إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدويل قضية آندرو وماريو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدويل قضية آندرو وماريو

    إتحاد أقباط أوروبا يسعى لتدويل قضية آندرو وماريو

    GMT 12:45:00 2009 الثلائاء 6 يناير إيلاف

    إيلاف من جنيف: يتجه أتحاد أقباط اوروبا لتدويل قضية الطفلين القبطيين آندرو وماريو اللذين تم الحاقهما بديانة والدهما الذي تحول من المسيجية للإسلام دون أمهما السيدة كاميليا لطفي التي تطالب بإبقائهما معها.
    وأصدر الإتحاد الذي يضم عدداً من المنظمات القبطية في أوروبا ويتخذ من جنيف مقراً له بياناً وصلت لإيلاف نسخة منه بأنه قرر تقديم المساعدة القانونية للسيدة كاميليا لطفي واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية بالإشارة إلى التوصية الصادرة من اللجنة التنفيذية باتخاذ قرار يقضي بتقديم المساعدة القانونية للسيدة كاميليا لطفى واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية بخصوص موضوع الأحكام القضائية الصادرة ضد طفليها. وبناء على قرار الاتحاد رقم 1/2008 فى 8 نوفمبر باريس، وذلك بعد استنفاد كل السبل القانونية المحلية داخل مصر، قام المكتب القانوني للاتحاد بتقديم دعوى دولية أمام 7 جهات دولية كل في اختصاصها: المقرر الخاص بالأمم المتحدة بشأن حرية الدين والمعتقد والمقرر الخاص بالأمم المتحدة وبشأن الاستقلال القضاء والمحامين ولجنة حقوق الطفل ولجنة حقوق الإنسان لمراقبة الالتزامات الدولية على مصر ولجنة التمييز ضد المرأة ولجنة الإجراءات الخاصة والاتحاد الأوروبى.
    وطالب المكتب القانوني للاتحاد بإلغاء الحكم الصادر ضد الطفلين "اندرو وماريو" الذي قضى بأسلمتهما وعدم حضانة الأم لهما باعتبارها كافرة، مخالفاً بذلك كل قوانين الحضانة في مصر، واستناده إلى فقه الشريعة الإسلامية الذي لا يتوافق مع أحكام قانون الطفل وحقق المرأة في عدم التمييز بين المرأة المسلمة والمسيحية، ومخالفته لالتزامات مصر الدولية.
    وأشارت الشكوى فى حيثياتها إلى عدم وجود حالات مماثلة لأسلمة "اندرو وماريو" بأحاكم القضاء كالاحكام الصادرة بحق كل من ماريا وأشرقت والطفلة بارثينا.
    وجاء في البيان أيضاً أن الاتحاد يواصل السعي قانونياً أمام كل الجهات الدولية المعنية إلى إلغاء هذه الأحكام الجائرة ضد الأطفال الذين تتم أسلمتهم بتبعية إسلام أحد والديهم، وذلك بتقديمها إلى الاتحاد الأوروبي واللجنة الأفريقية.
    وقال المدير التنفيذي للاتحاد مدحت قلادة لايلاف أن الاتحاد سيواصل ويوسع نشاطاته لاجل حل مشكلة الطفلين آندرو وماريو. كما يواصل تنفيذ بقية قرارات اللجنة التنفيذية بتدويل الاعتداءات المسلحة على دير أبو فانا.
    وبين قلادة أن الآتحاد سيتلقى شكاوى المواطنين الاقباط على موقعه الالكتورني الذي سينطلق يوم السابع من شهر كانون الثاني الجاري تحت إسم www.eucohr.com.
    يذكر أن هذه القضية هي باكورة عمل إتحاد الهيئات القبطية في أوروبا الذي تأسس في شهر نوفمبر 2008 في باريس، وتقرر أن يكون مقره في جنيف ويترأسه المحامي الدكتور عوض شفيق والمدير التفيذي مدحت قلادةن أضافة الى لجان إقليمية داخل تسع دول أوروبية تضم 15 هيئة قبطية هي المكونة للإتحاد.

    http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/1/397669.htm
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

    إستغاثة اطفال
    اندرو وماريو وبارثينا وآخرون


    أندرو وماريو طفلان مسيحيان ولدا من أبوين مسيحيين. وبإعتناق والدهما الاسلام كى يتزوج من مسلمة. إعتبرهما القضاء مسلمين وحكم بنزع حضانتهما من والدتهما المسيحية - وهما مازالا فى سن حضانة النساء المقرر بالقانون- وضمهما لحضانة والدهما لأنه مسلم وليس للأم لأنها كافـــرة إستناداً إلى أن الطفل يتبع الدين الأفضل.

    وعليه فإن القضاء المصرى يرى أن تربيهما زوجة الأب أفضل من الأم.
    الطفلان ينتظران تنفيذ حكم الحضانة فى أية لحظة ويهددان بالامتناع عن الطعام والشراب حتى الموت إذا نفذ فيهما حكم الحضانة.

