إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيحيون ولكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيحيون ولكن

    سمعت قصصا كثيرة عن مسيحيون ولكن يتصرفون تصرفات ليست كمسيحيين فى عدة مجالات مختلفة
    مثل أحد المدعين المسيحية يأخد عدة شهادات دكتوراه أزهرية فى أشياء متعلقة بالأسلام مثل زوجات النبى- أو خلافه
    أو من يدعى أنه مسيحى وهو المشهور منذ القدم من أنه شيوعى وهوايته أن يكون ضد المضطهدين المسيحيين فى كل المجالات
    او آخر كل همه كتابة مقالات ضد الكنيسة ويأتى بمواضيع التى بها يحدث أنشقاقات فى الشعب المسيحى
    وهكذا
    فضلت افتح هذا الموضوع لأضع المقالات التى تشير الى هذه الظاهرة السيئة
    وهنا أول مقال وجدته يناسب هذا الموضوع
    فى العمالة والعملاء...
    بقلم منير بشاى - لوس أنجلوس
    1 برمودة 1726 للشهداء - 9 ابريل 2010 ميلادية
    لا أجد لذة خاصة فى الكتابة فى هذا الموضوع، فيؤلمنى كثيرا أن يكون بين من ينتمون للشعب القبطى البعض الذين تنطبق عليهم صفة العمالة. وكنت أتمنى أن لا يكون هناك من بين الأقباط من يوصم بهذه الصفة، ولكن يبدو أن الأقباط مثل بقية البشر فيهم الطيب ومنهم الخبيث.
    ولكن ليس معنى وجود قلة من العملاء فى وسطنا أن هذا ينعكس بالسلب على الغالبية العظمى من الأقباط الشرفاء الذين لا يمكن أن يباعوا أو يشتروا مهما كان الثمن. هؤلاء لا تغريهم الثلاثين من الفضة أو الثلاثين مليونا من الذهب ليبيعوا أنفسهم للشيطان ومعها يبيعوا أهلهم و دينهم حتى رغم إحتياجهم المادى.
    دور العميل موجود فى كل الأوساط حتى المتدينة منها وحتى التى تتمتع بمستوى إجتماعى رفيع. فليس دائما من يقوم بهذا الدور هم الأشرار أو الفقراء. وعادة يقوم بهذا الدور شخص من الممكن أن يكون ممن يتردد على الكنائس وله سمعة وصيت فى المجتمع. ويكفى أن يكون مثالا للعميل أحد تلاميذ السيد المسيح وهو يهوذا. فإذا كان أعداء المسيح قد إستطاعوا أن يخترقوا دائرة تلاميذ المسيح، ويجندوا واحدا منهم، فكم بالحرى يكون سهلا تجنيد العملاء من بين عامة الناس.
    العميل هو من يجند بواسطة أعداء الجماعة لإختراق صفوفهم نظير أجر يتقاضاه، قد يكون مادى أو معنوى. والهدف جمع المعلومات عن هذه الجماعة أو توصيل المعلومات السامة لهم بقصد إحباط عملهم وبث روح الفرقة بين صفوفهم.
    والعملاء أنواع بعضهم يعلم أنه يبيع أهله ولا يهمه هذا فى كثير أو قليل طالما كان هو المنتفع. ولكن هناك فئة تخدع نفسها وتظن أنها تقوم بهذا الدور لخدمة أهلهم وطبعا لا يضايقهم أن يستفيدوا من وراء هذا وربما يبررون هذه المكاسب بأنها لا ضرر منها طالما تأتى من العدو. والبعض الآخر يظن أنه أذكى من العدو ويعتقد أنه يقوم بدور اللعب على العدو ومحاولة تضليله. ولكن سرعان ما يكتشف أنه دخل فى شباكه وبمرور الوقت لن يستطيع الإفلات منها.
    أذكر أننا بينما كنا نعيش فى مصر وكنا مجموعة من الشباب نجلس ذات مساء فى قاعة باحدى الكنائس أن دخل شاب وقال لنا أنه مسلم وقد قرأ الكتاب المقدس وإقتنع بصحة المسيحية ويريد أن يتعمد. ومن خلال النقاش معه إستطعنا أن ندرك أنه على دراية جيدة بالكتاب المقدس وبدقائق الإيمان المسيحى. وأرانا بطاقته الشخصية التى تظهر إسمه وديانته على أنه مسلم. طلبنا منه أن ينتظر قليلا وذهبنا إلى غرفة أخرى واتصلنا بالأب الكاهن الذى طلب منا أن نصف له شكل ذلك الشخص (وكان أحول العينين) ثم طلب معرفة إسمه. وفى الحال تعرف عليه وذكر لنا حقيقة ذلك الشاب أنه مسيحى المولد وليس مسلما وأن أمن الدولة تجنده ليقوم بهذا الدور لدرايته بالعقيدة المسيحية وتعطيه بطاقة شخصية مزورة لتأكيد الحبكة (الدرامية). والهدف هو التجسس لمعرفة الكنائس التى تعمد المسلمين وإبلاغ نشاطهم لأجهزة أمن الدولة.
