إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأضطهاد الأجرامى فى السودان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأضطهاد الأجرامى فى السودان

    صحافية سودانية توزع بطاقات لحضور عقوبة "جلدها" بسبب بنطال
    في حوار مع العربية: الناس لن تصدق أنهم جلدوني لملابس عادية

    الإثنين 20 رجب 1430هـ - 13 يوليو 2009م

    لبنى الحسين

    الخرطوم - سعدالدين حسن؛ دبي - العربية.نت
    قامت صحافية سودانية معروفة بتوزيع 500 بطاقة على شخصيات إعلامية ومن حقوق الإنسان والمجتمع المدني لحضور عقوبة جلدها "40 جلدة" بتهمة ارتدائها لباسا "غير لائق"، وذلك كبادرة احتجاجية في حال تم الحكم عليها.
    وتم توقيف لبنى أحمد الحسين التي تكتب في صحيفة "الصحافة" اليسارية وتعمل أيضاً مع بعثة الامم المتحدة في السودان، مع فتيات أخريات الأسبوع الماضي في الخرطوم، بتهمة أن طريقة لبسهن تتنافى مع قواعد النظام العام في البلاد.
    وقالت لقناة العربية خلال لقاء مباشر معها من الخرطوم، ظهرت فيه بنفس الثياب التي اعتبرتها الشرطة "غير لائقة"، إنه "في الثالث من يوليو كنت في مطعم حين دخل شرطيون إلى قاعة حفل يضم نحو 300 إلى 400 شخص وطلبوا من الفتيات اللواتي ترتدين سراويل مرافقتهم" الى مفوضية الشرطة.
    وأضافت الصحافية التي ترتدي غطاء رأس "لقد اصطحبوني و12 فتاة أخرى بينهن (جنوبيات).. وتم تنفيذ عقوبة 10 منهن في مفوضة وسط الخرطوم حيث تلقت كل واحدة منهن 10 جلدات".
    ووجه الى الثلاث الباقيات وبينهن الصحافية، الاتهام "بموجب الفصل 152 من القانون الجنائي السوداني" بحسب ما أضافت، مشيرة الى أن تاريخ المحاكمة لم يحدد حتى الآن.
    وبررت الحسين توزيعها للبطاقات على الشخصيات الإعلامية لحضور جلدها في حال تم إدانتها، أن "المجتمع لن يرحم، والناس لن تصدق أنه تم جلدي بسبب ارتداء ثياب عادية"، وأوضحت "فضلت أن يتم تنفيذ العقوبة بحضور الناس ليتوضح لهم سبب الجلد".
    مهددة بـ40 جلدة

