إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطار التنصير السريع بمصر و دول أفريقيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قطار التنصير السريع بمصر و دول أفريقيا


    قطار التنصير السريع
    بمصر و دول أفريقيا

    ابراهيم عبد الحليم جبر
    ibrahimgabr88@gmail.com


    جهود التنصير فى مصر:-

    التنصير فى جامعات مصر:
    سبق أن رصدنا أحاديث تدور داخل الكنيسة عن ضرورة وجود جامعة مسيحية على غرار جامعة الأزهر، وذلك بعد رفض الدولة انتساب المسيحيين لها، ومع صعوبة ذلك من الناحية العملية قرر المنصرين تحويل أحد الجامعات العامة إلى جامعة مسيحية بواقع الحال، وتم اختيار "جامعة حلوان" بالفعل، وبَدَئُوا المخطط بأيديهم لا بأيدي الدولة، فتم عمل تركيز تنصيري على شباب الجامعة بشكل مكثف، وعمل اتصالات مع وكلاء الجامعة وكلياتها لشئون البيئة والمجتمع حتى تحل مشاكل التنصير وما يضاده، الموظفون النصارى بالجامعة يساندون بعضهم، ويجنبون المسلمين المراكز التي يتولها أحد منهم، ولا يتسامحون في ذلك ويتخطون اللوائح المنظمة لذلك وسط تخاذل غريب من المسلمين.

    فى المراكز الاجتماعية:
    النوادي والتجمعات الليلية وأماكن تجمع الشباب بصفة خاصة، وقد رصدنا في تسجيل مصور مع أحد كبار المنصرين بكنيسة "قصر الدوبارة" اسمه "مجدي برسوم" يشرح الكيفية التي يتم بها التحضير لهذا؛ فقال أنهم يجتمعون للصلاة في الكنيسة حتى منتصف الليل ثم يخرجون في مجموعات إلى أماكن تجمع الشباب وأماكن اللهو؛ ليستقطبوا الشباب إلى الكنيسة بغض النظر عن دينهم، وهناك توطد العلاقات بينهم وبين المنصرين وتستمر الزيارات بينهم.

    فى المراكز الطبية:
    مستشفيات وجمعيات مرضى الكلي والسرطان، فهناك رحلات تنظمها الكنائس إلى هذه الأماكن، وتقوم بتوزيع الهدايا والأموال والتعرف على احتياجات المرضى، وقيام صداقات بينهم وبين المنصرين.

    فى التجمعات الفقيرة:
    مثل منطقة "الكيلو أربعة ونصف"، و"منشية ناصر"، و"عزبة الهجانة"، و"الدويقة"، و"البساتين"، و"مصر القديمة"، و"المقطم"، و "جزيرة الدهب" بين "المعادي ومنطقة "البحر الأعظم"، "جزيرة الوراق "امبابة".

    فى مراكز الإيداع الخاصة:
    السجون وملاجئ الأطفال ودور المسنين، ومع حساسية هذه الأماكن وظروفها الخاصة، إلا أننا لا نجد أي اهتمام من الجمعيات الإسلامية الدينية أو الاجتماعية بها، ولا عجب بعد هذا أن ينتشر التنصير وأن يحقق نجاحات واسعة في بلاد المسلمين.


    واختصاراً سوف ننقل ثلاثة أمثلة متنوعة للشباب المتنصر؛ توضح لنا كيفية عمل المنصرين وما هي أساليبهم ووسائلهم، وقد حرصنا على ألا ننقل الوقائع إلا من على ألسنة هذه النماذج نفسها بلا واسطة، وذلك من خلال علاقتنا بهم:

    زينب نموذج واقعي لتنصير فتاة مسلمة في الجامعة:
    في واقعة تنصر الفتاة المسلمة "زينب" اكتشفنا الكثير من أساليب عمل الخلايا التنصيرية فقد التفت حول الفتاة خلية تنصيرية أرثوذكسية داخل جامعة حلوان، مكونة من شاب مسيحي وفتاتين متنصرتين سراً، وبدأ الشاب التودد والتقرب إلى الفتاة مستغلاً أنها غير جميلة، ولا يعبأ بها شباب الجامعة، وتعاني من الإهمال في بيتها، في نفس الوقت بدأت صداقة بينها وبين الفتاتين وبعد أن توطدت علاقتها بالشاب المسيحي صارحها برغبته في الارتباط بها، وعندما عرضت عليه الإسلام طرح عليها بعض الشبهات العلمية التي تقف حائلاً بينه وبين الإسلام، في ذات الوقت الذي كانت تجلس فيه مع الفتاتان يوميًا لقراءة القرآن في مسجد الجامعة، وكانت كل منهما تثير بعض الأسئلة حول الإسلام في صيغة تساؤل واستفهام لزرع الشك في قلبها, ومع ضعف ثقافتها ومهارة الخلية المسيحية كانت تضع دائمًا الإسلام في مقارنة المسيحية، حتى سألتها يومًا أحد الفتاتين عن تفسير قوله- تعالى-: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [سورة البقرة: من الآية 222] وكيف يكون هذا مع ما تقوله عائشة أن النبي كان يباشرها وهي حائض؟