    أندرو وماريو تغيرت شهادات ميلادهما إلى الاسلام- دون إشهار- نسبة الى الدين الأفضل. وفى المستقبل القريب إذا حاولا إستعادة بيان ديانتهما إلى المسيحية يصبحا مرتدين ويستباح قتلهما.
    حرم الطفلان ومنعا من دراسة الدين المسيحى، ويجبرا حتى الآن على إمتحان الدين الاسلامى الذى لم يعتنقــاه. وفى كل مرة يكتب الطفلان "أنا مسيحى" ويظلا صامتين حتى نهاية الامتحان. يرسب الطفلان ثم ينقلا الى الصف الأعلى بعد الحملة الاعلامية وليس من أجل العدالة، وأصبحا بعد القرار الوزارى بــلا دين. حيث قرر والدهما أن إستمرار دراستهم للدين المسيحى نوع من الفسق والفجور.

    أنقذوا الطفلين من كل هذا الظلم والجــور ...
    من حرمانهما من ربتة حنان ودفء والدتهما والعيش مع زوجة الأب ...
    من محــو تاريخهما وشهادات مولـــدهما ...
    من إنتزاعهما من ديانتهما المسيحيه التى يمارسانها حتى الآن...
    من عنت إنتزاعهما من شقيقهما وأقاربهما وأصدقاء طفولتهما وصلات الرحم وذوات القربى. نفس الظلم واقع على الطفلتين ماريا وأشرقت.
    نفس الظلم واقع على الطفلين نانسى وأندرو. بارثينا التى لم تبلغ من العمر ثلاث سنوات صدر حكم بحضانة الأم، الا أن السلطات الامنيه تتعنت فى تسليمها الى أمهابعد أن خطفها أبوها.

    كل هؤلاء الصغار مهددون إما بالتنفيذ الجبرى إما باستمرار التعذيب. أنقــذوهم من أجل الإنسانية.
    طالبوا بالغـــاء هذه الأحكام الجائرة, وتسليم بارثينا الى أمها
    تضامنوا معهم بالتوقيع والمطالبة.

    صادر عن مكتب تقديم المساعدات القانونيه لاتحاد الهيئات القبطيه الاوروبيه.
    رئيس الاتحاد: د. عوض شفيق المحامى.
    و حنا زكى المحامى. (عن مكتب تقديم المساعدات القانونيه)
    قام المكتب القانونى لاتحاد المنظمات القبطيه الاوروبيه بتقديم شكوى الى المنظمات الدوليه المعنيه.


    CHILDREN SCREAMING FOR HELP

    Andrew & Mario, are two Christian children. They were the issue of two Christian parents. In order to get married with a Moslem woman, the father has converted to Islam. As a result, the court has considered that the two children were Moslems since they were minors and the father became Moslem. Although the law provides that the custody should be granted to the mother until the children reach the age of fifteen, the court has decided that the custody must be granted to the father. That absurd judgment was pursuant to a certain Moslem cleric, not according to Quran or Hadith. The court has rendered that decision on the ground that the children must follow the better religion. They should not be under the custody of the Christian pagan mother.

    Hence, the Egyptian judiciary finds that the children should be reared by the step mother rather than the natural mother.

    The two children are threatened that the judgment would be executed at any time. The children threaten that they would abstain from any food or water to death if such decision is executed.

    The religion of both children in the birth certificates has been changed to Islam, which is the better religion. When they reach the age of maturity, their blood would be justified if they would attempt to change their religion. They would be apostates.

    The children are deprived of studying the Christian religion. They are still compelled to study the Islamic religion that they did not follow. At every test of Islamic religion, the two children write on the answering sheet, "I am Christian", and they abstain from answering the test till the end of the time allotted for the test. As a result, the children failed. However, they would be promoted to the higher grade, pursuant to a ministerial decree, after the campaign of the media, not due to justice. After that decree, they become without religion.

    Please note that the father's attorney has claimed before the court that for the children to continue studying the Christian religion is a sort of debauchery.

    This is a scream to save those children from that flagrant oppression. They would be deprived of the affection and the love of their natural mother. They are under the threat to loose their identity as Christians against their will. They are about to be snatched from their religion which they practice so far. They are about to be snatched from their relatives, acquaintance, mates, and friends.

    The same oppression is imposed on the two children: Maria and Ashrakat; on the two children, Nancy and Andrew. Let aside Parthinia, the toddler. Her story drains the tears of any stone hearted person. She was abducted from her mother despite the court order that has given the mother the custody. The authorities are reluctant to implement the court order. Currently, only God knows the whereabouts of the child.

    All those children are threatened to loose their mothers by force or by continuing intimidation. For humanity's sake, save them.

    Request loudly that the oppressive decisions be overruled.
    Parthinia must be delivered immediately to her mother. Make your voice heard all over the world.

    Issued by the office of the legal assistance of the Union of the Coptic European Organizations.

    President: Dr. Awad Chafik, Attorney at law.
    Hanna Z. Hanna, Attorney at law.

    Please note that the Legal office has submitted a complaint to all the concerned organizations.