    الثياب التي كانت ترتديها لبنى لدى توقيفها
    أنظر اللنك

    وينص الفصل 152 من القانون الجنائي السوداني على عقوبة من 40 جلدة لكل من يرتكب فعلاً غير لائق أو ما من شأنه ان يسيء للآداب العامة أو يرتدي لباساً غير لائق، وأضافت الصحافية "أريد أن يعرف الناس ما جرى".
    وفي رسالة نُشرت على موقع "فيس بوك" ونسبت للصحافية لبنى جاء فيها: "أشكركم كثيراً وأود أن أعرب عن سعادتي لهذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة... ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام"، بحسب ما أوردته الوكالة الفرنسية.
    وتضيف: "قضيتي هي قضية البنات العشر اللواتي جلدن في ذات اليوم.. وهي قضية عشرات بل مئات بل آلاف الفتيات اللواتي يجلدن يومياً وشهرياً وسنوياً في محاكم النظام العام بسبب الملابس.. ثم يخرجن مطأطآت الرأس لأن المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت فى مجرد ملابس.. والنتيجة الحكم بالاعدام الاجتماعي لاسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط او السكتة القلبية لوالدها وأمها.. والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في بنطلون.. والقائمة تطول، لان المجتمع لا يصدق انه من الممكن ان تجلد فتاة او امراة في (هدوم).
    500 بطاقة دعوة لحضور الجلد
    وتتابع الصحافية لبنى الحسين: "لهذا طبعت 500 بطاقة دعوة ليحضر الناس والمتضامنون والاصدقاء والاخوان والشامتون أيضاً.. انها دعوة عامة.. وكما ترون أنني لم اسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى.. تعمدت ذلك.. وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده.. وليس مني أنا.. وإذا كانت هناك ثمة اسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن ان يطرح على الشرطة او النيابة. .ولنرى بماذا يحكم الناس.. ولنرى ما هي الافعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن".
    تجدر الإشارة إلى أنه وبخلاف بعض البلدان المجاورة فإن المرأة تملك حضوراً واسعاً في الحياة العامة في السودان، غير ان بعض القوانين لاتزال تنطوي على تمييز ضدها بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
    واعتبرت بعض التنظيمات النسوية في السودان الحادثة فرصة للتحرك لالغاء قانون النظام العام، وسط جدل مستمر في المجتمع، بين تيار يؤيد القانون لضبط الشارع العام، وآخر يعتبر الزي حرية شخصية في مجتمع لا تخطئ عين تباينه العقدي والفكري والثقافي.
    وانتقدت رشا عوص الصحافية والناشطة في حقوق المرأة القانون برمته، فيما تحدثت رجاء حسن خليفة عن ضرورة التوازن في ضبط الشارع العام ومعالجة القصور في جوانب الخلل في القانون.
    لمشاهدة حوارها مع العربية اضغط هنا


    http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/13/78600.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    مشاركة: الأضطهاد الأجرامى فى السودان

    السودان.. مطالبة للتحقيق في "جَلد مسيحيات" لعدم التزامهن بالشريعة
    القضية أثارتها صحافية سودانية وزعت بطاقات لحضور عقوبة "جلدها"

    الثلاثاء 21 رجب 1430هـ - 14 يوليو 2009م

    دبي - العربية
    دعا سياسي سوداني رفيع الثلاثاء 14-7-2009 الى اجراء تحقيق في تقارير ذكرت ان نساء شابات من جنوب السودان المسيحي تعرضن للجلد لتحديهن احكام الشريعة بارتداء سراويل في الخرطوم.
    والقت الشرطة القبض على 13 امرأة شابة في وقت سابق هذا الشهر واتهمتهن بارتداء ملابس غير محتشمة في مقهى بالخرطوم وفي وقت لاحق جلدت عشرة منهن حسبما ذكرت واحدة من النساء اللاتي ألقي القبض عليهن للصحفيين.
    وقالت لبنى حسين التي تعمل مسؤولة اعلام في بعثة الامم المتحدة بالخرطوم، لقناة "العربية" ان بعض النساء اللاتي اعتقلن معها كن من جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية مسيحية.
    وقالت للعربية خلال لقاء مباشر معها من الخرطوم الاثنين، ظهرت فيه بنفس الثياب التي اعتبرتها الشرطة "غير لائقة"، إنه "في الثالث من يوليو كنت في مطعم حين دخل شرطيون إلى قاعة حفل يضم نحو 300 إلى 400 شخص وطلبوا من الفتيات اللواتي ترتدين سراويل مرافقتهم" الى مفوضية الشرطة.

    وأضافت الصحافية التي ترتدي غطاء رأس "لقد اصطحبوني و12 فتاة أخرى بينهن (جنوبيات).. وتم تنفيذ عقوبة 10 منهن في مفوضة وسط الخرطوم حيث تلقت كل واحدة منهن 10 جلدات".

