إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"


    نقلا عن العربية

    السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"



    حرّك حديث الدكتور الشيخ أحمد الغامدي حول مفهوم الاختلاط أخيراً، الكثير من المياه الراكدة في المجتمع السعودي، حيث شكّل حديثه المباشر عن بطلان أدلة تحريم الاختلاط محور اهتمام كبير لدى الأوساط الإعلامية والشعبية على حدٍ سواء.

    في المنتديات والمجالس الشعبية والأماكن العامة دار الكثير من النقاش حول ما سبق، ولم تكن الآراء والأفكار تحمل فكرًا موحدًا، بل إنها كانت أشبه بكوكتيل من الأفكار والتوجهات، إلا أنها اتفقت جميعها على أن ما جاء به رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة "مفاجئ وأشعل النور في النفق المظلم منذ سنوات".

    وليس غريباً أن تكون هناك آراء تستنكر ما قاله الغامدي، كونه تحدث في صلب قضايا كانت حتى وقت قريب تعتبر من التابوهات التي يتردد الكثير قبل الخوض فيها.

    كما أشاد الكثيرون بجرأة الشيخ أحمد الغامدي في حديثه الأخير عن الاختلاط، واعتبروا هذه الجرأة مطلوبة للتوغل في طرح ما كان يُعد مسكوتاً عليه، فبخلاف كون الرجل يُحسب على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو الجهاز الديني الذي يشرف على منع الاختلاط،، فإنه حتى عهد قريب لم يكن يتوقع أحد أن تناقش قضية حساسة وشائكة مثل هذه بالطريقة التي انتهجها الغامدي، ولم تقتصر فقط على تفنيد أدلة من يحرمون الاختلاط، كما فعل قبله وزير العدل الدكتور محمد العيسى، بل تجاوز الغامدي الأمر في الوصول إلى أن النصوص لا يوجد فيها تحريم لأمور مثل (فلي المرأة لشعر الرجل)، ومثله القص والحلق.

    الشيخ الغامدي أشار أيضاً إلى أن القائلين بتحريم الاختلاط "استشهدوا بأحاديث ضعيفة لا يجوز الاحتجاج بها، أما الصحيحة منها فتدل على جواز الاختلاط لا على تحريمه كما زعموا"، كما ذكر أن هناك من الأدلة ما يشير إلى مشروعية مصافحة النساء، وكل ذلك مستشهداً بعدد كبير من الأحاديث النبوية.


    آراء متعددة

    ووفق ما رصدته "العربية.نت" لفئة ليست قليلة، فإن الشيخ كان شجاعاً وقال أموراً كانت تحدث في حياتهم العادية قبل 30 و40 سنة في مجتمع كامل يتعاون فيه الرجل والمرأة ويأكلان معاً ويصافح الأقارب بعضهم بعضاً من الجنسين، بل ويتحلقون في أماكن تجمعهم وجهاً لوجه.

    يقول أحمد السيد : "بالأمس خرج مثل هذا الصوت من هيئة كبار العلماء، واليوم من داخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لكن لا بأس، فكل صوت طيب، وإن تأخر، يستحق الشكر. هذا الفقه كان موجوداً من زمان، لكن الجرأة على قوله في بلادنا كانت تنتظر رجلاً حكيماً مثل عبدالله بن عبدالعزيز وفقيهاً شاباً مثل محمد العيسى. كان هذا الفقه مدسوساً في بطون الكتب وفي حقب التاريخ.. مغطى عليه عمداً. هذه التغطية كانت جناية متعمدة. من زمان قال العقلاء إن الاختلاط هو سنة الله في الحياة ولا يمكن لأحد تحريمه".

    فيما يقول نهاري المطري: "حياة أهالينا قبل سنين طويلة ربما 30 أو 40 عاماً -وأنا أدركت بعضها- كانت حياة طبيعية سليمة بعيدة عن استقراء ضعيف للنصوص الدينية، كانت العائلة ليست فقط الأب والأم والأولاد، كان هناك الخال وابن العم وصديق الوالد الذي كان من الطبيعي أن يشارك العائلة سفرة الطعام مع بقية أفراد الأسرة بما فيها المرأة والفتاة الشابة".

    ويضيف "إلى ذلك كانت المرأة في غياب زوجها تفتح الباب للجار وتستقبله في مجلس زوجها وتقدم له الضيافة، ولربما جلست غير بعيد عنه، وكانوا في منأى عن الريبة، حيث كان الرجال والنساء يعتبرون الجار واحداً منهم، بل كانوا يذهبون للسوق معاً وربما على دوابهم متقابلين وهم يتبادلون الأحاديث".

