إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التبشير فى الأردن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التبشير فى الأردن

    وزير أردني يؤكد إبعاد مبشّرين أجانب تذرعوا بالأعمال الخيرية


    الأربعاء 13 صفر 1429هـ - 20 فبراير2008م

    بينما تحدث كاثوليك الجزائر عن معاناتهم من "الحرب ضد التبشير"
    وزير أردني يؤكد إبعاد "مبشّرين" أجانب تذرعوا بالأعمال الخيرية


    عمان، الجزائر- وكالات
    أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، ووزير الخارجية بالوكالة، ناصر جودة الأربعاء 20-2-2008، أن بلاده أبعدت عددا من الأجانب الذين قدموا إلى البلاد، تحت ذريعة القيام "بأعمال خيرية" بعد أن تبين أنهم يقومون "بأعمال تبشيرية".
    ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن جودة قوله، خلال حضوره جلسة لمجلس النواب الأردني (البرلمان) أن "الحكومة رصدت بعض الأشخاص الذين دخلوا إلى الأردن بذريعة القيام بأعمال خيرية وتطوعية؛ لكنهم خالفوا القانون وقاموا بأعمال تبشيرية وقد تم تسفيرهم".
    وأوضح أن "الحكومة تتابع منذ فترة هذه النشاطات غير القانونية والأشخاص القائمين عليها".
    ولم يحدد الوزير الأردني عدد المبعدين أو جنسياتهم أو تاريخ إبعادهم أو الجهة التي ينتسبون إليها. لكنه أكد أن "الأردن ولقيامه بتسفير هؤلاء الأشخاص، تعرض إلى حملة كبيرة بحقه بدعوى أنه يقيد الحريات العامة.. الأمر الذي دفع مجلس الكنائس في الأردن إلى إصدار بيان يؤكد فيه على أن مسيحيي الأردن يعيشون بأمن وسلام إلى جانب المسلمين، وأن الدستور الأردني كفل للأردنيين جميعا حقوقهم على اختلاف طوائفهم وعقائدهم".
    وحذر مجلس رؤساء الكنائس في الأردن السبت من وجود نحو أربعين فرقة تبشيرية تعمل في المملكة تحت غطاء "الجمعيات الخيرية". وأوضح المجلس في بيان أن "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والإغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها، فبلغ عدد المنتمين إليها بضع مئات", مشيرا إلى أن "هذه الفرق التبشيرية الدخيلة على المسيحية أخذت تحاول فرض ذاتها بكل الوسائل لأنها مدعومة سياسيا وماليا من بعض الدول". وحذر مجلس رؤساء الكنائس من "خطر هذه الفرق على المسيحية في الأردن وعلى العلاقات المسيحية الإسلامية".
    ويشكل المسيحيون نسبة 4% من مجموع سكان الأردن البالغ نحو 6 ملايين نسمة.
    كاثوليك الجزائر
    أما في الجزائر، فقد اعتبر كبير الأساقفة الكاثوليك هنري تيسير، أن الأقلية الكاثوليكية تعاني من مشاكل مع السلطات الجزائرية، نتيجة اعتقاد خاطئ بأنهم يريدون تحويل المسلمين عن دينهم.
    وقال تيسير إن زيادة نشاط المسيحيين التبشيريين في الدولة ذات الغالبية المسلمة أدت إلى "مصاعب خطيرة" تحدث بصورة دورية للكاثوليك، على الرغم من أن الكنيسة شرحت بوضوح أنها غير ضالعة في ذلك. وأضاف أنه على مدى العامين الماضيين، واجهت الكنيسة مصاعب خطيرة من جانب الإدارة الجزائرية في كل شهرين أو ثلاثة. وهو ما أرجعه إلى "الحرب ضد التبشير"، الذي تمارسه جماعات تبشيرية.
    وأشار إلى أن الكنيسة غير مسؤولة عن التبشير، ولكن الإدارة الجزائرية مستمرة في اتخاذ تدابير ضدها. ومضى يقول إن المبشرين وصلوا للجزائر، وإن أول من عانوا نتيجة لأفعالهم هم الكاثوليك. وكان تيسير يعلق على قضية الراهب الفرنسي بيير واليز، الذي صدر ضده في الشهر الماضي حكم بالسجن مع وقف التنفيذ، لأنه صلى بمسيحيين في غرب الجزائر، في منطقة غير مصرح بها لممارسة العبادات الدينية.
    والمسيحيون هم كاميرونيون مهاجرون بصورة غير شرعية يقيمون الآن في أخدود على الحدود مع المغرب. وهم جزء من تجمع من الغانيين والنيجيريين، زارهم رهبان كاثوليك في المنطقة على مدى سنوات.
    وأضاف تيسير أن واليز صلى مع الرجال ولكنه لم يقم قداسا. واستأنفت الكنيسة الحكم الصادر.
    وقال تيسير إن هؤلاء مهاجرون غير شرعيين ولكنهم من بني البشر، وهم يمرون بمحنة ولذلك فإن الكنيسة تزورهم منذ عام 1999. وأظهر بيانا صادرا عن الكنيسة بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني، يفيد بأن الهدف من الزيارات هو توفير "وجود أخوي" لأناس يعانون معاناة شديدة.
    ويدين كل سكان الجزائر تقريبا بالإسلام. ويقول مسؤولون إن هناك أقل من 10 آلاف مسيحي، ومنهم من يعيشون خارج البلاد البالغ تعداد سكانها 33 مليونا. وترك معظم المستعمرين المسيحيين البلاد بعد وقت قصير من الاستقلال عن فرنسا في عام 1962.
    وأدين واليز في إطار قانون صدر قبل عامين يقصر العبادات غير الإسلامية على مبان محددة توافق عليها الدولة. وجاء صدور هذا القانون بعد ضغط من مسؤولين رصدوا زيادة في نشاط المبشرين المسيحيين. ويحظر القانون أيضا أي جهد يرمي لتحويل المسلمين عن دينهم.
    وتابع تيسير أن هناك متهما آخر غير واليز، وهو طبيب مسلم صدر ضده حكم بالسجن عامين، لأنه استخدم أدوية من عيادته الخاصة في معالجة المهاجرين خلال زيارة أجراها لهم.