    ولجأت الفتاة إلى أحد الدعاة المشهورين تسأله؛ فقال لها أن المباشرة غير الجماع، ولم تفهم الفتاة فطلبت منه توضيحًا أكثر، فسألها: "هل أنت متزوجة"، فقالت: "لا"؛ فعنفها هذا الداعية واتهمها بقلة الأدب والتربية؛ لأنها تسأل فيما لا يعنيها ولا تسأل عن ذلك سوى المتزوجة, مما أحدث لها أثرًا نفسيًّا سيئًا، وعندما علم الشاب بهذا الموقف طلب منها أن تتحدث مع القس "زكريا بطرس" مباشرة في غرفة خاصة على "البالتوك"، ووجدت عند القس من الاهتمام والتودد والملاطفة والتواضع معها ما لم تجده عند من احتكت بهم من الدعاة؛ فكثر حديثها معه وكان القس يتصل بها هاتفيًا من أمريكا كل يوم ثم صارحتها أحد الفتاتين أنها تفكر جدياً في التنصر هي و أسرتها، وبالفعل أخذتها بعد ذلك لتجلس مع أسرتها وهي متنصرة بأكملها وبعد رحلة بين المتنصرين والإنترنت والدعاة تنصرت "زينب"..

    وظلت تمارس التنصير وتتدرب عليه وتمارسه مع غيرها من المسلمين، حتى طلبت منها الكنيسة أن تترك بيتها وتهرب، وبالفعل تركت الفتاة البيت والتحقت بأحد الأديرة، وهناك رأت عائلات كاملة تنصرت وتركت الإسلام، وتعيش في معية الكنيسة، وهذه العائلات المتنصرة تمثل أخطر الجهود المبذولة لتنصر المسلمين, وبعد ستة أشهر قضتها "زينب" تتدرب على التنصير، وتتلقى دورات في كراهية الإسلام والطعن فيه، قررت أن تعود إلى بيتها لتنصير أسرتها ويشاء الله أن يتلقى والدها مع بعض الشباب المهتم بقضايا التنصير، وبعد عدة جلسات ومناظرات عادت زينب إلى الإسلام, وبعد عودتها إلى الإسلام كشفت لنا زينب معلومات هامة عن النشاط التنصيري فتقول:

    - إن هناك إمكانيات هائلة لدي الكنيسة لاستيعاب أي أعداد من المتنصرين وإن هناك أسر مسيحية تستضيف المتنصرين، وتدمجهم داخلها بحيث يصبح أحد أفراد الأسرة، ومن لا يرغب في الالتحاق بهذه الأسر، توفر له الكنيسة بيوت إيواء المتنصرين وهي بيوت مجهزة للمعيشة، وتوفر له الكنيسة مشروع عمل صغير، وتلبي الكنيسة طلبات بعض المتنصرين بالسفر للخارج, كما يعمل بعضهم في مجموعات التنصير.

    - وحول سؤالنا عن عدد المتنصرين قالت زينب أنها علمت أنهم أكثر من ثلاثة آلاف متنصر.

    - وقالت أنه يتم تصوير المتنصرين فيديو وهم يحكون تجاربهم وكيفية تنصرهم، وتسوق هذه التسجيلات لدي المؤسسات التنصيرية الكبرى كدليل على نجاح خطة العمل بمصر، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى زيادة الدعم المادي للمنصرين وأكدت أنه قد طلب منها أن تحكي قصتها بشكل مخالف لما حدث؛ حتى تؤثر على من يسمعها من المسلمين.

    - تستخدم هذه التسجيلات لزعزعة إيمان المسلمين عن طريق بثها عبر الإنترنت وتوزيعها على الشباب على أقراص مدمجة في الجامعات والنوادي.

