل لمنعها من الإنتشار والتوسع، وبات من الضروري الآن أن يتحرك الجميع، قادة الرأي وقادة الكنيسة، والأساتذة والعلماء، وقادة الأحزاب المسيحية والقومية، والفنانين وغيرهم، لمحاصرة الخطر الطائفي ومن يقف وراءه.
          نطلب من الله السلام والامن لكل العراقيين، مسلمين و مسيحيين صابئة ويزيديين وشبك وغيرهم كما كانوا قبل الغزو آمنين، وان يستمتعوا بخيرات الوطن التي ستؤمن لهم مستقبلهم ومستقبل اطفالهم في ظل حكم وطني شريف يحترم كل الأديان وكل المعتقدات ويوفر لهم الأمن والسلام.

          ادورد ميرزا
          استاذ جامعي مستقل

          http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/5/233601.htm
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #6
            مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

            هل ما يتعرض له المسيحيون في العراق كافِ لإستقالة ممثليهم

            GMT 6:00:00 2007 الخميس 7 يونيو ادورد ميرزا
            ________________________________________
            هل ما يتعرض له المسيحيون في العراق كافِ لإستقالة ممثليهم من الحكومة؟
            لقد عاش المسيحيون في العراق مع سائر أبناء الطوائف الأخري في سلام وامان تحت ظل كل العهود السياسية السابقة ومنها العهد السابق حيث شاركت الأقلية المسيحية مع الطوائف العراقية الأخرى جنبا الي جنب في بناء الدولة العراقية والدفاع عنها، فكان الطبيب والمهندس والعسكري والمعلم واصحاب المهن يؤدون واجباتهم الأجتماعية والوطنية بكل امان واستقرار.
            ان ايذاء المسيحيين في العراق شهد تصعيدا خطيرا بعد سقوط بغداد على يد قوات التحالف حيث استغلت ذلك قوى ارهابية غريبة من خارج الحدود دخلت فشقت الصف الوطني وزرعت الفتنة الطائفية. كما ان سيطرت الميليشيات الطائفية على كل مناطق العراق وخاصة المناطق ذات الكثافة السكانية المسيحية، زاد من حجم الإيذاء، ففي العاصمة بغداد وفي مناطق الدورة والسيدية وحي العدل والبياع والنعيرية والكرادة والمعلمين وغيرها حدثت عمليات تهجير وقتل مكثفة جدا مما اضطر بالمسيحيين الفرار بارواحهم الي مناطق اكثر أمانا كسهل نينوي ومنطقة كردستان العراق حيث قامت عناصر من ميليشيات طائفية وارهابية مسلحة بتهديدهم وتخيرهم بين اعتناق الإسلام اوالرحيل او القتل.
            ان الارهاب والقتل شمل كل العراقيين الأبرياء كما هو معلوم لكن المؤسف ان الأقلية المسيحية المسالمة حوصرت من قبل كل الإتجاهات الرسمية والمنفلتة وبات قتلهم تشارك فيه قوى الظلام والطائفية على السواء، وما حدث في محافظة الموصل مؤخرا دليل على ذلك فبالرغم من سيطرة قوات الحكومة على الأمن فيها لكن قتل الأبرياء جار على قدم وساق.
            فبعد قداس يوم الأحد 3 حزيران 2007 الذي أقيم في كنيسة الروح القدس في حي النور في الموصل اغتال مجرمون الأب الفقيد رغيد كني مع ثلاثة شمامسة ابرياء بسمان يوسف ووحيد حنا ايشو وعصام متي بيداويد وقبلهم فقد تم اختطاف وذبح عدد من رجال الدين منهم الاب بولص اسكندر، ويعد هذا العمل حلقة في سلسلة من الاعمال الاجرامية التي استهدفت المسيحيين في كل مناطق العراق.
            نقول لقد رأينا ورأيتم ايها الشرفاء في كل مكان كيف هو حال العراق وكيف يقتل ابناء الشعب العراقي ومنهم المسيحيون العراقيون وكيف أنقسم شعب العراق الى مذاهب وطوائف متقاتلة من جراء الحرب الغير شرعية والقذرة التي شنتها رئاسة اميركا ومن عاونها من خونة واعداء تأريخ وحضارة العراق، وقد حذرنا عدة مرّات ومرّات من ان الغرض من اسقاط نظام صدام وتعيين حكومة محاصصة طائفية ليس لها علاقة بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان، انما اصبح الغرض هو لزرع الفتنة الطائفية والمذهبية وعدم الإستقرار تمهيدا لتقسيم العراق ولسلب ثرواته والقضاء على تأريخه المشرف ثقافة وحضارة.
            ايها المسؤولون عن حماية العراقيين وقد اشبعتمونا بادعائكم بانكم منتخبون من قبل الشعب العراقي وبضمنه المسيحيون اين انتم مما يحدث في العراق، فاني انبهكم من ان الشعب المسيحي مهدد بالفناء الكامل وان الكيل قد طفح وما عليكم الا اعلان فشلكم وعدم امكانيتكم في حماية شعبكم، ان هؤلاء الطائفيين والإرهابيين يريدون قتل او تهجير شعبنا المسيحي بكل الوسائل.