    http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/20/45912.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    مشاركة: التبشير فى الأردن

    اتهامات أمريكية بمضايقة المسيحيين تؤجج جدل التبشير بالأردن
    مجلس رؤوساء الكنائس حذّر من انتشارها تحت ستار الخدمات الاجتماعية


    الإثنين 18 صفر 1429هـ - 25 فبراير2008م

    عمّان- ا ف ب
    ازداد الجدل خلال الأيام القليلة الماضية في الأردن حول "فرق التبشير", بعد صدور تحذير من مجلس رؤساء الكنائس عن وجود حوالي 40 فريقا، يعمل حاليا في المملكة تحت غطاء "الجمعيات الخيرية"، وتأكيدات رسمية عن إبعاد عدد منهم في بلد يعتبر تجريح الإسلام أو الارتداد عنه جريمة لا تغتفر.
    وبدأ الجدل بعد قيام وكالة "كومباس دايركت نيوز" المسيحية الأمريكية بنشر تقرير في نهاية يناير الماضي، تحدثت فيه عن تزايد الضغوطات من قبل السلطات الأردنية على المسيحيين الأجانب العاملين في المملكة.

    واتهم التقرير الأردن بـ"إبعاد أو رفض تجديد إقامات ما لا يقل عن 27 فردا وعائلة مسيحية خلال العام 2007, عمل عدد منهم مع كنائس محلية او درسوا في حلقات نقاش مسيحية". وبين هؤلاء مسيحيون من الولايات المتحدة وأوروبا والسودان ومصر وكوريا الجنوبية والعراق.
    وجاءت أول ردود الفعل الأردنية من مجلس رؤوساء الكنائس في الأردن، الذي يضم كنائس الروم الارثوذوكس والروم الكاثوليك والارمن الارثوذوكس واللاتين، والذي حذّر في بيان من خطورة وجود حوالي أربعين فريق تبشير يعمل حاليا في المملكة "تحت ستار تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية وثقافية".
    وأضاف أن "الأردن قدم لهذه الفرق التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الانسانية التي جاؤوا تحت غطائها على انها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق".
    وأكد المجلس أن "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والاغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها فبلغ عدد المنتمين اليهم بضع مئات"، محذرة من "الخطر الذي يمثله وجود هذه الفرق على المسيحية في الاردن وعلى العلاقات المسيحية الإسلامية".
    ويشكل المسيحيون نسبة 4 % من مجموع سكان الأردن البالغ نحو 6 ملايين نسمة. كما يشغل المسيحيون واغلبهم من الكاثوليك والارثوذوكس 10 مقاعد في مجلس النواب الاردني (البرلمان) المكون من 110 مقاعد.
    وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، وزير الخارجية بالوكالة، ناصر جودة، أكد قيام حكومته بإبعاد عدد من الأجانب قدموا إلى المملكة تحت ذريعة القيام "بأعمال خيرية" لكنه تبين انهم يقومون "باعمال تبشيرية".
    وأوضح جودة خلال حضوره جلسة لمجلس النواب الأردني (البرلمان) أن "الحكومة تتابع منذ فترة هذه النشاطات غير القانونية والاشخاص القائمين عليها".
