ما يؤسفنى كثيرا ويجعلنى اتألم اكثر ان ارى بلدى بتتحطم امام عينى وامام عيون العالم وذلك لأن الضمير الروحى مات فى كثير ممن كنا نعيش معهم على ارذنا وبلادنا التى اصبحنا فيها كالغرباءوممن كنا نحاول ان نقترب منهم بالحب والسلام الذى حلله الله لكل انسان على الأرض نعم فهناك فكر المتطرف الأخر الذى جلس ودخل بيوتنا على انه ابن بلد ودرسنا معاه ولكن للأسف اكتشفنا انه يهاجمنا من الخلف ويفتح علينا النار ويستحل اعراضنا ويسرق امننا وسلامنا نغم فأنا انسان يحب الأخر ويتفانى فى تقديم خدمة للأخر بالرغم من كل اسأة قدمها لى الأخر فى بلدى فأنا كل مشكلتى اننى اتولد مسيحيا قبطيا محبا بحسب تعاليم دينى ودستور المؤسس على ضوء الكتاب المقدس ولكنى اكتشفت اننى فى مواجهة دائمة وسلسلة مستمرة من الأضطهادات والأفتعالات المملوءة بالحقد والتعصب والعنصرية نتيجة شاب فى مقتبل عمرى الفرق ما بينى وبينه اننى ولدت فى اسرة علمتنى معنى الحب والتسامح والأمان وبين الأخر الذى ولد على تعاليم مملؤة بالتطرف والتعصب والتشجيع على قتل وسفك الأبرياء من الأقباط من هم بنى جنسى ودمى فى مصر
فصار امر معتاد ان ننام ونستيقظ على سمع ومشاهدة امور مفجعة وللأسف انها تحدث فى كثير من البلاد العربية ولكنها تحدث اكثر فى مصر فمصر بالرغم ما يقال عنها انها ام الدنيا ولكن الحقيقة ان المشكلة ليست فى الوطن لأننا سوف نظل نحبه ولكن المشكلة فمن يعيشون داخل الوطن من هم صاروا فقدوا كل احساس بالتواصل والأحساس بمن يعيش معهم فأنا اذكر الأية التى تقول فى القرأن ولا تجادولوا اهل الكتاب ألا بالتى هى احسن وغيرها من الأيات التى تحس اخوتنا المسلمين على المعاملة الحسنة وعلى التواصل وعلى توفير ارضية مشتركة مؤسسة على التعايش المشترك وليس سلي الأخر وليس قتل الأخر
لذلك على كل انسان عاش فى ارض مصر حرام الحقونا مصر بتموت مصر بتموت ياعالم بتموت بكثرة النفاق بتموت بكثرة الخداع والتمثيل بتموت من التخلف والجهل الذى اعطى لبعض الأقلية من المتطرفين ان يحكموا على افكار شعبنا وان يحكموا على حكوماتنا وان يهددوا أمننا وسلامنا
فقد جاء الوقت اننا نستيقظ وان نعلى صوتنا على صوت الظلام والتطرف والأرهاب الذى اصبح يدخل لبلادنا ويعشش فيها واصبح يزرع الحقد والعداء لكل من حوله
اعزائى ان بلادنا فى خطر طول ما فكر التطرف والأرهاب طليق يكره ويظلم ويقتل ويسرق وليس من يوجد حتى يحاكمه
لقد فقد نا صوت العدالة فى بلادنا ولكن رساتنا لمصر ولكل انسان فى داخله زرة ايمان لقد حان الوقت فاليوم ليس بالأمس لأن الله سوف يتكلم وليس لنا من يدافع عنا اعظم من الله
فدعونى اختم واقول قد يتعجب العالم كله من القتل والسلب والأضطهاد الذى تمر به مصر على الأقباط المسيحيين على مدار اكثر من خمسين عاما مرورا بما قد حدث فى نجع حمادى وتوابعها ولكن فليتأمل العالم كله فيما فعلته يد الله العظيمة من كوارث طبيعية صارا فى اماكن كثيرة مثل شمال سيناء واماكن كثيرة من بقاع مصر وراح فيها عشرات بل ميئات من شعب مصر وصارت هناك خسائر عظيمة وتعويضات سوف تدفعها الحكومة للمتضررين
