تويت
قبطية جميلة تنصب على الناس باسم عائلة ساويرس ثم تهرب بالنقاب
قبطية جميلة تنصب على الناس باسم عائلة ساويرس ثم تهرب بالنقاب
اللعب بالدين – امرأة قبطية جميلة تنصب على الناس باسم عائلة ساويرس وتوهمهم بتعرضها للاضطهاد بعد إسلامها وزواجها من ضابط مسلم وأخيرا هربت بالنقاب
بدأت الترويج لنشاط شركتها في مجال السياحة والسفر بمجلة قبطية توزع في الكنائس لجمع أموال الراغبين في العمل بالخارج، ثم نصبت على أسرة مسلمة وطلبت حمايتها من نجيب ساويرس الذي أغلق شركتها بعد علمه باعتناقها الإسلام.
مصريات
نرمين القماح
قطعة قماش سوداء.. واسم عائلة مزيف.. هما كل ما تكلفته بطلة هذه القصة للإيقاع بضحاياها الكثيرين..مرة بدافع الطمع..ومرة بوازع الشفقة والتعاطف الديني.. انها إيمان ثابت سيدرة ساويرس..امرأة على قدر من الجمال ..أهلها للتعرف الى عدد من ضباط الشرطة بل والزواج منهم, قبل أن تبدأ رحلة نصب طويلة للاستيلاء على أموال عدد لا باس به من الضحايا..في عمليات توظيف اموال وشراكة في مجال السياحة..وتسهيل العمل بالخارج..وأخيرا ادعاء تعرضها للاضطهاد من عائلتها الكبيرة واسعة النفوذ “عائلة ساويرس”بعد علمهم باعتناقها الاسلام وزواجها من ضابط شرطة مسلم..
حنان مصطفى ابراهيم عاشور..واحدة من ضحايا”ساويرس” تروي قصتها معها: ” عرضت شقتي في الجيزة للإيجار فجاءتني إيمان مع ابنتها الصغيرة بصحبة سمسار لاستئجار الشقة ، وقالت لي إنها اعتنقت الإسلام وتخاف من عائلتها الكبيرة واسعة النفوذ، ولم تكن بحاجة لجهد كبير لتوهمني بأن هذه العائلة هي عائلة رجل الاعمال نجيب ساويرس ..وزعمت انها ابنة عم “نجيب”شخصيا.. وحينما طلبت منها أن نحررعقد إيجار,رفضت بدعوي أن أوراقها ما تزال في مشيخة الأزهر..وبعد أيام ظهر معها في الشقة رجل قدمته لي باسم حسام حجازي وقالت انه ضابط شرطة وانهما تزوجا بعد إسلامها ..وعندما طلبت منها أن نحررعقد الايجار باسمه قالت لي إنه تزوجها دون علم أهله وأنها تخشي أن يتركها وابنتهما ثريا,إذا علم أهله بهذا الزواج.. وتمضي الضحية الاولي في القصة: قريبة ساويرس المزعومة كانت تتودد الى وترسل لي ابنتها لأعلمها الصلاة وقراءة القرآن ..وخلال هذه الفترة أخبرتني بأن زوجها ترك العمل في الشرطة وأنه شريك في شركة سياحة كبيرة تنظم رحلات للحج والعمرة..وحينما كنا نجلس بمفردنا كانت تعرض على أن أشترك معها في تأسيس شركة سياحة وقالت”النشاط ده بيكسب كتير”وأنها كانت لديها شركة سياحة كبيرة في ميدان سفنكس لكن نجيب ساويرس أغلقها لها عندما عرف أنها اعتنقت الاسلام وتزوجت بمسلم.
على مدي ثلاثة أشهر كانت تقيم فيها قريبة ساويرس “حسب ادعائها”بشقة حنان أخبرتها أنها كانت منتقبة طوال سنوات زواجها من الضابط المستقيل..ثم اعترفت فجأة بأنه طلقها منذ فترة..ما دعا حنان الى أن تسألها وكيف هو مايزال يقيم معك برغم طلاقكما؟ فقالت لها انه يقيم معي بحكم أنه والد ابنتي وانها تحتمي به خوفا من أهلها كي لا يقتلونها.