    - وتكشف زينب أن العامل المادي أو العاطفي ليس هو الدافع الأول لتنصر بعض المسلمين، وإنما كثرة الشبهات المثارة على الإسلام وعقيدته وقلة اهتمام العلماء بالردود المطمئنة؛ هو السبب في تنصر الغالبية العظمي من المتنصرين وأن المال عامل مساعد فقط.

    - وفي ردها على سؤال لنا حول هدف المنصرين وهل يسعون إلى تغير التركيبة السكانية لمصر مثلاً؟
    قالت زينب: "إن المنصرين يرددون دائمًا أن الأندلس لم يكن بها سوى ثمانية مسيحيين فقط وأنهم استطاعوا بعد سنوات من العمل والجهد طرد الإسلام وأهله من الأندلس، وهدم ثمانية قرون من الإسلام تماماً, لكنهم يستخدمون التنصير عنصر جذب للتعاطف المسيحي لقضيتهم وزعزعة عقيدة المسلمين ومنع النصارى من اعتناق الإسلام؛ لتبقى الكنيسة قوية ومتحدة".

    *****

    والنموذج الثاني هو الشاب "محمد السيد" من الإسكندرية:
    وقد تنصر على يد فريق من المنصرين الإنجيليين، وعاد إلى الإسلام بعد سبع سنوات ونستطيع من خلال قصته أن نلاحظ الخطوات المتبعة في إعداد المتنصرين, يقول "محمد": أنه مر بضائقة مالية، وعندما لجأ لأحد أصدقائه المسلمين؛ ليقترض منه أعطاه هذا الصديق رقم تلفون لأحد النصارى اسمه "ميخائيل" وهو يقود جمعية إنجيلية اسمها "جمعية الخدمات الإنسانية الإنجيلية" فطلب منه أن ينزل إليه في القاهرة؛ ليقابله، وبعد لقاء في أحد الأماكن العامة اصطحبه "ميخائيل" إلى شقة بأحد أحياء القاهرة؛ ليبيت فيها وهناك رأى مجموعة من الشباب المسلمين من محافظات مختلفة كلهم حضروا ليتم تنصيرهم، وبعد عدة لقاءات مع ميخائيل و"جون" رئيس مجموعة التنصير تم فيها تشكيكه في الإسلام، وإغرائه بالمال والجنس تم اصطحابه إلى كنيسة "قصر الدوبارة"؛ ليسمع بعض العظات فقط، وفي مرحلة أخرى سمح له بالصعود إلى الدور الخامس بالكنيسة وهو مخصص للمتنصرين من المسلمين، واجتمع فيه هو وعدد كبير من الشباب المتنصرين مع الدكتور "داود رياض" وهو مسيحي أسلمت زوجته فتفرغ لتنصير المسلمين، وحصل على دكتوراه في اللاهوت، ويعد الرجل الثاني في كنيسة "قصر الدوبارة" بعد القس "منيس عبد النور"، والمسئول عن المنصرين هناك شخص مسيحي يدعي "صبحي"، وكان يعمل في أحد الجهات الأمنية الحساسة، وتقاعد وتفرغ لتنصير المسلمين([2]).

    وبعد هذه الجلسات التي كانت تعقد يوم الاثنين والخميس والتي استمرت لمدة أربعة أشهر والتي تعقد لكل مجموعة على حدا والمجموعة تتكون من عشرين متنصر حضروا بأسماء وهمية من محافظات مختلفة، ومادة الدراسة هي الشبهات على الإسلام والقرآن والرسول وبعد الاجتماع تعقد اجتماعات بين المتنصرين، وبعض الأسر المسيحية للتعارف والتودد والتقريب بينهم، وبعد انتهاء مرحلة الدراسة بالكنيسة تبدأ مرحلة الكنائس المنزلية، ومدتها شهرين وفيها تجتمع المجموعة المتنصرة في أحد البيوت المعدة ككنسية منزلية ومجهزة بكافة وسائل المعيشة والترفيه ويحضر فريق من المنصرين المتمرسين لتدريبهم على تنصير المسلمين، وبعد هذه الفترة يتم فرز المتنصرين وتوزيعهم على عدة أعمال حسب إمكانياتهم ما بين مجموعة تستمر في الدراسة؛ ليصبح منصرًا ومحاورًا للمسلمين، ومجموعة تلتحق بفريق خدمة المتنصرين الجدد والتدريس لهم، وفريق يتم توظيفه؛ لمهاجمة الإسلام عبر الإنترنت وغيره من الوسائل الإعلامية وهناك أيضًا من يتم تسفيره بعض الدول الغربية، ولا يعلم "محمد" ما يحدث هناك.