    Please sign the petition NOW and send it to others , what are you waiting for it could happen to anyone of you

    https://www.eucohr.com/eucohrpt
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو


      عقبالك يامصر يبقى فيكى متنورين فى موضوع آندرو وماريو
      ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي
      بعد قضية الهندوسية التي اعتنق زوجها الإسلام

      الخميس 27 ربيع الثاني 1430هـ - 23 أبريل 2009م

      الصغار سيبقون على الدين الذي كان عليه آباؤهم عند الزواج


      كوالالمبور - رويترز
      أعلن وزير الشؤون القانونية في ماليزيا الخميس 23-4-2009 أن البلاد حظرت تحويل الأطفال قسرًا إلى الإسلام لتهدئة التوتر بين الأقليات الدينية في الدولة التي تقطنها غالبية مسلمة.
      وجاء القرار في أعقاب قضيةٍ حظيت بتغطية إعلامية واسعة لامرأة هندوسية تُدعى أنديرا غاندي (34 عامًا) تنتمي إلى العرقية الهندية اعتنق زوجها الإسلام ثم غيَّر ديانة أطفالهما إلى الإسلام.
      وقال الوزير ناظري عزيز إن الصغار سيبقون على الدين الذي كان عليه آباؤهم عند الزواج، حتى وإن تحول أحد الأبوين بعدها إلى الإسلام، وأوضح في مؤتمر صحفي أن القوانين الإسلامية ستطبق أيضًا من توقيت اعتناق الشخص للإسلام وليس بأثر رجعي.
      وأردف "يجب أن نحسم هذا الأمر الآن وللأبد، لا أعتقد أنه يجب علينا اتخاذ قرار على أساس فردي في كل مرة تثار فيها قضية تحول "اتخذنا قرارًا لحلٍّ طويل الأجل لأننا نتوقع المزيد من الحالات؛ إذ إننا دولة متعددة الأعراق".
      وأشار إلى أن التوجيهات صدرت للمدعي العام للنظر في التشريعات المعنية التي ستحتاج للتعديل بما يتلاءم مع القرار الجديد.
      تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الدين الرسمي لماليزيا، لكن يسمح لغير المسلمين بممارسة شعائرهم، ويحتكم المسلمون الذين يشكلون نحو 65 بالمائة من السكان البالغ عددهم 27 مليون نسمة لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية فيما يخضع غير المسلمين للقوانين المدنية.
      http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/23/71272.html
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #4
        مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

        أقرؤا تعليق المفتى فى العربية التعليق رقم 6
        الرد على أحد المتعصبين الوهابيين


        6 - ليكم حلال ولغيركم حرام؟
        almoofty (زائر) |23/04/2009 م، 03:14 مساءً (السعودية) 12:14 مساءً (جرينتش)
        الى صميده الفيومى - أذا كنت ترغب فى أن يتبع الأولاد والدهم - هل توافق أيضا اذا تنصر شخص أن يتبعه أولاده الى المسيحية ولا هذا ممنوع - الحلال ليكم هل هو حرام لغيركم- فوقوا ياعالم ولا تكيلوا بمكيالين
        http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/23/71272.html
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • #5
          مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

          وأقرؤا أيضا تعليق المفتى فى العربية التعليق رقم 20

          20 - عقبالك يامصر يبقى فيكى متنورين فى موضوع آندرو وماريو
          almoofty (زائر) |23/04/2009 م، 03:42 مساءً (السعودية) 12:42 مساءً (جرينتش)
          عقبالك يامصر يبقى فيكى متنورين فى موضوع آندرو وماريو قضايا شغالة سنين وأم تكافح من أجل أولادها والقضاء متحيز ولكن الله عادل
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #6
            مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

            مناضلات من آجل حرية العقيدة فى مصر(2)
            كاميليا لطفى: لا لتطبيق الشريعة الإسلامية على الأسرة القبطية


            بقلم: مجدى خليل
            magdi.khalil@yahoo.com
            22 بشنس 1725 للشهداء - 30 مايو 2009 ميلادية

            تشكل قضية اندرو وماريو وقضية القس متاؤس وهبة عنوانا لوضع الأقباط فى مصر. تعكس قضية اندروا وماريو وضع الأقباط تحت حكم الشريعة. فقانون الأحوال الشخصية للمسلمين ،ولغير المسلمين عند اختلاف المذهب أو الدين، يستند بشكل أساسى إلى احكام الشريعة الإسلامية وفقا للمذهب الحنفى، وهو قانون تصفه المحامية صفاء زكى مراد بأنه " قانون يميز ضد الإنسان،ضد الحقوق الأساسية للإنسان، وضد النساء بشكل عام"... وهذا ما نخشاه ونحذر منه باستمرار بأنه فى حالة تعميم قواعد الشريعة الإسلامية على كافة القوانين سنكون إزاء كارثة حقيقية على الدولة المدنية وعلى المسلمين قبل الأقباط فى مصر.... وهنا تكمن خطورة المادة الثانية فى الدستور المصرى، فهى مادة قنبلة إذا تم تفعيلها بشكل كامل.
            أما قضية القس متاؤس وهبة فتعكس الجانب الآخر من الصورة... تعكس وضع الحريات الدينية فى مصر، فلأول مرة منذ مائتى عام يقتيد كاهن بملابسه الكهنوتية للسجن مباشرة من قاعة المحكمة بعد صدور حكم مشدد عليه بالحبس 5 سنوات بتهمة المشاركة فى تزوييج فتاة ببطاقة مزورة، وهو القس متاؤس وهبة من كنيسة السيدة العذراء بكرداسة بالجيزة. والقصة ببساطة أن فتاة تنصرت، ولإستحالة تغيير بطاقتها بعد التنصير قامت بتزوير بطاقة لكى تستطيع ان تتزوج،واعترفت إنها هى التى قامت بالتزوير بدون علم القس. وتحمل الكاهن مسئولية ذلك رغم أن دوره فقط كان التزويج وليس التزوير.. ولكن الدولة من خلال هذا الحكم الظالم بعثت برسالة للكنيسة مفادها إنها على استعداد لعمل أى شئ فى سبيل ما تراه حفاظا على أمن الإسلام.