عادت “إيمان” لتعرض على صاحبة المنزل مشاركتها في شركة سياحة مقابل مناصفة الأرباح ..وأخذتها عند محام بحي المهندسين وأخبرتها بأنه تربطها به عشرة طويلة وصداقة قوية..ليقنعها بجدوي الشركة.
كانت ايمان ساويرس قد استأجرت مقرا لشركة السياحة في شارع محمد طلعت سالم بمدينة نصر واستأجرت لنفسها شقة أخري لتقيم بها..ثم خلعت الحجاب وغيرت مظهرها تماما..كان لديها قدرة خارقة في تغيير ملامحها باستخدام العدسات والتسريحات ومساحيق التجميل وتركيب الشعر وتلوينه صارت امرأة..ثم تزوجت بضابط شرطة آخر يدعي محمد يوسف..في حين كان لها صديق ليبي الجنسية يدعي عصام كاشيت، وقد تسبب لها هذا الصديق في مشاكل مع أصحاب العمارة لكثرة تردده عليها قبل اختفائه.
بقيت “حنان”وصاحبة المنزل تنتظران إنهاء إجراءات ترخيص شركة السياحة “ثري دايموند”عدة أشهر,وطوال هذه الفترة سحبت منها 196 الف جنيه نقدا تحت مبررات مختلفة.. بخلاف عدد من قطع المجوهرات التي اخذتها إيمان بغرض تجديدها لكي ترتديها حنان في حفل الافتتاح .. في هذه الفترة ظهر رجل الأعمال الشهير مجدي غطاس ملك الأثاث في مصر وارتبط مع “ساويرس” بصداقة قبل ان يتقدم ضدها ببلاغ الى شرطة السياحة والآثار يتهمها فيه بالنصب والاحتيال ..بعدما علم انها تزوجت اكثر من مرة بازواج مجهولين بينهم رجل مسيحي تركته قبل 15 عاما دون ان يعلم عنها شيئا .
ضحايا ايمان ساويرس قاموا برفع مجموعة دعاوي ضدها منها الدعوي رقم 13587لسنة 2008 جنح مدينة نصر أول وصدر فيها حكم بالحبس ستة أشهرمع الشغل ضدها..والدعوي رقم 11358 لسنة 2008 جنح مدينة نصر بتهمة سرقة سيارة وصدر فيها حكم بالحبس سنة مع الشغل ..والدعوي رقم 7906 لسنة 2005 جنح سيدي جابر خيانة أمانة وصدر فيها حكم بالحبس سنة، فضلا عن احكام أخري قديمة منها الدعوي رقم 81سنة 96 جنح العجوزة، نصب على شباب بدعوي تسفيرهم للعمل بالخارج والدعوي رقم 2665 لسنة 97جنح باب شرق اسكندرية في شيك بدون رصيد.
انتقل نشاط إيمان ساويرس من رجال الأعمال وضباط الشرطة إلي الشباب الراغبين في الهجرة..حيث كانت توهمهم بقدرتها على استخراج تأشيرات السفر إلي أوروبا بحكم ملكيتها لشركة سياحة وعلاقات واسعة مع السفارات الأجنبية..وكانت تعلن عن نشاط شركتها في جريدة ” الكرمة ” وهي جريدة اجتماعية شهرية توزع في الكنائس.. وقد تمكنت مباحث الجوازات من ضبط عدد من التأشيرات المزورة حصل عليها شباب بمساعدة ايمان ساويرس, لتبدأ مجموعة من ضحاياها تشكيل رابطة للبحث عنها واسترجاع أموالهم,انضم لهم رجل الأعمال القبطي (أ- فانوس) حصلت منه على 10 آلاف دولار بهدف استخراج تأشيرة علاج لحفيده في أمريكا لكن الحفيد مات قبل سفره وفشل الجد في استرجاع أمواله..قبل ان تختفي قريبة ساويرس المزعومة هذه المرة بعد ارتداء النقاب فيما لم تفلح كل شكاوي الضحايا والاحكام القضائية من الاسراع بالقبض عليها.