    أما "محمد" فقد فتح الباب أمامه للتعرف على مجتمع المنصرين والخروج إلى المؤتمرات التنصيرية والانخراط في عمليات التنصير وتعلم أساليبها المختلفة .

    ويصف "محمد" أحد هذه المؤتمرات والذي أقيم في منطقة فيلات "كينج ماريوت"، حيث تم اصطحاب الشباب وجميعهم من المتنصرين في سيارات مكيفة، وتم توزيعهم على الفيلات والشاليهات وهي مجهزة على أحدث طراز على حد وصفه ويبدأ البرنامج اليومي بالاستيقاظ في السادسة صباحًا ثم فترة خلوة وهي أن يجلس المتنصر بمفرده يقرأ الكتاب المقدس ويتدبر في بعض نصوصه، ثم التوجه إلى مكان مخصص للإفطار وبعدها يبدأ برنامج المحاضرات ويقوم عليها قساوسة وقادة مسيحية مشاهير وغالبًا ما يحضر المؤتمر أحد الشخصيات المرموقة داخل الكنيسة، وتتم المحاضرات في صورة حوار حول مسائل عقائدية أو أخلاقية ويقارن فيها بين المسيحية والإسلام، وخلال هذه المحاضرة مشاركات من المتنصرين حول تجاربهم الخاصة في هذا الأمر بين المسيحية والإسلام ويكون الجو العام للمحاضرة هو التطاول والهجوم على الإسلام.

    وبعد هذا تبدأ فترة الغداء وبعدها فترة الترفيه، وفيها يخرج الشباب إلى حمامات السباحة وملاعب التنس ومشاهدة التلفاز، وفي المساء يكون لقاء مفتوح مع الشخصيات العامة أو القيادية في المؤتمر، ويتحدث كل متنصر فيها عن مشاكله واحتياجاته ويطلب ما يريد ويعطي دائمًا ما يطلب بل ويتم توزيع مكافآت ثمينة على أكثر الأعضاء نشاطًا في تنصير المسلمين، وينتهي المؤتمر دائمًا بتوزيع جدول عمل ومهام جديدة لتنصير المسلمين ويتم صرف مبلغ مائتي جنيه يوميًا لكل فرد طوال أيام المؤتمر.

    ويذكر "محمد" أن هناك مجموعات كاملة عملها هو التنصير داخل السجون عبر ترتيب زيارات لهم، وإقامة احتفالات لهم وإعانتهم وأسرهم بالمال.

    ويذكر "محمد" أن عددًا كبيرًا من الشركات والمطاعم العالمية والصيدليات ومعارض السيارات تقدم خدمات توظيف للمتنصرين وبمرتبات مجزية.

    وينهي "محمد" شهادته لنا بقوله عن التنصير: "لو علم الكثير من فقراء المسلمين بهذا الكلام سوف يتنصرون نتيجة الفقر والجهل".

    وفي سؤال لنا حول أعداد المتنصرين قال "محمد": "إنهم بالتأكيد أكثر من عشرة آلاف متنصر وأن أعداهم تتضاعف بسرعة كبيرة وكلما تنصر مسلم زاد الدعم الخارجي والداخلي للمنصرين وذادت إمكانياتهم ونفوذهم".

    وفي سؤال عن موقف السلطات الأمنية من هذه المعلومات قال "محمد": "أنه أبلغ السلطات بكل هذه المعلومات وأنهم تقبلوها بهدوء شديد وأخبروه أنهم على علم بأكثر من هذا، وقال أنه لم يلاحظ أي خوف أمني من جماعات التنصير بل العكس، ففي أحد المرات استدعت مباحث أمن الدولة أحد قادة المجموعات وتحدث معه بلين شديد وصل إلى سؤالهم له عما إذا كان هناك أحد من المسلمين يضايقه!!".

    وفي سؤال لنا عن الأسلوب الأمثل لمواجهة التنصير قال "محمد": "إنها مهمة صعبة وإنه ينبغي للمسلمين الانتشار السريع والواسع"، وقال: "إن مهاجمة المسيحية تربك دائمًا المنصر لذلك كانوا يحذروهم من طرح فكرة الدخول للمسيحية قبل الإقناع التام بترك الإسلام".