            كاميليا لطفى سيدة مسيحية مصرية عادية تعمل مفتشة فى مصلحة الضرائب المصرية اوقعها حظها العاثر فى زوج أنانى مستهتر كل ما يعنيه هو تحقيق رغباته وشهواته ولو على حساب كل شئ، إلى هنا والقصة عادية مشابهة لملايين القصص التى حدثت وتحدث فى العالم كله، ولكن مشكلتها إنها أمراة مسيحية فى دولة إسلامية أستغل زوجها هذا الوضع،فى مجتمع مهووس دينيا، لكى يحقق مصالحه بالتلاعب بكل شئ : الأديان، والأسرة، والقيم، والمسئوليات ، والعدالة، والفطرة الإنسانية.
            لكى يكيد هذا الزوج بزوجته أشهر إسلامه عام 2000 وتزوج من أمراة مسلمة. فى عام 2004 عاد إلى المسيحية بشهادة موثقة من البطريركية دون أن يعلن ذلك رسميا أمام الدولة، ولكنه عاد بعد ذلك وتزوج مرة ثالثة من أمراة مسلمة وانجب منها.
            لكى يكيد بزوجته السابقة السيدة كاميليا لطفى أكثر طلب ضم ابناءه التؤوم ماريو واندرو لحضانته باعتباره مسلما واولاده بالتبعية مسلمون. ورغم أن موضوع الضم من المفروض إنه ليس له علاقة بالأديان، وأن القانون يقرر بقاء الأطفال مع الأم حتى سن 15 سنة إلا ان المحكمة حكمت له بالضم، والأغرب أن محاميه قدم للمحكمة دفوعا تتهم السيدة كاميليا بالكفر وهو يخشى أن يألف الأولاد ديانة أهل الكفر، والأعجب أن تأخذ المحكمة بهذه الدفوع العنصرية وتحكم للاب المستهتر بحضانة الاولاد، فالإسلام يعلى ولا يعلى عليه فى رأى المحكمة.وعلى رأى الاستاذ بهى الدين حسن " يستلفت الانتباه أن كل حكم قضائى مسبوق بعبارة (باسم الشعب)، ورغم هذا فإن الكثير من الأحكام القضائية ذات الصلة بموضوعنا ربما تستوجب استباقها بعبارة (باسم الشعب المسلم)، لأن هذه الأحكام القضائية تنطلق من تفسيرات معينة تتعلق بدين معين".
            ولكن لأن السيدة كاميليا سيدة محترمة وحرة وشجاعة فلم تقبل بهذا الظلم وهذا التجنى بنزع أطفال من حضن أمهم وتسليمهم لهذا الاب العابث،فبدلا من أن تبكى وتنتحب مثل الكثير من السيدات القبطيات أو تحاول الهرب بابناءها للخارج كما يحدث فى حالات كثيرة أخرى، أختارت السيدة كاميليا الطريق الأصعب والصحيح بمواجهة هذا الظلم على الملأ ومحاولة إنتزاع حقوقها الشرعية بكافة الطرق السلمية والقانونية. خرجت بقضيتها أمام الرأى العام وامام المحاكم لتكشف عورات هذا المجتمع المتخلف الظالم المهووس دينيا.وتحملت فى سبيل ذلك الكثير، حيث رفع الزوج ضدها 29 قضية، وحكم عليها بالسجن مرتين، وعلاوة على حكم ضم الطفلين صدر حكم عليها بالنشوز والحرمان من النفقة طوال عشر سنوات، كما حكم على ابنها البكر جورج بالحبس لمدة اسبوع، وكانت أركان العدالة فى مصر تتعامل معها على أنها عناصر دفاع عن الزوج وليست عناصر تسعى لتحقيق العدل بين البشر، وكان المحضرون ينفذون تلك الأحكام الجائرة وكأنهم فى واقعة جهاد ضد الكفار... ولكنها تقول "كل إهانة وجهت إلى كانت تزيدنى صلابة كى أحافظ على أولادى".
