تويت
1000 كنيسة انجيلية بيتية بالجزائر و القس الامازيغي مصطفى كريرش يصرح لموقع afrik.com ان الجزائر ستعود أمة مسيحية كما كانت ..
مقدمة تاريخية :
من مشاهير الجزائر المسيحية عبر التاريخ القديس أوغسطين ..
القديس أوغسطين يتحدّر من أصول أمازيغية ولد في تاغست (حاليا سوق أهراس ،الجزائر ) عام 354 .
اعتنق الديانة المانوية في بداية حياته و لكنه ما لبث أن تركها بعد لقاء مخيب مع أحد أقطابها عندما كان يعيش في مدينة قرطاج التونسية .
أوغسطين رفض بداية حياته دعوة أمه الأمازيغية لاعتناق المسيحية و لكنه ما لبث أن تحول للمسيحية بعد قراءته سيرة القديس أنطونيوس الكبير وتأثره بها ، عاش قبل اعتناقه المسيحية حياة فجور حسب كتابه الشهير "الاعترافات" .
بعيد عودته إلى تاغست قام بتأسيس دير . و في عام 391 تمت تسميته قسّاً في إقليم هيبو (اليوم عنابة في الجزائر ). و أصبح واعظا شهيرا (وقد تم حفظ أكثر من 350 موعظة تنسب إليه يعتقد أنها أصلية) وقد عُرِفت عنه محاربته المانوية التي كان قد اعتنقها في الماضي.
دروس من حياة القديس أوغسطين الجزائري
محبة الله تشمل كل الخليقة، ولا يوجد إنسان لا تستطع محبة الله أن تشمله، وتغفر له ذنوبه، وتطهره من آثامه، وتمنحه البر الذي في المسيح.
توجد أعظم فرصة لأعظم خاطئ يدوام على قراءة الكتاب المقدس، كما يوجد أعظم خطر لأعظم قديس يهمل في قراءة الكتاب المقدس
معرفة الأطفال للكتاب المقدس، تكون بمثابة بذرة في أرض جيدة، فحين تتأصل فيهم وهم أطفال، تستطيع أن تحفظهم عندما يكبرون. التوبة الصادقة، والاعتراف بعمل المسيح الخلاصي مفتاح الحياة الطاهرة النقية، وطريق الحياة الأبديةالصلاة الحقيقية النابعة من قلب محب لا تضيع سدى، وهكذا كانت صلاة مونيكا أم أوغسيطنوس، لابنها وزوجها تأكيداً لقول الكتاب المقدس " كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة " (1بطرس 3 :1).
القديسون هم رائحة بخور ذكية، فبقداستهم يؤثرون فيمن حولهم، وفي معاصريهم، ولاحقيهم، ويصنعون التاريخ المضيء في حياة الكنيسة.
بملابسه العادية يتجول القس مصطفى كركريش راعي أحدى الكنائس بمنطقة القبائل على منزل بسيط يفكر بتحويله لكنيسة بيتية
تقرير لموقع آفريك كوم :
من المتوقع في المستقبل القريب أن تتحول الجزائر كاملة إلى امة مسيحية ، هذا ما يقوله المسلم السابق و القس الحالي بالكنيسة الجزائرية مصطفى كريرش راعي كنيسة تافات بمنطقى تيزي أوزو ، يقول مصطفى انه وجد صوت النعمة ليسوع بالكنيسة الانجيلية بمنطقة القبائل ، حيث آلاف المسلمين تحولوا للمسيحية .
الجزائر المسيحية لم يعد حلماً لمصطفى قس كنيسة تافات ، بل بات الهدف الذي يسعى إليه ، يتابع قائلاً كنيسة تافات فيها 120 مؤمن هي مجرد قطرة ماء ، تضاف ل 1000 كنيسة بانحاء الجزائر ، و بحسب القس كريرش فإن المسيحية بالجزائر تنمو باستمرار و بقوة الرب فإن كل الجزائر ستتحول للمسيحية .
يتابع القس قائلاً : ابتداءً من القبائل التي يعود سكانها لمصدر تاريخهم و أصلهم ألا و هو الديانة المسيحية . و يقول أنه حتى خارج منطقة القبائل فإن الجزائر تشهد متحولين للمسيحية يومياً .
القس مصطفى كريرش يقول ، في المسيحية يسوع المسيح حررنا من خطايانا و لكن في الاسلام القضية مقيدة ، فالله هو المعاقب ، الصورة التي يعطيها الاسلام لله هي صورة قاسية ، و يقول أنا أعرف الإسلام و أنا كنت مسلماً و لكني عرفت يسوع و رأيت فيه النور الحقيقي ..
الكاثوليك و البروتستانت بالجزائر و علاقة معقدة تسأل "آفريك كوم "
القس الانجيلي الجزائري مصطفى كريرش ، الكاثوليك أخوتنا و لو اختلفنا معهم ..
حاول الكاثوليك نشر البشرى و لكنهم لم ينجحوا و لكنهم يساعدوننا كما يقول القس ، صحيح أن معظم التحولات تجري بالكنيسة الانجيلية و المطران بول اوغسطين يؤيده و يقول نحن لم نكره أو نجبر أحد على التحول للمسيحية ، فالناس تقدم لعندنا و تطلب أن تتحول و نحن نتأكد من أن رغبتهم حقيقية و نقوم بإنارتهم بالفكر المسيحي ، المطران بول يقول أن الرؤى و الأحلام بالسيد المسيح هي ما يدفع الجزائريين للتحول للمسيحية .. و يؤكد ان الوضع هادئ و ان هناك تعايش بين المسلمين و المسيحيين و هناك رغبة بعدم اختلاق أي ضوضاء أو اشكالات من قبل السلطات يقول المطران بول الذي يتمم سنته ال 28 في الجزائر .
فعائلات نصفها مسيحي و نصفها مسلم تتعايش بشكل هادئ و من دون أية اشكالات تذكر كما تذكر وسائل اعلام مستقلة .
نساء أمازيغيات بأحد الكنائس
المصدر
http://www.afrik.com/l-algerie-toute...era-chretienne