    فيما يؤكد أحمد السهلي "حكى لي والدي أن حياتهم كانت أسهل وأبسط، وأذكر أنا شخصياً أن الوالدة كانت تخرج من دون غطاء الوجه لتستقبل جارنا وتأخذ منه ما يرسله والدي من مكان عمله البعيد.. أيضاً كان من المعتاد أن يمر الرجل بالمرأة في الطريق وربما استوقفها وسألها عن بعض أسرتها أو طلب منها نقل أمر ما يخص الأسرة".

    وعن التغييرات يقول السهلي: "التغييرات حصلت مع وجود أجهزة رقابة وتكثيف دعوة، وهي مرحلة مرت بها السعودية كان التيار الديني محكماً قبضاته على كل شيء ومتشدداً في كل شيء قبل أن نرى بوادر الإصلاح تتجلى بوضوح الآن. الشيخ الغامدي قال شيئاً سيدفع ثمنه في نظري".

    أما محسن الحكمي (معلّم) فيعلق على ذلك بقوله "الأصل في الحياة السوية الطبيعية هو الاختلاط الذي تقوم عليه وبه الحياة، والخلط بين الاختلاط والخلوة هو سبب المشكلة في أخذ موقف متشدد من الاختلاط الذي نمارسه حتى اليوم في حياتنا الاعتيادية في المطارات والمستشفيات والطائرات والأسواق. والمشكلة في أن هناك من يرغب في تعزيز هذا الفهم والخلط حتى على مستوى التعليم، حيث يظهر ذلك وبشكل واضح في موضوع "تكريم الإسلام للمرأة وخطورة الاختلاط" من كتاب الحديث والثقافة الإسلامية للصف الثالث الثانوي".

    ويضيف الحكمي: "لم تظهر الدعوة إلى الحذر من الاختلاط وتحريمه إلا في عهد قريب خلافاً لما كان الوضع عليه في عهد الآباء والأجداد وحتى عهد قريب، حيث لم يكن لمثل هذه الدعوات مكان. بل إن هذا الوضع لايزال موجوداً حتى اليوم في كثير من القرى التي لايزال فيها للقرابة معنى وللجار مكانة والكل يسأل عن أحوال الكل. ومازال طبع الناس في اختلاطهم لم يتغير، وما تغير هو أن الحياة باعدت بين الناس فقل أو انعدم التواصل فأصبح الأقارب كالغرباء".

    وعن الصلاة في المساجد يقول محسن تعليقاً على رأي الشيخ الغامدي "في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الناس يخرجون لصلاة العيد رجالاً ونساءً في العراء فيخطب عليه الصلاة والسلام الرجال ثم يأتي النساء ويعظهن.. لا فواصل ولا هم يحزنون.. نحن فقط من يبتدع هذه الأمور".


    إظهار لـ"حقائق مخفية"

    فيما يرى خالد أن ما قاله الشيخ الغامدي هو إظهار لحقائق كانت تخفيها جهات "لا نعرف إلى ماذا تهدف من وراء ذلك". ويكمل "طبعاً من الصعب أن يتم تطبيق ذلك وأظنه سيواجه صعوبات ونقداً كبيراً وربما هناك الآن من يجهز له مفاجآت وردوداً واتهامات بالخروج عن الدين"، وعما إذا كان ما قاله يشير لحياة كانت سابقة يقول "أنا سمعت عن تلك الفترات لكني لم أدركها، لكن المهم أن نبتعد عن التشكيك وسوء الظن، ثم إنني لا أظن أن الشيخ سيقول شيئاً بهذا الحجم دون أن يدرك عواقبه".

    فيما يؤيد يحيى المالكي (32 عاماً) الأمر إلى حد ما "كلام الشيخ قد يبدو غريباً، لكنه ليس خارجاً عن الدين، أنا شخصياً أستفتي قلبي، و"الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، هناك عادات وتقاليد قديمة كانت حتى فترة قريبة محرمات ممنوعة، ولكن ما ذكره الشيخ يفسر الكثير من الأمور ويجعلنا نسأل لماذا كُتم هذا العلم حتى الآن؟ لماذا هيئة الأمر بالمعروف يصدر منها هذا الكلام الذي معناه لو طبق أنه لم يعد لها حاجة كجهاز ديني؟! لكنني شخصياً وقبل أن أتزوج ابنة عمي كنا نجلس في منزل عمي في مكان واحد وكنت أشاهدها قبل الزواج بل أيضاً كنت أصافحها.