    إلا أن الوزير الأردني لم يحدد عدد المبعدين او جنسياتهم او تاريخ ابعادهم او الجهة التي ينتسبون إليها.
    من جانبه، استنكر مجلس النواب الأردني (البرلمان) الخميس، ما جاء في التقرير الإخباري الامريكي، عن تراجع في التسامح الديني في المملكة، مؤكدا أنه "تضمن مغالطات تشوه الحقائق وتسيء الى العلاقات الإسلامية المسيحية بين الأردنيين". واعتبر المجلس في بيان ما جاء في التقرير "مرفوض جملة وتفصيلا".
    وأوضح أن "الدستور كفل لكل الأردنيين حقوقهم ان كان عرقهم او لغتهم او دينهم (...) والمسيحيون في المملكة جزء لا يتجزأ من الجسد الأردني".
    وأكد أن المسيحيين يشغلون "وظائف عليا وهم في البرلمان وفي مجلس الاعيان وفي كل تشكيل وزاري وهم في الجيش والأجهزة الأمنية أبناء وطن وحماته (...) ويعيشون إلى جانب إخوانهم المسلمين اخوة متحابين متعاونين في السراء والضراء".
    وندد المجلس بـ"الفئات التي راحت تقوم بأعمال تبشيرية بأساليب رخيصة تثير نعرات دينية وقد استمالت عددا محدودا من المواطنين بفعل الاغراءات"، مشيرا إلى انهم "يعملون على زرع بذور الشقاق والخلاف بين الناس وزعزعة الامن".
    وقال النائب المسيحي السابق في مجلس النواب الأردني (2003-2007) عودة قواس إن "هذه قصة قديمة جديدة".
    وأضاف "هناك عدة مجموعات من الفرق التبشيرية المقيمة في الاردن بشكل غير قانوني وهي ليست بكنائس وليس لها رجعيات دينية".
    ويقول قواس، وهو مسيحي ارثوذوكسي ليبرالي "المشكلة في الموضوع ان هذه الفرق تخلق حساسية ومشكلة بين المسيحيين انفسهم وبين المسيحيين والمسلمين".
    ورأى أن "إجراءات الحكومة ورؤساء كنائس الأردن جاءت متأخرة بعض الشيء"، مشيرا إلى انه كان يدعو منذ سنين إلى "إغلاق هذه الدكاكين المسيحية التي ليس لها أي علاقة بالدين المسيحي أو بالتسامح".
    وأكد أن "هدف هذه الفرق هو اقتناص رعايا كنائس أخرى الذي يكون إيمانهم المسيحي غير صحيح وبنفس الوقت تنصير من يستطيعون أن يتحايلوا عليه من إخواننا المسلمين".
    وقال ساخرا "نحن في الأردن وفلسطين مهد السلام والمسيحية ولا نريد اي احد ان يبشر فينا, نحن من يبشر بالناس", مرجحا "وجود اجندات خفية لهذه المجموعات الاقرب الى المسيحية المتصهينة".
    من جانبه, حذر الاب نبيل حداد مدير مركز التعايش الديني من "كل المخططات التي تحاول تشويه العلاقة الطيبة والاخوية بين المسلمين والمسيحيين في الأردن"، داعيا إلى "مواجهة كل تطرف" والتعامل معه "بحكمة".
    وقال حداد إن "تلك الجهات غريبة عنا وتحمل فكرا يعجز عن التعرف على ميزة هذا التعايش الفريد في وطننا".
    وأضاف أن "المسيحيين في هذا الوطن جميعا بكل ألوانهم هم يشكلون كنيسة وطنية اصيلة تؤيد كل الإجراءات التي تقوم بها الدولة" حيال تلك الفرق.
    وأوضح حداد أن "الأردن مجتمع عربي اسلامي احتضن المسلمين والمسيحيين الذين سكنوا معا وتقاسموا الخبز والملح واشتركوا بلسان واحد عربي فصيح، وفي إرث الحضارة العربية الإسلامية".