            اما انتم من الذين يسمونكم ممثلي الشعب المسيحي { الكلدو اشوري السرياني } في الحكومة والبرلمان نطالبكم أن تتدخلوا وتسجلوا في سفر حياتكم موقفاً انسانيا شجاعا اتجاه شعبكم الذي يُذبح وتنتهك مقدساته كل يوم في سابقة لم يألفها تأريخ الإنسانيّة منذ أن خُطت حروفه الأولى على ارضهم ارض ما بين النهرين.
            نناشدكم أن تدعون الحكومة ومن جاء بها وبكم اولا...بان يوقفوا هذه المجازر وأن تنظروا بعين الإنسانيّة إلى شعبكم الذي يقتل ويهجر امام انظار حكومتكم التي قمتم بتأييدها والمشاركة معها ممثلين عن شعبكم ومنحتم لها شرعية ادارة دولتكم العراقية، فبالرغم من معرفتكم بانها طائفية ولا تصلح لحكم العراق لكنكم تغضون النظر وما زلتم في كنفها.
            ان صبر المسيحيين قد نفذ وهم يستمعون الى خطاباتكم الرنانة بشأن ديمقراطية العراق التي بشّرنا بها اعداء العراق واعداءكم، كما واستمعوا ايضا الى خطابات غيركم بأن العراق يمر بأخطر مراحله عبر العصور وأن العراق قبل 9/نيسان/2003 كان الف مرّة أفضل ممّا هو عليه الآن، فهل ما زلتم تعتقدون ان شعبكم المسيحي في العراق سيصدقكم حين تخبرونه انكم جئتم لنقله الى الحياة الديمقراطية، في حين يقتل رجال دينه وتهدم كنائسه كل يوم ويهجر الآلاف من ابناءه المساكين امام اعينه وامامكم.
            نناشدكم يا ممثلي شعبنا المسيحي بكل قطرة دم سُفكت وتُسفك في عراقنا الجريح وبكل حجر سقط من جدار كنائسكم أن تطلقوا العنان لكشف العملاء والمجرمين ومن ساهم في تدمير العراق، وان تعلنوا استقالتكم فورا من كل مناصبكم الرسمية سواء التابعة لقوى الإحتلال اوالقريبة من القوى الطائفية والعنصرية والتي يعلمها الجميع انها مناصب لمصالح شخصية وجسورا لتمرير المشاريع الهدامة، فالخطر الطائفي لن تستطيع نواقيس الكنائس الآمنة ايقافه.... وكفى وعيب عليكم التفرج على شعبكم وهو يسلب ويهجر ويذبح، شعبنا لا يريد منكم الإنتحار في سبيله انما يريد منكم فقط الإعتراف بفشلكم وفشل حكومتكم في الدفاع عن شعبكم وعن حماية وحدة العراق، فالقاتل المشعوذ معروف الهوية والشكل، لكن اهل الشهداء لا يعرفون بأي ذنب يقتلون ويهجرون، فهل سنسمع منكم وقفة وقرارا جماعيا يظهر شجاعتكم ايها الساسة الذين تدعون انكم تمثلون الشعب المسيحي للتنديد ورفض المشاركة في الحكومة الحالية وفي البرلمان اللذان لم يستطيعا حماية شعبكم المسالم؟! نحن بانتظار موقفكم.
            الرحمة لكل شهداء العراق من جميع الأديان والمذاهب، والخزي والعار للصامتين ذوي العقول الطائفية والإرهابية المتخلفة، وتعازينا الحارة لذوي الشهداء جميعا.
            ادورد ميرزا
            اكاديمي مستقل
            http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/6/239046.htm
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #7
              مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

              خبر عاجل .. من مصادرنا في العراق .. موقع الطريق
              يوم الاربعاء 6-6-2007 تم اختطاف الاب هاني عبد الاحد راعي كنيسة الحكمة الإلهية منطقة الصليخ قرب منطقة الاعظمية هو وأربعة من شباب الكنيسة.
              ويوم الخميس تم اطلاق سراح الشباب واما الاب هاني فمازال محجوز عند المختطفين.
              ويوم الخميس بعثوا الخاطفين رسالة بيد المفرج عنهم طلب مبلغ قدره عشرون الف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
              علما بان الاب هاني وجماعته تم خطفه في منطقة الاعظمية ذات الغالب السني والتي تكمن فيها جماعة القاعدة.
              وبالمناسبة الاب هاني عبد الاحد كان في لبنان ورجع ليخدم في العراق.

              http://eltareek.com/
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #8
                مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

                اذا كان مصير المسيحي هو القتل والتعذيب فما هو مصير من عرف الرب واعتنق المسيحيه

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

                  لاتنسوا يا أخوة وعد السيد المسيح الرب :"إذا كنت أنا معكم فمن عليكم".
                  وشكرا ويارت تقبلوني معكن بالمنتدى

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

                    طوبى لشهداء المسيح

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: العراق وإضطهاد المسيحيين

                      اخوان الوضع بالعراق هو عبارة عن فوضى و غياب للقانون

                      و هذا الوضع شجع ألأسلاميين على فرض هيمنتهم على الجميع و اشاعة الرعب و الفتن

                      و منها و اكثرها خصوصا في محافضة نينوى

                      اضطهاد المسيحيين

                      اجبارهم على لبس الحجاب ( مع رفضنا لفعل ذلك حتى لو قتلنا فهذا انكار للمسيح )

                      تهديد الكنائس

                      قتل القسس

                      الخطف و التهديد و اخذ الفدية عن حياتهم و قد لا يرجعون احياء

                      طلب الجزية و كأننا في عصر الجاهلية


                      و السؤال الذي يحيرني

                      ان كان اخوتنا المسلمين يقولون انه دين رحمة و تسامح و يدعونا لأعتناقه

                      لما هذ السكوت عن هذه الجرائم البشعة

                      اما انهم لا يهتمون للأخرين

                      او متفقين مع ذلك لأن من يقوم بهذا يعتمد على ايات و تعاليم قرأنية أسلامية !!!
                      لا تنسى تصلي من أجل العراق

                      ألعراق محتاج صلاتك

                      تعليق

                      من قاموا بقراءة الموضوع

                      تقليص

                      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                        معلومات المنتدى

                        تقليص

                        من يتصفحون هذا الموضوع

                        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                          يعمل...
                          X