    والنموذج الثالث مغاير تمامًا لسابقيه فهو يجسد الخطورة التي يمثلها المتنصرين حتى يصبح أحدهم شوكة في ظهر الإسلام أخطر ممن دعاه إلى المسيحية:

    "محمد حسن" شاب مسلم تنصر ثم سافر إلى الخارج فتعلم وتلقى دعمًا وتزوج من منصرة مصرية، ثم عاد ففتحت له الكنيسة دار للنشر اسمها الكلمة " اللوجوس" في منطقة عين شمس الشرقية، وهو يتلقى تمويلاً من مؤسسة "ماريا ميتسوري" العالمية التنصيرية.
    ويتظاهر "محمد حسن" هذا بالإسلام وينشر مؤلفات باسمه تحمل رؤية المنصرين وشبهاتهم فقد طبع كتاب يحاول فيه تأصيل فكرة أن الحج مأخوذ من العادات الوثنية قبل الإسلام، ويطعن فيه في الإسلام طعنًا شديداً وقد وضع اسمه على الغلاف "محمد حسن"، وهو يفتح بيته للحالات الحرجة من المتنصرين باعتباره مسلم يستضيف مسلم أو مسلمة.
    وقد حاولنا أن نعرف منه قصة تنصره لكنه يرفض ويزعم أنه مسلم مفكر يستخدم عقله على الرغم من اعتراف الكثير من المتنصرين الذين عادوا إلى الإسلام أنه متنصر وأنه كان يلقى فيهم بعض المحاضرات وزوجته معروفة بنشاطها التنصيري، وهي تعمل في بيوت خدمة المتنصرين الجدد.
    ويعد "محمد حسن" المستشار الأول لكثير من الجهات التنصيرية في مصر وقد استخدموه كثيرًا في التصدي لمقاومي التنصير في معرض الكتب الدولي بالقاهرة ([3]) والذي يقام سنويًا تحت رعاية شركة "موبنيل" المسيحية والتي تمول الكثير من الأنشطة التنصيرية باعتراف المنصرين أنفسهم.
    ومن خلال هذه الأمثلة يتضح لنا مدي خطورة وقوة المشروع التنصير بمصر، والذي تقف الدولة أمامه عاجزة بل ومتواطئة أحيانا بينما استهان العلماء والدعاة بالتنصير لسخافة فكرته وعدم معقولية العقيدة النصرانية الأمر الذي أوجد اطمئنانًا لعدم انتشارها، ونسوا أن المنصرين لا يرتكزون على العقل في دعوتهم بل يستندون على الحيل والإغراء واستغلال جهل المسلمين والاستعانة بالقوى السياسية الدولية المعادية الإسلام.
    وليس "محمد حسن" فحسب فالأغلبية من المتنصرين هم الذين يديرون الحرب على الإسلام وكبار المنصرين اليوم كانوا مسلمين يومًا ما ثم تنصروا ومن هؤلاء:
    - "ناهد محمود متولي" وهي مدرسة سابقة تنصرت وسمت نفسها "أدويت عبد المسيح" وسافرت إلى هولندا ثم بريطانيا ثم استقر بها المقام في أمريكا، وتعتبر"ناهد" الشخصية الثانية في معسكر تنصير المسلمين بعد القمص "زكريا بطرس" بل إنها هي التي شهرت هذا القس بعد سلسلة لقاءات معها.
    - "أحمد أباظة" وهو مسلم مصري من الشرقية تنصر وسافر إلى أمريكا ومن هناك انشأ موقعًا على الإنترنت اسمه "المتنصرون" و أنشأ غرفة على برنامج البالتوك ونجح في تكوين فريق تابع له في مصر وهو السبب في تنصير عدد من الفتيات المسلمات، بعد إقامة علاقات معهن عبر الهاتف ووعدهم لهن بالزواج والإقامة معهم في أمريكا.
    - "محمد النجار" وهو يدعي أنه مسلم من الجيزة وتنصر هو وزوجته وسمى نفسه "صموئيل عبد المسيح" وسافر إلى هولندا وسجل عدة حلقات يتحدث فيها عن رحلته إلى المسيحية، كان له أثر بالغ في النشاط التنصيري وله الآن موقع على الإنترنت يبث فيه سمومه، وقد رصدنا اتصالات له مع بعض المتنصرين الجدد يشجعهم ويعدهم ويقص عليهم تجربته.
    - "فرحة" وهي فتاة مصرية لا نعلم عناه سوى أن اسمها الحقيقي "ريهام" تنصرت في جامعة حلوان وتزوجت من منصر وهي تقود فريق المتنصرين عبر غرف الشات بالبالتوك وكان لها دور هام في تنصير عدد من الفتيات المسلمات، وهي من أشد المتنصرين كرهًا للإسلام.
    - "أسماء محمد الخولي" وهي فتاة مسلمة من القاهرة تنصرت وسافرت إلى اليونان، وهناك تزوجت من منصر شهير وسجلت حلقات تتحدث فيها عن تنصرها، ونشطت عبر البالتوك ومؤخرًا واجهت والدها عبر فضائية دريم2 وتهجمت على الإسلام،وطالبت بحرية التنصر في مصر.