    أما أم ابتهال (42 عاماً) فتقول: "الاختلاط أمر بديهي إذا كنا نعني به السوق والأماكن العامة وما أشبه، الزمن تغير كثيراً ولم يعد مناسباً لما يقوله الشيخ، صحيح اننا كنا قبل 30 أو أكثر نجد المجتمع خاصة في الريف والقرى يتقبل بعض ما قال الشيخ بجوازه وأنا كنت أسمع من أمي قصصاً عن ذلك وعن اختلاطهم مع بعضهم وحديثهم ومشاركاتهم الأفراح، لكن كانت قلوبهم نقية وصافية، بينما في هذه الأيام يختلف الوضع". وعما إذا كانت تتمنى العودة لذلك الزمن، فتضحك قليلاً وهي تقول "طبعاً أتمنى، لكن هل تضمن لنا نفس القلوب النقية والصافية؟!".

    أما والدتها أم عبدالله (64 عاماً) فتقول "لم أغطِّ وجهي أبداً طوال حياتي إلا بعد أن انتقلنا للعيش في الرياض، في قرانا كنا نشاهد بعضنا بعضاً وكان هناك (مطاوعة) في بعض الفترات يطلبون منا الحشمة والابتعاد عن الرجال. لكني أخبرك وبصراحة أننا كنا وفي العشرينات من أعمارنا، يعني قبل 40 عاماً تقريباً، نجلس مع أقاربنا في مكان واحد، نذهب في العيد لنسلم على شيخ أو عمدة أو كبير الحي، بل وكنا عند غياب أزواجنا نذهب للجيران ونطلب منهم إحضار ما نريد وهم شباب ونحن أيضاً شابات".

    وعن ما قاله الغامدي من جواز المصافحة والاختلاط قالت: "لا أعرف ما قال، ولكن كنا أحياناً نصافح الرجال بأطراف الأصابع وأمام أزواجنا، ولكن هذا كان من زمن بعيد".

    ووفقا لمراقبين، فإن الموضوع مرشح لسخونة إضافية في ظل تناقله في العديد من المنتديات والتفاعل معه بشكل غير مسبوق.


    http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/12/93988.html




    وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
    وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
    حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
    لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
    اع 20 :24

  • #2
    رد: السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"

    مقال رائع وتغيير جذرى من حالة أرهاب وهابى سلفى الى حالة عقلانية
    وشاهدوا تعليق almoofty فى التعليقات
    almoofty
    الأنقلاب الخطير 180 درجة
    كلام الدكتور الشيخ أحمد الغامدي الذى يعتبر من داخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقلب المعايير 180 درجة يدل على أن هناك أنفتاح حاليا للعقول الى ماكانت عليه منذ اربعين سنة ثم دخلت فى ظلام الوهابية السلفية التى انتشرت بحد السيف والمال فى كثير من الدول العربية والأسلامية
    لابد سيأتى اليوم الذى لا يقبل فيه المستنيرون هذه التعاليم الجاهلية ونلاحظ هذه الأيام الكثير من الذين كانوا متشددين تحت وطأة الوظيفة والجهل فى العلم والفتاوى من ذوى العقول المنغلقة التى سحبت هذه البلاد الى سراديب مظلمة من الجهل نرى عقول هؤلاء تستنير وتعرف الحق - ليس الدكتور الشيخ أحمد الغامدي أول واحد ولا آخر واحد فكثيرون سبقوه الى الأستنارة والمعرفة وكثيرون جدا سيتبعوه كل يوم سنجد مايهدم نظريات الأرهابيين الوهابيين والسلفين
    وأقول لهم وداعا أيها الأرهاب ستفقدون وظائفكم التى تسترزقون بها من فتاويكم الجاهلة باستنارة رجالكم الواحد تلو الآخر
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      رد: السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"

      اراء الشيخ مطروحه دائما من قبل بعض الفقهاء ولكن ال سعود هم من يوجهون الافكار ويشكلون الاسلام وفقا لمصالحهم ومصالح عملائهم في البيت الابيض اليوم اخرجوا مثل هذه الرؤى للعلن وبعد خمس سنوات قد يحجبون مثل هذه الاراء المعتدله ثانيه ويبرزون الاراء المتشدده ..والمجتمعات لاسلاميه من يستقريء تاريخها يجد بها فترات تحرر تعقبها فترات نكوص للاسف!بالمناسبه منطقةالشيخ جنوب البلاد امتدادا لليمن واليمن طوال التاريخ الاسلامي لم تعرف التشدد الاجتماعي وغطاء الوجه الذي كان شائعا بامتداد حواضر العالم الاسلامي ابتداء من بومباي مروراببغداد والقاهره ودمشق وانتهاء بمراكش لم يعرفه اليمن قط الا بعد البعث الوهابي وبترودولارات السعوديه بكل حال السعوديه تغيرت اليوم بل ان الوضع مهباء تماما لبناء كنيسه في قلب الرياض وقطاع واسع من الشعب سيسعده ان يرى التعدديه العقديه والثقافيه مكفوله باحترام الدستور الوليد في البلاد والقطاع الاخر باستطاع الدوله شكمه ان ارادت وارغامه على احترام الاخر المختلف وحقه في الحياة والتعبد والتمايز ..ولكن هل يريد ال سعود او الجناح السديري منهم ذلك فمثل هذه التغيرات الاجتماعيه يرون بها تهديد لامتيازاتهم وحكمهم المطلق! عموما .كثر خيرهم الان بالترويج للاراء المعتدله حيال الاختلاط