            ولمزيد من الكيد بزوجته طالب الزوج المستهتر، بعد سبع سنوات من إسلامه، من مدرسة طفليه تدريس مادة الدين الإسلامى لهم، ورفع قضية ضد الزوجة والمدرسة جاء فيها "إن تعليم الأولاد المسلمين لديانة غير الإسلام لهو نوع من الفسق والفجور يجب أن تعاقب عليه بقانون العقوبات بتهمة التحريض على الفسق والفجور!!!".
            هل وصل الأمر لحد وصف المسيحية فى صحيفة دعوى قضائية بالفسق والفجور؟، هل توجد إهانة للأديان أكثر من هذا؟، وهل وصل الأمر بالقضاء أن يحكم للزوج رغم هذا التعدى السافر على الأديان؟، وكيف لا يحاكم المحامى الذى قدم هذه الدعوى بتهمة إزدراء الأديان؟، وماذا يمكن أن يكون إزدراء الأديان أكثر من هذا؟، وكيف تتبجح مصر وتتصدى المطالبة بقرار منع إهانة الأديان فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إذا كانت كل هذه الإهانات للأديان تتكرر، ويا للعار أمام المحكم المصرية؟.
            ودخل هؤلاء الأطفال الصغار التاريخ عندما رفضوا بإصرار الأمتحان فى مادة الدين الإسلامى وكتبوا فى ورقة الاجابة عبارة واحدة "نحن مسيحيون" وغادروا لجنة الامتحان.
            رغم كل هذا الخزى وهذه الفضائح التى صاحبت هذه القضية،كانت هناك الكثير من النقاط المضيئة فى وسط المحن والأزمات. ساندت السيد كاميليا وطفلاها جماعة مصريون ضد التمييز الدينى وتبنوا قضيتها، ووقفت معها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وعضدها بعض المثقفين المسلمين المحترمين ودافعوا عن قضيتها فى وسائل الإعلام المختلفة، بل أن فريق محاميها يتشكل من ثلاثة من المحامين المسلمين. وكانت لفتة ذكية منها بابتعادها عن بعض المحامين الأقباط الذين يتاجرون بقضايا الأقباط أمام وسائل الإعلام من آجل مصالحهم الشخصية حتى أصبحوا عنوانا للقضايا الخاسرة قانونيا والصخب الطائفى الاستعراضى المقزز... فأبعدتهم هذه السيدة الشجاعة عن قضيتها وحرمتهم من المزيد من المتاجرة بقضيتها وقضية أطفالها الأبرياء.
            وأمام هذه الجهود المحترمة اضطر النائب العام أن يطعن بالنقض على قضية إسلام الطفلين وقدم مذكرة وافية تساند حق الطفلين فى اختيار دينهما، وقد تم تأجيل النقض إلى 15 يونيه القادم للنطق بالحكم.
            والأهم أن هذه السيدة القوية الشجاعة سلكت الطريق الصحيح للنضال فى مثل هذه القضايا بالسعى الدؤوب لإنتزع حقوقها الدستورية وحقوقها كمواطنة ،فالحقوق لا تمنح ولكنها تنتزع.
            ماذا لو سلك كل قبطى طريق هذه السيدة الصلبة الشجاعة فى المطالبة بحقوقه؟.. الأجابة قطعا سيتغير حال الأقباط تماما وستحل عقدة قضيتهم المزمنة، فكما يقول فرانكلين روزفلت : لايوجد شئ ينبغى أن نخاف منه غير الخوف. فالتحرر من الخوف هو الخطوة الأولى الضرورية لتحرر الإنسان عموما وتحرر الأقليات خصوصا.
            ورغم طريق الاشواك الذى يسير فيه الأقباط، فالنصرة لمن يؤمن بأنه قادر على ذلك، وكما يقول بازل كنج: كن شجاعا وستجد قوى جبارة تسرع لمعونتك.
            http://copticnews.ca/2009/5_a_may/130_magdi_khalil.html
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #7
              مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