    لا أشك مطلقا فى أن أمن الدولة لديه جيش من العملاء كل حسب تخصصه ودوره ولا أشك أنهم يدربونهم على القيام بدورهم بأعلى مستويات التدريب.
    ومن المنطقى أن يحظى نشاط أقباط المهجر بأكبر عدد من العملاء بسبب الصداع الذى يسببونه للدولة ومحاولتهم فضح الممارسات الظالمة ضد الأقباط فى العالم الخارجى. والهدف الذى يحاولون تحقيقه هو إحباط نشاطاتهم أو على الأقل تحييدها.
    ومن أجل هذا يحاولون استقطاب نشطاء المهجر لإقناعهم بإقتصارالعمل الى داخل مصر وفى مقابل هذا يغدقون عليهم المنافع السخية ويظهرونهم على أنهم نجوم لامعة فى وسائل الإعلام المصرية. وأيضا تستطيع أن تلاحظ وجود العملاء فى مواقع الإنترنت القبطية. ومن أمثلة ذلك وجود البعض ممن يظهرون بأسماء إسلامية ويأخذون دور المسلم المعتدل الذى يؤيد الأقباط بالكلام بهدف إمتصاص غضبهم وفى نفس الوقت يعملوا صداقات مع الكتاب ويطلبوا منهم تغيير أسلوبهم المتشدد فى نقد الدولة وتخفيف حدته. ولو كان هؤلاء حريصين فعلا على مصلحة الأقباط كما يدعون لكان نشاطهم قد إتجه إلى المواقع الإسلامية التى تكفر المسيحيين وتهاجمهم ليل نهار.
    فئة أخرى من العملاء لا تخطىء العين ملاحظة وجودها فى المواقع القبطية هى التى تتخصص فى التعليق على المقالات مستخدمة أسماء مسيحية. وتلاحظ أن هدفها إحداث شوشرة وضجة بقصد تحويل الأنظار عن الموضوع المعروض اذا كان يمس الدولة الى موضوعات أخرى جانبية لا صلة لها بالموضوع الأصلى. ومن التكتيكات المستخدمة الهجوم على الكاتب ومحاولة إتهامه بأشياء لا أساس لها من الصحة للتشكيك فى مصداقينه. وأيضا من التكتيكات توجيه أسئلة كثيرة تافهة للكاتب وإذا أجاب يجد بعد ذلك مجموعة أخرى من الأسئلة فى إنتظاره. والقصد طبعا هو إنهاك الكاتب وتحويل الأنظار عن الموضوع الأصلى. أيضا من الأساليب المتبعة محاولة الإلتفاف حول بعض المعلقين الآخرين وتبادل النقاش الجانبى وتكوين كتلة هدفها معارضة الكاتب وتسفيه أراءه.
    وبعد، ليس هدفى من هذا المقال أن أشجع على تبنى نظرية المؤامرة فى كل مناسبة. وأحذر من الإستخفاف بالموضوع الذى قد يؤدى الى تكفير الآخرين والتلويح بأنهم عملاء لمجرد الإتهام غير المؤكد والموثق لهم، أو لتصفية حسابات قديمة معهم، أو للإختلاف معهم فى الرؤية والمنهج. وأرى أنه من الأفضل أن يفلت مذنب من الإدانة عن أن يدان برىء لم يرتكب ذنبا. الإتهام الباطل لإنسان برىء قد يؤدى الى تحطيم سمعته وهو ذنب كبير يحاسب عليه الله. أما الأشرار الذين يتاجرون فى آلآم أخوتهم فلن يستطيعوا أن يهربوا من الحساب طويلا، ستظهرهم الأيام وتلفظهم الأمة، وفوق ذلك سيكون حسابهم عند الله عسيرا. وعسى أن يتوبوا عن شرهم قبل فوات الفرصة

    http://thecopticnews.com/2010-04-02-...04-09-11-09-56
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    رد: مسيحيون ولكن

    سلام ونعمة اشياء تحزن القلب دولهم يا اخى محتاجين لصلوات كثيرة انهم مراؤن محبين للسلطة والجاة والظهور باعوا سيدهم ووقفوا مع الشيطان ضددة ربنا يرحمهم ويرحمنا

    تعليق


    • #3
      رد: مسيحيون ولكن

      لعلنا نتذكر اكبر عميل للشيطان
      يهوذا الذى كان بين صفوف التلاميذ
      لكنه لكم يكن مخفى عن اعين ربى والهى
      فلا تفرحوا ايها المسيحيين السذج بمن يدعون انهم مؤمنين وتغدقون عليهم بالعطايا بينما اخوتكم يتضورون جوعاً
      واطلبوا وجه الرب قبل التعامل
      مع هؤلاء أو غيرهم
      كن شريكاً
      فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X