فيا عجبى على عدالة الله التى غير قادر الأنسان ان يتعلم منها شئ
بل والعالم ايضا ومثال على ذلك هاييتى فهى بلد بأكملها ذهب فيها اكثر من 200000 انسان
اخيرا فالله يرحم مصر ويرحم العالم كله من الغضب الأتى فحان الوقت ان نزرع الحب بدلا من الكراهية والسلام بدلا من الأغتصاب والأضطهاد فالله قادر ان يصنع الأيات والعجائب لأجل أولاده على الأرض
احنا بنصلى لأجل مصر لأن حرام ان مصر تموت
القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام
فصار امر معتاد ان ننام ونستيقظ على سمع ومشاهدة امور مفجعة وللأسف انها تحدث فى كثير من البلاد العربية ولكنها تحدث اكثر فى مصر فمصر بالرغم ما يقال عنها انها ام الدنيا ولكن الحقيقة ان المشكلة ليست فى الوطن لأننا سوف نظل نحبه ولكن المشكلة فمن يعيشون داخل الوطن من هم صاروا فقدوا كل احساس بالتواصل والأحساس بمن يعيش معهم فأنا اذكر الأية التى تقول فى القرأن ولا تجادولوا اهل الكتاب ألا بالتى هى احسن وغيرها من الأيات التى تحس اخوتنا المسلمين على المعاملة الحسنة وعلى التواصل وعلى توفير ارضية مشتركة مؤسسة على التعايش المشترك وليس سلي الأخر وليس قتل الأخر
لذلك على كل انسان عاش فى ارض مصر حرام الحقونا مصر بتموت مصر بتموت ياعالم بتموت بكثرة النفاق بتموت بكثرة الخداع والتمثيل بتموت من التخلف والجهل الذى اعطى لبعض الأقلية من المتطرفين ان يحكموا على افكار شعبنا وان يحكموا على حكوماتنا وان يهددوا أمننا وسلامنا
فقد جاء الوقت اننا نستيقظ وان نعلى صوتنا على صوت الظلام والتطرف والأرهاب الذى اصبح يدخل لبلادنا ويعشش فيها واصبح يزرع الحقد والعداء لكل من حوله
اعزائى ان بلادنا فى خطر طول ما فكر التطرف والأرهاب طليق يكره ويظلم ويقتل ويسرق وليس من يوجد حتى يحاكمه
لقد فقد نا صوت العدالة فى بلادنا ولكن رساتنا لمصر ولكل انسان فى داخله زرة ايمان لقد حان الوقت فاليوم ليس بالأمس لأن الله سوف يتكلم وليس لنا من يدافع عنا اعظم من الله
فدعونى اختم واقول قد يتعجب العالم كله من القتل والسلب والأضطهاد الذى تمر به مصر على الأقباط المسيحيين على مدار اكثر من خمسين عاما مرورا بما قد حدث فى نجع حمادى وتوابعها ولكن فليتأمل العالم كله فيما فعلته يد الله العظيمة من كوارث طبيعية صارا فى اماكن كثيرة مثل شمال سيناء واماكن كثيرة من بقاع مصر وراح فيها عشرات بل ميئات من شعب مصر وصارت هناك خسائر عظيمة وتعويضات سوف تدفعها الحكومة للمتضررين
فيا عجبى على عدالة الله التى غير قادر الأنسان ان يتعلم منها شئ
بل والعالم ايضا ومثال على ذلك هاييتى فهى بلد بأكملها ذهب فيها اكثر من 200000 انسان
اخيرا فالله يرحم مصر ويرحم العالم كله من الغضب الأتى فحان الوقت ان نزرع الحب بدلا من الكراهية والسلام بدلا من الأغتصاب والأضطهاد فالله قادر ان يصنع الأيات والعجائب لأجل أولاده على الأرض
احنا بنصلى لأجل مصر لأن حرام ان مصر تموت
القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام
تعليق