    http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/25/46104.html

    وإيلاف تكتب عن الموضوع أيضا

    جدل في الأردن حول فرق التبشير المسيحية
    GMT 13:00:00 2008 الإثنين 25 فبراير أ. ف. ب.
    ________________________________________
    كمال طه من عمان: ازداد الجدل خلال الايام القليلة الماضية في الاردن حول "فرق التبشير"، بعد صدور تحذير من مجلس رؤساء الكنائس عن وجود حوالى اربعين فريقا يعمل حاليا في المملكة تحت غطاء "الجمعيات الخيرية" وتأكيدات رسمية عن ابعاد عدد منهم في بلد يعتبر تجريح الاسلام او الارتداد عنه جريمة لا تغتفر.
    وبدأ الجدل بعد قيام وكالة "كومباس دايركت نيوز" المسيحية الاميركية بنشر تقرير في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تحدثت فيه عن تزايد الضغوطات من قبل السلطات الاردنية على المسيحيين الاجانب العاملين في المملكة.
    واتهم التقرير الاردن ب"ابعاد او رفض تجديد اقامات ما لا يقل عن 27 فردا وعائلة مسيحية خلال العام 2007، عمل عدد منهم مع كنائس محلية او درسوا في حلقات نقاش مسيحية". وبين هؤلاء مسيحيون من الولايات المتحدة واوروبا والسودان ومصر وكوريا الجنوبية والعراق.
    اول ردود الفعل الاردنية جاءت من مجلس رؤساء الكنائس في الاردن الذي يضم كنائس الروم الارثوذوكس والروم الكاثوليك والارمن الارثوذوكس واللاتين الذي حذر في بيان من خطورة وجود حوالى اربعين فريق تبشير يعمل حاليا في المملكة "تحت ستار تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية وثقافية".
    واضاف ان "الاردن قدم لهذه الفرق التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الانسانية التي جاءوا تحت غطائها على انها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الاطلاق".
    واكد المجلس ان "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والاغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها فبلغ عدد المنتمين اليهم بضع مئات"، محذرة من "الخطر الذي يمثله وجود هذه الفرق على المسيحية في الاردن وعلى العلاقات المسيحية الاسلامية".
    ويشكل المسيحيون نسبة 4 % من مجموع سكان الاردن البالغ نحو ستة ملايين نسمة.كما يشغل المسيحيون واغلبهم من الكاثوليك والارثوذوكس عشرة مقاعد في مجلس النواب الاردني (البرلمان) المكون من 110 مقاعد.
    من جهته، اكد ناصر جودة وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام وزير الخارجية بالوكالة قيام حكومته بابعاد عدد من الاجانب قدموا الى المملكة تحت ذريعة القيام "باعمال خيرية" لكنه تبين انهم يقومون "باعمال تبشيرية".
    واوضح جودة خلال حضوره جلسة لمجلس النواب الاردني (البرلمان) ان "الحكومة تتابع منذ فترة هذه النشاطات غير القانونية والاشخاص القائمين عليها".
    الا ان الوزير الاردني لم يحدد عدد المبعدين او جنسياتهم او تاريخ ابعادهم او الجهة التي ينتسبون اليها.
    من جانبه، استنكر مجلس النواب الاردني (البرلمان) الخميس ما جاء في التقرير الاخباري الاميركي عن تراجع في التسامح الديني في المملكة، مؤكدا انه "تضمن مغالطات تشوه الحقائق وتسيء الى العلاقات الاسلامية المسيحية بين الاردنيين".