اللعب بالدين – امرأة قبطية جميلة تنصب على الناس باسم عائلة ساويرس وتوهمهم بتعرضها للاضطهاد بعد إسلامها وزواجها من ضابط مسلم وأخيرا هربت بالنقاب
بدأت الترويج لنشاط شركتها في مجال السياحة والسفر بمجلة قبطية توزع في الكنائس لجمع أموال الراغبين في العمل بالخارج، ثم نصبت على أسرة مسلمة وطلبت حمايتها من نجيب ساويرس الذي أغلق شركتها بعد علمه باعتناقها الإسلام.
مصريات
نرمين القماح
قطعة قماش سوداء.. واسم عائلة مزيف.. هما كل ما تكلفته بطلة هذه القصة للإيقاع بضحاياها الكثيرين..مرة بدافع الطمع..ومرة بوازع الشفقة والتعاطف الديني.. انها إيمان ثابت سيدرة ساويرس..امرأة على قدر من الجمال ..أهلها للتعرف الى عدد من ضباط الشرطة بل والزواج منهم, قبل أن تبدأ رحلة نصب طويلة للاستيلاء على أموال عدد لا باس به من الضحايا..في عمليات توظيف اموال وشراكة في مجال السياحة..وتسهيل العمل بالخارج..وأخيرا ادعاء تعرضها للاضطهاد من عائلتها الكبيرة واسعة النفوذ “عائلة ساويرس”بعد علمهم باعتناقها الاسلام وزواجها من ضابط شرطة مسلم..
حنان مصطفى ابراهيم عاشور..واحدة من ضحايا”ساويرس” تروي قصتها معها: ” عرضت شقتي في الجيزة للإيجار فجاءتني إيمان مع ابنتها الصغيرة بصحبة سمسار لاستئجار الشقة ، وقالت لي إنها اعتنقت الإسلام وتخاف من عائلتها الكبيرة واسعة النفوذ، ولم تكن بحاجة لجهد كبير لتوهمني بأن هذه العائلة هي عائلة رجل الاعمال نجيب ساويرس ..وزعمت انها ابنة عم “نجيب”شخصيا.. وحينما طلبت منها أن نحررعقد إيجار,رفضت بدعوي أن أوراقها ما تزال في مشيخة الأزهر..وبعد أيام ظهر معها في الشقة رجل قدمته لي باسم حسام حجازي وقالت انه ضابط شرطة وانهما تزوجا بعد إسلامها ..وعندما طلبت منها أن نحررعقد الايجار باسمه قالت لي إنه تزوجها دون علم أهله وأنها تخشي أن يتركها وابنتهما ثريا,إذا علم أهله بهذا الزواج.. وتمضي الضحية الاولي في القصة: قريبة ساويرس المزعومة كانت تتودد الى وترسل لي ابنتها لأعلمها الصلاة وقراءة القرآن ..وخلال هذه الفترة أخبرتني بأن زوجها ترك العمل في الشرطة وأنه شريك في شركة سياحة كبيرة تنظم رحلات للحج والعمرة..وحينما كنا نجلس بمفردنا كانت تعرض على أن أشترك معها في تأسيس شركة سياحة وقالت”النشاط ده بيكسب كتير”وأنها كانت لديها شركة سياحة كبيرة في ميدان سفنكس لكن نجيب ساويرس أغلقها لها عندما عرف أنها اعتنقت الاسلام وتزوجت بمسلم.
على مدي ثلاثة أشهر كانت تقيم فيها قريبة ساويرس “حسب ادعائها”بشقة حنان أخبرتها أنها كانت منتقبة طوال سنوات زواجها من الضابط المستقيل..ثم اعترفت فجأة بأنه طلقها منذ فترة..ما دعا حنان الى أن تسألها وكيف هو مايزال يقيم معك برغم طلاقكما؟ فقالت لها انه يقيم معي بحكم أنه والد ابنتي وانها تحتمي به خوفا من أهلها كي لا يقتلونها.