    حملات التنصر العامة:
    وهي نوع آخر من النشاط التنصيري لكنه مختلف لكونه غير سري بل يتم على مستوى كبير وفي وقت واحد ويسمى عندهم حملة إلقاء البذور، وتقوم فيها مجموعات كبيرة بنشر موضوع تنصيري على أكبر عدد ممكن من المسلمين بصورة علنية ومن أمثلة ذلك:
    - قيام مجموعات تنصيرية في أول شهر رمضان سنة 2005 بتوزيع اسطوانة مدمجة CD على شباب الجامعات في القاهرة و الإسكندرية والمنصورة وبنها كتب عليها هدية رمضان واتضح أن هذه الاسطوانة تحوي مسرحية سافلة مثلت في أحد كنائس الإسكندرية بعنوان " كنت أعمى و الآن أبصر" تحكي قصة شاب مسيحي أسلم ثم اكتشف أن الإسلام ديانة شيطانية- على حد قوله- فعاد للمسيحية وحاول المسلمون قتله لكنه نجا ببركة العذراء!! , وقد أدت هذه المسرحية إلى قيام الكثير من المسلمين بمهاجمة الكنيسة التي مثلت بها، واستمرت أحداث العنف أكثر من شهر كامل.
    - قيام الكنائس بتنظيم عرض كبير لفيلم آلام المسيح، ودعوة الشباب لحضور الفيلم وتوزيع الهدايا عليهم والتعارف بينهم وبين الفتيات المسيحيات، ثم تنظيم رحلات إلى بعض الأديرة الأثرية والشواطئ الخاصة، وخلال هذه المدة يتم التأثير عليهم واستقطابهم للانتظام في عظات الكنيسة ومجموعات التنصير.

    - ومن أخطر مواسم التنصير إن لم يكن أخطرها على الإطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يعد أكثر مواسم التنصير خصوبة حيث يتم توزيع ملايين الكتب المجانية وعرض الأفلام التنصيرية و إقامة الحوارات مع رواد المعرض، وتبادل أرقام الهواتف والعناوين والعناوين الإلكترونية , ويتم تسريح فرق من المنصرين بين شباب المعرض وأمام المكتبات المسيحية، وتباع الكتب المسيحية بأسعار رمزية جدًا "خمسة كتب بربع جنية فقط "بينما توزع الملايين منها مجانًا على المسلمين ويصل رواد المعرض يومياً إلى مائة وعشرين ألف في المتوسط وتنشط في المعرض ثلاثة من أكبر جمعيات التنصير في العالم:
    1- جمعية خلاص النفوس المسيحية

    2- جمعية كنيسة الإخوة الإنجيلية

    3- دار الكتاب المقدس

    ويقام المعرض تحت رعاية شركة اتصالات كبرى مملوكه لرجل أعمال مصرى قبطى شهير .

    - تقوم المجموعات التنصيرية بتوزيع كتاب يهاجم الإسلام أو يدعوا إلى المسيحية عن طريق تحريف الإسلام على نطاق واسع مثل توزيع كتاب مرقس عزيز "استحالة تحرف الكتاب المقدس" وقد رصدنا أكثر من عشر فتيات تعرضوا لعملية تنصير بهذا الكتاب عن طريق توزيعه عليهم كهدايا.

    وكذلك قيامهم بتوزيع ونشر محاضرة مرئية لأحد القساوسة يتحدث فيها عن إثبات إلوهية المسيح من القران الكريم وقد انتشرت هذه المحاضرة بين المسلمين وللأسف لم يفرد لها أحد من الدعاة رد علمي حتى الآن.

    هذه باختصار أهم مجالات وأساليب التنصير في مصر كنواه لنشاط أوسع بدول كثيرة مستهدفه بأفريقيا.

    لله الأمر من قبل و من بعد.

    رابط ألمقال

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201764
    في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

    «ما هو الإسلام؟»
    كلما ازدادت الفكرة هشاشة
    كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!