              أتمنى أن يحدث شيء على المدى القريب ويحدث تغيير في الوضع .


              فأنا كمتنصر اعاني الامرين من رفض المجتمع وتجني الامن وعدم قبول الاهل ، وحاولت على مدار اكثر من 15 عام التعايش والتكيف مع الوضع في مصر وكل مرة افشل وأعلل بأن الامر قد يتغير ولكن ...... لا جديد


              أصلي لله الاب بربنا يسوع المسيح ان نجد الحرية في اختيار ما نريد والعيش كما اخترنا واعلان ايماننا .


              http://alhagreon.net


              http://www.alhagreon.net/vb

              تعليق


              • #8
                مشاركة: تدويل قضية آندرو وماريو

                اضم صوتي الي كل صوت حر يطالب بالحق في اختيار عقيدته وايمانه كما يشاء وليس بالارهاب والقصر كما احب ان اوضح ان السبب الرئيسي فيما يحدث هو ربط الدين بالدوله وتطبيق الشريعه الاسلاميه علي غير المسلمين . اليس من الظلم والارهاب ان تكون الماده الثانيه موجوده في الدستور المصري ؟ ماذنبي انا كمسيحيه ان احكم بتلك شريعه انا لا اؤمن ولا اعتقد فيها ؟ ليحكموا بالشريعه كما يريدون ولكن ليحكموا بها علي انفسهم هم ولا يجبروني باحكامها القاسيه الظالمه بالنسبه لي كمسيحيه .ويضعوا لنا قانونا مدنيا انسانيا خالصا لعله يكون رحيما بنا اكثرمن شريعه لاله قاسي وغير منصف .للاسف المسلم بيلاقي حريته في بلاد الغرب (الكفره علي حد قولهم ) اكتر من بلاده المسلمه (المطبقه لشريعه اله). وانا من راي ان تدويل قضيه الطفلين ماريو واندرو وغيرهم هي الحل الوحيد لمثل هذه القضايا فلا يوجد في بلادنا قاضي عادل يحكم بالعدل بين الناس بدون تفرقه بينهم علي اساس ديني او عنصري . ربنا يرحمنا برحمته بجد.

                تعليق


                • #9
                  رد: تدويل قضية آندرو وماريو

                  هو دخول الجنة بالإيمان، ولا بالبطاقة الشخصية يا قضاة مصر؟؟

                  كتبها د. وجيه رؤوف الخميس, 01 أبريل 2010 09:12
                  أشياء غريبه نسمعها هذه الأيام وأحكام غريبه تخرج من القضاء المصرى ,
                  وللأسف لا تستطيع أن تحكم بصوره قاطعه على القضاء المصرى فالقضاء المصرى يحكم بناء على دفوع مقدمه من الإدعاء وطبعا يستند فى هذه الإدعاءات إلى الماده الثانيه فى الدستور مع أن الماده التانيه تخاطب المشرع ولا تخاطب القاضى ,
                  خلاصه القول أن هناك بعض الأحكام العادله مثل الحكم الواضح فى قضيه مقتل شابين فى حجازه فهو حكم رادع وعادل ,
                  ولكن هناك بعض الأحكام التى تصيبك بالغصه وأنت تسمعها ولا أريد أن أعيد وأزيد فى أحكام سابقه على مر التاريخ المصرى ولكنى سأضع فوكس العدسه أى مركزها على الحكم الآخير فى قضيه ماريو وأندرو ,
                  فهذه القضيه تمثل لطمه فى جبين العداله المصريه وفى جبين مبادىء قانون حقوق الأنسان الدولى والذى وقعت مصر عليه بالموافقه , ولكن يبدوا أن الدوله تسير فى إتجاه والقضاء يصير فى إتجاه آخر , فمصر وعلى لسان الدكتور مفيد شهاب الدين هى الدوله التى تسير على مبادىء حقوق الأنسان الدوليه ويمكنك أن تحسبها دوله من دول أوروبا أما إذا حكمت على مصر من خلال مبادىء حقوق الأنسان الفعليه والتى يأخذ بها قضائنا المصرى فإنك سوف تحسب نفسك فى دوله مصرستان المجاوره لكراخستان والمتحالفه مع طالبان فى دوله أفغانستان ,
                  أيوه كده فأنا أشوف كلام الدكتور مفيد أصدقه اشوف أحوال البلد أستعجب !!!!
                  والغريبه أن مصر تتسبب فى تشويه صورتها امام العالم دون فائده ففى الوقت الذى ترسل الوفود إلى جميع دول العالم لتبييض وجهها تأتى بتصرفات صغيره تافهه تشوه وجهها أمام العالم مع أن هذا التصرف لن يفيدها على المدى البعيد وذلك لأنها مشكله محلوله وتلك الأحكام لن يكون لها أيه فائده مستقبلا لأنها محلوله من الآن , كيف ؟؟
