إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتكن عنيك يارب مفتوحة على مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتكن عنيك يارب مفتوحة على مصر

    ما يؤسفنى كثيرا ويجعلنى اتألم اكثر ان ارى بلدى بتتحطم امام عينى وامام عيون العالم وذلك لأن الضمير الروحى مات فى كثير ممن كنا نعيش معهم على ارذنا وبلادنا التى اصبحنا فيها كالغرباءوممن كنا نحاول ان نقترب منهم بالحب والسلام الذى حلله الله لكل انسان على الأرض نعم فهناك فكر المتطرف الأخر الذى جلس ودخل بيوتنا على انه ابن بلد ودرسنا معاه ولكن للأسف اكتشفنا انه يهاجمنا من الخلف ويفتح علينا النار ويستحل اعراضنا ويسرق امننا وسلامنا نغم فأنا انسان يحب الأخر ويتفانى فى تقديم خدمة للأخر بالرغم من كل اسأة قدمها لى الأخر فى بلدى فأنا كل مشكلتى اننى اتولد مسيحيا قبطيا محبا بحسب تعاليم دينى ودستور المؤسس على ضوء الكتاب المقدس ولكنى اكتشفت اننى فى مواجهة دائمة وسلسلة مستمرة من الأضطهادات والأفتعالات المملوءة بالحقد والتعصب والعنصرية نتيجة شاب فى مقتبل عمرى الفرق ما بينى وبينه اننى ولدت فى اسرة علمتنى معنى الحب والتسامح والأمان وبين الأخر الذى ولد على تعاليم مملؤة بالتطرف والتعصب والتشجيع على قتل وسفك الأبرياء من الأقباط من هم بنى جنسى ودمى فى مصر
    فصار امر معتاد ان ننام ونستيقظ على سمع ومشاهدة امور مفجعة وللأسف انها تحدث فى كثير من البلاد العربية ولكنها تحدث اكثر فى مصر فمصر بالرغم ما يقال عنها انها ام الدنيا ولكن الحقيقة ان المشكلة ليست فى الوطن لأننا سوف نظل نحبه ولكن المشكلة فمن يعيشون داخل الوطن من هم صاروا فقدوا كل احساس بالتواصل والأحساس بمن يعيش معهم فأنا اذكر الأية التى تقول فى القرأن ولا تجادولوا اهل الكتاب ألا بالتى هى احسن وغيرها من الأيات التى تحس اخوتنا المسلمين على المعاملة الحسنة وعلى التواصل وعلى توفير ارضية مشتركة مؤسسة على التعايش المشترك وليس سلي الأخر وليس قتل الأخر
    لذلك على كل انسان عاش فى ارض مصر حرام الحقونا مصر بتموت مصر بتموت ياعالم بتموت بكثرة النفاق بتموت بكثرة الخداع والتمثيل بتموت من التخلف والجهل الذى اعطى لبعض الأقلية من المتطرفين ان يحكموا على افكار شعبنا وان يحكموا على حكوماتنا وان يهددوا أمننا وسلامنا
    فقد جاء الوقت اننا نستيقظ وان نعلى صوتنا على صوت الظلام والتطرف والأرهاب الذى اصبح يدخل لبلادنا ويعشش فيها واصبح يزرع الحقد والعداء لكل من حوله
    اعزائى ان بلادنا فى خطر طول ما فكر التطرف والأرهاب طليق يكره ويظلم ويقتل ويسرق وليس من يوجد حتى يحاكمه
    لقد فقد نا صوت العدالة فى بلادنا ولكن رساتنا لمصر ولكل انسان فى داخله زرة ايمان لقد حان الوقت فاليوم ليس بالأمس لأن الله سوف يتكلم وليس لنا من يدافع عنا اعظم من الله
    فدعونى اختم واقول قد يتعجب العالم كله من القتل والسلب والأضطهاد الذى تمر به مصر على الأقباط المسيحيين على مدار اكثر من خمسين عاما مرورا بما قد حدث فى نجع حمادى وتوابعها ولكن فليتأمل العالم كله فيما فعلته يد الله العظيمة من كوارث طبيعية صارا فى اماكن كثيرة مثل شمال سيناء واماكن كثيرة من بقاع مصر وراح فيها عشرات بل ميئات من شعب مصر وصارت هناك خسائر عظيمة وتعويضات سوف تدفعها الحكومة للمتضررين
    فيا عجبى على عدالة الله التى غير قادر الأنسان ان يتعلم منها شئ
    بل والعالم ايضا ومثال على ذلك هاييتى فهى بلد بأكملها ذهب فيها اكثر من 200000 انسان
    اخيرا فالله يرحم مصر ويرحم العالم كله من الغضب الأتى فحان الوقت ان نزرع الحب بدلا من الكراهية والسلام بدلا من الأغتصاب والأضطهاد فالله قادر ان يصنع الأيات والعجائب لأجل أولاده على الأرض
    احنا بنصلى لأجل مصر لأن حرام ان مصر تموت
    القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام

  • #2
    رد: لتكن عنيك يارب مفتوحة على مصر

    ان الحب والتعايش على الأرض ليس بالكلام والمظاهر ولا بالحماس والأنغعال ولكن بالسلوك العملى المؤسس على المبادئ والقيم التى نتعلمها من روح ودستور كتابنا المقدس فليس شئ باقى ألا السلوك الطيب المبنى والمؤسس على منهج ودستور حياتنا الروحية قبل الجسدية فباطل الأباطيل الكل باطل ولا منفعة تحت الشمس هذا ما قاله سليمان بعد ما جرب كل شئ تحت الشمس فلقد عاش سليمان الحكيم واعطاه الله كل ما يحلم به ا نسان من نفوذ وسلطة وجاه ومال وقصور ولكن ادرك بعد ماجرب كل شئ ان كل شئ باطل ولا هناك اهمية من ان الأنسان يعيش عمره كله يعمل وبأكل ويشرب ويتعامل بطريقة ايجابية او سلبية ويعيش لملذاته واهوائه فقط
    بل ادرك ان على الأنسان ان يتقى الرب ويخاف الله على الأرض ويكون فى علاقة مستمرة فعالة مع الرب لأنه هو مصدر كل توجيه وارشاد وحكمة وقوة وقد ادرك سليمان الحكيم ان حتى الحكمة البشرية النفسية قاصرة عن ان تقود الأنسان وتجعله يسيطر على الهو والأنا والذات البشرية ففقط الحكمة التى من فوق قادرة على ذلك
    فالأنسان بدون وجود حكمة اللله فى حياته فهو مهدد بأن يكون قاتل وفى نفس الوقت مقتول
    فالأنسان بدون وجود الله فى حياته بيصل امره الى ان يكون همجى وسفاح وعنصرى
    لذلك كل انسان يرى الظلم والقهر والفساد ويقف عاجز فهو انسان يفتقد الى قيادة روح الله فى حياته روح الأستنارة والحكمة وانا بذلك اعنى انه ليس مطلوب منك ان تقف مربوط ومكتوف الأيدى وفى نفس الوقت ليس مطلوب منك ان تحارب فهذا ليس عملك أن الرب يقول لى النقمة ان اجازى والحرب للرب وليس للأنسان لذلك علينا ان نعبد الرب ونصلى لأجل ليست فقط المصائب التى ننام ونستيقظ على مشاهدتها
    بل علينا ان نصلى حتى يبدأ الرب فى ان يتكلم والله بالفعل يتكلم ويبدأ يصنع امور عظيمة عندما نظالب الرب بمواعيده لأنه هو الذى قال لا تخف لأنى معك لا تتلفت لأنى الهك قد ايدتك وعضدتك بيمين برى فلا تخف
    فالرب الذى قال مبارك شعب مصر قادر ان يدافع ويحمى بالغعل شعب مصر :tomcat:القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام

    تعليق


    • #3
      رد: لتكن عنيك يارب مفتوحة على مصر

      الوداعة والحكمة مطلوبة

      من الجميل احبائى ان يكون لدينا لغة حوار من خلالها نحصر الأفكار ولكن الأجمل أن نحاول من خلالها ان نعالج الأمور والمشاكل مهما كانت بكل الطرق الحكيمة الممكنة التى يتكلم عنها الكتاب فالكتاب واضح وصريح فى تعبيراته فمثلا يقول ( كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيات ) والرب هنا يشير الى اننا نستطع ان نكون عملة واحدة لوجهين فالوداعة مطلوبة كما اشرت انت يا اخى من خلال روح التسامح والغفران والمحبة وايضا الحكمة مطلوبة فى نفس الوقت والحكمة هنا المطلوبة هى الحكمة المصاحبة بالذكاء والأرشاد والتوجيه والتأنى فى اخذ القرارات وانتهار روح الخبث والمكر والدهاء لأننا وان كنا حكماء كالحيات فنحن نأخذ منها جانب التروى والهدوء والتفكير والمراقبة المستنيرة الغير مستندة على قرار الفرد بل على قرار الجماعة وننتهر روح التربص والأستفزاز والدهاء المصاحب بالأفتراس والتوحش ، لذلك فاأنا معك اخى الفاضل فى اننا علينا ان نكون على درجة من الوعى تجعلنا ندرك واجباتنا وحقوقنا فاأنا معك هناك امور مفزعة تجاوزت كل معنى للرحمة والأمن والأمان واصبحت لغة الأنانية والتعدى على حقوق وسلام الغير اصبح واضح بشكل كبير ولكن كل ما اود ان اتكلم عنه هو اننا لا يصح ان نكون مثل الذين يدفنون رؤسهم فى الرمل ولكن علينا ايضا ان نتصرف بحكمة مصدرها وجود ارشاد الله فى حياتنا غير معتمدين على زراع بشر لأنه مهما كانت امكانياتك ومستواك المادى فاأنت لا تستطيع ان تصنع شئ بدون ارادة الله ، وانا اشجعك بالطبع ان ترفع صوتك وان تكون صوت صارخ فى البرية يظهر الحق ويرفض الزيف ولكن عليك ان تأخذ فكر الله وارادته ومشيئته فى صوتك حتى يستخدم الله صوتك بقوة ويتعامل من خلاله مع الآخريين فمهما كانت التجربة فى حياتنا فنحن احوج الكل فى ان نتجاوز هذة التجربة بسلام وحكمة لأن الكتاب يقول لم تصبكم تجربة ألا بشرية ولكن الله امين حتى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة المخرج لكى ما تستطيعوا ان تحتملوا ، لذلك علينا ان نتصرف بفكر الله لأن الله فى الأول هو الذى يتعامل من خلالنا مع التجارب والظروف وكل من حولنا من امور .
      لذلك علينا اخى الفاضل كما اشرت انت ان ندافع عن انفسنا ولكن ليس كما يتصرف العالم سن بسن والبادى اظلم ولا بلغة التار لأن الدماء وقتها لن تستطيع ان توقفها ولكن بأظهار الحق كما تفعل ، فدورك الحقيقى هو اظهار الأيجابيات والسلبيات معا لذلك علينا ان نبنى اجيالنا ونعلمهم كيف يكونوا متواصلين حتى مع الأعداء حتى فى روح المعركة وانا بذلك لا أعنى انك تتخلى عن واجبك فى الدفاع عن نفسك ولكن بروح الله وليس بروح الجسد البشرى .
      لذلك انا ايضا ارحب بك وبتعليقاتك مصليا فى قلبى ان يعطينا الله الى ان ننظر ان الذين معنا اكثر بكثير من الذين علينا فقط نحن نحتاج ان نصلى لأن الركب الساجدة اعظم من الجيوش الزاحفة
      القس / وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X