    وتطبق الخرطوم مع كل الشمال المسلم في السودان الشريعة لكن عقاب سكان العاصمة المنتمين للجنوب مازال قضية حساسة.
    ويفترض ان السودان يعمل من اجل تخفيف اثار الشريعة على الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب ورفعت احكام الشريعة في الجنوب بموجب الاتفاق.
    وقال ياسر عرمان وهو عضو بارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان، لوكالة رويترز انه يدعو الى اجراء تحقيق في القضية لمعرفة السبب في عدم اعطاء النساء الجنوبيات حماية أكبر.
    وقال وهو يشير الى الهيئة التي شكلت بموجب اتفاق عام 2005 انه يندد بما حدث بأقوى العبارات ووصفه بأنه انتهاك لحقوق النساء والشابات وانه يعتقد ان لجنة حقوق غير المسلمين في العاصمة يجب ان تبحث هذا الامر.
    وقال عرمان ان مئات النساء الجنوبيات تعرضن لعقوبات بانتظام بسبب تصنيع مشروبات كحولية في الخرطوم.
    واضاف انهن يعاقبن على شيء مقبول في الجنوب وان هذا احد التناقضات التي تقوض فرص وحدة السودان.
    وحصل الجنوبيون على وعد باجراء استفتاء بشأن ان كانوا يريدون الانقسام عن شمال السودان في يناير كانون الثاني عام 2011 وشكت الحركة الشعبية لتحرير السودان مرارا من ان المشاكل التي نجمت عن اتفاق السلام جعلت من الصعب بالنسبة لهم تقديم ملف الوحدة.
    وقالت لبنى حسين وهي من شمال السودان، لرويترز الثلاثاء انها ما زالت تنتظر نظر قضيتها بعد القاء القبض عليها وقالت ان الشرطة استدعتها لاستجوابها مرة ثانية بالامس وسؤالها عن القميص الذي كانت ترتديه في ذلك الوقت واضافت انهم قالوا انه كان قصيرا جدا وان المادة المصنوع منها كانت رقيقة جدا.
    وكانت حسين أعلنت أنها قامت بتوزيع 500 بطاقة على شخصيات إعلامية ومن حقوق الإنسان والمجتمع المدني لحضور عقوبة جلدها "40 جلدة" بتهمة ارتدائها لباسا "غير لائق"، وذلك كبادرة احتجاجية في حال تم الحكم عليها.
    لمتابعة فيديو متعلق بالتقرير
    أضغط هنا
    http://video.alarabiya.net/ShowClip....3.10.10.40.465

    http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/14/78769.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: الأضطهاد الأجرامى فى السودان