                  قضيه ماريو واندرو قضيه واضحه لا لبس فيها فقصتهم بطريقه مبسطه هى أن السيد مدحت والدهما قد أرتبط بزواج مسيحى شرعى موثق بالكنيسه القبطيه التى تؤمن بشريعه الزوجه الواحده , وطبعا فى الحاله دى فالسيد مدحت مسيحى والسيده كاميليا والدتهم مسيحيه وقد أنجبا كلاهما عده أولاد كان آخرهما التوأم ماريو واندروا وقد اسمياهما أسماء مسيحيه كما هو واضح , وكبر الولدان ولكن يبدو ان الحال بين الأستاذه كاميليا والأستاذ مدحت لم يسير على خير وأختلفا فيما بينهم وأرادا الأفتراق ولكن للأسف لاتسمح الظروف فى الكنيسه القبطيه للسماح للسيد مدحت بالزواج فى وجود زوجه , وإن كان هذا هو السبب الوحيد أو أنه هناك أسباب أخرى لجأ السيد مدحت لتغيير ديانته إلى الإسلام ,
                  وهنا ليست لنا أى ملحوظه على تلك النقطه فنحن نحترم حريه العقيده والكنيسه المصريه لا تجبر أحدا على البقاء بها مالم يكن مؤمنا بها ,
                  وصلنا لغايه هنا كويس , المهم بعد كده عدل السيد مدحت عن إسلامه ورجع إلى المسيحيه لأسباب لا نعلمها , ثم بعد ذلك عاد ثانيه من المسيحيه إلى الإسلام !! ,
                  ماعلينا , ماشى ,
                  المهم بعد كده طالب السيد مدحت القضاء بتغيير شهادات ميلاده الأطفال إلى الديانه الأسلاميه وتم له هذا فى لمح البصر , ومن ثم ذهب الأطفال إلى المدرسه منذ عامين ليجدا أنفسهم أمام أمتحان للديانه الأسلاميه دون سابق إنزار !!
                  المهم الأولاد ما أمتحنوش وكتبوا على صفحه ورقه الإمتحان : إحنا مسيحيين !!
                  وبعد كده رفعت السيده كاميليا عده قضايا لإثبات الديانه المسيحيه لأولادها فى الآوراق الثبوتيه لإنهم ولدوا مسيحيين ولا يريدوا تغيير ديانتهم بالإضافه إلى أن إيمانهم قوى بالمسيحيه ويخدموا كشمامسه بالكنيسه !!!
                  ولكن وبعد أن وصل سن ماريو وأندرو إلى الخامسه عشره الآن تحكم محكمه القضاء الأدارى بإثبات الديانه الأسلاميه بأوراقهم الثبوتيه بإدعاء انهم ينتمون إلى ديانه والدهم !!!
                  طب فين إحترام إراده هؤلاء ومايريدون من ديانه ولا هيه فيلم سينمائى إن ماكنش أمريكانى يبقى عربى والسلام ؟؟!!
                  وفين إحترام الآدميه وحريه الفكر وحريه الأقتناع اللى بنؤمن بيها !!
                  وفين : من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ؟؟
                  ومن أمتى دخول الجنه بقى بالعافيه وبالأوراق الثبوتيه دون النظر إلى داخل الإنسان ومكنوناته وإيمانه الحقيقى ؟؟!!
                  الحقيقه أنا باستغرب , فالديانه الإسلاميه واسعه الأنتشار ولن ينقصها هذا التوأم قدرها ولن ينقصها او يزيدها فردا تنصر أو فردا تأسلم ,
                  ولكن مايؤثر على سمعه هذه الأمه مايصدر عن أحكام ليست لها فائده لأننى كما قلت محلوله مسبقا , إزاى بقى ؟؟
                  بعد سنه أو أكثر سيصل سن ماريو وأندرو إلى سن الرشد الذى يعطيهم الحق فى إختيار الديانه التى يريدونها وحينها سيختاروا مايؤمنو به حقيقه ,
                  فماذا سيستفيد إذا القضاء من تلك المهاترات والفضائح التى تصورها تلك الأحكام الهزيله فى مفعولها والتى تسىء لصوره مصر أمام العالم !!
                  هل نعقل ما يبدر منا ؟؟ وهل يظن قضاه مصر أننا نسكن القريه الخفيه التى لا يراها العالم ؟؟!!,
                  نحن اليوم فى زمن العولمه وآيه نسمه هواء تعصف فى أى مكان يكون لها مدلولها ورده فعلها على مستوى العالم ,
                  أعتقد على حكومه مصر وبرلمانها وضع تشريعات جديده تضمن حريه الفكر وحريه الإعتقاد ووضع قوانين أخرى تناهض التمييز ولابد علينا فى مصر أن نكون سباقين لإصدار هذه التشريعات حتى لا نفاجأ بصدور تشريعات فى الدول الأجنبيه تحد من حريات المصريين هناك.