  • #2
    رد: قطار التنصير السريع بمصر و دول أفريقيا

    مش هتصدق كام واحد دخل المسيحية في مصر خلال العشر اشهر عقب ثورة 25 يناير


    كتب أ ك أ

    كشفت وكالة الانباء القبطية عن تقرير عن عدد الذين انضموا الي المسيحية في مصر خلال الشهور العشرة الماضية عقب ثورة 25 يناير الي الالاف من المسلمين دخولوا المسيحية ، و ياتي هذا التقرير عن دراسة قامت بها احدي المراكز الحقوقية في مصر بالتعاون مع وكالة الانباء القبطية و لكن نرفض الاعلان عن العدد حتي لا يتم تعرض الكنيسة للمشاكل .
    الدراسة تؤكد ان مصر فشلت في وقف التمدد المسيحي على اراضيها، وان المسيحية تنتشر بين الشباب والاسر المصرية بشكل كبير ، رغم الضغوط و الاحداث السياسية ، و لكن المتحولون يرفضون استخراج شهادات ميلاد تخوفا من تعرضهم للسجن او القتل .
    وقال التقرير الخاص ان الالاف يعتنقون المسيحية في مصر رغم التخويف والترهيب و ان نسبة كبيرة من المصريين المسلمين يقرأون بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، و يشير التقرير ان المتحولون يحضرون الكنائس و الصلوات في جميع الطوائف المسيحية في مصر و لكن التركيز الاكبر في الكنيسة الانجيلية التي تسهل عمليات التعميد و الدخول للمسيحية .
    و اضاف التقرير ان مصر فشلت في ابقاء شبابها بعيدين عن المسيحية رغم الجهود التي بذلتها، والحملات التي يقوم بها الازهر الشريف و التيارات الدينية التي تلعب دورا رئيسا في وقف تنصير و دخول المسلمين الي المسيحية في مصر .
    واشارت الدراسة ان محافظة القاهرة و الاسكندرية كبري المحافظات التي يعتنق فيها المسلمين المسيحية ، ثم تاتي محافظة المنيا و اسيوط و قنا في صعيد مصر .
    و تعلن الوكالة ان المعلومات الخاصة بالتقرير تكشف عن الكثير من الاسرار في تدخل الجماعات الاسلامية في منع تعميد و دخول المسلمين الي المسيحية في مصر ،و لكن لاسباب خاصة نرفض الكشف عنها تخوفا من حدوث مشاكل طائفية لهذا التقرير .
    و يقول التقرير ان المصريون المسلمون الراغبون في التحول إلى المسيحية يواجهون معضلة حقيقية فالدولة لا تعترف بالتحول من الإسلام وترفض الاعتراف القانوني بتغيير المعتقد الديني للمواطنين، أو تغيير اسم مسلم إلى اسم مسيحي في مستندات تحقيق الشخصية. ويعني هذا ضمن ما يعني أن من يغيرون ديانتهم يواجهون صعوبات كثيرة في مجالات قانون الأسرة المستندة لديانة الشخص، مثل الزواج والطلاق والميراث. كما لا يستطيع هؤلاء المواطنون تربية أبنائهم على المعتقد الذي يتبنونه الآن. ويلجأ البعض منهم للحصول على مستندات مزورة تقر بمعتقدهم الجديد من أجل تسيير أمور حياتهم، ولكن هذا يضعهم تحت طائلة المحاكمة الجنائية ويعرضهم للسجن بتهم تزييف المستندات
    واشار ان لم يتناول الدستور ولا القانون المصري مسألة تغيير الديانة بشكل صريح من الاسلام الي المسيحية وتحدد اللوائح الداخلية لوزارة العدل إجراءات ينبغي أن تتبعها مصلحة الشهر العقاري لإثبات التحول إلى الإسلام وتوثيقه. وعملاً بالقانون 68 لسنة 1947، يجب أن تقوم مكاتب الشهر العقاري بتوثيق كل المستندات لكل المواطنين المصريين، بينما ينص القانون رقم 70 لسنة 1964 بشأن رسوم التسجيل التوثيق على إعفاء الشهادات التي توثق التحول إلى الإسلام من أية رسوم؛ في إشارة واضحة إلى التشجيع الرسمي على هذا النوع من تغيير الديانة دون غيره
    ,واشار التقرير أن السلطات المصرية لا تتبع تطبيق الإجراءات، ونتيجة ذلك أصبحت عملية التحول إلى الإسلام تسير بسلاسة أكثر مما تتطلب اللوائح ، في حين إنه نادراً ما يواجه المتحولون إلى الإسلام صعوبات في الحصول على بطاقات تحقيق شخصية تعترف بتحوله