عادت “إيمان” لتعرض على صاحبة المنزل مشاركتها في شركة سياحة مقابل مناصفة الأرباح ..وأخذتها عند محام بحي المهندسين وأخبرتها بأنه تربطها به عشرة طويلة وصداقة قوية..ليقنعها بجدوي الشركة.
كانت ايمان ساويرس قد استأجرت مقرا لشركة السياحة في شارع محمد طلعت سالم بمدينة نصر واستأجرت لنفسها شقة أخري لتقيم بها..ثم خلعت الحجاب وغيرت مظهرها تماما..كان لديها قدرة خارقة في تغيير ملامحها باستخدام العدسات والتسريحات ومساحيق التجميل وتركيب الشعر وتلوينه صارت امرأة..ثم تزوجت بضابط شرطة آخر يدعي محمد يوسف..في حين كان لها صديق ليبي الجنسية يدعي عصام كاشيت، وقد تسبب لها هذا الصديق في مشاكل مع أصحاب العمارة لكثرة تردده عليها قبل اختفائه.
بقيت “حنان”وصاحبة المنزل تنتظران إنهاء إجراءات ترخيص شركة السياحة “ثري دايموند”عدة أشهر,وطوال هذه الفترة سحبت منها 196 الف جنيه نقدا تحت مبررات مختلفة.. بخلاف عدد من قطع المجوهرات التي اخذتها إيمان بغرض تجديدها لكي ترتديها حنان في حفل الافتتاح .. في هذه الفترة ظهر رجل الأعمال الشهير مجدي غطاس ملك الأثاث في مصر وارتبط مع “ساويرس” بصداقة قبل ان يتقدم ضدها ببلاغ الى شرطة السياحة والآثار يتهمها فيه بالنصب والاحتيال ..بعدما علم انها تزوجت اكثر من مرة بازواج مجهولين بينهم رجل مسيحي تركته قبل 15 عاما دون ان يعلم عنها شيئا .
ضحايا ايمان ساويرس قاموا برفع مجموعة دعاوي ضدها منها الدعوي رقم 13587لسنة 2008 جنح مدينة نصر أول وصدر فيها حكم بالحبس ستة أشهرمع الشغل ضدها..والدعوي رقم 11358 لسنة 2008 جنح مدينة نصر بتهمة سرقة سيارة وصدر فيها حكم بالحبس سنة مع الشغل ..والدعوي رقم 7906 لسنة 2005 جنح سيدي جابر خيانة أمانة وصدر فيها حكم بالحبس سنة، فضلا عن احكام أخري قديمة منها الدعوي رقم 81سنة 96 جنح العجوزة، نصب على شباب بدعوي تسفيرهم للعمل بالخارج والدعوي رقم 2665 لسنة 97جنح باب شرق اسكندرية في شيك بدون رصيد.
انتقل نشاط إيمان ساويرس من رجال الأعمال وضباط الشرطة إلي الشباب الراغبين في الهجرة..حيث كانت توهمهم بقدرتها على استخراج تأشيرات السفر إلي أوروبا بحكم ملكيتها لشركة سياحة وعلاقات واسعة مع السفارات الأجنبية..وكانت تعلن عن نشاط شركتها في جريدة ” الكرمة ” وهي جريدة اجتماعية شهرية توزع في الكنائس.. وقد تمكنت مباحث الجوازات من ضبط عدد من التأشيرات المزورة حصل عليها شباب بمساعدة ايمان ساويرس, لتبدأ مجموعة من ضحاياها تشكيل رابطة للبحث عنها واسترجاع أموالهم,انضم لهم رجل الأعمال القبطي (أ- فانوس) حصلت منه على 10 آلاف دولار بهدف استخراج تأشيرة علاج لحفيده في أمريكا لكن الحفيد مات قبل سفره وفشل الجد في استرجاع أمواله..قبل ان تختفي قريبة ساويرس المزعومة هذه المرة بعد ارتداء النقاب فيما لم تفلح كل شكاوي الضحايا والاحكام القضائية من الاسراع بالقبض عليها.
منقول