                  http://freecopts.net/arabic/2009-08-...04-01-14-15-10
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تدويل قضية آندرو وماريو

                    لماذا لا يبالي النظام المصري بمطالب الأقباط العادلة؟
                    صبحى فؤاد
                    GMT 6:00:00 2010 السبت 3 أبريل
                    زوجة مسيحية طلقها زوجها بعد ان اعتنق الاسلام.. وبسرعة البرق ذهب الزوج الى الجهات المعنية فى دولة مصر العادلة وقام بتغير ديانة اولاده الاثنين الصغار لكى يصبحوا رغم عن انفهم ومعارضة امهم مسلمين !! قامت الام منذ سنوات بالاعتراض الى الجهات المختصة فاصدرت جهة قضائية حكمها باحقية الام فى حضانة الطفلين طبقا للقانون على شريطة ان تعطى الفرصة لهما عند بلوغهم السن القانونية باختيار البقاء مع الام او العيش مع الاب.
                    عند بلوغ الاطفال السن القانونية قرروا البقاء مع امهم والاستمرارفى ممارسة ديانتهم المسيحية وعدم تغيرها. بعدها حاولت الام اقناع القضاء المصرى اثبات ديانة اولادها المسيحية فى الاوارق الرسمية الا ان المحكمة والقضاء المصرى رفضوا واصروا على ان الاولاد مسلمين ضاربين عرض الحائط بالنص الدستورى الذى يقر بحق المواطن المصرى فى اختيار ديانتة وفتوى من احد شيوخ الازهر تؤيد مطلب الام العادل!!!
                    الام المسكينة حائرة.. تعيش فى عذاب بدأ منذ سنوات عديدة بسبب هذا الوضع الشاذ العجيب الذى وجدت نفسها فية بعد دخول زوجها الاسلام وتعنت بعض رجال القضاء واصرارهم على تطبيق نصوص الشريعة الاسلامية على غير المسلمين وتجاهل بقية نصوص الدستور والقوانين الدولية بما فيها قوانين حقوق الانسان وهو ما يعد قمة الظلم وضربا بحرية العبادة والمواطنة.
                    ان القاضى الذى حكم مؤخرا برفض طلب الام باثبات ديانة اولادها المسيحين فى الاوراق الرسمية لا شك انة استند الى النص الدستورى الذى ينص على ان ديانة الدولة الاسلام.. ولولا وجود هذا النص لما تجرأ هذا القاضى غير العادل على تجاهل النص الاخر الموجود فى الدستور والذى يعطى حرية الاختيار للمواطن المصرى فى اختيار ديانتة.. وقوانين المواطنة التى صدعوا دمغنا بها كبار المسئولين فى الدولة.
                    ومنذ سنوات والاقباط داخل مصر وخارجها يطالبون النظام بالغاء هذا النص الموجود فى الدستور الذى ادخلة السادات لارضاء المتطرفين وتمزيق وحدة الشعب المصرى ولكن المسئولين لا يبالون.. ولا يهتمون.. ليس خوفا من جماعة الاخوان المسلمين او الجماعات الاسلامية الاخرى او المتطرفين وانما لمواصلة اللعبة القذرة الا وهى الخلط بين الدين والسياسة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية ووالاستمرار فى الهاء الشعب بلعبة الطائفية الملعونة ومن ثم لا يجدون وقتا كافيا لمحاسبة النظام والمسئولين فى الدولة على فشلهم المخزى فى توفير لقمة العيش لملايين الغلابة ووظائف للعاطلين وخدمات صحية وتعليمية واسكانية وغيرها للشعب.
                    اريد ان اعرف ما شان الدولة بديانتك او ديانتى.. اعبد حمارا او جاموسة او صنما الست انا حرا طبقا للدستور المصرى والقوانين الدولية التى وقعت عليها مصر..اليس هذا هو كلام الدستور المصرى.. لماذا يطبق القاضى نصا بعينة ويتجاهل وجود النص العادل الاخر؟؟ وهل لو كان الاب مسلما ودخل المسيحية كان سيتم تطبيق القانون بنفس الطريقة ام ان الحكم سيكون مختلفا تماما؟؟ ان جميع القضاة العادلين فى جميع دول العالم ياخذون بعين الاعتبار ان الرحمة والعدل والاعتبارات الانسانية فوق جميع نصوص القانون اما فى مصر فلاسف كل شىء اصبح يدخل فية الاسلام ونصوص الشريعة الاسلامية وكل ما يخدم الاسلام ويزيد من تعداد المسلمين داخل مصر حتى لو كان باجبارهم بقوة القانون بالدخول فية رغم عن انفهم وانف ابوهم والقانون المدنى والدولى!!!
                    انى ادعو الاقباط فى الداخل والخارج بالتمسك بمطالبهم العادلة والتى ياتى فى مقدمتها الغاء نص الدين والشريعة من الدستور وعدم التنازل او الاستسلام للضغوط او الوعود الكاذبة التى يسمعونها من بعض صغارالمسئولين لاسكاتهم وامتصاص غضبهم..
                    وادعوهم لتوحيد انفسهم وجهودهم على كافة المستويات لان فى الوحدة قوة كما علمونا ونحن اطفال صغار.. واطالبهم ايضا بالاسراع بالانضمام للاحزاب السياسية سواء داخل مصر او فى بلاد المهجر لانة بدون المشاركة السياسية لن يصل صوتهم الى كبار المسئولين ولن يكترث بمطالبهم العادلة احدا.. كما انى ادعوهم للعمل بجدية وجهد اكبر لكسب المزيد من دعم وتعضيد اخوتهم المسلمين المعتدين فى مصر والعمل معهم من اجل الدفاع عن قضاياهم العادلة التى فى نهاية المطاف تخدم الصالح العام فى مصر والسلام الاجتماعى ووحدة ابناء الوطن من مسلمين ومسيحيين.
                    اما بخصوص مطلب الام المسيحية المسكينة - الذى رفضة القضاء المصرى - اثبات ديانة اولادها المسيحيين فى الاوراق الرسمية فاننى ادعو كبار رجال الدولة وبصفة خاصة وزير العدل اعادة النظر فى قضيتها ورفع الظلم الواقع عليها وعلى اولادها وتحقيق مطلبها الانسانى العادل.
                    استراليا
                    http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/4/548665.html
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق

                    من قاموا بقراءة الموضوع

                    تقليص

                    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                      معلومات المنتدى

                      تقليص

                      من يتصفحون هذا الموضوع

                      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                        يعمل...
                        X