      هل هذا السودان أم طالبان؟
      GMT 6:45:00 2009 الخميس 16 يوليو أحمد أبو مطر

      أصبح صعود التيارات الدينية المتطرفة يهدد كافة أوجه الحياة المدنية في غالبية الأقطار العربية، باسم حماية الأخلاق العامة، وتحت هذه التسمية ترتكب من الجرائم ما لا يمكن قبوله في الإسلام الصحيح الذي يقول دعاته المتنورين أنه صالح لكل زمان ومكان. ولا يمكن أن تتوقف هذه الجرائم طالما هناك أفراد أو جماعات أو أنظمة تعتقد أنها وكيلة الله في الأرض، فتحرف النصوص كما تتطلب مصالحها الشخصية. أما بعض الأنظمة العربية فهي تأخذ من الدين ستارا لتعمية عقول الناس وتخدير ضمائرهم بعيدا عن ظلمهم وفسادهم، خاصة أن كل ما يتعلق بالدين من التابوات والمحرمات غير القابلة للنقاش.
      الحجاب و البنطلون
      ليس هنا محله أو وقته مناقشة هل هناك نصوص قرآنية أو من السيرة النبوية تثبت وجود الحجاب على رأس المرأة، خاصة أن هذا النقاش لا يفيد بعد أن أصبح موضوع حجاب المرأة محسوما لدي الغالبية العظمى من المسلمين فقهاء ودعاة وجماهير. ولكن ما يستحق النقاش هو: هل هناك مواصفات لملابس المرأة بعد أن تكون قد تحجبت فعلا حسب الأصول المتعارف عليها عند هذه الأغلبية، بحيث ما عاد يظهر للعيان سوى دائرة صغيرة من وجهها؟. هل هناك قواعد دينية متعارف عليها بعد ذلك مثل أن تلبس جلابية أو عباءة أو بنطلونا؟ هكذا هو الحجاب في غالبية الدول العربية والإسلامية من مصر إلى إندونيسيا وما بينهما وحولهما، فغالبية النساء ترتدي البنطلون وغالبا ما تلبس فوقه أيضا ما يستر البنطلون سواء سميّته عباءة أم جلابية أم شالا؟ وبهذا اللباس الذي لا يكشف من المرأة سوى دائرة صغيرة من وجهها تسير مطمئنة آمنة في أعتى الدول سلفية.
      ما عدا سودان البشير،
      حيث القائمين على حماية الأخلاق العامة أكثر حرصا على ذلك من شيوخ الأزهر وفقهاء إيران، بدليل ما تعرضت له الصحفية السودانية (لبنى أحمد الحسين) التي كانت تلبس الحجاب كاملا حسب الأوصاف السابقة، ولكنها تعرضت حسب روايتها: (في الثالث من يوليو الحالي كنت في مطعم حين دخل شرطيون، وطلبوا من الفتيات اللواتي ترتدين سراويل مرافقتهم إلى مفوضية الشرطة)، و أضافت لبنى وهي محجبة بشكل كامل: (لقد اصطحبوني و 12 فتاة أخرى من بينهن جنوبيات، وبعد يومين تمت دعوة عشرة منهن إلى مفوضة وسط الخرطوم لتتلقى كل واحدة منهن 10 جلدات). ووجه إلى الثلاثة الباقيات ومن بينهن لبنى أحمد الحسين التهمة بموجب الفصل 152 من القانون الجنائي السوداني، وينص هذا الفصل على عقوبة 40 جلدة لكل من يرتدي لباسا غير لائق. وفي حالة الصحفية لبنى الحسين ومن معها من الفتيات، فاللباس غير اللائق رغم أنهن محجبات هو ارتداء البنطلون. وفعلا من شاهد صورتها عند اصطحاب الشرطة لها لم يرى سور تلك الدائرة الصغيرة من وجهها، وتلبس بنطلونا وفوقه ما يشبه العباءة التي تستر كافة جسدها.
      هل هذه السودان أم طالبان؟
      وهو سؤال منطقي حيث لم يعد أحد يعرف ما هي مواصفات الأخلاق العامة واللباس الذي يحفظ هذه الأخلاق، طالما بين المليار وربع المليار مسلم، مئات الملايين الذين نصّبوا أنفسهم حماة للأخلاق العامة، وكل واحد منهم يستخدم الآيات والأحاديث التي يريد لتبرير أفعاله دينيا، وبالتالي حسب منظوره لا يمكن مناقشته أو الطعن في قراراته. فالغالبية من المسلمات المحجبات في مصر وإيران تحديدا وغالبية الدول الإسلامية يرتدين البنطلون،فهل هذه الملايين المسلمة لا بد من جلدها حسب مفاهيم طالبان السودان؟. وهذه ليس أول خطوة منافية للأخلاق العامة يقوم بها دعاة حماية هذه الأخلاق، فقد سبق لأشقائهم الطالبانيين في أفغانستان أن حرّموا التماثيل، وقاموا بتفجير تماثيل تاريخية تعود لألآف السنين، مما حدا بالشيخ الدكتور يوسف القرضاوي لترأس وفد من علماء ومشايخ المسلمين لزيارة كابول طالبان لإقناعهم بالتوقف عن هدم التماثيل الذي لا أساس له في الإسلام، و إلا لطالب الإخوان المسلمون والأزهر الشريف في مصر بتهديم التماثيل الأثرية الفرعونية وغيرها وفي مقدمتها الأهرام، خاصة أن في مصر ما يزيد عن ثلثي الآثار في العالم. فهل كل علماء وشيوخ مصر والأزهر الشريف لا يفقهون الإسلام، ومن يفقهه هم ظلاميو طالبان بشأن التماثيل في أفغانستان؟. وأشقاؤهم في السودان بشأن البنطلون للمحجبات؟.