    , و يوضح القرير ان القانون رقم 143 لسنة 1994 يسمح بشأن الأحوال المدنية للفرد أن يقوم بتعديل أو تصحيح البيانات الواردة في مستندات تحقيق الشخصية الخاصة به، بما في ذلك ما يرد في خانة الديانة، شريطة تقديم "وثائق صادرة من جهة الاختصاص إلا أنه في غياب أي قانون أو مرسوم في الدولة يعترف بالحق في التحول من ديانة إلى أخرى ويحمي هذا الحق، تزعم الحكومة المصرية أنها تتبع الشريعة في هذه الأمور. كما أن القانون المدني المصري الذي يفترض أن ينظم المسائل المتعلقة بتغيير الديانة، ينص في الفقرة الثانية من المادة (1) على أنه إذا لم يوجد نص تشريعي يمكن تطبيقه، فإن على القاضي أن يحكم بمقتضى العرف، فإذا لم يجد فبمقتضى مبادئ الشريعة الإسلامية ومن ثم، يواجه المصريون الذين ولدوا مسلمين ويرغبون في التحول إلى المسيحية (أو أية ديانة أخرى) احتمالية أن يتعرضوا هم وأسرهم إلى التمييز الرسمي والاجتماعي، بما في ذلك إبطال الزواج تلقائياً بين الطرف المتحول والزوج المسلم، والانفصال القسري عن الأبناء الذين يجبرون على البقاء مع الطرف المسلم أو أحد الأقرباء المسلمينبالإضافة إلى ذلك، يواجه من غيروا ديانتهم أيضاً خطر السجن. فقد دأبت الحكومة على استخدام المادة 98(و) من قانون العقوبات في تجريم أية أفعال أو أشكال للتعبير عن معتقدات دينية مخالفة للسائد، بما في ذلك التحول من الإسلام. وتجرم المادة من بين ما تجرم المادة " تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي كما تشير الشهادات الواردة في هذا التقرير، فقد فسر المسؤولون هذه المادة على نحو مكنهم من اعتبار التحول عن الإسلام إحدى صور التهجم عليه، وبالتالي على أنه مخالف للنظام العام
    واوضح التقرير انه بالإضافة إلى هذه القوانين والسياسات المقيدة، لا تزال المواقف الاجتماعية تجاه تغيير الديانة تتسم بالسلبية والعدائية الشديدة من كلا الجانبين المسلم والمسيحي. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة في التوترات الطائفية في المجتمع المصري، ويعد التسييس المفرط لقضية تغيير الديانة أحد مظاهر هذه الطائفية المتنامية. وكثيراً ما تؤدي عمليات تغيير الديانة إلى اندلاع أعمال عنف بين المسلمين والمسيحيين، وخاصة عندما تكون عمليات التحول هذه مصحوبة بشائعات حول اختطاف فتيات بالإكراه من قبل رجال من المجموعة الدينية الأخرى، أو قيام المنتمين إلى الديانة الأخرى بالتبشير أو استمالة المتحولين إلى ديانتهم
    ولهذه الأسباب، فإن عدداً قليلاً جداً، إن وجد أصلاً، من المسلمين يشرع في اتخاذ الخطوات الرسمية اللازمة لتغيير ديانتهم. وذكر محام يمثل الكاتدرائية القبطية في بعض التعاملات مع الحكومة انه
    يمكن أن يُزج بالمسلمين الذين يريدون أن يصبحوا مسيحيين في السجن. والشيء الوحيد الذي نستطيع القيام به هو أن نرسلهم إلى الخارج، ولكن حتى هذا أصبح صعباً جداً بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول.... إما أن يعيشوا كمسلمين أو أن يهاجروا، وإلا تكون حياتهم عرضة للخطر. إنهم حتى لا يفكرون في التقدم بطلبات استخراج بطاقات تحقيق الشخصية
    و يؤكد التقرير ان رفض الدولة المصرية الاعتراف بحالات التحول إلى المسيحية يعد تمييزاً قاطعاً، كما يحرم من قاموا بتغيير ديانتهم أو الراغبين في ذلك من حقهم في ممارسة شعائر الديانة التي اختاروها. وعلى النقيض من ذلك، فالمسيحيون الراغبون في التحول إلى الإسلام لا يواجهون أية مشاكل من أي نوع ـ على الأقل حتى وقت قريب ، فالمتحولون إلى الإسلام يحصلون على شهادة ميلاد جديدة بسرعة ودون دفع أية رسوم، وهذا هو المستند المجاني الوحيد في مصلحة الأحوال المدنية كله أواجه خطر الحبس والسجن لمدة ثلاث سنوات، ولكن معي كل المستندات فيما عدا شهادة الخدمة العسكرية

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X