إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأرهاب واضطهاد المسيحيين فى سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأرهاب واضطهاد المسيحيين فى سوريا

    عاجل: مسلحون يقومون بتهجير عائلات قرية مسيحية في ريف حماه بسورية

    دمشق, سوريا, 10 أيار-مايو (يو بي أي) --
    قام مسلحون اليوم الخميس بتهجير جميع العائلات المسيحية من قرية قسطل البرج في ريف محافظة حماه وسط سورية.وقال مصدر محلي من السكان ليونايتد برس انترناشونال إن " مسلحين تكفيريين من المنطقة جاؤوا إلى القرية وطالبوا منا عبر التهديد إخلاء منازلنا والخروج من القرية، بما بين أيدينا".

    وأضاف المصدرالذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن المسلحين "سيطروا على منازل القرية كلها ، كما احتلوا الكنيسة وحوّلوها مقراّ لهم".

    وتقع قرية قسطل البرج في محافظة حماة وتتبع لناحية الزيارة، في القسم الشمالي من سهل الغاب(42 كم عن السقيلبية) التابعة لمنطقة السقيلبية (48 كلم شمال غرب حماه)، وهي تضم حوالي 10 عائلات مسيحية.



  • #2
    رد: الأرهاب واضطهاد المسيحيين فى سوريا

    سوريا تطالب الأمم المتحدة بالتصدي للدول " المشجعة للإرهاب"

    آخر تحديث: الخميس، 10 مايو/ أيار، 2012، 18:41 GMT

    مقتل واصابة العشرات في تفجيري دمشق

    وزارة الداخلية السورية تعلن عن مقتل خمسة وخمسين شخصا واصابة نحو ثلاثمئة اخرين في انفجارين وقعا في منطقة القزاز بالقرب من مقر فرع فلسطين التابع للأمن العسكري في دمشق .

    طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي بـ"تحمل مسؤولياته في محاربة الارهاب الذي تتعرض له" و"التصدي للدول التي تشجعه وتحرض عليه" وذلك في أعقاب الانفجارين اللذين وقعا صباح الخميس في العاصمة دمشق وأسفرا عن مقتل 55 وإصابة المئات.

    وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالة بعثتها إلى الأمم المتحدة إن هذين "التفجيرين الإرهابيين دليل على ان سوريا تتعرض لهجمة إرهابية تقودها تنظيمات تتلقى دعما ماليا وتسليحا من جهات أعلنت تأييدها لهذا الجرائم الإرهابية والتشجيع على ارتكابها".

    ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن " إلى تحمل مسؤولياته في محاربة الارهاب الذي تتعرض له والتصدي لتلك الدول التي تشجع وتحرض على الارهاب".

    وقد أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا استنكر فيه "الهجمات الارهابية" التي شهدتها سوريا ودعا كل الاطراف على الالتزام بخطة السلام التي تدعمها الامم المتحدة.
    وقال البيان الذي وافق عليه مجلس الامن باجماع اعضائه وقرأه سفير اذربيجان في الأمم المتحدة " يستنكر اعضاء مجلس الامن بأشد العبارات الهجمات الارهابية التي وقعت في دمشق في 10 مايو مسببة سقوط العديد من القتلى والجرحى".
    وأثار الانفجاران حملة ادانات دولية واسعة، فقد اعتبرت واشنطن ان قتل المدنيين بلا تمييز "امر فظيع".
    أما روسيا فقد أدانت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الهجومين وطالبت كافة الأطراف بوقف العنف فورا.
    اتهامات

    وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت مقتل 55 شخصا على الأقل وإصابة نحو 372 في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين حسبما نقل التلفزيون السوري الرسمي.
    وقال التلفزيون السوري ان الانفجارين وقعا عند تقاطع "القزاز" في العاصمة السورية، التي يقع فيها فرع كبير للأمن العسكري يُسمى فرع فلسطين، وبجانبه معهد العلوم المصرفية والمالية التابع لجامعة دمشق.

    شوهد حطام العديد من المركبات بعد الانفجار

    وافاد سكان ان قوات امنية أغلقت حي التضامن بالمدينة، وسمعت صفارات سيارات الاسعاف.
    في غضون ذلك، اتهم المجلس الوطني السوري، الذي يعد الجماعة الرئيسية في المعارضة، الحكومة السورية بتدبيرهما، في حين وجهت دمشق اصابع الاتهام الى المعارضة المسلحة.
    وقال سمير نشار عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني إن "النظام السوري يقف خلف هذه التفجيرات ليقول للمراقبين انهم في خطر، وليقول للمجتمع الدولي إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا".
    واضاف نشار، في تصريحات لوكالة فرانس برس: "اذا كانت القاعدة وعصابات ارهابية تقوم بالتفجيرات، لماذا لم تفجر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها".
    وتوقع نشار ان تستمر التفجيرات "لا سيما في ايام الجمعة او قبل ايام الجمعة للحد من المظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها".
    واضاف "للأسف، فإن تأخر المجتمع الدولي في سوريا يفتح المجال للنظام للقيام بالمزيد من هذه الاعمال".
    سيارات إسعاف
    وشوهدت سيارات الإسعاف متجهة بكثافة إلى منطقة الانفجار، كا ارتفعت سحابة دخان في سماء المنطقة.
    وقال شهود من سكان المنطقة إن الانفجار الأول نجم عن سيارة يقودها انتحاري محملة بكمية صغيرة نسبيا من المتفجرات حاولت اختراق بوابة المقر الأمني تبعتها سيارة ثانية يقودها انتحاري ثان محملة بكمية كبيرة من المتفجرات.
    وقال مراسل بي بي سي إن الانفجار أسفر عن تحطم نوافذ المقر الأمني والبنايات المحيطة، ولم يؤد الانفجار إلى تحطم بوابة المقر الأمني بشكل كامل لكنه تعرض لأضرار، ولم يسفر الانفجار عن تحطيم سور المقر.
    وأدى الانفجار أيضا إلى حرق وتدمير ما بين 30 إلى 40 سيارة تدميرا كاملا بسبب الازدحام في ساعة الذروة.
    وكانت دمشق هدفا لعدة تفجيرات خلال الفترة الاخيرة وسط استمرار أحداث العنف في سوريا.

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X