    واعتبر المجلس في بيان ما جاء في التقرير "مرفوضا جملة وتفصيلا".
    واوضح ان "الدستور كفل لكل الاردنيين حقوقهم ان كان عرقهم او لغتهم او دينهم (...) والمسيحيون في المملكة جزء لا يتجزأ من الجسد الاردني".
    واكد ان المسيحيين يشغلون "وظائف عليا وهم في البرلمان وفي مجلس الاعيان وفي كل تشكيل وزاري وهم في الجيش والاجهزة الامنية ابناء وطن وحماته (...) ويعيشون الى جانب اخوانهم المسلمين اخوة متحابين متعاونين في السراء والضراء".
    وندد المجلس ب "الفئات التي راحت تقوم باعمال تبشيرية بأساليب رخيصة تثير نعرات دينية وقد استمالت عددا محدودا من المواطنين بفعل الاغراءات"، مشيرا الى انهم "يعملون على زرع بذور الشقاق والخلاف بين الناس وزعزعة الامن".
    وقال عودة قواس النائب المسيحي السابق في مجلس النواب الاردني (2003-2007) لوكالة فرانس برس ان "هذه قصة قديمة جديدة".
    واضاف "هناك عدة مجموعات من الفرق التبشيرية المقيمة في الاردن بشكل غير قانوني وهي ليست بكنائس وليس لها مرجعيات دينية".
    ويقول قواس وهو مسيحي ارثوذوكسي ليبرالي "المشكلة في الموضوع ان هذه الفرق تخلق حساسية ومشكلة بين المسيحيين انفسهم وبين المسيحيين والمسلمين".
    ورأى ان "اجراءات الحكومة ورؤساء كنائس الاردن جاءت متأخرة بعض الشيء"،مشيرا الى انه كان يدعو منذ سنين الى "اغلاق هذه الدكاكين المسيحية التي ليس لها اي علاقة بالدين المسيحي او بالتسامح".
    واكد قواس ان "هدف هذه الفرق هو اقتناص رعايا كنائس اخرى الذي يكون ايمانهم المسيحي غير صحيح وفي الوقت نفسه تنصير من يستطيعون ان يتحايلوا عليه من اخواننا المسلمين".
    وقال ساخرا "نحن في الاردن وفلسطين مهد السلام والمسيحية ولا نريد اي احد ان يبشر فينا، نحن من يبشر بالناس"، مرجحا "وجود اجندات خفية لهذه المجموعات الاقرب الى المسيحية المتصهينة".
    من جانبه، حذر الاب نبيل حداد مدير مركز التعايش الديني من "كل المخططات التي تحاول تشويه العلاقة الطيبة والاخوية بين المسلمين والمسيحيين في الاردن"، داعيا الى "مواجهة كل تطرف" والتعامل معه "بحكمة".
    وقال حداد لوكالة فرانس برس ان "تلك الجهات غريبة عنا وتحمل فكرا يعجز عن التعرف إلى ميزة هذا التعايش الفريد في وطننا".
    واضاف ان "المسيحيين في هذا الوطن جميعا بكل الوانهم هم يشكلون كنيسة وطنية اصيلة تؤيد كل الاجراءات التي تقوم بها الدولة" حيال تلك الفرق.
    واوضح حداد ان "الاردن مجتمع عربي اسلامي احتضن المسلمين والمسيحيين الذين سكنوا معا وتقاسموا الخبز والملح واشتركوا بلسان واحد عربي فصيح وفي إرث الحضارة العربية الاسلامية".

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2008/2/307096.htm
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: التبشير فى الأردن

      لا يستطيع مجلس الكنائس ان يفعل غير ذلك...الكلام شيء والواقع شىء اخر ...والمضايقات لا تنتهي ...الهي اعطنا القوه لنتحمل و اعطي المسلمين العقل ليستعملوه

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 2 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 2 زائر)

          يعمل...
          X