      التضامن مع لبنى بعد قراءة رسالتها
      من المهم قراءة رسالة الصحفية السودانية (لبنى أحمد ألحسين) التي وجهتها للأصدقاء والصديقات وكل من تهمه العدالة:
      سلام عليكم أيها الصديقات و الأصدقاء
      أشكركم كثيرا وأود أن أعرب عن سعادتي عن هذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة... ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام.. كلا.. رغم أنها يمكن أن تتحول أو حولت بالفعل لتكون هكذا بعد أن اتخذت القضية منحى آخر هو دعوة الناس والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة " فضيحتي أم فضيحتهم " ذلك ما ستحددونه أنتم بعد سماع أقوال الاتهام وشهوده وليس أقوالي أنا.
      قضيتي هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم....وهى قضية عشرات بل مئات بل ألاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا و شهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس.. ثم يخرجن مطأطأت الرأس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ملابس.. والنتيجة الحكم بالإعدام الإجتماعي لأسرة الفتاة و صدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها.. و الحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في بنطلون..والقائمة تطول، لان المجتمع لا يصدق أنه من الممكن أن تجلد فتاة أو إمراة في "هدوم ".
      ولهذا طبعت 500 كرت دعوة ليحضر الناس والعالمون المتضامنون والأصدقاء والأخوان والشامتون أيضا.. إنها دعوة عامة.. وكما ترون أنني لم أسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى.. تعمدت ذلك.. وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده.. وليس منى أنا.
      و إذا كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن أن يطرح على الشرطة أو النيابة..ولنرى ماذا يحكم الناس.. ولنرى ما هي الأفعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن؟ أم هذه المهزلة التي قاموا بها و تتكرر يوميا دون أن تجرؤ واحدة على الشكوى خوف الصدمة على والديها من الفضيحة.. إذن القضية هي المادة 152 التي تعاقب بالجلد 40 جلدة أو الغرامة أو العقوبتين معا... في موضوع الملابس الفاضحة دون أن تحدد ما هي مواصفات هذا الزىّ الفاضح؟.
      وفوق ذلك اسم المادة في القانون: أفعال فاضحة.. تخيلوا ماذا يمكن أن يتبادر إلى الذهن حين تسمع أن فلانة بنت علان جلدت في النظام العام بسبب أفعال فاضحة؟.هذا ما أردت أن أشهد الناس عليه.. وليسمعوا من الاتهام وشهوده.. أما أنا فلن أقول يوم المحكمة سوى " نعم " " هكذا صحيح " ولنرى ما هي الجريمة.. جريمتي التي ارتكبت؟
      لبنى أحمد حسين
      الخرطوم - السودان
      11 يوليو 2009
      إن رسالة الصحفية السودانية لبنى الحسين هي أبلغ عرض لقضيتها، وهي تحمل اتهامات واضحة لدعاة الأخلاق في شرطة البشير الذين لم تحركهم جثث مئات ألاف القتلى في إقليم دارفور، لأن هؤلاء القتلى على يد خصومهم من عصابات الجنجويد بأمر وتخطيط وتحريض البشير وحكومته، لا يسيء قتلهم للأخلاق العامة، وفي منظورهم الرجعي المتخلف ينسجم مع تعاليم الإسلام التي يدّعي البشير أنه يحكم باسمه بدليل سجنه ومطاردته لزميله السابق حسن الترابي!!. من هذه الاتهامات في رسالة لبنى هو سؤالها: لماذا يلقى القبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ الجواب هو استعمال هذه المادة الغامضة من القانون لملاحقة من يريدون خاصة من يتعرض بالنقد للبشير وحكومته. وهنا نتذكر أن الصحفية لبنى الحسين هي من أجرأ الصحفيين السودانيين، وتكتب مقالا أسبوعيا بعنوان (كلام رجال)، غالبا ما تنتقد فيه ممارسات حكومة البشير والمتشددين السلفيين باسم الإسلام.
      إن التضامن مع الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين هو تضامن مع الوجه المشرق للحياة، هذا الوجه الذي يحافظ على الأخلاق العامة التي ينتهكها هؤلاء الظلمة. و إلا فانشروا تفاصيل فهمكم للأخلاق العامة ثم نرى هل تتقيدون أنتم بها في كافة مناحي حياتكم ومع الجميع، أم فقط مع من تريدون تصفية حسابات معهن ومعهم.

      ahmad64@hotmail.com

      http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/7/461539.htm
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X