      تعليق


      • #4
        رد: السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"

        المشاركة الأصلية بواسطة ALMOOFTY مشاهدة المشاركة
        كلام الدكتور الشيخ أحمد الغامدي الذى يعتبر من داخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقلب المعايير 180 درجة
        المشاركة الأصلية بواسطة ورقه بن نوفل مشاهدة المشاركة
        ..ولكن هل يريد ال سعود او الجناح السديري منهم ذلك فمثل هذه التغيرات الاجتماعيه يرون بها تهديد لامتيازاتهم وحكمهم المطلق! عموما .كثر خيرهم الان بالترويج للاراء المعتدله حيال الاختلاط
        لم يكمل الدكتور أحمد الغامدى أسبوع على تصريحاته إلا أنه طرد من عمله من أجل هذا التنوير يريد النور ويريدون الظلام يريد أنفتاح العقول ويريدون الجهل وأنغلاق البصيرة
        يريد تحرير الشعب ويريدون تكبيل الشعب والأستفادة بأمواله


        معركة الاختلاط... هل تطيح برئيس هيئة مكة؟

        بعد ردود فعل إسلامية قوية:
        GMT 21:30:00 2009 الإثنين 14 ديسمبر يوسف الهزاع

        تناقلت الأوساط الاعلامية في السعودية أنباء عن إقالة أحمد الغامدي رئيس هيئة مكة المكرمة بعد أيام قليلة من ادلائه بحديث صحافي اعتبر خلاله ان الاختلاط مشروع وليس محرماً خصوصاً في مجال التعليم. وكان الغامدي اعتبر في حديث صحافي "إن الممانعين للاختلاط يعيشونه واقعاً في بيوتهم... وهذا من التناقض المذموم شرعا". وفيما ساق الغامدي أدلة كثيرة من السيرة النبوية تؤكد بحسب رؤيته الاختلاط ولا تتعارض معه، حفلت ساحات الانترنت والصحف بردود فعل واسعة على رؤيته وتعرض لانتقادات كثيرة بسببها.

        الرياض: تردد أنباء إعلامية متعددة أن الشيخ عبدالعزيز الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية الدكتور أحمد الغامدي رئيس هيئات منطقة مكة المكرمة بعد أيام من حديث صحافي للأخير قال فيه إن الاختلاط مشروع وليس محرماً خصوصاً في مجال التعليم.
        ووفقاً لمصادر صحافية فإن رئيس هيئة الطائف عبدالرحمن الجهني سيتولى المهمة خلفاً للغامدي الذي تلقى سيلاً من الردود من مشائخ ومتدينين رفضوا أطروحته الفقهية حول جواز الاختلاط حتى وصل الأمر إلى بيان من علماء كويتيين.
        وبحسب الغامدي فإن مصطلح الاختلاط الذي اثار الجدل بعد تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لم يعرف عند المتقدمين من أهل العلم، لأنه لم يكن موضوع مسالة لحكم شرعي كغيره من مسائل الفقه، بل كان الاختلاط امراً طبيعياً في حياة الأمة ومجتمعاتها.
        واعتبر الغامدي في حديث لصحيفة عكاظ السعودية "إن الممانعين له يعيشونه واقعاً في بيوتهم، التي تمتلئ بالخدم من النساء اللواتي يقدمن الخدمة فيها وهي مليئة بالرجال الغرباء، وهذا من التناقض المذموم شرعا". وأضاف الغامدي أن الاختلاط مصطلحٌ طارئ غير معروف عند المتقدمين في مباحث الفقه مؤكداً ان الخلط في حكمه أكثر جناية .
        وأضاف الشيخ في حديثه للصحيفة إن استعمال الفقهاء لعبارة الاختلاط لا يعدو استخدامهم لمفردات المعجم العربي مثل: أخذ، وأعطى. ولذلك لو بحثت عن مصطلح الاختلاط بهذا المعنى المستحدث لم تجده عندهم، كمصطلح: "الخلوة، والنكاح، والطلاق" كما عليه بقية مصطلحات أهل العلم مثل البيع والربا والسلم والمصطلحات المعاصرة التي يمكن قبولها وإدخالها في المعجم الفقهي ضمن نوازله مثل التامين والمرابحة و السندات و الحق المعنوي الخ، لكن بعض المتأخرين لما بالغ في موضوع اختلاط النساء بالرجال وصار اللفظ المعاصر ينصرف إليه بإطلاق، تولد ذلك المصطلح الدخيل المتأخر، فغالط به من لم يميز او من اراد التلبيس، ومثل ذلك لو بالغ الناس في التحذير من جلوس النساء والرجال ولو كان لمصلحة أو عادة، ولا خلوة ولا ريبة فيه، فتولد من كثرة دوران ذلك اللفظ تحذيراً وزجراً مصطلح: "القعود"، كما تولد مصطلح "لاختلاط" مثلاً بمثل، موضحا أن لهذا خطورته متى الصق بعلوم الشريعة، وفيه مد سلبي على تراثنا الفقهي متى اعطي مزية المصطلحات، فان ذلك يعني اعطاءه هوية غير معهودة بتقادم الزمن عليه كما حصل الآن في مصطلح الاختلاط.
        وساق الغامدي أدلة كثيرة من السيرة النبوية تؤكد بحسب رؤيته الاختلاط ولا تتعارض معه.
        وحفلت ساحات الانترنت والصحف السعودية بردود فعل واسعة على رؤية الدكتور الغامدي فور نشرها وتعرض لانتقادات كثيرة بسببها من قبل مشائخ وعلماء دين سعوديين وكويتيين حيث أصدر 22 شيخاً كويتياً بياناً ردوا فيه على أطروحة الغامدي.
        وقال الشيخ صالح الأطرم عبر قناة المجد الإسلامية إن ما قاله الدكتور الغامدي خاطئ ويتعارض مع أقوال علماء كبار سبقوه علماً وساق أدلة في الاتجاه المعاكس لرؤية الغامدي.
        وكانت جامعة الملك عبد الله "كاوست" اثارت الكثير من الجدل في الأوساط الدينية السعودية بسبب سماحها بالاختلاط بين الجنسين في قاعات التعليم وأقيل عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ سعد الشثري إثر تصريحات له في قناة المجد انتقد فيها الاختلاط.
        http://www.elaph.com/Web/ElaphGulf/2009/12/513224.htm
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • #5
          رد: السعوديون يتذكرون ماضيهم بعد حديث الغامدي عن "الاختلاط"

          استقالته كانت امر متوقع فبن سعود لايريد لمثل هذه الاراء االتقدميه موطيء قدم في مهلكتهاكبر كذبه اطقها بن سعود وصدقها العالم هي تطرف شعب السعودية او شعب جزيرة العرب..هناك سعوديون يصرحون بتنصرهم او بالحادهم ويعلم كل من حولهم ذلك عنهم ولم يحدث لهم شيء!..وهو الامر الذي لن يحدث في باكستان او العراق الخ الخ شعبنا في الجاهليه كان يحيا حريه عقديه متميزه كان الاعرابي الذي يعبد النجوم يمخر بجمله عباب الصحراء ليخطب فتاة حنفيه ولم يكن ليرد على اساس الاختلاف في المعتقد ..القبيله الواحده تتنوع ديانات افرادها والرده من دين لاخر امرا شائعا ولم يكن ليجلب الفرقه والاختلاف كن نحيا حريه فكريه في الوقت الذي كانت بها امبراطوريات الفرس والروم من حولنا غارقه في التعصب الدينياتى الاسلام وعنصر جزيرتنا ورفضه شعبنا فالرحاله الغربيين الذي زاروا قلب نجد قبل ميلاد الدوله السعوديه اشاروا الي الناس هناك قد تناسوا الاسلام تماما..وعادوا لجاهليتهم الجميله!اتى بن سعود واعادنا للاسلام قسرا وعنصر جزيرتنا ثانيه وقتل تعددية مجتمعنا وقيمنا الجمليله التي يكرهها كره الخفافيش للنور ليعززوا جمود العقول ويشيعوا الجهل والانغلاق ويهناؤا هم فقط بمداخيل النفط باسم الله ورسوله

          تعليق

          من قاموا بقراءة الموضوع

          تقليص

          الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

            معلومات المنتدى

            تقليص

            من يتصفحون هذا الموضوع

            يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

              يعمل...
              X